عَلَّمَتْنِيَ اَلْحَيَاْةُ أَنَّ مَاْ أَسْتَهِيْنَ بِهِ سَيَكُوْنُ مَرْدُوْدًا عَلَيَّ مُضَاْعَفًا

عَلَّمَتْنِيَ اَلْحَيَاْةُ أَنَّ أَيَّاْمِيَ سَتَمْضِيْ وَ تَقْطَعْ إِنْ عِشْتُهَا سَعِيْدًا أَوْ حَزِيْنًا

لَقَّنَتْنِيَ اَلْحَيَاْةُ دُرُوْسًا خُصُوْصِيَّةً فِيْ قَطْعِ اَلْيَأْسِ وَ تَشْيِيْدِ اَلأَمَلِ فِيْ بَحْرِ اَلْخِذْلاَنْ

سَئِمَتِ اَلْحَيَاةُ أَنْ تُذَكِّرَنِيَ بِأَنَّ اَلْعَقْلَ يُحِبٌّ اَلْسَلْطَنَةَ وَ اَلْسَيْطَرَةَ عَلَىْ اَلْقَلْبِ فِيْ شَتَّىْ اَلأَحْوَاْلْ

أَكَلَتِ اَلْحَيَاْةُ مِنْ قَلْبِيَ اَلْكَثِيْرَ اَلْكَثِيْرْ وَلَكِنَهَا عَوَّضَتْنِيَ فِيْ عَقْلِيَ اَلْكَثِيْرَ اَلْكَثِيْرْ

بَاْتَتِ اَلْحَيَاْةُ مُحِبَّةً لِيْ بَعْدَمَا إِقْتَرَبْتُ مِنْ خَاْلِقِيَ سُبْحَاْنَهْ بِاْلْعِبَاْدَةِ وَ اَلْخَوْفْ


فِيْ اَلْنُصْحِ قُلْتْ



حِيْنَمَاْ عَاتَبَنِيَ أَحَدُ اَلأَصْدِقَاْءِ (فِيْ حَاْلِيَ)عِتَابَ مُحِبْ ،أَجَبْتُهُ فِيْ بَيْتَيْنِ وَبَيْتْ وَ قُلْتْ


قَصِيْدَةْ أَبَتْ أَنْ تَخْرُجْ مُكْتَمِلَةً رَغْْمَ أَنَّهَا كَاْمِلَةْ فِيْ سِتَّةَ عَشَرَ بَيْتًا ، فَظَهَرَ بَيْتُهَا اَلأّوَّلْ وَ اَلْسَاْدِسْ وَ اَلْسَاْدِسْ عَشَرْ






(فِيْ أَحَدِ اَلْنِقَاشَاتْ) يَاأَخِيْ إْسْكِتْ .. تَرَاْكْ أَبْلَشْتَنَا كَأَنْ مَاْفِيْهْ أَحَدْ يَفْهَمْ إِلاَّ أَنْتْ .. رَدَدْتُ قَاْئِلاً:






اَلأَمَانِيْ هِيَ تَرْدِيْدٌ بِلاَ صَوْتٍ لِلأَغَاْنِيْ .. اَلأَمَانِيْ هِيَ عِشْقُ بُعْدِ اَلْسَاعَاتِ لِلْثَوَاْنِيْ


:


اَلْصَبْرُ لاَ أَنْ تَكْوْنَ لِلْزَمَنِ حَاْسُوْبًا .. اَلْصَبْرُ أَنْ تَكُوْنَ لأَهْلِ اَلْصَبْرِ مَحْسُوْبًا





اَلْعِشْقُ أَنْ تُجَنَّ بِحُبِّ مَجْنُوْنٍ .. وَ تُجَنَّ مَعَهُ وَيَلْتَقِيْ مَجْنُوْنٌ بِمَجْنُوْنٍ





اَلْنَفْسُ كَمَا اَلْنَارُ بِالدِفْءِ بَاعِثَةً .. اَلْنَفْسُ كَمَا اَلْنَارُ لِلْحَرِيْقِ شَاْعِلَةً



عَلَّمَتْنِيَ اَلْحَيَاْةُ أَنَّ مَاْخَرَجَ عَنِ اَلْمَأْلُوْفْ يَأخُذُ وَقْتًا بَسِيْطًا ثُمَّ يَتَحَوَّلُ مَأْلْوْفْ

عَلًّمَتْنِيَ اَلْحَيَاْةُ أَنْ أُتَرْجِمَ مَاْ أَشْعُرُ بِهِ لِكَلاَمْ وَ أَنْ أَحْتَفِظَ لِنَفْسِيَ بِالْكَثِيْرِ مِنْهْ

لَقَّنَتْنِيَ اَلْحَيَاْةُ دَرْسًا قَاْسِيًا مَضْمُوْنُهُ مَاْتُمْسِكْ بِهِ لْحْظَةً لاَ تُفَرِّطْ بِهِ وَهْلَةً

سَئِمْتُ اَلْحَيَاْةَ يَوْمًا سَابِقًا لأَنَّنِيْ حِيْنَهَا عِشْتُ بِلاَ هَدَفٍ مَزْعُوْمٍ أَسْعَىْ لَهُ

أَكَلْتُ اَلْحَيَاْةَ بِمَذَاقَاتٍ كَثِيْرَةْ فَوَجَدْتُ أَنَّ مَذَاقَ اَلْحُلْوِ بَعْدَ اَلْمُرِّ أَطْعَمُ بِكَثِيْرٍ مِنْ قَبْلِهْ

بَاتَتِ اَلْحَيَاْةُ كَبِسَاْطٍ رَمَاْدِيٍ كَئِيْبْ كُلَّمَاْ سَهَوْتُ عَنْ تَأْدِيَةِ فَرْضِ رَبِّيْ








انتقيته لكم من بعض المقالات

الزين
ابونواف
تناهيد

هلا وغلا

شاكر ومقدر اعجابك بالموضوع

لاهنتوا

تحية وتقدير

ام نايف

ياهلا بك كل الشكر على المرور
والاطراء الطيب


تحية وتقدير