![]() |
تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم و الْصَّلاة الْسَّلَام عَلَى اشْرَف الْأَنْبِيَاء و الْمُرْسَلِيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْلَّه وَعَلَى آَلَة و صُحْبَة وَمَن اتَّبَع الْهُدَى إِلَى يَوْم الْدِّيِن : قَام الْمَدْعُو / عَبْد الْلَّه الجِذَّالِّين – حَفِظَه الْلَّه – بِطَرْح كِتَاب الِكْترُوْنِي تَدَاوَلَتْه بَعْض الْمَوَاقِع مَوْسُوم بـ " افْتِرَاءَات سَعْد الْمَسْعَرِي فِي كِتَابَة " قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر " دِرَاسَة فِي مَنْهَجِيَّة الْبَحْث و الْتَّوْثِيْق . وَهُو كِتَاب الِكْترُوْنِي " غَيْر مُصَرَّح بِه " ، كَعَادَتِه سَامَحَه الْلَّه و عِنْدَمَا أَرَاد أَن يُؤَلِّف كِتَاب أُوْقِف مَن الْجِهَات الْمَعْنِيَّة مَع تَغْرِيْمِه بِسَبَب عَدَم مَنْهَجِيَّتِه و طَرَّح أُمَوِر حَسَّاسَة لَو طَرْحَة عَلَيْه لَأَقَام الْدُّنْيَا و لَم يُقْعِدُهَا – سَامَحَه الْلَّه - ، و قَد قِيَل " مِن أَلْف فَقَد اسْتَهْدَف " وَهُو الْآَن ، يَضَع نَفْسَه فِي مِيْزَان الْنُّقَّاد فَالمُرِه الْأُوْلَى تَم ايِقْاف كِتَابِه الَّذِي كَتَبَه عَلَى لِسَان عَمِّه رَحِمَه الْلَّه و عَفَا عَن زَلَّتُه و أَمَّا الْآَن عِنْدَمَا طَرَح كِتَاب الْدَّوَاسِر نَجِدُه مُتَجَهِّمَا ً لِهَذَا الْطَّرْح الَّذِي خَالَف تَوَقَعَاتِه حَيْث وَضَع شُرُوْطا ً حَوْل تَارِيْخ قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر حَتَّى لَا يَتَعَدَّاه أَحَد ابْنَاءَهَا و اذَا أَجْتَهِد أَحَدِهِم قَام بِالْنِّيْل مِنْه و وَصْمَه " بِالْمُفْتَرَى " أُلَخ . . . مِن هَذِه الاتِّهَامَات الْبَاطِلَة . قَبْل أَن أَبَدَاء أَنْقُل هَذِه الْفِقْرَة مِن كِتَاب الجٍذَالِيِن ص 2 " و قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر مِن القَبَائِل الْعَرَبِيَّة الْكَبِيْرَة الَّتِي يَحْتَاج تَارِيْخِهَا إِلَى كُتُب ، وَجُهَوَد فِرَق عَمَل و لَيْس فَقَط أَشْخَاص ، و مَازَال مَا كَتَب عَنْهَا لَا يُغَطِّي إِلَا قَلِيْلا مِن تَارِيْخِهَا الْمَجِيْد الْحَافِل بِالْأَحْدَاث و سَيْر الْرِّجَال الْأَبْطَال ، أَهْل الشَّهَامَة و الْنَّخْوَة و الْمَوَاقِف الْتَّارِيْخِيَّة . و الْدَّوَاسِر أَخْوَالِي و قَد نَشَأَت فِي كَنَف الْدَّوَاسِر فِي الْأَفْلَاج و أَنَا فَخُوْر بِهَذِه الْنَّشْأَة و الْعَلَاقَة الَّتِي تَرْبُطُنِي بِهَذِه الْقَبِيْلَة الْعَرِيْقَة . " أَنْتَهِى كَلَّمَه – حَفِظَه الْلَّه – . مِن خِلَال هَذِه الْفِقْرَة بُدِئ يَتَغَزَّل بِعُقُوْل الْدَّوَاسِر و قَائِلا ً لَهُم بِلِسَان فِرْعَوْن " ماأُرِيَكُم إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيْكُم إِلَّا سَبِيِل الرَّشَاد " ، وَهُو نَاصِح لَهُم و مُذَكِّرَا ً أَن تَارِيْخَهُم – الْضَّمِيْر يَرْجِع إِلَى الْدَّوَاسِر – يَحْتَاج فِرَق عَمَل ! فَنَقُوْل لَه هُنَا أَيْن أَنْت عِنْدَمَا فَكَّرَت فِي كِتَابَة تَارِيْخ الْدَّوَاسِر عَلَى لِسَان عَمِّك وَهُو فَرْد !، و كَذَلِك فَخْرِك بِأَنَّك فِي ذُرَى الْدَّوَاسِر فِي الْأَفْلَاج هَذَا شَئ مَفْرُوغ مِنْه – حَفِظَك الْلَّه - و مَا عِلَاقِة خُؤُولَة الْدَّوَاسِر لَك فِي كِتَابَة الْتَّارِيْخ ! كُنْت أَتَمَنَّى أَن لَا تُدْرَج هَذِه الْفِقْرَة الَّتِي أَرَدْت أَن تَكُوْن تُوَطِئِه و مُبَرَّر لَك لِلْدُّخُوْل فِي شُؤُوْن قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر . و نُرِى الْتَّنَاقُض الْمَعْرِفِي الْعَجِيْب لَدَى الجِذَّالِّين الَّذِي يُبَرِّر لِنَفْسِه فِي ص 3 قَائِلا : " و أَمَّا هَذِه الْوَقَفَات الْعَابِرَة فُسَتَقْتَصر عَلَى الْمَعْلُوْمَات الَّتِي تَتَعَلَّق بِبَعْض الْدَّوَاسِر مِن أَهْل الْأَفْلَاج فَقَط ، أَو الَّتِي تَتَعَلَّق بِمَعْلُوْمَات أُخْرَى عَن تَارِيْخ الْدَّوَاسِر الْبَعِيْد ، أَو الَّتِي تَطْرُق فِيْهَا لِّقَضَايَا و مَسَائِل تَارِيْخِيَّة لَيْس لَهَا عُلَاقَة بِالدَّوَاسِر . و وَقَفَاتِي هَذِه لَم تَشْمَل سَقَطَات الْمُؤَلِّف فِيْمَا يَتَعَلَّق بِالدَّوَاسِر مِن غَيْر مِنْطَقَة الْأَفْلَاج لِأَن مَعْلُوْمَاتِي قَلِيْلَة عَنْهُم ، وَلِذَلِك لَا أَسْتَطِيْع الْحَدِيْث عَنْهُم بِدِقَّة و دَلِيْل فَتَرَكْت هَذَا الْمَجَال لِلْبَاحِثِيْن الْآخَرِيْن مَن الْدَّوَاسِر و غَيْرِهِم . " نجِدُه هُنَا يُبِيْح لِنَفْسِه تَارِيْخ الْدَّوَاسِر مِن أَهْل الْأَفْلَاج و تَارِيْخ الْدَّوَاسِر الْبَعِيْد لِيَكُوْن تُوَطِئِه لِقَوْلِه أَن الْدَّوَاسِر تَحَالَفُوُا ضِد بَنِي لَام وَهَذَا مَا قَصَدَه بِالْتَّارِيْخ الْبَعِيْد بِطَرِيْقِه مُلْتَوِيَه – سَامَحَه الْلَّه - ، و كَذَلِك نَجِدُه يَتَحْدُث و يُنَاقِش أَهْل الْأَفْلَاج و يُجَادِلَهُم فِي أَنْسَابِهِم و يَتَفَانّى فِي جَعْل أَرَاءِه هِي الراجَحَه حَوْل " تَحَالُف الْدَّوَاسِر " بَل يَقُوْل انَّه لَا يَسْتَطِيْع الْتَّحَدُّث عَن الْدَّوَاسِر الْبَقِيَّة لِعَدَم دِقَّتِه و فِيْهِم عَجَبا ً هَل دُوَاسِر الْأَفْلَاج هُم دُوَاسِر غَيْر أَهْل الْوَادِي ! كَأَنَّهُم قَبِيْلَتَان مُنْفَصِلَتَان ! ، أَمَا عَلِمْت أَن أَهْل الْأَفْلَاج امْتِدَاد لِأَهْل الْوَادِي و أَن أَنْسَابِهِم مُتَعَلِّقَة بِبَعْضِهِم الْبَعْض بَل هُنَاك بَقِيَّة لَهُم كـ " الْحَنَابِجَّة " مِن الْشَكْرَة مِن آَل حُسْن مِن الْصُّهْبَة وَهَذَا مِثَال و مَن يُلَاحِظ قَوْلُه اتَرُك الْمَجَال لِلْبَاحِثِيْن الْدَّوَاسِر و غَيْر الْدَّوَاسِر و هُو هُنَا يُرِيْد أَن يَجْعَل تَارِيْخ الْدَّوَاسِر مَسْرَحا ً جَدَلْيَا ً بَيْن الْبَاحِثِيْن و كُل مَن هَب و دَب يُدْلِي بِدَلْوِه و تَارِيْخ الْدَّوَاسِر و صَل مَرْحَلَة الأَكْتِفَاء مِن هَؤُلَاء الْعَابِثِيْن ابْتِدَاء مِن كِتَاب " أَمَتَاع الْسَّامِر مُرْوَرَا ً إِلَى الجِذَّالِّين و أُعَاوِنَه و لَم تَنْتَهِي هَذِه الْفُصُوْل بَعْد " يتبــــع . . . |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
