::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - " ذي دلّة هبلي وهبل الفناجيل"

هذه قصة ظريفة وقصيدتها نبدأها بالقصيدة:

ذي دلّة هبلي وهبل الفناجيل= ولايجي للاش فيها قسومي
ولايعرف اللوح كون الرجاجيل= ولايحثّلها يكون الرخومي
وبعض العرب مطبوبز كنه الفيل= مطبوبز ولايعرف العلومي
وبعض العيال مولم له حواجين = يضرب على علباه حتى يقومي

اما قصة هذه القصيدة فيقال ان هذه الابيات قالها رجل اعتاد ان يصلي الفجر مع الجماعة وبعد الصلاة يحضر مع اقرانه من جيرانه الى بيته ويشب الضو لهم ويقهويهم وعند طلوع الشمس يتفرقون الى اعمالهم.. ولكن المشكلة ان هؤلاء فرقتهم الحياة
حيث تناقص عددهم ولم يعد يحضر معه بعد الصلاة الا واحد او اثنين ثم انقطعوا عنه
واصبح لايأتيه للقهوة الا بعض الشباب متأخرين بعد طلوع الشمس و الذين لاينتمون الى جيله ورغم محاولاته لجعل عادتهم مثل عادته وجيله الا ان محاولاته تلك باءت بالفشل حتى ضاق بهم ذرعا ولم يعد يتحمل مجيئهم متاخرين بعد طلوع الشمس وهو على ناره لوحده من بعد صلاة الفجر..
مما حدى به الى ان يقرر طردهم وشرب قهوته لوحده خيرا من صحبة نوامين متسكعين لايناسبون له ولايصلون معه الفجر ولايحضرون معه شبة النار فقط يسحبون رجولهم اليه في اول النهار بعد مايشبعون من النوم ليقولون له يابو فلان وين القهوة يابو فلان وين القدوع ؟ويلهفونها ويتركونه؟؟
قرر الرجل التخلص من هذه الصحبة فلما جاءه او لهم وقال له صب القهوة يابو فلان؟
قال له اصبر لين يجون ربعك.. فلما اجتمعوا أخذ القهوة وقال لهم البيت الأول:

ذي دلة هبلي وهبل الفناجيل= ولايجيل الاش فيها قسومي.

وفهم الاذكياء منهم مايريد ه وانصرف بعضهم.
فقال البيت الثاني:

ولا يعرف اللوح كون الرجاجيل== ولايحثلها يكون الرخومي.

فقام من فيه بقية من ذكاء وفهم ومروءة.
فقال البيت الثالث وفيه هجاء مقذع لمن لم يفهموا يقوموا حيث قال

وبعض العرب مطبوبز كنه الفيل == مطبوبز ولايعرف العلومي.
فقام من فيهم امل وقليل من الفهم ولم يبقى الاالحثالة فأخذ عليهم المحجان وهو يقول:

وبعض العيال مولم له حواجين== يضرب على علباه حتى يقومي.

فولوا هاربين.:D