التصعيد القضائي لقضية اتحاد البليادو

[معلومات العضو مؤيد]

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: اعتمد صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نتائج لجنة التحقيق وتوصياتها، والتي شكلت بناءً على تكليف سموه بإشراف الإدارة القانونية بالرئاسة وعدد من ذوي الاختصاص للنظر في ادعاءات اللاعب نايف الجعويني ضد رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، والتي بدأت اللجنة أعمالها في 14/ 3/ 1434ه وانتهت في 2/ 4/ 1434ه.

وشملت القرارات المتخذة قبول استقالة رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وتكليف رئيس للاتحاد، وإحالة الادعاءات المتعلقة بالأمور الفنية والإدارية للاتحاد الجديد طبقاً للأنظمة الدولية المنظمة لعمل الاتحادات الرياضية، وسرعة تشكيل لجنة فض المنازعات الرياضية حسبما أعلنه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً، للبت في مثل هذه الادعاءات والدعاوى، وذلك بعد ثبوت بعض ادعاءات اللاعب، ومنها سفر من لا تنطبق صفاتهم الوظيفية في الاتحاد على المهمة المسافر من أجلها، وإصدار قرارات إدارية من الاتحاد غير مستندة إلى نص واضح، وعدم قناعة اللجنة بمبررات الاتحاد.


وفيما يلي نص تقرير اللجنة:
اطلعت لجنة التحقيق على ما ذكره اللاعب نايف الجعويني تلفزيونياً من ادعاءات ضد الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وبعد تمحيص أقواله تفصيلاً، والأسانيد التي اعتمد عليها وتحقيقاً للعدالة بين الطرفين, وبعد استدعاء اللجنة لأطراف القضية على مدى الفترة الماضية شملت اللاعب ورئيس الاتحاد وبعض اللاعبين والمسؤولين السابقين في الاتحاد, رفعت اللجنة تقريرها إلى سمو الرئيس العام رئيس اللجنة الأولمبية بعد التحقق والتثبت واطلاعها على مئات المستندات والقصاصات من الجميع، حيث أعطي كل طرف الفرصة ليدلي بما لديه ويقدم أدلته الرسمية.



وقد ثبت للجنة ما يلي:-

- صحة بعض ادعاءات اللاعب التي قالها في مقابلته التلفزيونية وهي:

1-سفر من لا تنطبق صفاتهم الوظيفية في الاتحاد على المهمة المسافر من أجلها، وعدم قناعة لجنة التحقيق بمبررات الاتحاد.


2- إصدار قرارات إدارية من الاتحاد غير مستندة إلى نص واضح وعدم قناعة اللجنة بمبررات الاتحاد.

ورأت اللجنة أن ما عدا ذلك لم يثبت من الادعاءات التي قالها اللاعب ضد رئيس الاتحاد العميد م. حسن أبوعيش، ولم يقدم اللاعب الدليل أو أي أوراق ثبوتية يعتد بها.


أما بالنسبة لرد رئيس الاتحاد العميد م. حسن أبوعيش على ادعاءات اللاعب نايف الجعويني فقد ثبت سلامة وصحة موقفه القانوني فيما يلي:

· عدم صحة ادعاء اللاعب نايف الجعويني على رئيس الاتحاد بخصوص التكريم الذي تم للاعبين أحمد ونزار عسيري بعد مشاركتهما في جنوب إفريقيا 1996م لأنه لم يتم تأسيس لجنة البلياردو والسنوكر في ذلك الوقت أو اتحاد، وعدم وجود صفة للعميد حسن أبوعيش وقت إقامة البطولة في جنوب إفريقيا عام 1417ه, ولم يتم انضمامه للجنة اللعبة إلا عام 1421ه. وأن تكريم اللاعبين كان تشجيعياً من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في حينه لصغر سنهما، ولم يكن لتحقيق بطولة حسبما ثبت للجنة بموجب الأوراق المقدمة لها.

· أظهرت إفادة رئيس الاتحاد ومخاطبات الاتحاد العربي للعبة أن ما ادعاه اللاعب نايف الجعويني بتفريط رئيس الاتحاد بمنصب رئيس لجنة الحكام العرب بالاتحاد العربي الذي كانت تشغله المملكة غير صحيح, وأن ما تم بعد خروج ممثل المملكة بعد إعادة تشكيل الاتحاد السعودي للعبة هو استبداله بعضو سعودي آخر، وظل المقعد في الاتحاد العربي للمملكة حتى نهاية تلك الدورة وتمت انتخابات جديدة.

