::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - محمد بن قحيفان / وقصيدة عز واليـك ؟

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

يسعد مساكم ..
من ما لاشكـ فيه ..
حب الانسان لمشاهدة البروق ..
خصوصا اصحاب الحلال ..
من أبل وغيرها ..
وذالك .. للتنبؤ بسقوط امطار ..
فــ دائما الرجل .. البدوي بالأخص ..
صاحب الابل وغيرها من الماشيّه ..
يفرح فرحا لايضاهي ..
بمجرد وقوع عينه .. على لمعة برق ..
فتجد دائما هذا الانسان .. يضل يشاهد ..
البرق .. حتى ... يزول من ناظريه ..
فياليتكم تعلمون مايجول في ذهنه ..
عندما يرى ذالك المنظـر ..
فالبعض منهم .. من يقول قصيده ..
تموت في يوم ولادتها ..
والبعض الآخـر من يدونها في قلبه ..
ثم يتوارثها الاجيال .. جيل بعد جيل ..

فلا ننسى ماقال الشاعر : سليمان بن شريم

كريم يابارق ٍ ينوض حدري ... واللي سرى في الغداري يقتديبه
والا ضرب وادي ٍ خلاه يجري ... محلا بيوت البوادي تبتنيبه

والشاعر القحطاني عندما كان يمدح ابن وقيان الشكره حين قال :

كريم يابرق حدر يمـة الشـرق
اخايله ليـن اول الصبـح بانـي
ياباني بيته علي مفـرق الطـرق
وياما خذن ضيف الحمر بالضماني

شاعرنا اليوم ..

محمد بن قحيفان الخضـران ..

كان يوماً من الايام ..
في هذا الموقـف ..
ينتظـر سقوط الامطـار ..
لكي ينعم هوا وقبيلته ..
ووافق شعرائنا في الشكوى وذكر البرق ..
ولاكن أختلف معهم ..
بمزجها بخليطٍ من الغزل ..
على أنغام العرضــّـه السامريّه ..
يشكو بها الى محبوبته ..
عل وعسى .. ان تسمع نداه ..
أحبابي وأعزائي .. أعضــاء شبكة الدواسـر ..
لن أطيل عليكم بالحديث ..
ولاكن أتترككم مع هذه القصيده بعنوان / عز واليك

( عز واليك ) يابرقٍ سمر له شعالي ..=نوض برقه فاضحٍ .. والدجى مردفٍ له ..
في سنى بارقـه من خد .. زين الدلالي ..=والدجى فيه من سود .. الرموش المظـله ..
يامودّي سراير غاليٍ .. يم غالي ..=هايف الخصر .. وصل له سلامي وقلّه ..
(النحو) يجذبني .. جنوب وشمالي ..=واكثر الناس يلعبي على غير .. ملـّه ..
( مير ) ذلحين .. زانت لي وجوّي صفالي ..=وحلّها الواحد اللي كل عقدٍ يحله ..
( قبلة النزل ) عيّنته ..بديع الجمالي ..=كامل الزين .. والمنطق دوا كل علّه ..

وسلامتكم ..

--------------