عندما يصادف الشاعر موقفٌ نبيل فلابد أن يسطر هذا الموقف بأبياتٍ من شعر فالماضي كان الشعر هو المتفاخر به من أفعالٍ من كرمٍ ومعاركٍ وكذلك في الحاضر ، وعندما يكون هناك رجالٌ مشاهير كـ "الشيخ هذال بن علي آل بريك" عرفوا بدماثة الأخلاق وعلوها وسعيه الدؤوب في كل مجالٍ فيه خير فلابد أن يكون لكل شاعرٍ وقفةٌ في مدح هذا الرجل الكريم ، فإذاً دعونا جميعاً نطلع على بعضاً من القصائد التي قيلت في شخصه الكريم :

هذه أحد القصائد التي قيلت في الشيخ هذال بن علي آل بريك وهي للشاعر علي بن جابر المري وما عرف عن الشيخ هذال بن علي آل بريك من الكرم وحسن الجوار والضيافة وطيب الاستقبال والاخلاق الدمثة وغير ذلك من أعمال جليلة،حيث يقول فيها :

بديت بذكر رب رحمته خلقه له يرجون=إلهن يغفر ذنوب العباد ويقبل التوبه
هو اللي يغفر الزلات وأمره بين كاف ونون=والى من تاب عبده وأهتدى له يغفر ذنوبه
وأنا من بعد ذكره بمدح اللي له ثناء يزهون=على مدحي لهم شاش القصيد وزانت أسلوبه
مثل هذال بن علي آل سيف اللي لربعه عون=وفرعون على العدوان لا من ثارت الشوبه
هو السيف المجرد مثل خطو الصارم المسنون=شباه يبتر العدوان من شيء تهقووبه
صليب الرأي وأحزام الظفر لابيح المكنون=فإلى من عصمت الأشوار رأي العز من صوبه
برأيه يقتدون جزال لرياء اللي ماهم يصغون=لعمس الرأي لدلاله برأي (ن) ما أستعانوبه
بني عمه وهم تضربهم الامثال ينتثلون=برأيه يوم عمس الراي رايه ماتقدوبه
كبار السن لا جاء الرأي من هذال يقتنعون=ويحسب له حساب وكلمته لا جات محسوبه
مثل ما لابته ثني عليه أقصى العرب يثنون=عليه ويستحق المدح لا من حل ماجوبه
عزيز الجاه جاه دايم لجله الامور تهون=لجل وجهه وجاه لا توجه جاه مطلوبه
الليا جاء طيب السمعه عطوه اللي ماهم يعطون=ويسخون الذي كم جاه شيخ جاء ولا أسخوبه
محله مدهل للي على طيب النبى يأتون=نباه اللي جذبنا قبلهم يمه من الجوبه
عنينا صوب دار أبوعقاب وربعنا يدرون=وغناهم طيبه اللي كل اهل يبرين ذاعوبه
يمينه توفي الديان وتفرج عن المديون=عوايده العطاء يوم المنافق مدته نوبه
أنا ما أمجد الرجال لا من صار فعله دون=يقال ان الردي مدحتك لا يأتي لهآ جوبه
وكون اللي مثل هذال بتمجيد له منون=وقبلي فيه شعار بجزل القاف غنوبه
من آل بريك أهل برك المسمى اللي نهار الكون=قلايعهم نهار كان بالفريس مركوبه
بعض لملاك أهلها بأسمها تجزى ويستسمون=وهم سمي بهم برك المسمى ثم تسمووبه
حموا شعبان برك وفعلهم يصحى به المجنون=صعوط جنونه اللي يم ديرة برك زهوبه
مدابيس السرب لختف جمع المعتدي يرسون=وكم من فارس جاهم لعينا برك ضحوبه
هم اللي مثل ضلع الطويق زبن اللي لهم يجلون=وهم اللي في ذراهم ماتصيح البنت مسلوبه
عوايدهم على الموت الحمر وقت القى يردون=مثل وردن بشوق القيض حاطبها بلا هوبه
الليا منه وكد علم نذير وصارله مضمون=صهيل الخيل وأخلاج الدبش والقوم قفوبه
جدت حيرانها عقب الهجيج وهم لها يشعون=تخالج مثل جلب حولت فالسوق مجلوبه
تعوج أرقابها كنها تقول من الحفى تكفون=تبي عاداتهم لأشتاقها الغازي ولحقوبه
لو أصطف ومدروه الطمع من دونها يرمون=بتاليها فناجيل أطلق الفريس مشروبه
يجون أول طلبها شربه ماعاد يلتفتون=وتاليهم وشر القوم دون الابل تبدوبه
الليا أقفوا القوم بالابل عادت آل بريك مايبطون=ومن ركب الجواد من السطر دزه بعرقوبه
ماهم باللي يعنون الجواد لين يكـتملون=مثل من هاش بللي للملاقى حزم جنوبه
لو السيل الجذيب بيردع ماعاد يردعون=لعين الخلج للحيران غال الروح فدوبه
عزاويهم تخف قلوب فريسن ماهم يكبون=الاصيل من الحصن يكبى وهم ما جالهم كوبه
لكن مواجه آل بريك يخلف فالرجال ظنون=وكم من فارس عقب المواجه بان عذروبه
ومن يرفع يده مستسلم للمنع يستكفون=بضعفه في نهار كل عبدن جاه مكتوبه
الليا أن فل الطراد وهو خضع للمنع عقب طعون=رماح ما توقي جوخته منها ولا ثوبه
وعقب منعه مدلهت الغريب لخاطره يدرون=من أكبرهم الليا أصغر واحدن فيهم ما تواصوبه

الصدر ضاق وقفن المناديب=ولا به خبر جاني بعلمن إيشافي
الباب سكر ياولد مابها عيب= نوع أبتلاء والحمدلله عوافي
ترى المواقف تخبرك عن لصاحيب= ولى الرخاء كل(ن) صديق ويافي
برز بها هذال وقت المواجيب= ولاهي غريبه فزعتك يالسنافي
شفتك وراح الهم يامنبع الطيب= فزعت شجاع صاملا مايخافي
صكات بقعاء ماتروح مناديب=ولي يقول أنا معصوم جاهل وهافي
هذال يطلع عاليات المراقيب= وأنا أشكره شكرآ جزيل ووافي
يوم الردى همه يدور عذاريب=عند الحليله مرقده دوم دافي
حتى أيش لو أنه بعد من لصاحيب =ترى الشدايد يظهر(ن) لك خوافي
جاني قبل جيتك رجل المصاليب= لكن كلامه شفت فيه أنحرافي
ثم جاك عقبه رجل ذيب ولد ذيب=ثم جابها يوم النشامى تخافي
واللي يقول أنا مخطي ولابي عذاريب=كل البشر تخطي وهذا أعترافي
وختامها عند الولي عالم الغيب = يوم القيامه كل خلقه تخافي