الْرَّد عَلَى بَعْض مَسَائِل الجِذَّالِّين : قَال ص 5 مُعَقِّبَا ً عَلَى الْمَسْعَرِي " الْخُلَاصَة : أَن الْمُؤَلَّف يُعَرِّف أَن كُتّاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج هُو الَّذِي ذُكِر اسْم رَاشِد بْن بَازِع مِن بَيْن الْمُؤَرِّخِيْن ( انْظُر تَارِيْخ الْأَفْلَاج ص 102 ) و لَكِنَّه تَعَمَّد إِغْفَالِه تَمَامَا ً ، و لَا يُرِيْد الْإِحَالَة إِلَيْه ، فَوَقَع فِي خَطَأَيْن كَبِيْرَيْن : فِي الِافْتِرَاء عَلَى ابْن بِشْر ، وَفِي الْسَّرِقَة مِن كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج ؟!. " أَنْتَهِى [ هَل رَاشِد بْن بَازِع شَّخْصِيَّه أُسَطْوريّه لِأُم يُسَطِّر الْتَّارِيْخ و يَحْفَظ الْرَّوَاه عَنْه إِلَا مَا كَتَب تَارِيْخ الْأَفْلَاج أَم أَن رَاشِد بْن بَازِع هُو اسْم مُحْتَكِر لَمَؤُلِّف تَارِيْخ الْأَفْلَاج و بِالْرُّجُوْع إِلَى تَارِيْخ الْأَفْلَاج لَا نَجِد أَسْم الْمَرْجِع الَّذِي اسْتَنَد عَلَيْه الجِذَّالِّين و لَا أَسِم الْرَّاوِي خُصُوْصَا ً أَن الْفَرَق الْزَمَنِي بَيْن مُؤَلِّف الْكِتَاب و الْحَادِثَه الَّتِي تَفَرَّد بِهَا زَاعَمَا ً انَّه مَصْدَرُهَا الْوَحِيْد تَقْرَيْبَا هِي 137 عَام و سُنَّة مِيْلَاد عَبْد الْلَّه الجِذَّالِّين هِي 1336 هـ ، فَالْبُعْد الْزَمَنِي بَيْن الْرَّاوِي الجِذَّالِّين و تَارِيْخ الْحَدَث هُو اكْثَر مِن قَرْن و رُبُع الْقَرْن ! فَكَيْف لَه أَن يَصِلَه خَبَر قَبْل وِلَادَتِه بـ 137 عَام دُوْن مَصْدَر أَو رِوَايَه مُسْتَفِيْضُه مِن أَهْل تِلْك الْمَنْطِقَه فَلَا مَفَر مِن قَوْل أَنَّهَا رِوَايَة مُسْتَفِيْضَة و بِالِاسْتِفَاضِه لَن تَكُوْن هَذِه الْمَعْلُوْمَه حِكْرَا ً عَلَى كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج بَل أَن حَتَّى الْصِّبْيَان الَّذِي يَلْعَبُوْن الْكُرْه يُمْكِنُهُم رِوَايَتِه هَذِه الْحَادِثَه فِي الْأَفْلَاج بِسَبَب اسْتَفَاضَتِهَا عِنْدَهُم و لَا حَجَّه للجِذَّالِّين فِيْهَا أَبَدا ً ] ، و أَتَمَنَّى مِنْه أَن يَتَرَفَّع عَن كَلِمَة " تَحْرِيْف و سَرَقَه " لِأَن الْكِرَام لَا يُتَّهَمُون أَحَدا ً بِهَا . أَمَّا نَص فُؤَاد حَمْزَة فَأَسْتَنْد رَعَاه الْلَّه عَلَى طَبْعَة 1423 هـ و لِلْأَسَف لَم تَتَوَفَّر عِنْدِي هَذِه الِطَبَعَه و لَكِن عِنْدِي الِطَبَعَه الْأَقْدَم مِنْهَا وَهِي طَبْعَة 1352 هـ دَار الْيَقِيْن لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع ص 187 : " الْفُضُول مِن الْقَبَائِل الْمُتَحَضِّرَة و تُنْسَب إِلَى بَنِي لَام وَمِنْهُم مَن يَقُوْل انَّهَا مِن بَنِي خَالِد " [و مِنْهُم تُرْجَع إِلَى الْفُضُول أَي أَنَّهَا رِوَايَة أَخَذْت مِنْهُم فَلِمَاذَا تُحَاوْل أَن تُغَيِّر مِن مَوْضُوُع الْكَلِمَة يَا دُكْتُور عَبْد الْلَّه و تَجْعَلَهَا بِصِيَغَة الْتَّضْعِيْف كَمَا تُرِيْد ! ] يَقُوْل الجِذَّالِّين ص 7 مُتَّهَمَا ً الْمَسْعَرِي عِدَّة اتِّهَامَات و لَكِن نَقِف مَع نَصِّه قَلِيْلا ً قَال " هُنَاك مَوَاضِع مُتَعَدِّدَة و مُّتَفَرِّقَة فِي بَعْض فُصُوْل الْكِتَاب وَمِنْهَا حَدِيْثِه عَن أَقْسَام قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر و فُرُوْعِهَا ( ص : 33 – 55 ) ، " [ نَقِف هُنَا و سَنُكَمِّل الْنَّص بِرُجُوْع إِلَى كِتَاب الْمَسْعَرِي فِي الصَّفَحَات الْمَذْكُوْرَة أَعْلَاه نَجِد أَن الجِذَّالِّين لَم يَطْلُع عَلَى الْهَوَامِش و يَجِد الْمَرَاجِع ! نَجِدُه ذَكَر هامْشَين بِأَرْبَعَة مَرَاجِع ! ، و لِلْعِلْم أَن تِلْك الْمَرَاجِع و جَمِيْع مَرَاجِع أَنسَاب الْدَّوَاسِر حَتَّى تَارِيِخيِه لَيْسَت دَقِيْقَه فِي تَفْصِيْل أَنسَابهِم بَال الْرِّوَايَة الْشَّفَوِيَّة مِن الْبَادِيَة و الْحَاضِرَة لَا زَالَت أَدَق بِكَثِيْر مِمَّن سَطْرَه اؤُلئِك الْبَاحِثِيْن مِن غَيْر الْقَبِيْلَة وَعَلَى رَأْسِهِم الجِذَّالِّين الَّذِي أُخْطِئ فِي نِسْبَة بَعْض الْدَّوَاسِر ] وَيُكَمِّل الجِذَّالِّين قَائِلا ً " و مَا كَتَبَه عَن بَعْض الْمَشَاهِيْر و أَعْلَام الْدَّوَاسِر فِي الْفَصْل الْرَّابِع ( ص : 277 – 347 ) . . . لَا يَكَاد يُوْجَد فِيْهَا الْحَد الْأَدْنَى مِن الضَّبْط الْمَنْهَجِي و الْإِحَالَة إِلَى الْمَصَادِر. " [ أَن سَبَب تَفَاوُت الْتَّرْجَمَة لِشَخْصِيَّات الْدَّوَاسِر هِي حَسَب تَفَاوُت الْمَعْلُوْمَات عَن الشَّخْصِيَّة الْمُرَاد تَرْجَمَتِهَا قَد تَكُوْن مَشْهُوْرَة و لَكِن لَا يُوْجَد الْكَم الْكَافِي لِلْتَّوْثِيْق عَن هَذِه الْشَّخْصِيَّة الْمَطْرُوْحَة لِلَّدِّرَاسَة و لِهَذَا يُجَب الْحِفْظ عَلَى الْمَعْلُوْمَة الْمُتَوَافِرَة حَتَّى لَا تَضِيْع مَع الْأَيَّام و كَذَلِك قَد تَكُوْن مِن الْفُرْسِان الْأَبْطَال و لَكِن جَل الْمَعْلُوْمَات عَنْهُم فِي حُرُوْب الْفِتْنَة بَيْن الْقَبِيْلَة نَفْسِهَا و لِهَذَا يُذْكَر أَسْمُه و بَعْض مِن صِفَاتِه حَتَّى لَا يَنْسَى هَذَا الْعِلْم ] و يُكَرَّر صَاحِب الْأَفْلَاج تَسَاؤُلَاتِه لِمَاذَا لَم يَحِل الْمَسْعَرِي الْتَّرَاجِم إِلَى كِتَاب الْأَفْلَاج و كَأَنَّه الْمَصْدَر الْوَحِيْد الَّذِي أَرَّخ لَهُم أَو الْوَحِيْد الَّذِي يَحْفَظ شَيْء مِن سَيْرِهِم بِغَض الْنَّظَر عَن اسْتِفَاضَة الْمَعْلُوْمَه عَن بَعْض هَؤُلَاء الْمَشَاهِيْر . يتبــع . . . |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
قَال الجِذَّالِّين ص 13 مِن كِتَابِه " ثَانِيا ً حَلَف الْدَّوَاسِر فِي إَي قَرْن ؟
ذُكِر فِي ( ص 97 - 98 ) أَن حَلَف الْدَّوَاسِر كَان قَبْل الْقَرْن الْتَّاسِع الْهِجْرِي و أَن مُؤَلِّف كِتَاب تَارِيْخ الّافْلاج جَانِبِه الْصَّوَاب . كَمَا يَقُوْل أَيْضا ً : ( إِن مُعْظَم الْبَاحِثِيْن يَرَى أَن هَذَا الْتَّحَالُف حَصَل فِي الْقَرْن الْسَّادِس الْهَجَرِي . وَهُو فِي هَذِه الْمَسْأَلَه – كَمَا ذَكَر – مُعْتَمَد عَلَى رَأْي ( فَلَبَّي ) الَّذِي يَقُوْل بِأَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْسَّادِس الْهَجَرِي . ثُم يَقُوْل فِي (ص:110) مَا نَصُّه: (إِن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر فِي وَسَط نَجّد مَا ذَكَرَه الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي تُحْفَة الْمُشْتَاق.. حَيْث يَقُوْل (الْبَسَّام) فِي حَوَادِث سَنَة 998هـ وَذَلِك أَن الْدَّوَاسِر تْناوَخُوا هُم وَآَل مُغِيْرَة عَلَى الْخَرْج ...). انْتَهَى كَلَامُه. وَسَيَتَبَيَّن لَك عَدَم صِدْق هَذَا الْتَّارِيْخ بَعْد قَلِيْل. وَأَقُوْل أَوَّلَا: إِن الْمُؤَلِّف لَم يَعْلَم أَنَّه بِاخْتِيَارِه رَأْي فَلَبَّي - الَّذِي لَم يَكُن مُبَنِّيا عَلَى تَحْقِيْق عِلْمِي – قَد انْتَقَص مِن قَدَر قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر الْعَرِيْقَة بِغَيْر حَق، وَهِي قَبِيْلَة ذَات مَجْد وَشَرَف وَتَارِيْخ عَرِيْق وَلَهَا صَوْلَات وَجَوْلَات. وَانْتِقَاصُه لَهَا جَاء بِسَبَب أَنَّه اخْتَار لَهَا أَن تِتْحَالَف حِلْفَا ضَخْمَا، وَلَكِنَّه بَقِي دُوْن أَثَر يُذَكِّر فِي الْتَّارِيْخ قَرَابَة ثَلَاثَة قُرُوْن !!، بِدَلِيْل أَن مُؤَرِّخِي الْقَرْنَيْن الْسَّابِع وَالْثَّامِن الْهَجَرِيَّيْن – كَمَا ذَكَر هُو عَن ابْن الْمُجَاوِر، وَابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي (ص:99) - ذُكِّرُوْا قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر وَلَم يُشِيْرُوْا لِهَذَا الْحَلِف. وَأَنَّه نَص فِي (ص:110) عَلَى أَن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر كَانَت 998هـ " [ الْرَّد عَلَى أَوَّلَا ً : زَعَم أَن تَرْجِيْح رَأْي فَلَبَّي لَم يَكُن مَبْنِيَّا ً عَلَى تَحْقِيْق عِلْمِي ! و زَعَم كَذَلِك أَنَّه انْتِقَاص مِن قَدَر الْدَّوَاسِر أَنَّهَا تِتْحَالَف حِلْفَا ً ضَخْمَا ً وَلَكِن لَم يَكُن لَهَا ذِكْر خِلَال 3 قُرُوْن و عِلَل ذَلِك بِأَن الْعُمَرِي و ابْن الْمُجَاوِر ذُكِّرُوْا الْدَّوَاسِر و لَم يَذْكُرُوْا تَحَالُفِهِم ، أَقُوْل أَن هَذَا الْتَّفْكِيْر سَاذَج جَدَّا ً بَل مُضْحِك و يَدْعُوَا إِلَى السُّخْرِيَة ذِكْر الْعَمْرِي لِلدَّوَاسِر هُو دَلِيْل كَافِي عَلَى أَن الْقَبِيْلَة تَكَوَّنَت و اصُّبْحّة ذَات سِيَادَه تُذَكِّر فِي تِلْك الْأَيَّام و كَذَلِك يُعْتَبَر دَلِيْلا ً عَلَى أَن الْحَلِف كَان قَدِيْم الْعَهْد عَن الْعُمَرِي و لَو كَان حَدِيْث عَهْد لَمَّا وَصَلَت أَخْبَارِه إِلَى الْعَمْرِي بِحُكْم حَدَث الْعَهْد و بَعْد الدَّار بَل أَن الْدَّلِيل عَلَى وُصُوْل أَخَبَار الْدَّوَاسِر إِلَى الْسَّلاطِيْن هُو مُرَاسُّلَاتِهُم كَمَا ذَكَر الْعَمْرِي فِي كِتَابِه الْتَّعْرِيْف مَا نَصُّه (( و مِمَّن يُكَاتِب مِن عَرَب الْيَمَن : الْدَّوَاسِر و زُبَيْد . و كَان [ذَلِك] إِلَى رِجَال ٍ مِنْهُم بِسَبَب خُيِّل تُسَمَّى لِلْسُّلْطَان عِنْدَهُم ، وَكُنَّا نَكْتُب إِلَيْهِم عَلَى قَدْر مَا يَظْهَر لَنَا بِالِاسْتِخْبَار عَن مَكَانة الْرَّجُل مِنْهُم . و كُلَّهَا مَا بَيْن (( الْمَجْلِس الْسَّامِي الْأَمِير )) و مَا بَيْن (( مَجْلِس الْأَمِير )) لَيْس إِلَا . انْتَهَى قَوْل الْعَمْرِي و مَن الْمُلَاحَظ فِي سِيَاق الْعَمْرِي أَن الْمُرَاسلَه تَكُوْن حَسَب مَكَانَه الْرَّجُل و هَذَا ايْضا ً يَدُل عَلَى تَفَاوُت الْطَّبَقَات فِي هَذِه الْقَبيَلَيت أَي لَيْسَت حَدِيْثَة عَهْد بِتَحَالُف أَنَّهُمَا هُنَاك أُمَرَاء كِبَار ( أَمِيْر شَمْل ) و أُمَرَاء دُوْن ذَلِك ( أُمَرَاء فُخَايذ ) وَهَذَا يُفَنِّد قَوْل الجِذَّالِّين أَن لَيْس لَهُم شَأْن فِي تِلْك الْفَتْرَة بَل ذَكَرَهُم فِي الْقَبَائِل الْمُمْتَدَّه مِن حِمْص وَمُنْتَهِيْه فِي الْوَشْم ] يتبــع غدا ً |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
ابو الحارث الصمصام
بارك الله فيك في الدفاع عن كتاب الباحث سعد المسعري " قبيلة الدواسر " وتفنيد بعض مزاعم الجذالين في كتابه الألكتروني الذي نشرته بعض المواقع الآخرى من أجل أحداث البلبله أكرر بارك الله فيك و بأنتظار السلسله الباقيه |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
الأخ ابوالحارث الصمصام
بيض الله وجهك على الرد على الجذالين وتفنيد أباطيله متابع |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
أَشْكُر أَدَّارَة الْمَوْقِع عَلَى فَتْح الْمَجَال لِي فِي أَبْدَاء آَرَائِي حَوْل مَا زَعَم
الجِذَّالِّين بِأَنَّه تَفْنِيد لَكِتَاب " قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر لِسَعْد بْن نَاصِر الْمَسْعَرِي " و كَذَلِك أَشْكُر كُل مِن " أَبُو زَيْد الغُيِيْثي و عَبْد الْكَرِيْم الْعَمَّارِي " عَلَى هَذِه الْمُتَابَعَه و الْمُرُوْر |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
يَقُوْل الجِذَّالِّين فِي ثَانِيا ً " ثَانِيَا : إِذَا كَان مُؤَرِّخُو الْقَرْنَيْن الْسَّابِع وَالْثَّامِن الْهَجَرِيَّيْن، مِثْل ابْن الْمُجَاوِر، وَابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي، لَم يَذْكُرُوْا حَلَف الْدَّوَاسِر، فَكَيْف عُرِف فَلَبَّي أَن زَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر كَان فِي الْقَرْن الْسَّادِس (يَعْنِي مَا بَيْن 501 – إِلَى 599هـ)، وَعَلَى أَي أَسَاس رَجَّح الْمُؤَلِّف كَلَامِه ؟؟!!. وَمَن هُم مُعْظَم الْبَاحِثِيْن الَّذِيْن أَشَار إِلَيْهِم ؟؟!!. كَلِمَة (مُعْظَم الْبَاحِثِيْن) هُنَا أَقَل مَا يُقَال عَنْهَا إِنَّهَا كَلِمَة غَيْر مَسْؤُوْلَة، وَلَا عَلَاقَة لَهَا بِالْدِّقَّة وَلَا الْمَنْهَجِيَّة الْعِلْمِيَّة. " [ لَا أَعْلَم كَيْف يَتَكَلَّم الجِذَّالِّين هَكَذَا فَفِي الِفَقِرِه الْسَّابِقَة يُقِر الجِذَّالِّين بِنُصُوْص ابْن الْمُجَاوِر و الْعَمْرِي ثُم يَنْفِيْهَا هُنَا هَل هَذَا هُو الْمَنْهَج الْعِلْمِي يَا دُكْتُور ، أَن فَلَبَّي مِن خِلَال الْمُقَارَنَه بَيْنَكُمَا يُعْتَبَر اعْلَم مِنْك لِأَن تَرْجِيْحُه هُو الْأَصَح بَل أَن الْمُؤَرِّخِيْن الْقُدَامَى ذُكِّرُوْا الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة مُسْتَقِلَّه أَنْتَهِى تَحَالُفِهَا مُنْذ عَهْد سَابِق لِهَؤُلَاء الْمُؤَرِّخِيْن و قَال صَاحِب سَفَر الْسَّعَادَة الْسَّخَاوِي " * دُوَاسِر ، فَوَاعِل بِفَتْح الْدَّال و ضَمَّهَا ، وَهُو الْشَّدِيْد ، و يُقَال جَمَل ٌ دَوْسَر ُ أَي شَدِيْد ، و الْدَّوَاسِر أَيْضا ً : قَبِيْلَة ٌ و أَنْشَد الْجَرْمِي : و الْرَأْس ٌ مِن نَعامة ٍ دَّوَاسِر و نَعَامَة قَبِيْلَة ، و أَنْشَد أَبُو عَمْرو :
يَحْمِلْن مِن خُزَيْمَة الْجَمَاهِرَا = و الْحَي مَن نَعَامَة الدَّوَاسِرا
"انْتَهَى ، و مُؤَلَّف الْكِتَاب هُو الْإِمَام عِلْم الْدِّيْن أَبِي الْحَسَن عَلِي بْن مُحَمَّد الْسَّخَاوِي ( 557 – 643 هـ ) وَهُو تُوَفَّى قَبْل وَفَاة الْعَمْرِي ب100 عَام و بَيْن وَفَاتِه و وِلَادَة الْعَمْرِي 57 عَام ، أَمَّا قَوْلُك " مِنْهُم مُعْظَم الْبَاحِثِيْن " لَيْتَك سَكَت و لَم تَقُلْهَا ، لِأَن مَجَال ذَكَر أَسْمَاء الْبَاحِثِيْن لَيْس هُو الْمَوْضُوْع فَلَا تَتَبَجَّح بِقَوْل مِنْهُم يَا رَعَاك الْلَّه . ] |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
تَوْضِيْح لِلْأَعْضَاء جُعِلْت كَلَام الجِذَّالِّين بِالْلَّوْن الْأَحْمَر و رُدُوْدِي بِلَوْن مُخْتَلِف يَكُوْن بَعْد الْقَوْس الْمَعْكُوف هَذَا [ ] . |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
يَقُوْل فِي ثَالِثا ً و هِي مَرْبَط الْفَرَس ص 14 " ثَالِثَا: الْحَق أَن الْأَحْلاف الْقَبَلِيَّة لَا تُقَام إِلَّا لِحَاجَة تَتْلُوْهَا، وَأَن تَحَالُفَا بِهَذِه الْقُوَّة الْهَائِلَة وَالْحَجْم – كَحَلَف الْدَّوَاسِر – لَا يُمْكِن أَن يَحْدُث فِي الْقَرْن الْسَّادِس وَيَبْقَى ثَلَاثَة قُرُوْن لَم يُؤَثِّر فِي الْمِنْطَقَة، وَلَا يَكُوْن لَه كَلِمَتِه فِي أَحْدَاثِهَا... وَدَلِيْل حُصُوْل الْتَحَالُف فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي مَا وَقَع بَعْدَه مِن مُوَاجَهَات بَيْن الْدَّوَاسِر مِن جِهَة، وَبَيْن قَحْطَان وَسُبَيْع وَالْسُهُوْل وَعَنَزَة، وَقَبَائِل بَنِي لَام وَغَيْرِهِم مِن جِهَة أُخْرَى مُجْتَمِعِيْن وَمُتَفَرَّقَين، كَمَا هُو مَوْجُوْد فِي كَثِيْر مِن صَفَحَات كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق لِلْشَّيْخ الْبَسَّام ( وَسَيَأْتِي بَعْد قَلِيْل ) . "
