::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::


	من المستفيد؟ يشهد البلد في هذه الايام اجواء ساخنة واختلافات وغيرها من الامور المحزنة، فمن اختلاف حول ازالة التعديات على املاك الدولة والتحدي الذي حصل مع الازالات، والعجب من النشاط الملحوظ نحو الازالات، وكأن مشاكل البلد قد انتهت ولم تبق الا ازالة الديوانيات وكأنه موضوع تنتهي به كثير من الازمات التي يشهدها البلد، هذا من جهة، إلى مسألة ازمة ارتفاع الاسعار التي نتمنى ان يوجد لها حل بدل تبادل التهم والقاء المسؤولية على كل من يُراد تشويه صورته.. فالحكومة تتعذر وتخرج بأعذار تدخلنا في نفق ومتاهات، والنواب يلقون التهم على الوزير، والوزير ينشغل بالرد بدلاً من ان يبحث عن الحلول، الى مشكلة الرياضة وتصفية الحسابات التي جعلت البلد يتأخر في كثير من المجالات بسبب هذه الامور الشخصية التي لا دخل لها بالقانون، بل هي راجعة الى امراض في النفوس، اسأل الله ان يعافينا ويعافي كل مسلم منها.. والى مشكلة تأبين المجرم الارهابي عماد مغنية التي لا ادري لماذا طال الحديث عنها، واصحابها قلة قليلة خالفت ما عليه اهل الكويت شعبا وقيادة، وكل ما في الامر ان الحكومة يجب عليها ان تتحلى بالصراحة والشفافية، وان تكون حازمة في موقفها بدل محاولة ترقيع الامور واحتواء الموقف.. فالحل هو الحزم والشدة في موضعهما مع الحق. تقول: من المستفيد من وراء هذا الامر؟ لا بد ان يكون وراء اشغال الناس في هذه الازمات مستفيد، المستفيد هم اعداء البلاد والمتربصون بها وبأمنها، ونتمنى ان تكون الحكومة قوية، وتكشف لنا بوضوح من وراء هذه الازمات حتى نعلم، فنحذر ونحذر.. لا ان نكتفي بالتصريحات العامة التي لا يستفاد منها.. فكما يقال «طفح الكيل» والامر لا يستدعي السكوت والهدوء، بل لا بد ان تكون هناك وقفة امام الباطل.. فإلى متى نسكت اذ لم نقل للباطل لا؟ والى متى تكون مشاريع البلد معطلة بسبب هذه الفتن والقلاقل؟ مما لا شك فيه ان العملية مدروسة ومنظمة لإحداث هذه المشاكل لاغراض اخرى، الله اعلم بها. وفي الختام رسالة للنواب الذين ترددوا في مواقفهم تجاه الاحداث التي هي المحك في بيان الوطنية نقول لهم: تذكروا قسمكم ولا تكفروا بالنعمة التي انتم فيها، وتذكروا خير هذا البلد الذي اوصلكم لتخدموه لا ان تلعبوا به لمصالحكم. .. والله المستعان alial-abdulhady@hotmail.com www.qsasa.com جريدة القبس علي العبدالهادي