15-05-2005, 05:13 PM
|
#1
|
إحصائية
العضو |
|
|
بمناسبة قدوم الإجازه
|
|
|
|
سؤال: فضيلة الشيخ : كما تعلم في آخر الشهر القادم ستبدأ إجازة الربيع ويا حبذا لو رغبت طلاب الجامعات والمدرسين في الدعوة إلى الله ومحادثة الناس في الشمال والجنوب , حتى أني أذكر أني حملت رجلا من قبل أيام من بعض القرى فأردت أن أقرأ أنا وإياه بعض قصار السور وقرأ الفاتحة فلم يحسن قراءتها فتعجبت منه وقلت له : يا أخي إذا رجعت إلى القرية فلابد أن تقرأعلى إمام القرية , فقال : أنا إمام القرية وهو لا يقيم الفاتحة , فحبذا التنبيه على فضل الدعوة إلى الله , لأن بعض الناس يذهبون إلى البر وهذا مباح ولكن أيهما أفضل الخروج إلىهذه البراري أم الدعوة إلى الله ؟
جزاكم الله خيراً.
الجواب : لاشك أن هذا توجيه مهم من الأخ وذلكأن كثير من الناس في أيام إجازة الربيع يخرجون إلى البر للنزهة والأنس مع أصحابهم وإخوانهم , وهذا من الأمور المباحة , لكن ينقسم الناس في هذا الخروج إلى ثلاث أقسم :
1- قسم يكتسبون به إثماً , فتجد عندهم من آلات اللهو موسيقى ,أغاني,ألعاب محرمة يحصل منها شر , ويكون ذلك وبالاً عليهم .
2- وقسم آخر يقضون هذا الوقت في اللغو واللهو وإن لم يصل إلى درجة التحريم .
3- والقسم الثالث من يستغله با لدعوة إلى الله ,ويكون إذا بقي في مخيمه يتلو كتاب الله ,يقرآ في كتب التفسير , في كتب الحديث ويتجول بين المخيمات للدعوة إلى الله –عز وجل- والترغيب والترهيب , يهدي الله به بشراً كثيراً , والحازم العاقل هو كما قال النبي عليه افضل الصلاة والتسليم " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت , والعاجزمن أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني "
المرجع ::: الإجازاة والرحلات ----- لفضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين
___________وهذا ينطبق على جميع الإجزاة___________
جعلنا الله وإياكم من أنصار دينه. |
|
|
|
|
|
|
|