[ قُلْت هُنَا مَرْبَط الْفَرَس فِي انْتِقَادَات الجِذَّالِّين – حَفِظَه الْلَّه - يَنْفِي بِكُل قُوَّة بِقَوْلِه " لَا يُمْكِن أَن يَحْدُث ( الْحَلِف ) فِي الْقَرْن الْسَّادِس و يَبْقَى ثَلَاثَة قُرُوْن لَم يُؤَثِّر فِي الْمِنْطَقَة " و مَا نَفْيُه هَذَا إِلَا تَمْهِيْدا ً لِقَوْلِه أَن الْدَّوَاسِر تَحَالَفُوُا لِلْقَضَاء عَلَى بَنِي لَام وَهَذَا وَهُم و خَاطِئ و قِصَر نَظَر مَن الجِذَّالِّين فَمَن أَطْلَاع عَلَى مُنَاخَات الْدَّوَاسِر فِي تِلْك الْفَتْرَة وَنَأْخُذ مُنَاخ سُنَّة 999 هـ عَلَى سَبِيِل الْمِثَال و مَا يَتَّفِق مَع الرِّوَايَات أَن 3 قَبَائِل مِن الْدَّوَاسِر وَمَن آَل زَايِد بَل مِن آَل صُهَيْب هُم الَّذِيْن يُقَاتِلُوْن تِلْك الْقَبَائِل بِعِدَادِهَا وَعِدَّتُهَا و تَجْهزّة تِلْك الْقَبَائِل مِن أَجْل الْثَّأْر لْهَزيمَه مَنِيَّتِهِا تِلْك الْقَبَائِل فِي الْعَام الْسَّابِق ، وَكَذَلِك عِنْدَمَا خَرَج الْدَّوَاسِر إِلَى الْأَفْلَاج لَم يَخْرُجُوْا جَمِيْعا ً أَو حَتَّى أَحَد فَرْعِي الْدَّوَاسِر بَل ذَهَب آَل حُسْن مِن الْصُّهْبَة مِن آَل زَايِد إِلَى الْأَفْلَاج و تَمَكَّنُوا مِن الْسَّيْطَرَة عَلَى جُزْء كَبِيْر مِنْهَا و فَرَض سَطْوَتِهِم و تَعْتَبِر الْأَفْلَاج كَنْزَا ً مِن كُنُوْز نَجْد تَطْمَع فِيْهَا الْكَثِير مِن الْقَبَائِل و لَم يَكُن الْدَّوَاسِر فِي حَاجَه إِلَى جَمْع تَكَتَّل عَظِيْم لِلْسَّطْو وَطُرِد مِن فِيْهَا سَوَا " رُمْح ال حَسَن " وَهَذَا مَا تَم ، وَكَمَا هُو مَعْرُوْف أَن الْدَّوَاسِر لَم يَجْتَمِعُوَا إِلَا فِي مِعْرَكَتَين لَم نَسْمَع أَنَّهُم أَجْتَمَعُوْا ضِد بَنِي لَام وَهَذَا الْرَّأْي لَم يَكُن مَعْرُوْف قِبَل كُتّاب " تَارِيْخ الْأَفْلَاج " الَّذِي أَصْدَرَه الْمُؤَلِّف ] يتبع |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
الأخ ابوالحارث الصمصام بيض الله وجهك على الرد على الجذالين وتفنيد أباطيله |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
ابو الحارث الصمصام اشكر لك طرحك النير ولقد اسمتعت بقراءة الرد العلمي . وفقك الله وسدد خطاك |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
|
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
اخوي ابو الحارث الصمصام بيض الله وجهك
وسدد الله خطاك ونفع بك ولك العليا ابو الحارث شرح علمي تاريخي مفصل ودقيق للرد على اباطيل الجذالين ومهاتراته لزرع البلبله متابع وبقوة تحياني |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
قَال الجِذَّالِّين فِي رَابِعا ً ص 14 مَا نَصُّه : " رَابِعَا : الْجَهْل بِتَارِيْخ الْدَّوَاسِر الْمُؤَلِّف جَاهِل بِشَكْل كَبِيْر بِتَارِيْخ الْدَّوَاسِر، وَأَحْدَاث الْقَبِيْلَة وَوَقَائِعِهَا، ومُوَاجِهَاتِهَا مَع القَبَائِل الْأُخْرَى. فَكَيْف يُؤْخَذ بِرَأْيِه فِي تَحْدِيْد زَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَكَيْف يَكُوْن لَه مِصْدَاقِيَّة فِي الْتَّأْلِيْف عَنْهَا أَصْلَا. " [ لَا أَعْلَم كَيْف حَكَم الْدُكْتُوُر عَبْد الْلَّه الجِذَّالِّين عَلَى الْمَسْعَرِي بِهَذَا الْحُكْم الْفُجَّائِي بَعْد عَرْضِه لِلْنُّصُوص و أَظُنُّه كُتُب هَذِه الْفِقْرَة بَعْد انْتِهَاءَه مِن الْبَحْث فَجَاءَت خَطَئا ً هُنَا و إِلَّا لِعِلْمِنَا مَن هُو الْجَاهِل فِيْهِمَا ! و هَذِه الْفِقْرَة ذَكَّرَتْنِي فِي الْبَيْت الْقَائِل :
أَتَهْجُوه وَلَسْت لَه بِكُفْء ٍ = فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاء
ُ ] يَقُوْل الجِذَّالِّين - ثَبِّتْه الْلَّه- " • ذَكَر الْمُؤَلِّف مَا نَصُّه (ص:110) (إِن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر فِي وَسَط نَجّد مَا ذَكَرَه الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي تُحْفَة الْمُشْتَاق.. حَيْث يَقُوْل (الْبَسَّام) فِي حَوَادِث سَنَة 998هـ وَذَلِك أَن الْدَّوَاسِر تْناوَخُوا هُم وَآَل مُغِيْرَة عَلَى الْخَرْج. . . ) . • وَذَكَر فِي (ص: 98) قَوْلُه: (أَمَّا أَوَّل مُوَاجَهَة حَرْبِيَّة بَيْن بَعْض فْخُوذ الْدَّوَاسِر وَبَيْن بَنِي لَام وَمَن حَالِفْهُم مِن قَبَائِل أُخْرَى فَقَد وَقَعَت فِي الْقَرْن الْعَاشِر عَام 998هـ حَيْث ذَكَر الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي كِتَابِه (تُحْفَة الْمُشْتَاق فِي أَخْبَار نَجْد وَالْحِجَاز وَالْعِرَاق . . ) . [ مَن يَقْرَأ هَذِه الْفِقْرَتَيْن يَظُن أَن سَعْد الْمَسْعَرِي يَقْصِد أَنَّهَا أَوَّل مَعْرَكَة بَيْن الْدَّوَاسِر و بَنِي لَام وَلَكِن هَذَا غَيْر صَحِيْح فَهُو يَقْصِد ص110 أَوَّل بِدَايَّة الْاسْتِقْرَار فِي حَوَاضِر نَجْد لِلدَّوَاسِر و عِلَل ذَلِك بمُوَاجِهَه بَيْن الْدَّوَاسِر و بَنِي لَام و الْقَصْد الِاسْتِشْهَاد بِمُشَارَكَة " الْبَدَارِيْن " الَّذِيْن هُم يُعِدُّوْن مِن أَكْثَر حَاضِرَة الْدَّوَاسِر و مَن أُطْلِع عَلَى الْكِتَاب سَيَجِد أَن هَذِه الْفِقْرَة مُعَنْوَنَه بـ " قُدُوَم الْدَّوَاسِر إِلَى وَسَط نَجْد وَبَنَّاء الْمُدُن و تَّأْسِيْسِهَا " و هُو يُمَهِّد بِدَايَّة اسْتِقْرَار الْبَدَارِيْن و تَحَوُّلِهِم مِن طُوّر الْبَادِيَة إِلَى الِاسْتِقْرَار و الْمَدِنِيَّة ] يتبـــع |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
قَال الجِذَّالِّين فِي ص 17 – 18 مَا نَصُّه : " إِذَن: أَحْدَاث الْدَّوَاسِر وَوَقَائِعِهِم مُتَتَابِعَة فِي الْقَرْنَيْن الْتَّاسِع وَالْعَاشِر: إِن مَا وَرَد فِي كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق مِن وَقَائِع - ذَكَرْت بَعْضَهَا قَبْل قَلِيْل - حُدِّثْت بَيْن الْدَّوَاسِر وَحُكَّام الْأَحْسَاء، وَالْسُهُوْل وَعَنَزَة، وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة وَآَل كَثِيْر، وَقَحْطَان وَغَيْرِهِم.. كُل ذَلِك يَدُل عَلَى أَن الْدَّوَاسِر كَانُوْا طَرَفَا مُهِمَّا وَرَئِيسيّا فِي أَحْدَاث كَثِيْرَة بِدَايَّة مِن الْنِّصْف الْثَّانِي مِن الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي. وَوُقُوْع تِلْك الْحَوَادِث هُو مَا يُؤَكِّد صِحَّة كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج مِن أَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي وَأَصْبَح حِلْفَا لَه شَأْن عَظِيْم فِي نَجْد مُبَاشَرَة. خَامِسَا : مِن الْمُهِم الْتَّفْرِيْق بَيْن الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة وَبَيْن حَلَف الْدَّوَاسِر. الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة مَوْجُوْدَة قَبْل الْقَرْن الْتَّاسِع بِالتَّأْكِيْد بِّأُصُوْلِهَا الْأَزْدِيَّة وَالْتَغْلَبِيَّة، وَلَهَا ذِكْر كَثِيْر فِي كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق وَغَيْرِه مِن كُتُب تَارِيْخ نَجْد الْقَدِيْمَة، لَكِن صَاحِب كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج يَرَى أَن حَلَف الْدَّوَاسِر الْقَحْطَانِيِّيْن