· عدم صحة ادعاء اللاعب أن رئيس الاتحاد السعودي يحضر يوماً ويأخذ انتداباً عشرة أيام. مستشهداً بالبطولة الخليجية المقامة في دولة قطر عام 1424ه فإنه تبين للجنة حسب الأوراق الرسمية سلامة إجراءات الانتداب حسب لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية وحضور رئيس الاتحاد اجتماع اللجنة التنظيمية للعبة.

· وفيما ادعاه اللاعب أنه لم يتم أي تحقيق مع المدرب الأفغاني الذي درب المنتخب السعودي في دورة قوانزو، فقد تبين للجنة بموجب الأوراق الرسمية أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية أجرت تحقيقاً حول الموضوع، ورفعت تقريراً لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الذي أصدر أمراً برقم 1604 وتاريخ 5 /2 /1432ه بتعليق أعمال الاتحاد وإلغاء عقد المدرب وتسفيره حسب الأنظمة المتبعة.


· حول ما ادعاه اللاعب من أن رئيس الاتحاد قام بتعيين ابنه في الاتحاد، فإنه ثبت للجنة من خلال الأوراق والسجلات الرسمية أن التعيين قد تم وفقاً للإجراءات النظامية على وظيفة مقرر، وفي نفس الوقت الذي تعين فيها اللاعب على وظيفة مأمور مستودع وتم اتباع نفس الاجراءات في الاستغناء عن خدماتهما.

· فيما عرضه اللاعب من كؤوس في لقائه التلفزيوني فقد ثبت للجنة ومن خلال ما قدمه الاتحاد من أوراق وإفادة اللاعب الشخصية بخط يده أنه تحصل على ما يلي.

- بطولة الخليج في السنوكر عام 2000م المقامة بالرياض.

- بطولة العرب في البلياردو المقامة في المغرب عام2005م.

- بطولة الخليج في البلياردو المقامة في الكويت عام 2008م.

وبرونزيتان وكأس المركز الثاني في البطولة العربية المفتوحة في الإمارات وكأس الخليج في الخبر.


وكل ما أعلنه غير ذلك وعرضه من كؤوس يمكن أن تكون مشاركات شخصية غير رسمية.


· وفيما ادعاه اللاعب أنه لم يتم دعمه أو الصرف على مشاركاته الخارجية ثبت للجنة من خلال الأوراق والمستندات الرسمية التي قدمها الاتحاد أنه تم تقديم دعم له ولزملائه في مشاركات خارجية حسب الإمكانيات المتاحة للاتحاد.


· وحول ما ادعاه اللاعب بخصوص أن له حقوقاً مالية لدى الاتحاد، وأنه قد تنازل عنها، فبعد أخذ إفادته من قبل لجنة التحقيق أفاد أنه متنازل عن أي حقوق له، وقد قدم الاتحاد ما يثبت أن ليس للاعب أي حقوق مالية عليه.

وبعدما تم ذكره أعلاه من ملخص يوضح حقيقة جميع ادعاءات اللاعب فإن اللجنة أنهت أعمالها ورفعت توصياتها لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية وهي كما يلي:

1- قبول استقالة رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، والتي قدمها لصاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أثناء فترة التحقيق، والتي أحالها سموه إلى اللجنة لأخذ الرأي القانوني فيها.


2- تكليف من يراه الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية كرئيس مكلف للاتحاد لتسيير أموره إلى تشكيل الاتحاد الجديد.

3- إحالة الادعاءات المتعلقة بالأمور الفنية والإدارية للاتحاد الجديد، طبقاً للأنظمة الدولية المنظمة لعمل الاتحادات الرياضية.

4- سرعة تشكيل لجنة فض المنازعات الرياضية حسبما أعلنه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً للبت في مثل هذه الادعاءات والدعاوى وغيرها سواء لمنسوبي الأندية أو الاتحادات.

واللجنة تؤكد بذلك إغلاق موضوع هذه القضية، إلا إذا تقدم أي طرف بمسوغ قانوني جديد حولها.



هذا ما خلصت إليه اللجنة المختصة من توصيات, والتي اعتمدها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية