|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
اقتباس:
|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
شكر الله لك يا أخ فهد المحيسن طرح هذا الموضوع المهم... وقد أبدى الأخوة المشاركون بآرائهم فكفوا ووفوا فلم يبقى لمداخل من جديد. غير أنني أقترح أن يستفاد من هذه المشاركات للخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق، تكون نواةً لوضع خطة عمل على أسس علمية، ويحدد لها آليات تنفيذية يتبناها أهل الحل والعقد من مسؤولي القبيلة وعقلائها بدلاً من أن نقف عند حدود الطرح النظري. وللقيام بذلك ولترشيد المشاركات فقد ترون أن توضع محاور للموضوع، مثل: • التأصيل الشرعي للقضية. • هل القضية تشكل ظاهرة اجتماعية أم أنها مجرد ممارسات فردية. • ما هي الآثار السلبية لهذه القضية في مجتمعنا. • ما هي الأسباب التي تجعل البعض (إن وجد) يعطي مثل هذه الشهادات لغير المستحقين لها. • ماهي أساليب وطرق معالجة هذه القضية. • وغيرها... ما أوردته مجرد أفكار تحتاج إلى بحث وتدارس من قبل كتاب ومفكري هذا المنتدى المبارك (وهم بفضل الله كثير) ولو انبرى له مجموعة منهم لأمكن الوصول إلى حلول عملية ناجعة. وفقك الله وزادك حرصاً وغيرةً على هذا الدين... |
رد: شاركنا برئيك في رجل أدعى لغير أبيه
اقتباس:
|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
البركة في هالمورخين التوالي
اللي فتحوا الباب لاعتماد الوثائق لتاصيل الانساب مثل فايز الحربي وغيره ويطالبون برد كلام الشيبانن ـــــ فطلعوا خضيرية جايبين اوراق انهم من الاصل الفلاني !!!! |
رد: شاركنا برئيك في رجل أدعى لغير أبيه
اقتباس:
نتمني يكون هناك اشخاص مختصين في هذا المجال تقبل مني وافر التقدير والاحترام |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
موضوع غايه في الأهميه
ويفترض أن يكون الختم عند شيخ القبيله فقط ويتضح أن الشق أوسع من الرقعه شاكرلك على الموضوع ابو عبدالحكيم تحياتي لك |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
واللي فتح عينه لقى عمره في قبيله ثانيه من سابع جد !!
والسبب ثار من مئات السنين و اللي هاجر شخص واحد و اندمج مع العائلة الأخرى .. هل يعتبر نسبهم حرام ؟ |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
الاخ فهد المحيسن لاهنت على طرح الموضوع الهااام
لكن هناك نقطه هامه بالنسبه لموالي الدواسر فأعتقد ان انتسابهم لقبيلة الدواسر اي اضافة الدوسري لهم او تسميهم بااسم القبيله هذا مافيه شي وكما ورد في الحديث الذي اوردته انه ملعون من ينسب نفسه لغير مواليه يعني من ناحية الشرع مافيها شي لكن المشكله هي في من هم موالي لدواسر ولم يعجبهم الوضع وبااموالهم ارادو تغيير نسبهم الى قبائل اخرى وان يكونون اصل وليسو موالي ورغبو في قبائل غير الدواسر لانهم عند الدواسر موالي والقبيله الاخرى سيشترون نسبهم ويصبحون اصل وليس موالي اما الخلوه او الصلب او مايقع تحتها من مسميات فهناك اسر من الصلب والان مكتوب في بطاقاتهم اسم فخذ من فخوذ قبيلة الدواسر المعروفه وايضا اسم القبيله الدواسر وهؤلاء هم الخطر فمن سمح لهم بااضافة اسم الفخذ واسم القبيله في بطاقاتهم مع العلم انهم يختلفون عن الموالي من الناحيه الشكل المقارب للقبائل مثل اللون والملامح يعني اذا دعمو بااسم فخذ واسم قبيله هنا الخطر وقد نكون سبب على قبائل اخرى في تزويج هؤلاء وللمعلوميه ان الحضر في الوادي والافلاج يكتبون في بطاقاتهم اسماء فخوذ من قبيلة الدواسر بالاضافه لاسم القبيله الدوسري فهناك فخوذ من الدواسر وجدت في بطاقات الحضر وبالمعنى الاصح الصلب اسماء الفخذ واسم الدوسري فهناك اسر من الصلب موجود في بطاقاتهم الغييثات الدوسري العمور الدوسري الرجبان الدوسري ال عمار الدوسري وهناك اسره صلبيه معروفه تدعي انها من المشاويه ولااعلم هل كتبوها في بطاقاتهم اولا فلامر جدا خطير من سمح لهؤلاء بااستغلال اسماء فخوذ وقبائل الدواسر من المسؤل اما بالنسبه للموالي كما ورد في الحديث مافيه شي ولكن كما اقترح احد الاخوه ان يظاف في اسمائهم اسم مولى الدواسر فأعتقد ان الحكومه لن تسمح بذلك تقديري واحترامي |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
جزاك الله خير وبارك الله فيك...
