ثمار القناعة وفوائدها- خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-2009, 02:20 PM   #1
 
إحصائية العضو







راعي البخور غير متصل

راعي البخور is on a distinguished road


:e-e-8-: ثمار القناعة وفوائدها- خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ

ثمار القناعة وفوائدها- خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عباد الله، سنة الله الكونية اقتضت أن هذه الدنيا دار بلاء وامتحان، مليئة بالمصائب والمتاعب، دائمة التغير والتحول، لا تثبت على حال، ولا تستقر على شأن معين:
(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا)، (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)، (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)، ولو تأمل العبد من حوله من الناس لرأى أنه لا يسلم من مصائب الدنيا ومتاعبها إلا من عصم الله جل وعلا، إلا من عصم الله، ترى هذا يشكو من أمراضه وعلله، وهذا يشكو من قلة ذات يده، وهذا يشكوا من خسارة تجارته، وهذا يتعب ولا يدرك مناه، وهذا يشقى ولا يدرك مبتغاه، هذه الدنيا وهذه العيشة فيها ليست على حال دائمة، ولا على سعادة مستقيمة، إنما الراحة الكاملة لمن هداهم الله، ومن عليهم وبوأهم جنته، التي هي أرض السماوات والأرض: (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ).


أيها المسلم، وإن هناك سر كامنا ألا وهو القناعة من حظي بها ومن الله عليه بالقناعة، التي هي كنز لا يفنى من الله عليها به عاش في لذة، وسكون قلب، وانشراح الصدر، بعيدا عن القلق والهموم.
أيها المسلم، ولأجل هذا رغب النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلم في القناعة، وحثه عليها، وحذره من إذلال نفسه بسؤال الناس والطمع بما في أيديهم، قال حكيم بن حزام -رضي الله عنه-: سألت النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فأعطاني، ثم سألته؛ فأعطاني، ثم سألته؛ فأعطاني، ثم قال:
"يا حكيم إذا هذا المال حلو خضر؛ فمن أخذه بسخاء نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كمن يأكل ولا يشبع"، وحذر -صلى الله عليه وسلم- من الإلحاح في المسألة؛ فقال:"لا تلحفوا في المسألة؛ فوالله لا يسأل لأحد شيء؛ فتخرج له مسألته مني شيئا؛ فأعطيه وأنا كاره؛ فيبارك له فيه"،، وقال أيضا -صلى الله عليه وسلم-:"من يستعفف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما فتح عبد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر".

أيها المسلم، أيها المسلم،إن للقناعة ثمار وفوائد؛ فمن فوائدها: أن القانع ممتلئ قلبه من الإيمان، والثقة بالله، والرضا بقسم الله وعطاءه، والطمأنينة بذلك، ويتذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها"؛ فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم طلب الرزق أن تطلبوه بمعصية الله؛ فإن ما عند الله ما ينال إلا بطاعته، ومنها: أن القانع حياته حياة طيبة حياة طيبة، قال الله تعالى:(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)؛ فسره ابن عباس -رضي الله عنه-، والحسن -رحمه الله-: الحياة الطيبة بالقناعة، ومنها: أن القانع يشكر الله في كل أحواله، ومن تقّال نعم الله عليه، قل شكره وثنائه على الله، ومنها: البشرى بالفلاح قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه، ومن فوائد القناعة: سلامة القلب من الغل والحسد والحقد والبغضاء؛ لأنه يعلم أن الله حكيم عليم يبسط الرزق لمن يشاء، ويقدر، لحكمة أرادها، قد تخفى عليك حينا، ولكن المصلحة فيها؛ فصاحب القناعة سالم صدره من كل هذه المصائب، ومنها: أن الله جل وعلا قال لنبيه:(وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى *وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى)، قال بعضهم: أغناهم بالقناعة؛ فالقناعة عز وشرف، وعدمها ذل وهوان.
أيها المسلم، فروض نفسك على القناعة، ليطمأن قلبك ويرتاح بالك، وينشرح صدرك، واعلم أن الرزق مقسوم، يقول -صلى الله عليه وسلم-:
"إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة، ثم يكون مضغة، ثم يبعث الملك إليه؛ فيكتب رزقه وعمله، وشقياً أم سعيدا".
أيها المسلم، وتذكر حكمة الله في الفضّيل بين العباد، والله فضل بعضكم على بعض في الرزق.
أيها المسلم، إن القناعة لا تنافي الأسباب؛ فالمسلم يسعى في الخير جهده:: (فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)، (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، لكن مع السعي والجد والأخذ بالأسباب النافعة، هو أيضا في قلبه قناعة ورضا واطمئنان بما قضى الله وقدر، يعلم أنه مهما بذل من أسباب؛ فالكل خاضع لإرادة الله جل وعلا، لكنه يسعى ويبذل السبب وهو مع هذا موقن؛ لأن الله قد تكفل برزق عباده: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)، (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)؛فالسبب المبذول، ومع بذل السبب والجد والاجتهاد، هو في قناعة من قضاء الله، ورضا بما قسمه الله له، واطمئنان بذلك، لا ينظر إلى من فضل عليه، ولكن ينظر إلى وضعه وحال من دنه، إن كان في الطاعات نظر إلى من فوقه، لينافس في الخير:(وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)، وإن كان في أمور الدنيا نظر إلى من دونه حتى يعلم عظيم نعم الله عليه.
أيها المسلم، مما يعوق القناعة كثرة الشهوات، والتطلع إلى الأموال، وربما تطلع إلى ما بأيدي الناس؛ فكن واثقا بالله سائرا عالمنهج الصحيح، لا تستحكم عليك الشهوات، ولا يحملنك الرغب في الدنيا وجمعها، لكن عليك بالقناعة بما رزقك الله، والطمأنينة في ذلك، لتعيش سعيدا، قرير العين، مطمئنا، ترضى بما قسم الله لك، عزيز رفيع الجانب لا تذل نفسك للمخلوق، ولا تستنجيه والله قد أعطاك قوة في بدنك وصحة وسلامة؛ فأبذل الأسباب، ونافس في الخير مع القناعة والرضى والطمأنينة بقضاء الله وقدره.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبة الثانية

