::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - ألقاء القبض على منظمي فرعيات العجمان والعوازم

القبض على مجموعة من أبناء القبيلتين بتهمة تنظيم الانتخابات الفرعية.. وتوجه لاستدعاء الأسماء المضبوطة كمرشحين للفرعية

العجمان والعوازم أول ضحايا الفرعيات!

يوم أمس كان يوماً شاقا وطويلا على ابناء قبيلتي العجمان والعوازم في الدائرة الانتخابية الخامسة، حيث كانت القبيلتان اول ضحايا التشدد الحكومي في مواجهة الانتخابات الفرعية.
لكن هذا جوبه بنقمة قبلية على الحكومة وتساؤلات ارتفعت عن اسباب مهاجمة الحكومة القبائل وابنائها واتهامهم بالفرعيات رغم انهم يقومون بالتشاور والتنسيق وان الحكومة ذات المعايير المزدوجة حسب وصفهم لا تطبق نفس هذه الاجراءات على القوى السياسية الاخرى، الدينية وغير الدينية التي تجري تصفيات داخلية فيما بينها لاختيار المرشحين الذين يمثلونها في الدوائر الانتخابية.
والقي القبض على واحد من ابناء القبيلة باعتباره «رئيس لجنة تنظيم الانتخابات الفرعية»، وكذلك قبض على مجموعة اخرى معه، واحيلوا الى الادارة العامة للمباحث الجنائية.
وسيتم استدعاء المرشحين للانتخابات من ابناء القبيلة الذين وجدت اسماؤهم في حوزة من تم القبض عليهم.
وكذلك القي القبض على رئيس اللجنة التشاورية لقبيلة العوازم في الدائرة الخامسة.
ورفض النائب السابق عبدالله مهدي العجمي الإجراء الذي اتخذته وزارة الداخلية بالقبض على مجموعة من أفراد القبيلة، داعيا الداخلية الى التأني والتحقق قبل أن تزج باسماء الناس دونما توثق.
وحذر العجمي الأجهزة الحكومية من مغبة تحولها الى أداة في يد تكتلات سياسية تسعى الى تنفيذ أجندات خاصة بها.
ورأى ان الحكومة تنظر الى بعض القضايا بعين «عوراء» ومن ضمنها الإجراء الذي أقدمت عليه.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر ان «من سعى الى تأجيج الاوضاع على التصفيات التشاورية وعمل ضدها هم مرشحون يخشون الخسارة في هذه التصفيات، ولذا عملوا على ابلاغ السلطات الأمنية عنها».

تاريخ النشر: الثلاثاء 25/3/2008