وفقك الله ورحم والديك .. |
رد: شاركنا برئيك في رجل أدعى لغير أبيه
|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
السلام عليكم، الحكم الشرعي في هذا الموضوع واضح ولا جدال في هذا، وقد عمل به السلف من هذه الأمة رضي الله عنهم. من أراد أن يحمل أسم القبيلة وأن ينتسب لها فلا يمنع من ذلك ويدخل هذا في الحرية الشخصية التي كفلها الدين الحنيف. ومن أراد من موالي القبيلة والذين يعدون منها انتماء وليس انتسابا إضافة اسم القبيلة، فإنه شرعا وعرفا يلزم بإضافة كلمة ( مولاهم ) بعد كلمة ( الدوسري)، فيكون فلان بن علان الدوسري مولاهم،،،، هكذا يكون الأسم في بطاقته. والله أعلم،، أخوكم أبو زايد عيسى العيسى |
رد: شاركنا برئيك في رجل أدعى لغير أبيه
اقتباس:
|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم...
وفقك الله ورحم والديكم .. |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
فـهــد بن عبدالمحـسن المحـيسن البـدرانـي ما اقول الا جزاك الله خير انا اشهد انك رجال من ظهر رجال كلامك صحيح 100% اللوم يرجع على كبار قبيلة الدواسر لماذا لا تسحب الاختام من اصحاب النفوس الدنيئه .........؟؟ من اخذ البيع في اصله فهو لا يؤتمن ولا على دجاجه فكيف يكون عنده اختام وامور مثل هذه !!! لـك الشكـر يا ولد عمي اخـوك عبدالعزيز بن عبدالمحسن الخميس البدراني |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
اعتقد انه لايستحق ان يكون دوسري من رضي بما لايرضي الله
والله حسيبه يوم القيامه |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
الله يعطيك العافيه على الموضوع الرائع والمهم
|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
الاخوه الاعزاء ابناء قبيلة الدواسر سلمهم الله تحية عطرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد " الساكت عن الحق شيطان أخرس " الى الله المشتكى وعليه المعول ولا حول ولا قوة الا بالله لقد ظهر علينا في الاونه الاخيره سعي بعض الغير قبيلة الى الذهاب الى امراء افخاذ الدواسر و طلب منهم صكوك تثبت نسبهم الى قبيلة الدواسر وهم يعرفون انهم غير قبيلة ولكن لمصالح شخصية 0 امس اتصل على احد الاخوان يقول ان فلان اعطي فلان صك انه من الفخذ الفلاني واليوم جاءت لي رساله تقول ان شخص اخر فعل نفس الفعل مع امير اخر وقد اعطاه صك ينسبه لذلك الفخذ والقائمه طويل مرحبا بالاخ فهد المحيسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا قريت موضوعك (شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه) موضوع جددددددا جميل وحبيت اقول انا ما ارسلت هذي الرسالة الى انا فيني غيرة وبركان على قبيلتنا ونسبنا العريق الذي بناه اجدادنا على مر التاريخ افيدك انا هذي مصيبه لنا كلنا بان اي شخص ينسب نفسه لقبيلتنا واريد افيدك يابو محيسن انا جتني طعنة بقلبي بعد ماسمعت افيدك بان 0000000000000 نسبه نفسه للدواسر ويمشي بكل مجلس ناسب نفسه لهم ويدعي انه ودعاني والمشكلة انه معاه خطاب من احدى امرا الدواسر يثبت نفسه بالقبيلة وهو معروف انه غير قبيلي وخواله غير قبيلية والحين الرجل صار علامه في امور فخوذ الدواسر واعدادهم صار يفتي بكل امور الدواسر والسوال منهم اجداده وينهم قبل سنوات ليش الحين طلع الاصل ليش ماطلع في عهد اجداده قبل يستحي انه يقول انه غير قبيلي والحين نسب نفسه والله مشكلة . اخوي فهد المعذرة على الاطاله بس انا فيني بركان وابي اطلعه ولك خالص التحية والتقدير ،،، وهذا نموذج اخر اين عقلا الدواسر لوقف تلك المهازل والوفوق في وجه اي شخص يريد الدخول الى القبيلة بدون وجه حق وكذلك سحب جميع اختام ممن تلطخت ايديهم باعطاء صكوك لغير القبيلة نسال الله العلي القدير ان يشل اركان من اعطي صك او تعريف اوغيره لغير قبيلي و او من نسب احد الى اي فخذ من افخاذ الدواسر ويخرس لسانه ويجعله عبر لمن ارد ان يعتبر وتقبلوا مني وافر التقدير والاحترام اخوكم : فهد بن عبدالمحسن المحيسن |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
قصدك من ادعى لغير ذويه وهذا اما ان يثبت ادعاه او يعترف به القوم ويكسب الحكم الملزم لنتسابه اما الموالي فهو حقهم الشرعي( مولى القوم منهم) على ان يميزعن الحر باضافة تشير الى وضعه
|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
بارك الله فيك
|
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
لاشك أن الاهتمام بالأنساب مما توارثه العرب جيلا بعد جيل وتناقلوه كابرا عن كابر، فذكروه في أشعارهم وخطبهم، وهو من العلوم التي يجب تعلمها والعناية بها فهي تدعو إلى تواصل الأرحام والتعارف بين الناس، لذلك قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13].
وقد انشرت ظاهرة في هذه الأيام بل وزاد أوارها واشتد عودها، ألا وهي ظاهرة الانتساب إلى الأسر والقبائل دون دليل وحجة بل مكابرة وعنادا، وأملا في اللحاق بركب أهل الأنساب و الأحساب وكأنه هو الملاذ والمنجي في يوم العرض والحساب، وهذه الدعاوى تردد ولو كان ذلك على حساب الدين و الأمانة. ولاشك أنها ظاهرة تنبئ عن المقدار الذي وصل إليه المجتمع من تهافت على ادعاء الانتساب وخوض لجج الكذب والتلفيق، ولاشك أن ذلك مظهر خطير، ومسلك مذموم. ولعلي أدون بعض النقاط والإفادات التي أرجو من الله أن تفيدني أولا وتفيد معي إخواني القراء، وهي: أولا : الأنساب لا تحفظ وتدون للتغني بها والتفاخر، بل هي لصلة الأرحام والتواصل بين الناس وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم. رواه الترمذي، وعلم الأنساب مما يتعلم لحفظ المواريث، ومعرفة أهل الحقوق والواجبات، ويستوي في ذلك من يرفع نسبه إلى قبيلة مشهود له بذلك أو من لا يصل بنسبه إلى قبيلة وغير مشهود له بذلك.أما من يكون ديدنه التفاخر بنسبه وكأنه حازه بنفسه فهو ولا شك ممن جهل حكمة علم الأنساب وارتكب بذلك فعلا محرما يقوده إلى التعصب المنهي عنه والذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. وهذا أبولهب من اشرف نسب وأعرق محتد لم ينفعه نسبه ومحتده مع كفره وشركه. ومثل ذلك كثير في كل زمان وعصر. ثانيا: الأنساب منحة وقد تكون محنة من الله يهبها من يشاء من عبادة، فلا يلام الإنسان على ذلك، ولا يتخذ ذلك مجالا للمز والغمز والحط من الإنسان وقدره، ومن يصنع له نسبا أو يدعي إلى جد يدفعه أهل الأنساب عنه ولا يعترف به أحد فهو ممن يعترض على قضاء الله وقدرة ويراه غير عادل في حكمه، ومن لا يرضى بما قسم الله له فهو على خطر عظيم ومزلق خطير.