أخوي العزيز / ابو أسرار ,,,,,,,,أشكرك على حسن الاختيار ,,,لهذا الموضوع الهام والذي نستفيد منه جميعا في معرفه مع من نتحاور ,,,,ولاشك في أن مضامين الحوار أحيانا يضطرمعها الانسان إلى ان يواجه مثل هذه الاصناف السته التي ذكرت ,,,,لكنه لايتنبه لها إلى بعد بدأ الحوار لجهله بهم من قبل , لذا قد يضطر مكرهآ إلى ان يواصل الحوار معهم ولو أدى به ذلك إلى ان ينزل إلى مستوى تخاطبهم وعقولهم ,,,,,,والمشكله هنا أن الحوار في فهم هؤلاء غالب أو مغلوب لذا تجد العنف في الرد أو الاسلوب ظاهر عليهم ويرون أن القوة في الحوارلديهم هي المشاغبه والمشاكسه , لذا فهم يجتمعون على الغوغاء وسفاسف الامور ويتنادون إليها , والحوار الراقي لايعرفه إلا اصحاب الاخلاق الراقيه والعقول الراجحه عقلا وعلما وأدبا ومن صفت سرائرهم من ظغائن النفوس وأمراضها , يحبون الحق ويكرهون الباطل ولايهمهم أظهر الحق على ألسنتهم ام ألسنة من خالفهم أو حاورهم لأنهم طلاب حقيقه لاطلاب جدل عقيم متعنت , وعند الخلاف تتضح الاصناف من هؤلاء السته وغيرها , كلنا ذوو خطأ كلنا غير مبرأ من الزلل والشطط أحيانآ في حواراتنا فيما بيننا , لكن كلنا أيضا يجب علينا أن نتعلم ونستفيد من أخطاءنا ,,,,,ربما أسهبت في التعليق على مقالك الرائع ولكن لأهمية موضوعك أحببت أن أشير إلى شئ من هموم الحوار وأدبياته , وأنت سابق في الفضل بطرحك ,,,فبارك الله فيك وسددك ,,,ولك كل التقدير والمحبه .