السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان انقل لكم رساله جاتني على البريد الالكتروني الخاص بي
واتمنى منكم بعد قراءتها الدعاء لاخواننا المسجونين في هذا المعتقل
حسبنا الله وهو نعم الوكيل اللهم فك اسر المأسورين
دم حيض المحققة في جوانتنامو يتساقط فوق جمعة الدوسري عاريا!!
كشف محامي الدفاع عن المعتقلين البحرينيين الستة في جوانتنامو أمس عن حقائق مروعة جديدة عن أوضاع موكليه والأساليب التي يتبعها محتجزوهم الأمريكيون في تعذيبهم، في الوقت الذي أكد فيه أن جهود حكومة البحرين باتت بالنسبة لهم الأمل الوحيد للإفراج عنهم رغم مخاوف موكليه من عدم اكتراثها بأمرهم. وذكر المحامي (جوشوا كولانجلو بارين) في آخر تقرير له بعد عودته من زيارة أجراها لموكليه في المعتقل أحداثا كثيرة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، حيث الاساءات الجنسية وتدنيس القرآن وعدم توفير اللازم من الدواء والأكل إضافة إلى الإضراب عن الطعام الذي استمر لنحو شهر كامل من يونيو إلى يوليو من العام الجاري.
وقال المحامي (كولانجلو بارين) إنه في إحدى جلسات الاستجواب بمعتقل جوانتنامو قامت إحدى المحققات بنثر دم حيضها على المعتقل جمعة الدوسري بعد أن قام أفراد من الشرطة العسكرية بتكبيله. وفي جلسة الاستجواب تلك كانت المحققة برفقة أربعة من أفراد الشرطة العسكرية وقالت له إن هذه هي فرصته الأخيرة للاعتراف بأنه إرهابي وعضو في القاعدة وأنه متورط في هجمات الحادي عشر من سبتمبر. فأجبر أفراد الشرطة العسكرية الدوسري على الاستلقاء على ظهره وكبلت أرجله في حلقة في الأرض وقيدت يداه. وقام أفراد الشرطة العسكرية بجر يد الدوسري فوق رأسه ومن ثم قامت المحققة بإعطاء الإشارة لقطع ملابس الدوسري بمقص. وبعدها قامت المحققة بخلع ملابسها ووقفت فوقه وخلعت ملابسها الداخلية وفوطة صحية كانت تضعها مما جعل دم الحيض يتساقط على أعضائه التناسلية ولطخت صدره بالدم، ولم تجد محاولات الدوسري للإفلات من قيوده نفعا. ومن ثم قامت المحققة بتقبيل صليب كانت تلبسه وقالت «هذه هدية من المسيح إليكم أيها المسلمون« ومن ثم قامت بتلطيخ وجهه بالدم. وبعد رحيل المحققة ترك مستلق على ظهره لفترة قدرها الدوسري بنحو ساعتين أو ثلاث ساعات قبل أن يسمحوا له بالاستحمام وقادوه إلى زنزانته. وقد تم تصوير الواقعة كلها على كاميرا فيديو كان يحملها أحد أفراد الشرطة العسكرية. وزاد المحامي في تقريره الذي جاء على لسان جمعة الدوسري، الاتهامات التي توجه إلى الجيش الأمريكي بعدم احترامهم للإسلام، بقوله إن صليبا وضع على مسجد كان موجودا في قاعدة قندهار الجوية بينما كان المعتقلون هناك مضيفا أن الدوسري رأى جنودا من قوة المارينز يستخدمون صفحات من القرآن لتلميع أحذيتهم. واتهم الدوسري معتقليه بعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة، إذ ترك من دون علاج لساعات عديدة بعد أن لدغه عقرب وهو يصلي، وبعدها تم تقديم مسكنات للألم ودواء ضد الحكة لعلاجه. كما يعاني الدوسري من آلام في القلب وتخدير في اليد اليسرى يسري إلى العنق وفي بعض الأحيان يصاب بتخدير في شفتيه. كما يشعر الدوسري بتسارع في خفقان القلب كل بضعة أيام من دون سابق إنذار إضافة إلى صداع وغثيان يتكرران بصورة مستمرة. وقال المحامي ان الدوسري يخاف أن يطلب المساعدة من طبيب نفسي لمساعدته على التغلب على الكوابيس المستمرة التي تراوده في منامه بسبب عدم ثقته بالأطباء في المعتقل وإمكانية قيامهم بنزع جميع الأشياء التي بحوزته في الزنزانة. وبعد أن اشتكى الدوسري من ضعف نظره مرارا قدمت له نظارات طبية ولكن الوصفة كانت خاطئة ولم تستجب لطلباته لرؤية الطبيب