الحمد لله، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد :
أيها الناس، اتقوا الله تعالى حق التقوى.
عباد الله، جاء بالصحيح عن -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "
"انظروا إلى من هو دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم؛ فهو أجدر ألا تزدروا نعم الله عليكم"، يا لها من وصية نافعة، وكلمات شافية كافية، ممن أعطي جوامع الكلم -صلى الله عليه وسلم-، يأمرونا أن ننظر إلى من دوننا، لكي نعرف عظيم نعم الله علينا، وألا يكون نظرنا إلى من فوقنا؛ فيوشكوا أن يزدري نعم الله، ونتقالها، ونحتقرها، ونعيش في هم وغم وحزن وكآبة.
أيها المسلم، انظر إلى من هو دونك، كم من أناس أصيبوا في عقولهم، واثروا في أفكار عقولهم؛ فأصبحوا مخبطين لا يعلمون، ولا يدركون، وأنت قد من الله عليك بالعقل، تدرك بها النافع من الضار، والحسن من الخبيث.
أيها المسلم، كم من أناس أصيبوا بأنواع الأمراض المختلفة، والأمراض الخطيرة، وأنت تتقلب في صحة وعافية؛ فأحمد الله على هذه العافية، كم من أناس أصيبوا بالهموم والأحزان الملازمة، وأنت بانشراح صدر وطيب نفس، كم أناس أصيبوا بالفقر والفاقة، وأنت في مسكن تجد قوتك ونعمة الله عليك.
أيها المسلم، كم من أناس أصيبوا بمصائب في دينهم؛ فتلوثت أفكارهم بالآراء الضالة والأفكار الشاطة، والإتجاهات المنحرفة، وقد عافاك الله من هذه الفتن والمصائب، كم أناس أثقلتهم الديون، وعاشوا في كبد في ليلهم ونهارهم، وقد عافاك الله من هذه المصيبة، كم أناس حلت أخلاقهم، وقل حيائهم، وسيطر الشيطان عليهم، واستحوذت عليهم الشهوات؛ فأصبحوا والعياذ بالله لا يصبرون عن الحرام، ولا يعفون عن الحرام، وأنت في نعمة تتمتع في نعمة الله قرير العين في بيتك ومع أهلك، وتمارس ما أباح الله لك في طمأنينة وراحة بال، كم من أناس -والعياذ بالله- أصبحوا في غاية الهوان، أخلاقهم سيئة، عندهم الحماقة الزائدة، لا يمكن التفاهم معهم، ولا التعاون معهم، وقد عافاك الله من شر أولئك، كم من أناس أطلقوا العنان لأنفسهم يقولون أبشع الأقوال، وأخسها، وأرداها، وأنت في عافية لست بسباب، ولا بلعان، ولا بفاحش، ولا ببذيء، كم من إنسان ابتلي بتتبع عورات الناس، والطعن فيهم والبحث عن معائبهم، وقد عافاك الله من شر أولئك؛ فأحمد الله على هذه العافية والنعمة، وإن أصبت بشيء من الأمور؛ فأنظر إلى من هو أعلى منك شراً وقبحا؛ فأحمد الله على تخفيف المصائب، المهم أن ينظر الإنسان إلى من دونه حتى يعلم عظيم نعم الله؛ فإن شكر الله رأس عبادة وأصل كل خير وأساسه، متى ما نظر الإنسان إلى من دونه شكر الله، وقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاهم به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، ترى أقواما عاقين لأبائهم وأمهاتهم في شقائهم لأنفسهم، ومع أولادهم، وأنت في نعمة واجتماع كلمة مع أبويك وأهلك؛ فأحمد الله على هذه النعمة، كل نعمة من الله بها عليك تعرف قدرها وعظيم شأنها لتزداد شكرا لله وثناء عليه، ونبينا -صلى الله عليه وسلم- يقول لمعاذ أوصاه أن يقول دبر كل صلاة:
