حكم وسيطرة
عندما يكون الطريق ممهدا زود سرعتك
فى المنحنيات هدى السرعة
عندما يسد الطريق جدارا توقف تماما
هذا هو ايقاع الحياة..عندما تسير الامور طبيعية ..فاغتنم الفرصة
احيان تكون هناك معوقات ..! لامانع حينها من التقاط الانفاس
قليلا
فى الاهوال ..! والمواقف الرهيبة الصعبة لابد من تغيير اتجاه
السير
عليك اتخاذ قرارك بنفسك
انت اقدر الناس لفهمك
ولايعنى التوقف فى مرحلة ما ضعفا
كى لاتصطدم بالجدار
ان السلامة لايعدلها شىء
هناك صنفان من الناس
الاول ياخذ القرار
والاخر يعيش باتباع قرارات الاخرين
او بعبارة اخرى
نوع يتمتع باخذ زمام المبادرة
ونوع اخر لايقدر وينقاد لاراء الاخرين
لاشك اننا نريد ان نكون من اصحاب اتخاذ القرار ..! وهذا جزء
طبيعى من حب الذات
والواقع ان كل الشخصيات الرائدة وكل من صعدوا الى القمة فى كل
المجالات ..! هم من بدؤا خطواتهم بانفسهم ..! فنالوا الجزاء
والاستحسان
لكن ماذا نفعل لنكون منهم ؟؟
او بمعنى ادق ماهو الوقود السحرى الذى يدفع المحركات الداخلية
للشخص لتحقيق هذا الهدف؟
فى اعتقادى ان اعظم ميزة فيهم هى الرغبة فى ارضاء نفسه..!
احترام نفسه وضميره
انه لايطلب اسمى التقدير من الاخرين فحسب .. ! بل يحب ايضا ان
يحصل على تقديره لنفسه
وبمجرد وضع هدف نصب عينيه .. ينطلق فيه بمطلق الثقة
لاتوجد لديه اى نية لترك عقبة تقف فى طريقه
وهناك دوافع عدة محركة مثل السلطة والمال
لكن مايميز هؤلاء هو الرغبة الشديدة فى فعل مايعتقدون انه حق
وانتهاز الفرص التى يتجاهلها الاخرون
وايا كان مجال عملهم تتوافر فيهم هاتين الصفتين : البصيرة
والخيال
وحتى اذا قلنا ان العالم مدينا لنا بلقمة العيش فعلينا ان نحصل
عليها بانفسنا
قد يصاب الانسان فى فترة معينة او فى بعض فترات حياته
بالاحباط او فتور الهمة
وللتغلب على ذلك ليس هناك غير دافعين
الاولى هى ايجاد شىء يرغب فيه المرء بشدة
والثانية اذا اصيب بياس بالغ ..! هذا يدفعه لبذل كل طاقته ومهارته
للحصول على هذا الشىء
او التخلص من حالة الياس
البعض منا يولد بهذه الصفة ولايتوقفون ابدا عن فعل ماهو افضل
والبعض لايولد بها
لكن كل ماينقصه هو الثقة بالنفس
والتحلى بالجراة
لاتتردد
منقووول