مَع العَدَنَانِيِّين كَان فِي الْقَرْن الْتَّاسِع، وَلَم يَكُن قَبْل ذَلِك. وَمِن خِلَال اسْتِعْرَاض سَرِيْع لَكِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق – كَالنَمَاذِج الَّتِي ذَكَرْت قَبْل قَلِيْل - سَيَعْرِف الْمُتَصَفِّح أَن كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج كَان دَقِيْقَا فِيْمَا يَتَعَلَّق بِزَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَأَنَّه وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي، وَأَنَّه مَا أُقِيْم إِلَا لِمُوَاجَهَة بَنِي لَام (انْظُر تَارِيْخ الْأَفْلَاج، ص:139)؛ نَظَرَا لِكَثْرَة الْمُوَاجَهَات بَيْن الْدَّوَاسِر وَقَبَائِل بَنِي لَام - مُّتَفَرِّقَة أَو مُجْتَمِعَة - بَعْد الْحَلِف. (انْظُر: تُحْفَة الْمُشْتَاق، أَحْدَاث الْأَعْوَام ( 850 – 1100هـ ). أنتهى كلامه [يَعُوْد الجِذَّالِّين إِلَى نَظَرِيَّتَه الَّتِي يُرِيْد أَن يَفْرِضَهَا فَرْضا ً لِكَي يَجْعَل مِن الْدَّوَاسِر حِلْفَا ً ضِد بَنِي لَام نَقُوُل و لَو حَكَمْنَا الْعَقْل قَلِيْلا ً لَوَجَدْنَا أَن بَنِي لَام الْمَقْصُود بِه هُم " الْفُضُول و الكْثُرَان و آَل مُغَيْرَه " عَلَى حَد زَعْمِه و الْمُطَّلَع عَلَى الْتَّارِيْخ الْنَّجْدِي تَجِد أَن هَذِه الْقَبَائِل الثَّلَاث تُعْتَبَر ذَات كَيْان مُسْتَقِل تَتَحَارَب مَع بَعْضِهَا تَارَه كَمَا حَدَث فِي مَنَاخ مَبَايِض سُنَّة 851 هـ بَيْن الْفُضُول و ال مُغِيْرَة كَمَا ذَكَر ( الْبَسَّام ص 34 )، و تِتْحَالَف قَبِيْلَتَيْن تَارَه مِن بَنِي لَام ضِد الْدَّوَاسِر كَمَا حَدَث عَام 880 بَيْن الْفُضُول و ال مُغِيْرَة مِن جِهَة و الْدَّوَاسِر مِن جِهَة آُخْرَى فَاسْتَعَانُوْا بِسُبَيع لِكَي تَكُوْن الْقُوَى مُتَقَارِبَه ( الْبَسَّام ص 47 ) ، عِلْما ً أَن آَل مُغَيْرَه فِي تِلْك الْفَتْرَة فِي عِز جَبَرُوْتِهِم و قَال الْمُغِيرِي فِي كِتَابِه أَن آَل مُغِيْرَة يَبْلُغ عَدَد خَيْلِهِم خَمْسَة عَشَر الْفَا ً و رُغْم الْمُبَالِغَه إِلَا أَن هَذَا دَلِيْل عَلَى كَثْرَتِهِم فِي ذَلِك الْوَقْت ( انْظُر الْمُغِيرِي ص 264 ) ، و أَمَّا قَوْلُه " وَوُقُوْع تِلْك الْحَوَادِث هُو مَا يُؤَكِّد صِحَّة كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج مِن أَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي وَأَصْبَح حِلْفَا لَه شَأْن عَظِيْم فِي نَجْد مُبَاشَرَة. " [ هَل الجِذَّالِّين أَطَّلِع على كتب الْقُدَمَاء كَالَعُمْري و الْسَّخَاوِي و الْحِمْيَرِي و الْقَلْقَشَنْدِي وَهُم مِن قُدِّمَاء الْمُؤَرِّخِيْن فِي حِيْن أَن الجِذَّالِّين مَوْلُوْد فِي سَنَة 1336 هَجْرِي و الْسَّخَاوِي مَوْلُوْد سِنِّه ( 557 هِجْرِيَّة ) و ذَكَر الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة كَيْان مُسْتَقِل أَي لَو كَان الْحَلِف حَدَث يَوْم وِلَادَتِه لَكِن حَلَف الْدَّوَاسِر مَا بَيْن عَام 557 – 643 هِجْرِيَّه وَهَذِه الْفَتْرَة الَّتِي عَايشَهَا الْسَّخَاوِي عِلْما ً أَن الْسَّخَاوِي يَرْوِي عَن الْجَرْمِي وَهُو يَذْكُر ابْيَات شِعّرِيَه لَم يُحَدِّد زَمَنِهَا ايْضا ً وَقَد تَكُوْن الابْيَات الْشِّعْرِيَّة أُقَدِّم بِكَثِيْر مِن ذَلِك الْعَام فَأَقُوْل للجِذَّالِّين لَا تُكَابِر و لَا تَسْتَمِر فِي غَيِّك فَكَلامِك مَرْدُوْد عَلَيْك حَوْل تَحَالُف الْدَّوَاسِر و مُحَاوَلَة بِنَاء تَارِيْخ عَلَى تَارِيِخ الْدَّوَاسِر هُو وَهْم وَقْعَة فِيْه و وَقَع فِيْه عَمِّك ( عَفَى الْلَّه عَنْه ) فَبُنِي لَام لَهُم تَارِيْخ عَرِيْق و زَوَال مَلِكُهُم و أَن كَان الْدَّوَاسِر أَحَد اسْبَاب هَذَا الْزَّوَال و كَذَلِك الْقَحْط إِلَا أَنَّك تَضَع سَبَبَا ً لِتَوَاجُد الْدَّوَاسِر وَهُو الْحَلِف لِلْقَضَاء عَلَيْهِم و هَذَا سَبَب غَيْر صَحِيْح تَفَنَدِه الْمَصَادِر الْمُحايِّدِه الْقَدِيمَه ضَارِبَة عُرِض الْحَائِط لِرَأْيِك الشَّاذ فِي تَارِيْخ الْدَّوَاسِر بَل يَقُوْل الْبَاحِث الْقَدِيْر فَائِز الْبَدْرَانِي الْحَرْبِي " بِالْإِضَافَة إِلَى هَذِه الْقَبَائِل كَان هُنَاك الْدَّوَاسِر عَلَى الْحُدُوْد الْجَنُوْبِيَّة و الْجَنُوبِيَّة الْشَّرْقِيَّة لَنَجِد و كَانُوْا يُشَكِّلُون تَهْدِيْدا ً مُتَزَايِدَا ً فِي هَذِه الْفَتْرَة مَع قَبَائِل نَجْد الْجَنُوْبِيَّة و خَاصَّة الْفُضُول و آَل مُغِيْرَة " ( انْظُر كِتَاب مِن أَخْبَار الْقَبَائِل ص 35 مُتَحَدِّثَا ُ عَن الْفَتْرَة مَا بَيْن 850 - 900 هِجْرِيَّة ) و الْوَاضِح مِن كَلَام الْحَرْبِي أَن الْدَّوَاسِر بَدَؤُوْا الزَّحْف مَن الْجَنُوْب وَهَذَا مَا يُؤَيِّد أَنَّهُم قَادِمُوْن مِن الْجَنُوْب الَى الْشِّمَال و وَضَعَهُم فِي مُصَادِمَات كَثِيْرَة مَع القَبَائِل الْنَّجْدِيَّة و كَذَلِك مَع مَلِك الْشَّرْق أَجْوَد بْن زَامِل أَمَّا قَوْلُك " سَيَعْرِف الْمُتَصَفِّح أَن كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج كَان دَقِيْقَا فِيْمَا يَتَعَلَّق بِزَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَأَنَّه وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي، وَأَنَّه مَا أُقِيْم إِلَا لِمُوَاجَهَة بَنِي لَام " بَل عَلِم مَدَى أَخْطَائِك و أدُعَائِك الْمَعْرِفَه وَجْهَلُك بِالمَصَادر الْقَدِيمَه الَّتِي ذَكَرْنَاهَا أَعْلَاه فَلَا تِكَابِر يَا دُكْتُور !؟ ] يتبــع . |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
مُحَمَّد الْوَدَعَانِي ، دَوْسَرِي مُتَأَمِّل ، مُحَمَّد الْشَكْرَة ، ابُو اثِيْر
اشْكُرَكُم عَلَى هَذِه الْمُتَابَعَه و فَقِنِي الْلَّه وَإِيَّاكُم لِمَا يُحِب وَيَرْضَى الْمُحِب لَكُم فِي الْلَّه الْفَقِيْر إِلَى عَفْو رَبِّه أَبَا الْحَارِث الْصَّمْصَام |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
بيض الله وجهك ابو الحارث
تحياتي متابع |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
يَقُوْل الجِذَّالِّين ص 19 – 20 " ذَكَر الْمُؤَلِّف فِي الْحَاشِيَة نَفْسَهَا (ص:98) أَن صَاحِب كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج يُذْكَر الْخِلَاف فِي أَنْسَاب الْأُسَر (مِثْل: أَسِرَّة الشُثَوّر)، وَلَا يُذْكَر الْخِلَاف فِي نَسَب آَل كَثِيْر وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة، ثُم قَال: (وَمَعْلُوْم أَن الجِذَّالِّين (رُبَّمَا يُرِيْد أَن يَقُوْل الكْثُرَان) وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة يَرْجِعُوْن إِلَى بَنِي خَالِد وَلَيْسُوْا مِن بَنِي لَام)، ثُم أَحَال عَلَى كِتَاب فُؤَاد حَمْزَة (قَلْب جَزِيْرَة الْعَرَب)، وَعَلَى مُعْجَم قَبَائِل الْخَلِيْج فِي مُذَكِّرَات لّورّيَمر)، ثُم أَشَار إِلَى أَن الْنَّسَّابَة ابْن لَعْبُون نَسَبِهِم إِلَى بَنِي خَالِد.
