قطار الفتح علي بعد أمتار من الوصول للقب بفوز جديد علي هجر

[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

واصل قطار الفتح انطلاقه نحو التتويج بلقب دوري زين لهذا الموسم بعدما حقق فوزا هاما مساء السبت في دربي الأحساء علي منافسه هجر بهدفين لهدف ليصبح قريبا بنسبة 99% من تحقيق الحلم قبل نهاية البطولة بثلاثة أسابيع.

ورفع الفتح رصيده إلي 58 نقطة وأصبح علي بعد نقطتين فقط من التتويج، بينما توقف رصيد هجر عند 15 نقطة وظل يعاني في المركز قبل الأخير.

تقدم الفتح في الشوط الأول عن طريق إلتون خوسيه من ركلة جزاء في الدقيقة 13، وربيع السفياني في الدقيقة 19، بينما سجل هدف هجر أحمد بكري في الدقيقة 64 من زمن المباراة التي جاءت متفاوتة المستوي.

الشوط الأول

مرت عشر دقائق كاملة دون تهديد صريح علي أي من المرميين مع بعض الأفضلية لهجر، فيما لم يظهر إلتون أو دوريس سالومو في مناطق هجر الا قليلا.

وفي أول غارة فتحاوية منظمة، مرر دوريس كرة للنخلي الذي تعرض للإعاقة وتحصل علي ركلة جزاء سجل منها إلتون هدف التقدم في الدقيقة 13 من زمن المباراة.

ورفض سعد اليامي عودة هجر وأضاع فرصة شبه انفراد من انطلاقة سريعة ولكنه سدد الكرة بعرض الملعب بدلا من التسديد علي المرمي وتضيع أول فرصة حقيقية لهجر.

وفي هجمة مرتدة "نموذجية" انطلق لاعبو الفتح بسرعة كبيرة في الدقيقة 19 لتصل الكرة لحسن المقهوي داخل منطقة الجزاء والذي مرر بدوره عرضية سهلة للسفياني غير المراقب لم يتواني في ايداع الكرة في شباك منصور النجعي معززا تقدم الفتح.

حاول هجر العودة وتقليص النتيجة ولكنها كانت محاولات بائسة لم ترتقي لمستوي الحدث، ومرت الدقائق سريعا ولم تسفر عن اي جديد سوي تغيير مبكر لهجر بنزول الايفواري اسو كونان بدلا من حسين النجعي.

الشوط الثاني

تراجع اداء الفتح بشكل كبير في هذا الشوط، وسدد أيمن عبدالعزيز لاعب وسط هجر كرة متوسطة الارتفاع في يد محمد شريفي، وضغط هجر من كل اتجاه لكن بلا تركيز وافتقد لاعبوه اللمسة الأخير.

وأهدر فيصل الجمعان أخطر فرص هجر في الدقيقة 61 وسدد بالرأس وقت خروج شريفي لكن كرته أخطأت طريق المرمي ومرت فوق العارضة.

وبعد تلك الكرة بثلاث دقائق، سجل المصري أحمد بكري هدف التقليص لهجر من ضربة ثابتة ارتطمت الكرة بالقائم الأيمن وسكنت الشباك الفتحاوية.

ومرت تسديدة البهداري في الدقيقة 67 بجوار القائم الأيمن، واستفاق الفتح في الثلث ساعة الأخيرة من المباراة، وسدد إلتون كرة رائعة تصدي لها النجعي بشكل أروع وحولها إلي ركنية.

خلال الربع ساعة الأخير، اهدر حمدان الحمدان انفراد وسدد الكرة بجوار القائم الأيمن بقليل، وتواصلت المحاولات الهجراوية من أجل التعادل، فيما كان الفتح يشن هجمات مرتدة سريعة كانت في منتهي الخطورة في ظل اندفاع خطوط هجر للهجوم وكاد دوريس ينهي المباراة بهدف ثالث لكن كرت أخطات المرمي لتنتهي المباراة بفوز فتحاوي معتاد.