::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الـتاريخــي الــعام :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=13)
-   -   خوينا..مانصلبه بالمصايب...........ولايشتكي منا..دروب العذارى (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=10622)

محمد صبر الخييلي 14-09-2006 05:01 AM

خوينا..مانصلبه بالمصايب...........ولايشتكي منا..دروب العذارى
 
بسم الله الرحمن الرحيم

محمد بن ريس والايثار في الصحبه..هي قصه حقيقيه جرت على السنه الناس عبر مسافات الزمن، تحمل في طياتها اسمى معاني الايثار والمروءه ومساعدة الرفيق في السفر،بطلها هو محمد بن منصور بن ريس فقد انضم ضمن قافله حجاج من اهالي الرس ((القديمه))..
خوينا..مانصلبه بالمصايب
ولا يشتكي منا..دروب العذارى
في اثناء عودة القافله بعد تأدية مناسك الحج تعرض احد افرادها الى مرض الجدري((وهو مرض يصعب الشفاء منه))ومن شدة مرضه لم يستطع الركوب على ظهر الراحله.. فوقع القوم في حيره من امرهم،بعظهم قال ينبغي ان نحمله على ظهر الراحله ونستخدم الحبال حتى لا يقع..وقال اخر:انه سوف يتالم من الربط لشدة مرضه واعيائه ولامفر من ان نتركه ونكمل المسير..الا ان محمد بن ريس رفض ذلك قائلا لهم:بامكانكم ان تمضوا لكنني ساظل مع المريض حتى يشفى بامر الله او يقفي فاقوم بدفنه،لاينبغي ان نترك((خوينا))حاولوا ان يثنوه عن رايه وخصوصا ان الرجل على وشك الموت ،لكن ابن ريس ابى الا ان يلازم مكانه في تلك الصحراء الموحشه والمحفوظه بشتى الاخطار.
وقد اوصى القافله بايصال قصيده الى والدته التي يدرك مدى اشتياقها الى رؤيته من اجل تطمينها وتصبر خاطرها..وبقى محمد بن ريس الى جانب((خويه))المريض يقدم له كل مايستطيع من خدمه ورعايه دون تافف او ملل حتى كتب الله له الشفاء،فعاد هو وخويه الى بلادهم..انه موقف مشرق من مواقف اسلافنا الاقدمين يعكس الشيمه بانبل مقاصدها،والمروءه باعمق مشاهدها،وقد لخص ابن ريس قصته التي ذهبت مثلا دائما في هذه القصيده التي بعث بها الى والدته((ومنها)).

خوينا..مانصلبه بالمصايب=ولا يشتكي منا..دروب العذارى
لزم تجيك امه بكبده لواهيب,=تبكى ومن كثر البكا ماتدارى
تنشدك باللي يعلم السر والغيب=وين اللي لك خوي مبارى
قل له:قعد في عاليات المراقيب=في قنه ماحوله الا الحبارى
يتنا خويه لين يبدى به الطيب=والا يجيه من الصواديف جارى
ان كان ماقمنا بحق الواجيب=حرمن علينا لابسات الخزارى

خليفة بن محمد آل عمار 14-09-2006 02:20 PM

رد: خوينا..مانصلبه بالمصايب...........ولايشتكي منا..دروب العذارى
 
مشكوووور

ولاهنت

يا::خالي::






تسلم يمينك على النقل الرائع

بدران البدراني 15-09-2006 06:46 AM

مشاركة: خوينا..مانصلبه بالمصايب...........ولايشتكي منا..دروب العذارى
 
بيض الله وجهك
يامحمدالخييلي
موضوع أكثر من رائع ويبين والايثار عند العرب
شاكر ومقدر نقلك مميز لنا

نايف الخييلي 15-09-2006 10:58 PM

رد: خوينا..مانصلبه بالمصايب...........ولايشتكي منا..دروب العذارى
 
اخوي\ محمد بن صبر الخييلي ............... بيض الله وجهك على هالسالفه والقصيده




وصح لساان القرم : محمد ابن ريس





والقصيده الكاامله له
:



قل هيه ياشايبات المحاقيب = اقفن من عندي جدااد الاثاري
أقفن كما يقفي الذيب = لاطالع الشاوي بليل الغداري
لأكن صفق أذيالهن بالعراقيب = رقاصهن تبغى بزينه تماري
ياابن رخيص كب عنك الزواريب = ياابن رخيص عمارنا عواري
رفيقنا ماانصلبه بالمصاليب = و لايشتكي منا دروب العزاري
لزماً تجيك امي بكبده لواهيب = تبكي ومن كثر البكا ماأداري
تنشدك باللى يعلم السر والغيب = وين ابني اللى لك رفيقً مباري
قله قعد بعاليات المراقيب = في قنه ماحوله الا الحباري
يتنااا خويه لين يبدي به الطيب = والا يجيه من الصواديف جاري
وان كان ماقمنا بحق المواجيب = حرمً علينا لابساات الخزااري












1- ابن رخيص : هو قايد القافله [الحمله] اللى
كانت متجهه للحج وكان ابن رخيص يرئسها








وتقبل سلااااااااااامي

سالم الغريري 16-09-2006 01:20 PM

مشاركة: خوينا..مانصلبه بالمصايب...........ولايشتكي منا..دروب العذارى
 
قصة رائعه وقصيده جزله

تبين معنى وقيمة الصديق والخوة

بيض الله وجهك يا محمد

ونشكر الاخ نايف على الاضافه

وعساكم على القوة دايم الدوم

بدران البدراني 19-09-2006 06:44 AM

مشاركة: خوينا..مانصلبه بالمصايب...........ولايشتكي منا..دروب العذارى
 
نايف الخييلي ماقصرت على الاضافه رائعه منك

بيض الله وجهك

ابوعبدالرحمن الودعاني 15-11-2006 11:35 AM

مشاركة: خوينا..مانصلبه بالمصايب...........ولايشتكي منا..دروب العذارى
 


أخي وإبن عمي الحبيب الغالي

جعلنا ما نخلا منك ولا من مشاركاتك الطيبه

وهذي القصص التي تأثر في نفس الأنسان



الساعة الآن 11:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---