مرة أخرى. وفي منتصف يونيو 2005 وافق المعتقلون في أحد سجون جوانتنامو (كامب 5) على بدء إضراب عام عن الطعام. وفي 20 يونيو بدأ الإضراب تدريجيا ومن ثم سمع المعتقلون في السجن الآخر (كامب دلتا) عن هذا الإضراب وبدأوا بالمشاركة. وقال المحامي ان الإضراب لم يبدأ بسبب حادثة معينة ولكنه جاء كرد فعل على الأوضاع التي اعتقلوا فيها لأكثر من ثلاثة أعوام. وأراد المعتقلون أن يتظاهروا ضد استمرار اعتقالهم من دون محاكمتهم محاكمة عادلة وقيام السجانين بالتدخل في ممارساتهم الدينية وعدم توفير الرعاية الطبية اللازمة وكون الأكل المقدم لهم متعفن في الغالب والماء في (كامب 5) عادة ما يكون أصفرا وغير عذب، وعدم وجود العدالة في معاملة السجناء وتصنيفهم على درجات متفرقة من التجاوب. وكانت الرسالة الرئيسية التي يريدون توجيهها للسجانين هي «حلوا مشاكلنا أو نريد الموت«. ومع بدء الإضراب عن الطعام امتلأ المستوصف في المعتقل بالمعتقلين الذين فقدوا الوعي. وقال أحد السجانين للمعتقلين في ذاك الوقت ان خمسة منهم في حالة حرجة. واستجابة لمطالب المعتقلين تم تحسين أوضاعهم وتحسين الأكل المقدم إليهم إضافة إلى توفير قارورة ماء للشرب مع كل وجبة. وقد تم تخفيض الإنارة الساطعة التي كانت تسلط على كل معتقل 24 ساعة في اليوم، بين الساعة 11 مساء والخامسة صباحا. ولكن منذ ذلك الحين اشتكى المعتقلون من أن الأكل عاد إلى سابق عهده مشيرين إلى كذب الضباط الذين اجتمعوا مع من يعتقد أنه وراء الإضراب عن الطعام لتسوية المشكلة. ولم يجتمع الجيش مع ممثلين عن المعتقلين كما وعدوا من قبل. وقد تعهد العديد من المعتقلين ببدء حملة إضراب عن الطعام أشد إذا لم يتم الوفاء بالوعود التي قدمها لهم الجيش. ومن جانب آخر ذكر مركز الحقوق الدستورية أمس الاربعاء ان الملاحظات التي كشف عنها مؤخرا والتي دونتها احدى محاميات المعتقلين المضربين عن الطعام في معتقل جوانتنامو في كوبا، تظهر «المعاملة الوحشية« التي تعرض لها المعتقلون. وكانت المحامية جوليا تارفير قد زارت مؤخرا قاعدة جوانتنامو لمقابلة موكليها يوسف الشهري وعبدالرحمن الشلبي وماجد الجودي المضربين حاليا عن الطعام. وطبقا للمركز الذي يعتبر تارفر «مستشارة متعاونة«، فإن نحو 200 معتقل شاركوا في الاضراب عن الطعام الذي بدأ في اغسطس الماضي. وتقدر وزارة الدفاع الامريكية عدد المضربين عن الطعام حاليا بـ24 معتقلا بمن فيهم سبعة تتم تغذيتهم عنوة في مستشفى المعتقل. وذكرت تارفر في ملاحظاتها التي صدرت في بيان للمركز انه «يتم ادخال انابيب كبيرة باستدارة اصبع اليد، يعتبرها المعتقلون ادوات تعذيب، عنوة داخل انوف المعتقلين لتصل الى بطونهم... من دون استخدام اي تخدير او مواد مسكنة«. واضافت انه «وعلى مرأى من اطباء جوانتنامو، بمن فيهم رئيس مستشفى المعتقلين، اخذ الحراس الانبوب الذي ادخل في معدة احد المعتقلين، ومن دون تطهيره وضعوه في انف معتقل اخر ليصل الى معدته«. وقالت «ان المعتقلين كانوا يرون الدم وافرازات المعدة على الانابيب«. ونقل البيان عن المحامية قولها «لم نكن لنفكر ابدا ان نرى يوما يتم فيه ذلك في منشأة تديرها وزارة الخارجية الأمريكية«. ويحتجز في جوانتنامو نحو 500 معتقل ممن يشتبه في انهم من عناصر القاعدة او طالبان، وقد اعتقل معظمهم في الحرب ضد افغانستان في اواخر عام .2001 ويحتجز بعضهم لاكثر من ثلاث سنوات من دون توجيه تهمة. وطلب محامون عن المعتقلين المضربين عن الطعام الذين يخشون من تدهور حالتهم الصحية، من محكمة فدرالية في واشنطن السماح لهم بزيارة المعتقلين مرات اكثر والاطلاع على ملفاتهم الطبية.
مصدر : أخبار الخليج ..
تقبلوا تحيات محبكم\
قــــرناس