ولا شك أن لله في ذلك حكمة بالغة لا يعلم كنهها الإنسان ولا تدور بخلده، والله عالم بالحكمة من ذلك فالأصل القبول و الرضى، وترك التسخط الذي من صوره التدليس والكذب للوصول إلى ما فقده ذلك الإنسان أو الأسرة بزعمهم من نسب وحسب، فيقع في المحضور. ولاشك أن ذلك من مداخل الشيطان على الإنسان، فهو يزين له ذلك بشتى الصور ويسهلها في عينية، فتصبح شغله الشاغل وهو لا يدري أنه بذلك يلهث خلف السراب ويسخط ربه الوهاب. ثالثا: أن في ذلك دخول في اللعن والوعيد الشديد الذي توعد به الله من قام بهذا الفعل. فقد روى البخاري في صحيحة عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس من رجل ادّعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر. ومن أدعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار. وروى الإمام أحمد والطبراني بسند حسن عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: كفر بالمرء تبرؤٌ من نسب وإن دق وادعاء نسب لا يعرف. وروى البخاري في صحيحة عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أدعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام. وليس المقصود في الأحاديث الأبُ القريب بل كل ما يطلق عليه أب من الأجداد.فكل جدّ هو أبٌ لأحفاده وإن سفلوا. فهذه الأحاديث فيهما من الوعيد الشديد والبوار يوم العرض والحساب لكل من سلك طريق الادعاء والتلزق بمن لا ينتسب إليه، فهو في سعيه هذا ادعى ما ليس له وتعدى وظلم وخلط الأنساب والأصلاب، واعتراض على حكم الله وقدره، وهو يرى بذلك أنه أعلم من ربه بالحكمة. رابعا : هذه الهجمة والتكالب على الانتساب للأسر والقبائل لاتسمن ولا تغني من جوع لطالبها، فهي تجعله نهبا للمتربصين به، والطامعين بما في يديه، ومسخرة للمتندرين به، ومجالا للغاضبين من صنيعه ممن على شاكلته وعجزوا أن يقوموا بالكذب مثله لأي سبب من الاسباب. خامسا:تلك الدعاوى التي تملأ الفضاء ضجيجا لن ينتج منها سوا فقاعات تزول وتنتهي، لأنها تقوم على ادعاءات قد تسندها أوراق وأختام، لكنها لن تغير من الحقيقة شيئا وإن كثر اللجاج والخصومة. فهم لن يجاوزوا مكانهم الذي اختاره الله لهم فلن يناسبوا غيرهم ولن يصهر الآخرون إليهم. سادسا :أن أمور النسب تقوم على الاستفاضة والإقرار، فمن ادعى إلى قوم وهم له منكرون ودعواه تلك لا تعرف بين الناس فحجته داحضة وقوله مردود، وإن زوق فيه ولفق. وهذا الفعل قديم،وليس بأمر حادث، فقد كان معروفا عند العرب ويسمون من يعمل هذا الفعل دعي وجمعه أدعياء وروى أبواليقضان المتوفى سنة 198هـ أن رجلا يسمى حنين ادعى إلى بني هاشم فجاء إلى عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له: يا عم أنا ابن أخيك أسد بن هاشم. فقال عبدالمطلب: لا وثياب هاشم ما أعرف فيك شمائل هاشم. فرجع خائبا إلى قومه، فقالوا: رجع بخفي حنين.