وَأَقُوْل: أَوَّلَا: لِمَاذَا الْتَّدْلِيْس عَلَى الْقَارِئ ؟ مَا هَذَا الْتَّدْلِيْس عَلَى الْقَارِئ ؟ وَلِمَاذَا الْتَّجَنِّي عَلَى فُؤَاد حَمْزَة ؟ - لَا عَجَب فَقَد افْتَرَى عَلَى ابْن بِشْر كَمَا سَبَق مَعَك –. وَكَمَا شَرَحْت لَك قَبْل قَلِيْل، يَقُوْل فُؤَاد حَمْزَة فِي الْكِتَاب الَّذِي أَحَال عَلَيْه، وَهُو: (قَلْب جَزِيْرَة الْعَرَب (ص:187)، وَهُو يُنْسَب الْفُضُول وَأَبْنَاء عُمُوْمَتِهِم الكْثُرَان وَآَل مُغِيْرَة.. يَقُوْل: (مِن الْقَبَائِل الْمُتَحَضِّرَة وَتُنْسَب إِلَى بَنِي لَام، وَمِنْهُم مَّن يَقُوْل إِنَّهَا مِن بَنِي خَالِد). فَهُو نَسَبِهِم إِلَى بَنِي لَام وَهَذَا رَأْيِه. ثُم أَتَى بِصِيَغَة الْتَّضْعِيْف حِيْنَمَا قَال: (وَمِنْهُم مَن يَقُوْل إِنَّهُم مِن بَنِي خَالِد). فَلِمَاذَا ذَكَر الْمُؤَلِّف الْرَّأْي الْثَّانِي وَتَرْك الْرَّأْي الْأَوَّل الَّذِي هُو بِصِيَغَة الْجَزْم ؟؟! . لِمَاذَا هَذَا الْتَّدْلِيْس عَلَى الْقَارِئ؟؟!!. حَمْزَة ولّورّيَمر مُؤَرَّخَان قَدِيْرَان اعْتَمَد فِي الْغَمْز وَالْلَّمْز فِي نَسَب الكْثُرَان وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة لِبَنِي لَام عَلَى قَوْل مَرْجُوْح عِنْد فُؤَاد حَمْزَة، وَعَلَى لّورّيَمر ، وَعَلَى ابْن لَعْبُون دُوْن أَن يُحِيْل. وَالْسُّؤَال: فِي أُي كِتَاب أَو مَصْدَر ذُكِر أَن ابْن لَعْبُون قَال ذَلِك، وَلِمَاذَا لَم يَحِل الْمُؤَلِّف إِلَى مَصَادِرُه فِي هَذِه الْقَضِيَّة ؟؟!!. وَفُؤَاد حَمْزَة ولّورّيَمر مُؤَرَّخَان قَدِيْرَان لِلْأَوْضَاع السِّيَاسِيَّة فِي ذَلِك الْوَقْت، لَكِنَّهُمَا بَعِيْدَان عَن الْتَّارِيْخ الْقِبْلِي لِلْمِنْطَقَة وَعَن الْأَنْسَاب فِيْهَا. " [ سَبَق أَن فُنِّدْت مَزاعَمك فِي أُحْدَى الْرُدُوْد أَعْلَاه عَن فُؤَاد حَمْزَة و لَكِن الْإِن لِجَهْلِك بِكِتَاب ابْن لَعْبُون نَفَيْتَه جُمْلَة وَتَفْصِيلَا ً و تَتَحَدَى بِقَوْلِك " فِي أَي كِتَاب و مَصْدَر ذَكَر أَن ابْن لَعْبُون قَال ذَلِك " أَقُوْل قَبْل أَن انْقُل مِن ابْن لَعْبُون اقْوُل لَك نُقِل عَبْدِالْكَرِيْم الْمُنَيَّف الْوَهَيْبِي فِي كِتَاب " بَنُو خَالِد و عَلَاقَتَهُم بِنَجْد " رَأْي ابْن لَعْبُون وَهَذَا دَلِيْل عَلَى أَنَّك الْوَحِيْد الَّذِي يَجْهَل الْنَّص و الْوَهَيْبِي ذَلِك فِي ص 44 " أَمَّا ابْن لَعْبُون عِنْدَمَا ذَكَر بَنُو لَام ذِكْر مِنْهُم ة( آَل كَثِيْر و الْفُضُول و هُم خَالِد الْمَذْكُوْرِيْن مِن نَاحِيَة بِيْشَة و صَارُوْا بِادْيَة الْخَرْج و مَايَلِيْه فِي زَمَن وِلَايَة الْرُوْم عَلَى الْأَحْسَاء ) ، أَنْتَهِى نَقَلَه هَذَا أَحَد الْمَصَادِر الَّذِي ذَكَر أَنَّه نُقِل مِن ابْن لَعْبُون و الْأَن نَنْقُل نَص ابْن لَعْبُون بَعْد أَن اوْرِد ابْن لَعْبُون ابْيَات جُعَيُثن الْيَزِيدِي يَقُوْل ابْن لَعْبُون مُتَحَدِّثَا ً ص 40 مَا نَصُّه " بَنُو لَام هُم الَّذِيْن مِنْهُم آَل ظُفَيِّر ، و آَل مُغِيْرَة ، الَّذِيْن مِنْهُم الْمُلُوْك الْشَّهِيْرَة ، و الْبُطُوْن الْكَثِيْرَة ، وَقَد انْقَرَضُوا إِلَا الْنَّادِر فِي الْحَاضِرَة و الْمُنْدَرِج فِي الْبَادِيَة . وَمِنْهُم : آَل كَثِيْر ، و الْفُضُول ، وَهُم : خَالِد الْمَذْكُوْرِيْن الَّذِيْن انَخْزِلُوا مِن نَاحِيَة بِيْشَة و صَارُوْا بِادْيَة الْخَرْج ، وَمَا يَلِيْه فِي زَمَن وِلَايَة الْرُوْم عَلَى الْأَحْسَاء " أَنْتَهِى ( تَارِيْخ حَمِد بْن مُحَمَّد بْن لَعْبُون الْوَائَلِي الْحَنْبَلِي الْنَّجْدِي رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى / الْطَّبْعَة الْثَّانِيَة 1408 هـ / الْنَّاشِر مَكْتَبَة الْمَعَارِف ) ] وهَذِه الْمَرَاجِع الَّتِي اسْتَنَدَت عَلَيْهَا فِي الْتَّفْنِيد كَمَا طَلَب أَخِي أَبَا زَيْد الغُيِيْثي مِن أَجْل الْمِصْدَاقِيَّة و الْمُتَابَعَه : 1 - ( سَفَر الْسَّعَادَة و سَفِيْر الْإِفَادَة / تَأْلِيْف عَلِي بْن مُحَمَّد الْسَّخَاوِي ( 558- 643 هـ) / حَقَّقَه و عَلّق عَلَيْه و وَضَع فَهارَسة د. مُحَمَّد أَحْمَد الْدَّالِي / الْطَّبْعَة الْثَّانِيَة 1415 هـ دَار صَادَر ) . 2 - ( تُحْفَة الْمُشْتَاق فِي أَخْبَار نَجِد و الْحِجَاز و الْعِرَاق / تَأْلِيْف عَبْد الْلَّه بْن مُحَمَّد الْبَسَّام ( ت 1927م ) / دِرَاسَة وَتَحْقِيْق إِبْرَاهِيْم الْخَالِدِي / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى : الْكُوَيْت / 2000م شَرِكَة الْمُخْتَلِف لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع ) . 3 - ( مِن أَخْبَار الْقَبَائِل فِي نَجْد خِلَال الْفَتْرَة مِن ( 850 – 1300 هِجْرِيَّة ) ( 1445 – 1883 مِيْلَّادِيَّة ) / إِعْدَاد فَائِز بْن مُوْسَى الْبَدْرَانِي الْحَرْبِي / الْطَّبْعَة الْثَّالِثَة 1423 هـ / دَار الْبَدْرَانِي لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع ) . 4 - ( شُعَرَائِنَا شَرَح دِيْوَان حِسَان بْن ثَابِت الْأَنْصَارِي / وَضَعَه و ضَبْط الْدِّيْوَان و شَرْحِه عَبْد الْرَّحْمَن الْبَرْقُوْقِي و رَاجِعَه و فَهْرَسَه د. يُوَسُف الْشَّيْخ مُحَمَّد الْبِقَاعِي / طَبْعَة سِنِّه 1427 هـ - 2006 م / دَار الْكِتَاب الْعَرَبِي بَيْرُوْت ) . 5 - ( قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر نَسَبَهَا ، فُرُوْعُهَا ، تَارِيْخِهَا ، خَيْلِهَا ، و إِبَلُهَا دِرَاسَة تَارِيِخيِه وَثَائِقِيَّة / تَأْلِيْف سَعْد بْن نَاصِر بْن مُحَمَّد الْمَسْعَرِي / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى : 1430 هـ / الْنَّاشِر دَار مَنَار الْهُدَى لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع ) . 6 - ( الْتَّعْرِيْف بِالْمُصْطَلَح الْشَّرِيف / تَأْلِيْف الْقَاضِي ابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي شِهَاب الْدِّيْن أَحْمَد بْن يَحْيَى ( 700 – 749 هـ / عَنِّي بِتَحْقِيْقِه و ضَبْطُه و تَعْلِيْق حَوَاشِيْه مُحَمَّد حُسَيْن شَمْس الْدِّيْن / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى 1408 هـ - 1988م / دَار الْكُتُب الْعِلْمِيَّة بَيْرُوْت – لُبْنَان ) . 7 - ( مَسَالِك الْأَبْصَار فِي مَمَالِك الْأَمْصَار قَبَائِل الْعَرَب فِي الْقَرْنَيْن الْسَّابِع و الْثَّامِن الْهَجَرِيَّيْن لِابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي شِهَاب الْدِّيْن إِبِّي الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى ( 700 – 749 هـ / 1301 – 1349 م ) / دِرَاسَة و تَحْقِيْق دُوَروتيّا كَرَّافولسَّكِي / الْمَرْكَز الْإِسْلَامِي لِلْبُحُوْث / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى 1406 هـ - 1985 م ) . 8 - ( تَارِيْخ الّافْلاج و حَضَارَتِهَا / تَأْلِيْف عَبْد الْلَّه بْن عَبْد الْعَزِيْز آَل مُفْلِح الجِذَّالِّين / الْطَّبْعَة الْأُوْلَى 1413هـ - 1992 م / قَدَم لَه حَمْد الْجَاسِر / مِطْبَعَة سَفِيْر ) . 9 - ( قَلْب الْجَزِيْرَة / فُؤَاد حَمْزَة / دَار الْيَقِيْن لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع / طَبْعَة سَنَة 1352 هـ ) . 10 - ( تَارِيْخ حَمِد بْن مُحَمَّد بْن لَعْبُون الْوَائَلِي الْحَنْبَلِي الْنَّجْدِي رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى / الْطَّبْعَة الْثَّانِيَة 1408 هـ / الْنَّاشِر مَكْتَبَة الْمَعَارِف ) . 11 - ( بَنُو خَالِد و عَلَاقَتَهُم بِنَجْد 1080 – 1208 هـ / 1669 – 1794 م / تَأْلِيْف عَبْدِالْكَرِيْم بْن عَبْدِاللّه الْمُنَيَّف الْوَهَيْبِي / الْطَّبْعَة الاوْلَى سُنَّة 1989م – 1410 هـ / الْنَّاشِر دَار ثَقِيْف لِلْنَّشْر و التَالِيف ) . |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
