الكويت تسعى ل"خلع القناع" أمام الامارات.. والعراق في خطر

[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

مشجع إماراتي
ساعات ويعم الصمت أنحاء منطقة الخليج وتحبس الأنفاس ترقبا لما ستسفر عنه جولة في قمة الإثارة ببطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين لكرة القدم (خليجي 22) المقامة حاليا بالعاصمة السعودية الرياض ، عندما يصطدم المنتخب الكويتي بنظيره الإماراتي حامل اللقب ويلتقي العراق مع عمان في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية التي تقام منافساتها باستاد "الأمير فيصل بن فهد" في حي الملز بالرياض.

ولم تحقق منافسات الجولة الأولى التوقعات واعتبرها الكثيرون بداية باهتة للبطولة بعد أن أسفرت عن ثلاثة تعادلات وانتصار وحيد مثير للجدل كان من نصيب الأزرق الكويتي ، لكن الإثارة بدأت بالفعل مع انطلاق منافسات الجولة الثانية مساء الأحد وتحقيق المنتخب اليمني ثاني مفاجآته بالتعادل مع قطر قبل أن تصالح السعودية جماهيرها بثلاثية نظيفة في شباك البحرين.

وبعد ساعات ، سيكون المنتخب الكويتي الفائز باللقب عشر مرات أمام مهمة في غاية الصعوبة أمام حامل اللقب لكن الحافز لدى الأزرق وحاجة الأبيض للنهوض من كبوته ، ينذران بمنافسة شرسة ويعدان الجماهير بمتابعة واحدة من أمتع المباريات.

فالمنتخب الكويتي سيكون أول المتأهلين في حالة الفوز بأي نتيجة كما أن مواجهة الإمارات تشكل فرصة جيدة له كي يحسن صورته ويخلع عن وجهه قناع "الناجح بغير حق" الذي رسمته أحداث مباراته الأولى أمام العراق ، عندما حرم أسود الرافدين من ضربة جزاء مستحقة وفاز الأزرق بهدف مشكوك في صحته ضمن قرارات تحكيمية مثيرة للجدل.

بينما سيسعى المنتخب الإماراتي حامل اللقب لإنعاش حظوظه في البطولة وتجنب الحسابات المعقدة في الجولة الثالثة بعد إهدار نقطتين بالتعادل السلبي أمام عمان ، عندما غاب عمر عبد الرحمن "عموري" ورفاقه عن المستوى المنتظر.

ويتفوق الأزرق الكويتي في تاريخ مواجهاته مع الإمارات بالبطولة الخليجية ، فقد التقيا 18 مرة شهدت عشرة انتصارات للكويت مقابل سبعة للإمارات وتعادل وحيد.

ولا تقل المواجهة الأخرى التي تجمع بين العراق وعمان ، أهمية ، حيث تبدو مهمة محفوفة بالمخاطر للمنتخب العراقي الفائز باللقب ثلاث مرات ، فالهزيمة قد تعني أنه سيسبق المنتخب اليمني ، الأقل حظوظا بكأس الخليج ، في الخروج مبكرا من البطولة.

لذلك يخوض أسود الرافدين المواجهة بشعار "لا بديل عن الفوز" كي يحتفظ وصيف البطولة الماضية بفرصة حقيقية في مواصلة المشوار.. ورغم الثقة التي يتمتع بها الفريق بعد أداءه المشرف أمام الكويت في الجولة الأولى ، يجب على المدير الفني حكيم شاكر تقديم حل أكثر فاعلية لتعويض غياب النجم يونس محمود.

فقد لعب العراق بأسلوب متزن بشكل كبير دفاعيا وهجوميا أمام الكويت لكنه عانى بالفعل في اللمسات الأخيرة التي أضاعت عليه فرصة فوز مريح ودفع ثمنها بالخروج صفر اليدين من مباراته الأولى.

ويتوقع أن يعتمد الفريق العراقي بشكل كبير على جاستن ميرام ، الذي قدم أداء مقنعا وأزعج الأزرق ، وكذلك تسديدات عدنان علي التي من المؤكد أنها ستزعج حارس المرمى العماني علي الحبسي.

ومن جانبه ، يأمل المنتخب العماني في الحفاظ على تماسكه بعد أن قدم نفسه بشكل لائق في المباراة الأولى وأظهر الفريق الشاب تطورا ملموسا رغم افتقاده للمهارة الهجومية المطلوبة بغياب نجمه عماد الحوسني ، وسيعتمد في تأمين شباكه بشكل أساسي على الحبسي الذي أثبت أمام الإمارات أنه لا يزال الحارس الأفضل خليجيا وربما عربيا.

ويتفوق الفريق العراقي في تاريخ مواجهات الفريقين بكأس الخليج حيث حقق أربعة انتصارات مقابل انتصارين فقط لعمان وتعادلين.

 

 

 

 

[معلومات العضو نآصر البدراني]

هارد لك للجميع على التعادل !

مجموعه غامضه وان كان المنتخب الكويتي قريب من التأهل

بالتوفيق للجميع , لاهنت يبو علي ومشكور