اعتبر مستثمرون في سوق الاسهم سعر شركة المراعي 50 ريالا و 462 ريالا علاوة على اصداره سعرا متوازنا و مناسبا بالمقارنة مع قوة الشركة وارباحها الجيدة التي تحققها سنويا حيث بلغت ارباحها في العام الماضي 372 مليون ريال, كما ان مكرر ارباحها المنخفض نسبيا مقارنة مع العديد من الشركات يمثل احد العوامل المحفزة حيث تشير الارقام الى مكرر ارباحها 17 مقارنة 24 نسبة للشركات بمعنى اخر فان عائد الربح للسهم الواحد يتطلب 17 سنة لتغطية مقارنة مع 24 سنة لبعض الشركات العاملة.
وقالوا ان الاقبال سيكون جيدا منذ اليوم الاول لعمليات الاكتتاب في الرابع من يوليو المقبل خصوصا وان السيولة الكبيرة الموجودة في السوق حاليا تعطي مؤشرا لموجة شراء قوية من صغار المستثمرين وقبلهم كبار المستثمرين بيد ان (الهوامير) سيقومون بضخ الكثير من الاموال قبل اغلاق الفترة المقررة للاكتتاب من اجل الاستفادة من الاموال في عملية المضاربة والحيلولة دون تجميدها لعدة ايام.
وتوقعوا ان لا يتجاوز عدد الاسهم للمكتتب الواحد 2-3 اسهم فقط, خصوصا وان الكمية المطروحة للاكتتاب تبلغ 4,5ملايين سهم والتي تبلغ قيمتمها 2,4 مليار ريال بعد طرح للتداول في السوق بين 700-800 ريال وذلك عطفا على قوة الشركة في السوق والارباح التي تحققها بشكل سنوي.واستبعد محمد الزاهر (مستمثر) اتساع دائرة شراء اسماء البطاقات في السوق السوداء للاكتتاب في شركة المراعي لاسيما وان علاوة الاصدار في سهم المراعي مرتفعة جدا (462) ريالا, وبالتالي فان المستثمر في عملية شراء الاسماء مغامرة محفوفة بالمخاطر الامر الذي يجعل شراء الاسماء على نطاق ضيق للغاية.
وقال ان تضاؤل فرص تخصيص اسهم باعداد كبيرة, جراء الاقبال الكبير على الاكتتاب في السوق المحلي, يجعل عملية السعي للحصول على تمويل من البنوك للاكتتاب باعداد كبيرة.هذه العملية ليست مجدية اقتصاديا خصوصا وان الاكتتابات السابقة خلقت لدى الكثير من المستثمرين بضرورة الاكتتاب بالحد الادنى والابتعاد عن تجميد مبالغ كبيرة.
واكد ان عملية الاقبال ستكون جيدة منذ اليوم الاول حيث ستشهد عملية الاكتتاب عبر الانترنت والهاتف المصرفي اقبالا كبيرا باعتباره الطريقة الاسهل والاسرع في انجاز العملية بينما لن تكون صالات البنوك خالية من الراغبين في الاكتتاب منذ اليوم الاول وسترتفع وتيرتها خلال اليومين الاخيرين من الاكتتاب.