"اللهم أعني على شكرك، وذكرك، وحسن عبادتك"، ويقول: " اللهم اجعلني ذكَّاراً لك، شكَّاراً لك، مطواعاً لك، مخبتاً إليك"، وكان يقول:"لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" ؛ فأعرف نعم الله حقيقة، واعرف فضل الله عليك، واقنع برزق الله وتدبر عظيم نعم الله، كم مصروف عنك من أمر تتمناه، صرفه الله عنك لخير يعلمه جل وعلا لك؛ فأعلم أن الله حكيم عليم، وأنه أرحم بك من رحمة أمك بك؛ فأكثر ذكره وشكره والثناء عليه، والرضا بقسمه، وخذ بالأسباب النافعة ومع أخذك بها؛ فلتكن راضيا بقسم الله، مطمئن النفس قرير العين، أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لشكر نعمته وحسن عبادته إنه على كل شيء قدير.
واعلموا -رحمكم الله-، أن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بجماعة المسلمين، فإن يد الله على الجماعة، ومن شذ شذ في النار.
وصلوا - رحمكم الله- على نبيكم محمد سيد الأولين والآخرين سيد ولد آدم كما أمركم بذلك ربكم، قال تعالى:
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وارض اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين، واجعل اللهم هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين.
اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أأمتنا وولاة أمرنا، اللهم وفقهم لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين، اللهم وفق إمامنا إمام المسلمين عبدالله بن عبدالعزيز لكل خير،اللهم أمده بعونك وتوفيقك وتأييدك، اللهم أره الحق حقا وارزقه إتباعه وأره الباطل باطلا وارزقه اجتنابه ودله على كل عملا تحبه وترضاه واجمع به قلوب الأمة على الخير والهدى، اللهم شد أزره بولي عهده سلطان بن عبدالعزيز، اللهم بارك له في عمره وعمله والبسه الصحة والسلامة والعافية، اللهم وفق النائب الثاني نايف بن عبدالعزيز لكل خير وأعنه على مسؤوليته وكن له عونا ونصيرا في كل شؤونه إنك على كل شيء قدير.
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا، ربنا إنك رءوف رحيم، ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
عباد الله، إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون؛ فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على عموم نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.



لسماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009, 02:22 PM   #2
 
إحصائية العضو








ناصر بن فهد غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: النشاط والتميزوسام الخيمة الرمضانية 1430هـ الفضي لصاحب المركز: الوسام الفضي لصاحب المركز الثاني بالأفضلية - السبب:
: 2

ناصر بن فهد is on a distinguished road


افتراضي رد: ثمار القناعة وفوائدها- خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ

آلله يجزآك الف خير

وبــــآرك الله فيك ونفع بك


 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 12-08-2009, 05:41 PM   #5
 
إحصائية العضو








برنسيسه الريــــاض غير متصل

برنسيسه الريــــاض is on a distinguished road


افتراضي رد: ثمار القناعة وفوائدها- خطبة لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ

جــــــــــــــزاك الله خــــــــــــــــــــــــير

 

 

 

 

 

 

التوقيع

اللهم اغفر لنا وارحمنا برحمتـــــــــــــــــك

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---