عجبي من بني جلدتي :
الكثير ممن يريد الديمقراطية ويريد الحرية المزعومة وان كانت على حساب الدين او المعتقد او حتى العادات والتقاليد الحميدة التي تربينا عليها ولا نرضى بغيرها تجده يدافع عن رأيه وهواه بشتى انوع الطرق اما بالاستنقاص او السب او الشتم او التسفيه برايي من يخالفه وكل هذا نوع من انوع اتباع الهوى المظل الذي لايغني صاحبه ولايسمنه من جوع والغريب انهم من بني جلدتنا ويتحدثون بلغتنا وربما الكثير ...منهم لايفقهون الفقه ولايعرفون المعاني الجليلة للقران العظيم الا من خلال النت وتصفحاته او من خلال الاراء الشاذة والتي يتغنى على ليلاها المخالفون وبالمقابل هناك من عرف الاسلام وتعلم معانية الحقيقية وانه دين الحرية ودين الديمقراطية وهو بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وربما لايعرف لغتنا وربما كان خيرا منا وافضل عند الله واتقى والله اعلم بحاله وحالنا هذا هو رشيد نكّاز المليونير الفرنسي الذي هبّ إلى مساعدة المنقبات منذ تطبيق فرنسا وبلجيكا لقانون منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة من خلال جمعية "لا تمسّ دستوري" التي أسسها نكّاز، فقد انشأ صندوقا خصص له مبلغاً بقيمة مليون يورو. الهدف من الصندوق، دفع الغرامات بحق النساء لارتدائهن البرقع في الأماكن العامة، أينما كان في العالم.فهاهو يوفي بوعده لاول مسلمتين تغرّمان لارتداء البرقع في الأماكن العامة منذ بدء العمل بقانون حظره فيقوم بالدفع لهن ، وبغض النظر عن نيته لان النوايا لايعلمها الا الله وهو يحاسب بها ولكن من خلال هذه القصة الغريبة العجيبة لابد ان نعرف ان الدفاع عن الدين والمعتقد لايتوقف على احد ولاينتظر احد ولكن اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ، واقول لاخواننا الذين يخاربون الدين من خلال وسائل الاعلام ويخاربون عاداتنا وتقاليدنا وهم يعتقدون انهم على خير اجعلوا الله نصب اعينكم فإن لم يكن فسوف يخذلكم وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا
اخوكم رياض الودعان