::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   الطامه الكبرى قناة إقرأ من يفتي مشاهديها !!!! (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=21806)

أبو عبيد 09-12-2007 07:59 PM

رد: الطامه الكبرى قناة إقرأ من يفتي مشاهديها !!!!
 
أخي أبو راجس حفظك الله ورعاك

اسمح لي أن أخالفك بالرأي ، ( والخلاف لا يفسد الود بيننا )

أخي الفاضل:

استغرب وصفك لقناة اقرأ بالامريكية!!!

فعلى ماذا بنيت حكمك هذا ؟

لنا أن نختلف مع القائمين على القناة في بعض المواضيع، ولكن دون أن نصفها بمثل هذا الوصف

ثم:

استغرب منك هذا الهجوم على شيخ فاضل مثل الشيخ أحمد الكردي وقولك ( هذا ما جمعته من طوام هذا الرجل هداه الله و هذا قليل من كثير نعوذ بالله من هكذا فتاوى ضلت و أضلت )

وأقول مرة أخرى:

لك أن تخالف الشيخ فيما يقوله إذا كان عندك علم في المسألة

ولك أن تخطئه ولا تقبل قوله

ولكن لنتذكر أن لحوم العلماء مسمومة

والشيخ في ( بعض ) ما نقلت قد وافق الصواب في المسألة

فموقف الشيخ من التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم هو قول جمهور الفقهاء ومنهم الإمام أحمد رحمه الله

وقد ذهب الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إلى أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألة فقهية وإلى القول بكراهيته فقط دون القول بحرمته

أما التصوف

فقد قال الشيخ الكردي عنه ( الصوفيون هم عباد الله المتقون الذين فرغوا أنفسهم للعبادة وزهدوا في الدنيا، ولكن اندس بين الصوفية بعض الأدعياء، فشوهوا الصوفية وأساؤوا إليها، وللتمييز بين الصوفي والمدسوس على الصوفية هو الالتزام بالأحكام الشرعية، .فمن التزم بها فهو صوفي ومن تهاون فيها فهو مدسوس..)

فالشيخ لم يقبل كل الصوفية ، فمن التزم بالأحكام الشرعية فهو صوفي يقبل تصوفه

وقوله عن الاجتماع على ذكر الله قال به بعض العلماء قبله، خاصة وأنه قيده ولم يقل بقبول كل اجتماع على ذكر الله

فقد قال الشيخ ( فلا مانع من الاجتماع على ذكر الله تعالى فيما ليس فيه مخالفة للشرع، مع الخشوع والبعد عن الرياء، لقوله تعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران:191) .

فلا تستعجل - حفظك الله - بانتقاص أهل العلم


الساعة الآن 10:05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---