( فصل المقال شرح كتاب الأمثال 354 ) وكذلك ادعى أبومسلم الخراساني أنه ابن سليط بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما فكان ذلك من أسباب قتله فيما بعد. حيث زجره أبوجعفر المنصور على ادعائه ذلك النسب المزعوم ثم قتله . (تاريخ الطبري أحداث سنة 137هـ )ومن المعروف أن أبامسلم الخرساني فارسي الأصل والمحتد. سابعا : هم بهذا الفعل فضحوا أنفسهم وجعلوا أسرهم وأنفسهم مدعاة للتفكه بهم في المجالس بل والتطاول والاستهزاء بهم، بل وسيعرف من لم يعرف أصلهم ومآلهم بهذا الفعل أنهم أدعياء، فلم ينالوا سوا التشهير بأسرهم والقذف بها في مجالس السخرية والتندر. فلن يقر لهم المجتمع بذلك ولن يقرهم بذلك الفعل من انتموا إليه فهو يحذر من كذبهم ودعواهم ولن يجدوا بدا من الاعتراف بوضعهم الحقيقي والحقيقة لا تجزأ. ثامنا: قد تكون بعض تلك الحوادث فردية تصدر من شخص فتعم أسرته ولاشك أن الراضي كالفاعل والساكت عن الحق شيطان اخرس فلا بد من الأخذ على يديه ومنعه من ذلك حتى لا تعمهم اللعنة من الله والوعيد الشديد بالعذاب الأكيد ممن ركب تلك الموبقة واستمرأها. تاسعا: كل من لا ينتمي إلى قبيلة لا ينقص عن غيره شيئا، فالحكمة الإلهية اقتضت ذلك، كما أنه لا يضيره شيء ليس له يد فيه، فلا يجب أن يجد أدنى غضاضة في ذلك، بل إن ذلك يدعو إلى بذل الجهد والجد ليكون مشارا له بالبنان في مجال من المجالات التي تستهوي الناس وتشغفهم. وفي تاريخ الإسلام أمثال كثيرة، فهذا بلال وعمار وخباب والبخاري وابن حزم وابن باز وكافور الإخشيدي لم يدعو نسبا عربيا ولم يفروا من قدر الله، ورغم ذلك لازالت أسماؤهم تتردد في المحافل بكل الإكبار والتعظيم. وفي الختام أدعو الله القوي العزيز أن يبصرنا بالحق وان يعلمنا ما جهلنا وأن يردنا إلى الحق ردا جميلا. وأدعو لكل من ابتلي بذلك بالشفاء فهو داء عضال وخطير لأنه يقود إلى ما حرم الله ويؤدي بصاحبه إلى الوعيد واللعن. الوعيد الشديد على نفي النسب أو إثباته على خلاف الواقع: قال تعالى: {ٱدْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ ٱللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُواْ ءابَاءهُمْ فَإِخوَانُكُمْ فِى ٱلدّينِ وَمَوٰلِيكُمْ} [الأحزاب:5]. قال ابن كثير: "أمر تعالى برد أنساب الأدعياء إلى آبائهم إن عرفوا، فإن لم يعرفوا فهم إخوانهم في الدين ومواليهم، أي: عوضاً عما فاتهم من النسب"[22]. وقال الشوكاني: "صرح سبحانه بما يجب على العباد من دعاء الأبناء للآباء"[23]. وعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر بالله، ومن ادّعى قوماً ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار))[24]. وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه، أو يري عينه ما لم تر، أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل))[25]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا ترغبوا عن آبائكم؛ فمن رغب عن أبيه فهو كفر))[26]. وعن سعد بن أبي وقاص وأبي بكرة رضي الله عنهما كلاهما يقول: سمعته أذناي ووعاه قلبي محمداً صلى الله عليه وسلم يقول: ((من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالحنة عليه حرام))[27]. قال الحافظ: "وفي الحديث تحريم الانتفاء من النسب المعروف والادعاء إلى غيره"[28]. قال بعض الشراح: "سبب إطلاق الكفر هنا أنه كذب على الله، كأنه يقول: خلقني الله من ماء فلان، وليس كذلك لأنه إنما خلقه من غيره"[29]. |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
