صوتٌ قَديم :
سنينٍ جرد ،
وتحصد فيها أوجاعي ..
............... مَذَاقات الفَرَح [ بالكَدّ ] ..!
ويكتبني الأسى ذكرى :
( عسى ما فاتك الموعد ) .!
سنينٍ جرد ،
تعب ساقي الحُظوظ ينادي لحظي ..
................................ [ ياحظّي .. رِدّ ] ..!
وفرحي كم له يبرّر..
يهدهد فيني أحزاني ..
ويهدي وَرْد ..!
سنينٍ جِرْد ،
ونام الحُب ..
بشفاهه كلام ..
............... ( و ناب عنه الصَّد ) ..
سنينٍ جرد ،
و خانت جرحي طعونه ، ومالي بالمفارق يَد ..!
......................ومالي بالمفارق يَد ..!
................ .....ومالي بالمفارق يَد ..!
عَيَّت حمامات العتاب تطير
من جوف قلبي ترفض الهجرة
تتبع لها سِلْمٍ عليه تسير
سِلْم انتظارات العنا المُرَّة
وعيّا خفوقي لايِحَيّي الغير
كامن وفاه بداخله فطرة
وَرْقا تعاتب خانها التعبير
تَرْجِي قِدَرْها و تلتزم بَ امْره
قامت تنوح لحزنها تأثير
من نوحها تستنهض العَبره
تِجْرِي مراكب عبرتي وتثير
بوح الشفاه المُطْبَقة "حسره"
هاجس كواني جَمْرته تفكير
تفكير: يشعل بالحشا جمره..!
متمكِّـنــة ياقِلّـة التدبيــر
من واقعٍ واهن غدا مُكْرَه
ماني سوى طفلة هواها "غير"
طفلة تباري الغيم في طُهْره
تَعْشَق رجل مايلحقه تقصير
قلبه كبيييير وفاض من كِثْره
كانت تشوفه للحياة اِكْسِير
تتنَفَّسه لا طَلّ في فَـــــجْــــرَه
طفله ذْرفت دمعاتها تطهير
لاطْهَر أمانيها (على فكرة )
كانت تظن إنّ الحظوظ تْغِير
تعضد أمل مِتْنَاهي فْ صغْره
ماني سوى طفلة هواها غير
قطرة ندى وسنينها عَسْره
يا سِرّ لا تفزع تراك فْ بير
حِلْم العذارى "مْن الشِّيَم" سِتْره
وياحِلْم لا تَجْزع و [ موت بخير ]
والله يعظّم أجري فْ بُكره ..!
باب الأماني مَلَّه التكسير
والحظّ عكّازه نفذ صبره
عَدّيها يا قلبي و ظَلّ كْبير
ارتاح لاتعتب ولاتشره
بعض الخطا مايحتمل تبرير
وبعض العذر مايدمح العَثْره ..!
كانت دروبي عنبر ونوّير
صارت خطاي لدربها تَكْره ..!
أقفيت من خلفي هموم كْثير
كم من شجاع "تْعَوِّقَه كَثْرة" ..!
كم من شجاع "تْعَوِّقَه كَثْرة" ..!
كم من شجاع "تْعَوِّقَه كَثْرة" ..!
وأغنّي له
و اشوف الليل
يصغي لي ويُومِي له ..
يمر الوقت
وتبلّ الأغاني من طَعَم جرْحِي مواويله
وأغنّي له
وترجع مع صدى صوتي ..
عذاباته / و ترتيله ..!
وأغنّي له :
كنت أحبّك إيه لكن كنت أخاف
............ كنت أعيشك إيييييه/ لكن كنت أموت
أنْسِج اِلْك من أبيض الغيمة لحاف
............ واِتّـوَسَّـد راحتــــــي و اسقيك تــــــوت
كنت أغنّي وبلّل اللحن ارتجاف
............ صوتٍ استسقى عذابي منْه صوت
طفلتك ماكان يرْهِبْها الجفَاف
............ لا ولا كانت عن احساسك تفوت
طفلتك ماكان يغْرِيها الهُتَاف
............ ما لغيرك : تسكب الشعر فْ بيوت
وينك إنت؟ / وكلّ ما عَقَّبت قاف
............ يعزف إحساسي لأجلك نوت ، نوت
و النواظر تحتضر والريق جاف
............ يوم كانت شوفتك للقلب " قُوت "
من بعد غيْبَتْك : هذا إعتراف
............ " النّوى جَرْحٍ تداوى بالسكوت " ..!
............ " النّوى جَرْحٍ تداوى بالسكوت " ..!