بَارَك الْلَّه فِيْك يَا أَبَا أُثِيْر عَلَى الْمُتَابَعَه
|
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
لاهنت على أضافة المراجع و تفنيدك لمزاعم الجذالين و تمسكه برأيه الزاعم على تحالف الدواسر في القرن التاسع !
|
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
ابو الحارث رددت فابدعت فتألقت فاأهلكت الجذالين بالبراهين
بيض الله وجهك وهذا يكفيني بوجود باحث متألق مثلك للردود على مهاترات من يريدون زرع الفتن بابناء القبيلة تقبل مروري وتحياتي متابع |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
اشْكُرَكُم عَلَى الْمُتَابَعَه و اشْكُرُك يَا ابَا اثِيْر عَلَى هَذَا الْاطْرَاء الَّذِي لَا اسْتَحِقُّه فَمَا أَنَا إِلَا قَارِئ و لَسْت بَاحِث فَكَلِمَة بَاحِث شَيْء كَبِيْر عَلِي و لَسْت مِمَّن يَدَّعِيَهَا و لَكِنَّنِي تِلْمِيْذ و سأكمل بقية التعقيب في الأيام القادمه بأذن الله ابُو الْحَارِث الْصَّمْصَام |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
تسلم على الرد المفعم بالادله والبراهين
وكتاب الجذالين كتاب بني على اهواء وتمجيد لأشخاص معينه وكتابه لا يعتد به حيث أنه يعتمد على الرويات الشفهيه دون الرجوع للكتب المعتبره وهذا الكاتب صار من صالح بعض الرويبضه الي مالهم تاريخ بين العرب اكرر شكري وتقديري |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
|
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
الاخ / خالد الكبيري اشكرك الشكر الجزيل على هذا المرور و المتابعه و أن الجذالين كتابه يخدم فئه معينه من الناس و لكن الحكومه الرشيده وقفت في وجهه وكانت سدا ً منيعا ً و تغريمه و أتلاف بعض من مؤلفات الفتنه التي تصدى لها أهل الأفلاج و الامر يطول في ذلك ///////////////////////// الاخ الموقر خميس الغييثي بارك الله بك و اشكرك على حسن خلقك في ردك و سوء الفهم وارد و لكن سماحة أخلاقك تخجل المرء فلا تجعل له بابا ً للنقد أسال الله ان يوفقك و يوفقك أخوانك من ادارة الموقع و مشرفيه الى رفعت هذا المنتدى الرسمي * تم ازالة ( الحركات ) كطلبك |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
http://www.alduwasser.org/vb/images/...t-top-left.gifاقتباس:http://www.alduwasser.org/vb/images/...-top-right.gifhttp://www.alduwasser.org/vb/images/...ot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد الغييثيhttp://www.alduwasser.org/vb/images/...t-by-right.gifhttp://www.alduwasser.org/vb/images/...p-right-10.gifلاهنت على أضافة المراجع و تفنيدك لمزاعم الجذالين و تمسكه برأيه الزاعم على تحالف الدواسر في القرن التاسع ! http://www.alduwasser.org/vb/images/...t-bot-left.gifhttp://www.alduwasser.org/vb/images/...-bot-right.gif
الله يشفيه إذا كان يقول هذا الكلام عامر بن بدران مذكور قبل القرن التاسع وبينيه وبين الجد زايد أجداد كثر وسبّاع بن مسعر بن صهيب بن زايد -إذا ماكان فيه اجداد سقطو- مذكور في نهاية القرن الثامن وقصته معروفه عندما تحاربت قبيلة زعب مع الشريف وبعدها ولد سبّاع جد قبيلة ال بوسباع المساعرة الدواسر. بعض العلم والفسلفة تجلب على صاحبها الفشيلة وكذلك محاولة الفاشلين الإرتقاء على اكتاف قبيلة الدواسر من أجل مصلحة معينة يرفعون بها تاريخهم. لا احب اخرج من الموضوع وكثر الله من امثالك يابو الصمصام |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
بيض الله وجهك ابو الحارث
|
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
ماجد الدوسري : اشكرك على هذا المرور و فعلا ً اذا كان
الأعلام من الدواسر متواجدون كأمراء في ذلك الوقت( القرن التاسع ) و قبائل بحشودها هل من المعقول يكون الحلف في ذلك القرن ! ، بل أن أئمه اليمن كانت لهم مراسلات بين أهل الوادي كما ذكر الجرموزي ! ، و الأمر يطول و اكرر شكري لمرورك الكريم . شافي النتيفات : وجهك ابيض يا اذستاذي العزيز و بارك الله فيك و سددد خطاك |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
اشكرك اخي ابو الحارث الصمصام وتأييدا لماذكره الباحث سعد المسعري في رده على الجذالين وتأييدا لماذكرته اخي العزيز ايضا في ردك على الجذالين بالادلة وتفنيد قوله ان حلف الدواسر كان في القرن التاسع لمواجهة بني لام !! وهذا بلاشك بعيد كل البعد عن نصوص المؤرخين وهي خزعبلات الجذالين !! وقد ذكرت في موضوعك قول الامام السخاوي الذي عاش في القرن السادس وهذا دليل واضح للرد على الزعم السابق . ومن باب الفائدة لعلي أذكر ماجاء في حوادث( سنة 524 ) في القرن السادس قول يحيى بن الحسين بن القاسم في كتابه عندما تحدث عن القوافل التي تسير من اليمن الى الكوفة وماحدث لها من انقطاع فقال ( كانوا يسافرون في كل عام مرتين على طريق اليمامة والاحساء وسبب انقطاعها ضعف الدولة العباسية في العراق وظهور القرامطة الفساق ولم يسلكها بعد ذلك الا أهل الجهات النجدية برفاقة من ساكني تلك الاطراف وكانوا يخرجون من بلاد نجران الى بلاد الدواسر ثم البديع ثم الاحساء في اثني عشر يوما ) ا. هـ .المرجع 1- كتاب غاية الاماني في اخبار القطر اليماني ليحيا بن الحسين بن القاسم 1/292 ، 2- كتاب " قوافل الحج المارة بالعارض " ص 10 تأليف راشد بن محمد العسكر . فهذا النص واضح الدلالة على وجود قبيلة الدواسر في واديها وانعقاد الحلف في القرن السادس ان لم يكن قبل لان تلك الحوادث في سنة 524) وليس في القرن التاسع حسب ادعاء الجذالين !!!! وقد كانت القوافل تسير من نجران مرورا بوادي الدواسر ثم تتجه الى البديع ( في الافلاج ) ثم اليمامة ثم الاحساء وكانت تلك القوافل في حماية القبائل النجدية المشهورة بالقوة والشجاعة من الدواسر وغيرهم فهل بعد هذا النص الصريح جدا والذي يشير الى تواجد قبيلة الدواسر في واديها منذ القرن السادس يكابر الجذالين وهل يعتقد ان تاريخ الدواسر مسرحا لادعاءاته الباطلة . اكرر شكري لك اخي ابوالحارث على ردك الموثق بالادلة العلمية |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
تصحيح ,, كتاب : قوافل الحج المارة في العارض . تأليف راشد محمد العساكر ,,, وليس العسكر.
