الازد ينحدرون من سلالة يعرب بن قحطان بن نبي الله هود عليه السلام

كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يحب الازد وكان منهم الاوس والخزرج اللذين ناصروا الرسول ولقبهم الله سبحانه وتعالى بالأنصار في القرآن الكريم

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الانصار " لو سلك الناس وادياً وسلكت الانصار شعباً لأخترت شعب الانصار "

وقال فيهم ايضا " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن ابغضهم ابغضه الله "

وقال فيهم ايضا حينما رأى صبايا ونساء من الأنصار مقبلين من عرس ، فقال النبي صلـى الله عليه وسلم ، " والذي نفسي بيده أنكم لأحب الناس إلي , والذي نفسي بيده أنكم لأحب الناس إلي , والذي نفسي بيده أنكم لأحب الناس إلي "

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه احب الازد وهم من ساهموا في توطيد حكمه بالكوفه و قاتلوا الخوارج معه

وقد قال فيهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه:




الأزد سيفي على الاعـداء كلهـم
وسيف احمد من دانت له العـرب

قوم اذا فاجاوا ابلوا وان غلبـوا
لايحجمون ولا يدرون ما الهـرب

قوم لبسوسهم في كـل معتـرك
بيـض رقـاق وداوديـة سلـب

البيض فوق رؤوس تحتها اليلـب
وفي الانامل سمر الخط والقضـب

واي يوم من الايام ليس لهم فيـه
من الفعل ما من دونـه العجـب

الازد ازيد من يمشي علـى قـدم
فضلا واعلاهم قـدرا اذا ركبـوا

والاوس والخزرج القوم الذين بهم
اووافاعطوا فـوق مـا وهبـوا

يامعشر الازد انتم معشـر انـف
لا يضعفون اذا ما اشتدت الحقـب