بســــــم الله الرحمن الرحيم الي اخواني هناك مقال قرائته واعجبني واحببت ان انقله لكم لاشك أن الاهتمام بالأنساب مما توارثه العرب جيلا بعد جيل وتناقلوه كابرا عن كابر، فذكروه في أشعارهم وخطبهم، وهو من العلوم التي يجب تعلمها والعناية بها فهي تدعو إلى تواصل الأرحام والتعارف بين الناس، لذلك قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13]. وقد انشرت ظاهرة في هذه الأيام بل وزاد أوارها واشتد عودها، ألا وهي ظاهرة الانتساب إلى الأسر والقبائل دون دليل وحجة بل مكابرة وعنادا، وأملا في اللحاق بركب أهل الأنساب و الأحساب وكأنه هو الملاذ والمنجي في يوم العرض والحساب، وهذه الدعاوى تردد ولو كان ذلك على حساب الدين و الأمانة. ولاشك أنها ظاهرة تنبئ عن المقدار الذي وصل إليه المجتمع من تهافت على ادعاء الانتساب وخوض لجج الكذب والتلفيق، ولاشك أن ذلك مظهر خطير، ومسلك مذموم. ولعلي أدون بعض النقاط والإفادات التي أرجو من الله أن تفيدني أولا وتفيد معي إخواني القراء، وهي: أولا : الأنساب لا تحفظ وتدون للتغني بها والتفاخر، بل هي لصلة الأرحام والتواصل بين الناس وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم. رواه الترمذي، وعلم الأنساب مما يتعلم لحفظ المواريث، ومعرفة أهل الحقوق والواجبات، ويستوي في ذلك من يرفع نسبه إلى قبيلة مشهود له بذلك أو من لا يصل بنسبه إلى قبيلة وغير مشهود له بذلك.أما من يكون ديدنه التفاخر بنسبه وكأنه حازه بنفسه فهو ولا شك ممن جهل حكمة علم الأنساب وارتكب بذلك فعلا محرما يقوده إلى التعصب المنهي عنه والذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. وهذا أبولهب من اشرف نسب وأعرق محتد لم ينفعه نسبه ومحتده مع كفره وشركه. ومثل ذلك كثير في كل زمان وعصر. ثانيا: الأنساب منحة وقد تكون محنة من الله يهبها من يشاء من عبادة، فلا يلام الإنسان على ذلك، ولا يتخذ ذلك مجالا للمز والغمز والحط من الإنسان وقدره، ومن يصنع له نسبا أو يدعي إلى جد يدفعه أهل الأنساب عنه ولا يعترف به أحد فهو ممن يعترض على قضاء الله وقدرة ويراه غير عادل في حكمه، ومن لا يرضى بما قسم الله له فهو على خطر عظيم ومزلق خطير.ولا شك أن لله في ذلك حكمة بالغة لا يعلم كنهها الإنسان ولا تدور بخلده، والله عالم بالحكمة من ذلك فالأصل القبول و الرضى، وترك التسخط الذي من صوره التدليس والكذب للوصول إلى ما فقده ذلك الإنسان أو الأسرة بزعمهم من نسب وحسب، فيقع في المحضور. ولاشك أن ذلك من مداخل الشيطان على الإنسان، فهو يزين له ذلك بشتى الصور ويسهلها في عينية، فتصبح شغله الشاغل وهو لا يدري أنه بذلك يلهث خلف السراب ويسخط ربه الوهاب. ثالثا: أن في ذلك دخول في اللعن والوعيد الشديد الذي توعد به الله من قام بهذا الفعل. فقد روى البخاري في صحيحة عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس من رجل ادّعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر. ومن أدعى قوما ليس له فيهم نسب فليتبوأ مقعده من النار. وروى الإمام أحمد والطبراني بسند حسن عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: كفر بالمرء تبرؤٌ من نسب وإن دق وادعاء نسب لا يعرف. وروى البخاري في صحيحة عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أدعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام. وليس المقصود في الأحاديث الأبُ القريب بل كل ما يطلق عليه أب من الأجداد.فكل جدّ هو أبٌ لأحفاده وإن سفلوا. فهذه الأحاديث فيهما من الوعيد الشديد والبوار يوم العرض والحساب لكل من سلك طريق الادعاء والتلزق بمن لا ينتسب إليه، فهو في سعيه هذا ادعى ما ليس له وتعدى وظلم وخلط الأنساب والأصلاب، واعتراض على حكم الله وقدره، وهو يرى بذلك أنه أعلم من ربه بالحكمة. رابعا : هذه الهجمة والتكالب على الانتساب للأسر والقبائل لاتسمن ولا تغني من جوع لطالبها، فهي تجعله نهبا للمتربصين به، والطامعين بما في يديه، ومسخرة للمتندرين به، ومجالا للغاضبين من صنيعه ممن على شاكلته وعجزوا أن يقوموا بالكذب مثله لأي سبب من الاسباب. خامسا:تلك الدعاوى التي تملأ الفضاء ضجيجا لن ينتج منها سوا فقاعات تزول وتنتهي، لأنها تقوم على ادعاءات قد تسندها أوراق وأختام، لكنها لن تغير من الحقيقة شيئا وإن كثر اللجاج والخصومة. فهم لن يجاوزوا مكانهم الذي اختاره الله لهم فلن يناسبوا غيرهم ولن يصهر الآخرون إليهم. سادسا :أن أمور النسب تقوم على الاستفاضة والإقرار، فمن ادعى إلى قوم وهم له منكرون ودعواه تلك لا تعرف بين الناس فحجته داحضة وقوله مردود، وإن زوق فيه ولفق. وهذا الفعل قديم،وليس بأمر حادث، فقد كان معروفا عند العرب ويسمون من يعمل هذا الفعل" دعي وجمعه أدعياء" وروى أبواليقضان المتوفى سنة 198هـ أن رجلا يسمى حنين ادعى إلى بني هاشم فجاء إلى عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له: يا عم أنا ابن أخيك أسد بن هاشم. فقال عبدالمطلب: لا وثياب هاشم ما أعرف فيك شمائل هاشم. فرجع خائبا إلى قومه، فقالوا: رجع بخفي حنين.( فصل المقال شرح كتاب الأمثال 354 ) وكذلك ادعى أبومسلم الخراساني أنه ابن سليط بن عبدالله بن العباس رضي الله عنهما فكان ذلك من أسباب قتله فيما بعد. حيث زجره أبوجعفر المنصور على ادعائه ذلك النسب المزعوم ثم قتله . (تاريخ الطبري أحداث سنة 137هـ )ومن المعروف أن أبامسلم الخرساني فارسي الأصل والمحتد. سابعا : هم بهذا الفعل فضحوا أنفسهم وجعلوا أسرهم وأنفسهم مدعاة للتفكه بهم في المجالس بل والتطاول والاستهزاء بهم، بل وسيعرف من لم يعرف أصلهم ومآلهم بهذا الفعل أنهم أدعياء، فلم ينالوا سوا التشهير بأسرهم والقذف بها في مجالس السخرية والتندر. فلن يقر لهم المجتمع بذلك ولن يقرهم بذلك الفعل من انتموا إليه فهو يحذر من كذبهم ودعواهم ولن يجدوا بدا من الاعتراف بوضعهم الحقيقي والحقيقة لا تجزأ. ثامنا: قد تكون بعض تلك الحوادث فردية تصدر من شخص فتعم أسرته ولاشك أن الراضي كالفاعل والساكت عن الحق شيطان اخرس فلا بد من الأخذ على يديه ومنعه من ذلك حتى لا تعمهم اللعنة