تحياتي لكم |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
لآهنت على الموضوع
<-- ومتابع لك |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
هَادِي2 : بَارَك الْلَّه فَيْك و سَدِّد خُطَاك و لاَ شُلّت يَدَاك و حَقِيَقه اسْتَغْرَب مِمَّن أَخَذ لُقِّب ( دُكْتُور ) و لاَ يَسْتَوْعِب الْنُّصُوص الصَرِيحِه الْقَدِيمَه فَهَذَا عَار عَلَى الْمُهْتَمِّين بِالْتَّارِيْخ فَارْجُوَا مِنْه ان يَتَرَاجَع عَن أَقْوَالِه الشَاذِه و أَرَائِه عَن قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر فَهُو يُشَوِّه سُمْعَة الجِذَّالِّين قَبْل سَمِعْتُه و هُو طَبْعَا ً لَا يُمَثِّلُهُم فِي شَيْء ابَدَا ً ، و الْمَصَادِر الْقَدِيمَه أَكَّدَت عَلَى تَوَاجَد الْدَّوَاسِر كَكَيَان قَبْلِي قَبْل الْقَرْن الْسَّادِس بَل اذَا اخَذْنَا نَص الْطَّبَرِي رُغْم ضَعْف الْرِّوَايَة فِيْه سَنَجِد أَن ذِكْر الْدَّوَاسِر سَابِق لِلْقَرْن الْثَّانِي الْهِجْرِي فَاتَمْنّى مِن الجِذَّالِّين أَن لَا يَدْخُل فِي غُبَة بَحْرَا ً لَيْس لَه قَرَار . نَاصِر الْفِصَام : شَرَفَنِي مُتَابَعَتُك لِي وَهُو وِسَام عَلَى صَدْرِي . ( أَعْتَذِر مِن الْجَمِيْع عَن أْكُمْال السِّلْسِلَة وَنَقَف إِلَى هُنَا لِعَدَم تَفَرُّغِي و كَذَلِك سَيَكُوْن تَكْرَار لِلأدِلَّه حَيْث أَن الجِذَّالِّين فِي كُل سَطْر يُعَيِّد أَرَاءِه الشَاذِه عَن مَّا اتَّفَق عَلَيْه بَاحِثِي الْدَّوَاسِر الأ جِلا ء و مَع هَذَا لاَ نَقُوُل أَن كُتّاب سَعْد الْمَسْعَرِي صَحِيْح 100 % و لَكِن نَسْتَطِيْع الْقَوْل أَنَّه أَفْضَل مَاكُتِب عَن الْدَّوَاسِر كَبَحْث تَارِيْخِي عَن الْدَّوَاسِر نَنْصَح أِقْتِنَائِه لِلْمُهْتَمِّين فِي تَارِيْخ الْدَّوَاسِر ) . و يُشْهِد الْلَّه أَنَّنِي لاَ أَعْرِف سَعْد بْن نَاصِر الْمَسْعَرِي و لَكِنَّنِي عَرَفَة كِتَابَه فَكَان خَيْر مَن كُتِب فَجَزَاه الْلَّه خَيْر الْجَزَاء و انْتَظِرُوْنِي فِي كِتَابَات قَرِيْبِه أَن شَاء الْلَّه . أَخَاكُم أَبُو الْحَارِث الصَّمْصَام |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
بيض الله وجهك اخوي ابو الحارث الصمصام ويكفي ردك الوافي على الجذالين وهذا دليل واضح وصريح على بطلان مايقولة الجذالين من خزعبلات وغيرها
مشكور ويعطيك العافية وما قصرت رايتك بيضاء وشكر للاخ الفاضل سعد المسعري على كتابه ونشكر كل من تابع ردودك ونقدك البناء في السلسلة التاريخية. تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم وجهدكم الغير متناهي |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
ماقصرت يابو الحارث
وعلمك غانم في ردك الوافي بالادلة على صاحب الادعاءت الباطلة في تاريخ قبيلة الدواسر عبدالله المفلح . تقديري واحترامي لك |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
( أبو فهد الرجباني ؛؛؛ مستشار الدواسر )
بارك الله فيكما على هذه المتابعه و الشهر عليكم مبارك |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
هذا شئ تعودناه من فئة معينة من القبيلة هداهم الله يحاولون تحطيم كل شئ يجمع القبيلة ولا اعرف الاسباب من وراء هذه الافعال
وانا عن نفسي اقول طولت ابن عمي طولت لي واشجع كل من كتب واذا كان فيه نقد وجه النقد للكاتب وحدد نقاط الخلاف بدون تجريح بالكتاب او محاولة منعه والاعتراض و و و شئ غريب |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
اقتباس:
ارحب بك خير ترحيب يا أبن أخي الكريم أخي ( ابن مشخص ) تقول أنك تشجع كل من كتب و لكن لم توضح هل ترى أن " الجذالين الكثيري " عندما أنتقد كتاب " قبيلة الدواسر " لسعد المسعري شيء جيد ! و اتهاماته الكثيره و الطعن في تاريخ الدواسر وجعلهم في الحقيقه قبائل تحالفت من أجل قتال بني لام ، لا أكثر ! في حين أن الدواسر متواجدون قبل التواريخ التي حددها " الجذالين بقرون كثيره " لكن لا أعلم هل قراءة الردود كلها بتمعن,أم أن الامر فقط قراءة عنوان و رد سريع ومعارضه ودفاع دون علم ! . أتمنى منك مراجعت ردك أكثر من مره و ثق أنك لم تحسن التعبيرو بما أن الكاتب " الجذالين " جعل رده ردا ً الكترونيا ً و كذلك أخذ دعم من موقع قبيلته الرسمي كان لزاما ً على ابناء الدواسر الدفاع عن تاريخهم بنفس طريقته و لكن كنا نترفع عن الفاظه التي وجهها إلى الاستاذ ( سعد المسعري )فأتمنى منك قراءة الموضوع مرة آخرى يا أخي الكريم و لا تستعجل في ردك كاتب الموضوع / أبوالحارث الصمصام |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
الجذالين يا طويل العمر اذا كان خارج دائرة الدواسر
فما لنا شغل فيه ولا له دخل فينا ورايه وكلامه ما يهمنا يا طويل العمر خله يغبر على قرونه وللمعلومية الجذالين اللي تقول ما طقيت خبره واول مرة يمر علي اسمه عن طريقك يعني ونا اخوك محد درا عنه انا اقصد اللي من ابناء قبيلتنا لابد من الاجتماع وتشجيع اي كاتب ولله دركم يا كتابنا |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
الأخ ابوالحارث الصمصام ..
بيض الله وجهك على الرد على الجذالين وتفنيد أباطيله . واصل باارك الله فيك : |
رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
اقتباس:
جَزَاك الْلَّه خَيْر الْجَزَاء و بَارَك الْلَّه بِك و لَكِن يَجِب عَلَيْنَا الْدِّفَاع عَن الْمُؤَلِّفِيْن الْدَّوَاسِر و الجِذَّالِّين هُو مِن اقَحَم نَفْسَه فِي تَارِيْخ الْدَّوَاسِر وَلِهَذَا وَجَب الْتَّصَدِّي لَه و لِغَيْرِه مِن الْمُزَيَّفِين و اتَّفَق مَعَك فِي تَشْجِيْع بَاحِثِي الْدَّوَاسِر و لَكِنِّي اخْتَلَف مَعَك بِتَرْك مِنْهُم خَارِج الْقَبِيْلَة وَشَأْنِهِم و الْاخْتِلَاف لَا يُفْسِد لِلْوُد قَضِيَّة أَبُو الْحَارِث |
الساعة الآن 08:19 PM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---