قصيدة دهيمان الهواملة في مدح الشيخ فهد بن محمد بن حجر آل جحيش الشرافاء من أروع ماقيل في باب المدح

[معلومات العضو هادي مشبب]

يقول الشاعر الجميل سعد بن حبشان في باب مدح الرجال أهل الطيب والجمالة

الطيب فرصه والجمايـل توافيـق = ومن لاتوفق ماكتـب لـه جمالـه

ومن لارقى للطيب روس الشواهيق = مازان لـه وقتـه علـى مابدالـه

وما دام لفعول الجمايل عشاشيـق = كسب الجمايل مايجـي بالسهالـه

ولو انها تشرب مع فكّـة الريـق = كل خذاله كـل مـا أصبـح بيالـه

والطيب منوه للقلـوب المشافيـق = كـل يتـوق ومنوتـه راس مالـه

والمدح مايزهى على الرجل ويليق = الا لاصـارت وافيـات خصـالـه

يستاهلـه رجـل يفـك المزانيـق = اللـي يقـال ونعـم لاجـا مجالـه

وانا أقول :
تبقى أفعال الرجال الطيبة كما العود الطيب حتى وإن إنتهى تبقى رائحته باقية وتسأل الناس عن نوعه

والشاهد من هذه المقدمة أن من قدم الطيب لقاه والشيخ فهد بن محمد بن حجر آل جحيش الشرافاء من قبيلة الدواسر رجل مكارم وسخاء ومعروف عنه وقفاته الطيبة في كل أمر يقصد فيه كما كان فعل آبائه وأجداده
والشاعر دهيمان الهواملة قال قصيدة مدح في هذا الرجل وأحببت أن أنقلها لجزالتها ولأن المادح والممدوح جميعهم كفوا ويستاهلون العلم الغانم

وهذا رابط القصيدة على موقع اليوتيوب (حاولت أن أضيفها مباشرة ولكن يبدو أن هناك خلل ما)
فلذلك أعتذر من المتصفحين ومن الشاعر دهيمان