الفانوش رجال من كبار الفدعان وفريسهم من قبيلة العنزة المعروفة ,والي صار أنة علي الجناع الحثربي غزا ومعه ما يقارب ال 40 فارس من الخرصه وكانت وجهتهم ديرة السبعة من العنزة .
وبعد بلوغهم أكثر من نصف المسافة على وجهتم تواجهوا مع غزو ثاني هو للفدعان من العنزة وكانوا ما يقارب إل 200 فارس.
وبعد ما شافوا بعضهم أغارت فريس العنزة إلي عددهم 200 فارس على فريس شمر والي عددهم 40 فارس فقط .
وكانوا في سهلة ( أرض مكشوفة ) ولكن بحكمة علي الجناع نظر يمين ويسار وأن فيه جبله تبعد عنهم حوالي ال 3كم , عندها قال علي الجناع لربعه : لازم ناصل إلى الجبلة الي هناك عشان نحمي أنفسنا, وذلك كونا الأرض إلي هم فيها مكشوفة وما في أي تكافئ من ناحية العدد .
وفعلاً أتجهت فريس شمر إلى الجبلة وكان علي الجناع في المقدمة وكان فيه هضبه عالية وفيها الكثير من الحجارة ,نظر علي الجناع وأن خيل العنزة السبق قربت عليهم وما كان يمداهم ياصلون الجبلة , عندها علي الجناع قصر عن ربعه وقال لهم كملوا الين تاصلون الجبلة ونزل في الهضبة الي دون الجبلة ولما أقبلت خيل العنزة السبق وصارت على مسافة قريبة ضرب فرس الفارس الأول ولا يسقط من فوق فرسه ,وسوا نفس الشيء في الفارس الثاني وكان الله يرحمه يضرب الفرس ما يضرب الفارس وكان كل ما يضرب فارس ويسقطه عن فرسه يقول أركب خشب وأنا اخو عليا .
وانتظر الفارس الثالث حتى قرب منه ,وكان يبي يضربه وتفاجئ أن الفارس يقوله تريد تذبحن يا علي الجناع رفع راسه علي الجناع وان الفارس هذا هو الفانوش وكانت بينهم صداقه قديمة .
قاله علي الجناع : لا والله ما أذبحك يا الفانوش . عندها نزل الفانوش من فرسه وسلم على علي الجناع الحثربي وتعانقوا , وقفت فرسان شمر وعنزة يناظرون إلى هذا المنظر العجيب,عقب مهم عدوان صاروا أصحاب .
وبعدها جاء شيخ الفدعان الي كان في الغزو وسلم على علي الجناع الحثربي وربعه , وقام علي الجناع بتغيير وجهته وغزا العكيدات وغنموا منهم ورجع هو وربعه إلى اهلهم سالمين غانمين .
ملاحظة
(( الرواة هم عبيد الفانوش من الفدعان من العنزة وشياب الخرصه من شمر )) ..............