صدرت ابل العمور الدواسر من قرية الفاو ومعها جنب عشرة خياله وعندما تبرع واحد من

الخياله واسمه ( مطيع ) وكان تفاقا من عشاق الصيد وذهب الى القنص ؛ وكان فيه

قوم من اليام عددهم اربعين وكانو عاملين كمين ولم يراه مطيع الا وهم واقفين على

راسه

واخذو بندقه واكسروها وهو داخل في الشمع الكبار يختل له صيده وقالو له دلنا على

قومك ومكان الابل ولا قتلناك وقال ان طعتوني ان ترجعون الى اهلكم سالمين

لو دليتكم على الابل ما توفقتم والابل معها رجال بتفكها

والزموه بعد جهد جهيد بالاعتراف وبعد ما شافو الابل

وتلاقو وهم والخياله ( العمور )

ودارت معركه بينهم قويه

ثم قتل من القوم ابن عيد اليامي وابن شرمه وفردان ( من كبار القوم )

ووقع عند العمور ثمانية اسرى وانتصرو العمور على القوم وخذو حلالهم

وعليه قصد محمد بن منصور العمور الدوسري :

حضرت في الفاو مسمى هيه = كدر ٍ تشيب اللي فواده واعي
القوم عشرين ومعهم مثلهم = وإنا عشرت ٍوالله الفزاعي
معنا الإله ونحمد اللي عاننا = والحمد لله فعل قومي شاعي
ربعي على ضرب الرصاص دواهل = مناب لا حل القدر نرتاعي
ربعي اذا طاح الطريح ترايعوا= مثل الحرار اللي دعاها الداعي
لا جيت ابمدح ذا تزايد الاخر = على رفيقه راح طول الباعي
يوم ابن عيد في الظهار يصيح = يقول حتوهم مع المقراعي
طاح ابن شرمه من وقوع رصاصنا = فردان اللي للشنق هزاعي
في القوم كونين وفينا مثلهم= والثالثه من هجنهم ضلاعي
والرابعه فيهم نهار العاله = من كف عبد الله الصبي الصعصاعي
لو مطيع سالم ما كسرت بندقه = خطر ٍ يسوي في العداء الافناعي
قم يا نديبي من على متهملع = يشدي ظليم زاعه الوزاعي
ثم خبر اللي يشوقه فعلنا = واللي يروعه فعلنا يرتاعي