الفضول قد يخطو بصاحبه الى كل مكان وما اجمله اذا صادفه بائع الزهور وخاصة عندما يفوح برائحة الفل ويهم به تفكيره الى البحث عن هذه الازهار ويفكر في البستان .

كل بستان قائم على الاشجار والزهور وتصديرها فلا بد من نوع يصعب على صاحب البستان ان يفرط به ان كان من هواة الاشجار والازهار مهما كلفه الثمن .

و عندما يدخل الفرد إلى بستان يغطيه اللون الأخضر لا يبحث آلا عن اللون الذي يلفت الانتباه .. فغالبية البساتين يكسوها لونها الأخضر ..
وعندما يكون زائر البستان ضيف جديد لا يعلم الى أي اتجاه يسلكه في هذا البستان غالباً يستأذن حارسه ويتسائل عن وردة البستان ؟؟
وهي بزهورها وبجميع أنواعها فوق الأوراق ظاهرة للعيان لمن أراد صدق الاطلاع مبنية على الاحترام .

وردة البستان متناثرة وفي كل مكان بين الأشجار ...

عبقرية المنزال في زمن ضاع فيه حسن الاختيار ...

متجددة وفي كل يوم يلفها عاشق رحيق الأزهار ..

متماسكة الأطراف فواحة بعطرها ليل نهار...


فنحن في مكان عالي المقام مواضيعنا مثل تناثر الورد يبحث عنها كل زائر لنا

وبأسمائنا وحوارنا يكون الاحترام بيننا حتى يقول كل ضيف اني احسنت الاختيار


فانتم وبمواضيعكم وردودكم ورود البستان الذي يبحث عنه عاشق رحيق الازهار ومثل الاشجار متلائمة الألوان... كبيرة الأغصان... عالية المكان... تبقى شامخة لا انحناء.