من الله والوعيد الشديد بالعذاب الأكيد ممن ركب تلك الموبقة واستمرأها. تاسعا: كل من لا ينتمي إلى قبيلة لا ينقص عن غيره شيئا، فالحكمة الإلهية اقتضت ذلك، كما أنه لا يضيره شيء ليس له يد فيه، فلا يجب أن يجد أدنى غضاضة في ذلك، بل إن ذلك يدعو إلى بذل الجهد والجد ليكون مشارا له بالبنان في مجال من المجالات التي تستهوي الناس وتشغفهم. وفي تاريخ الإسلام أمثال كثيرة، فهذا بلال وعمار وخباب والبخاري وابن حزم وابن باز وكافور الإخشيدي لم يدعو نسبا عربيا ولم يفروا من قدر الله، ورغم ذلك لازالت أسماؤهم تتردد في المحافل بكل الإكبار والتعظيم. وفي الختام أدعو الله القوي العزيز أن يبصرنا بالحق وان يعلمنا ما جهلنا وأن يردنا إلى الحق ردا جميلا. منقول اخوكم |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
والله موضوع شيق، المشكلة اذا كان يعرف انه ما ينتمي لي هل القبيلة.بس هانلك ناس ماتعرف أنها لا تنتمي الى القبيلة الفلانية أو انها تنتمي الى القبيلة الفلانه وأكبر دليل هم الأسر الخضيرة الكثير جداَ و قد تكون أكثر من الأسر صريحة النسب وهذة مشكلة أجداد هذة الأسر، فلا أضن الجييل الحالي يتحملها.عموما الأنتماء الى قبيلة وأنت تعلم أنها ليس قبيلتك هذا شيء خطير و خالف ما جاء به الدييين.
تسلم على الموضوع |
رد: شاركنا برأيك في رجل أدعى لغير أبيه
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخوي فهد المحيسن على طرح هذا الموضوع المهم لكن عندما قرأت الموضوع لا حظة أنه فيه مبالغة بالكلام عن الدواسر و الداخلين عليها ، فيخيل للقاري ان الدواسر مجمع للعوائل الغير أصيلة ، مع العلم أن هذا يحدث عند كل القبائل - أما بالنسبة لأخواننا السود الذي ينسبون للدواسر فهؤلاء لكل يعرف أنهم من موالي الدواسر . - و ذكر بعض الأخوان أنه يلزمنا تسميت و ذكر العوائل اللتي أخذت أوراق أثبات من الأمراء ، فهذا ليس حل فالربما طعنا بعوائل أصيله فالحكم للغالب و ليس لشاذ و الغالب أن العوائل الأصيلة تأخذ أوراق أثبات خاصه االتي في المناطق البعيدة عن الوادي ، فأخذ الأثبات من الأمير ليس سبب في الطعن بهم أو أثباتهم على الأطلاق . - هناك عوائل الكل يعرفها أنها اصيله و تناسب الحمايل مع ذلك لا يعرفون تسلسل أجدادهم فقط الفخذ و القبيلة و بعضهم لا يعرفهم أمراء القبيلة و هم كثر فإذا أخذوا اثبات هل سنجعله سبب بطعن بهم ؟ = في رأيي أن المسأوليه مشتركه على الجميع الأمير و ابن القبيلة و النسابه لكن لكن بالأطار الشرعي و عن طريق الثقات منهم ليس كل من تكلم بأثبات أو طعن يأخذ بكلامه . فالأمير يجب عليه معرفت الأفخاذ و تقاسيمه بتعاون مع نسابت القبيلة الثقات و أفراد القبيلة بأن يكون هناك موضوع خاص لمثل تلك العوائل اللتي تحاول الأنتساب للدواسر كذباً فكل شخص يعرف بالعوائل اللتي في منطقته بالدليل من حيث كلام النسابه الثقات و التقصي في نسبهم و من يصاهرون و رموزهم ، كي يمكننا معرفت تلك العوائل في جميع المناطق . (( بشرط مراقبت الله و عدم ادخال الأهواء و ابعاد العواطف )) و السلام |
الساعة الآن 03:53 AM
 |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---