نصف الركاب لقي حتفهم من جراء احتراق العبارة بسبب الاختناق
عبدالله زايد يكشف ملابسات جديدة حول غرق البعارة وينجو بعجوبه
مبارك سيف : وادي الدواسر
كشف عبدا لله زايد الدوسري من أهالي محافظة السليل ملابسات جديدة في احتراق العبارة المصرية السلام 98 والذي نجا بعجوبه بعد مصارعة أمواج البحر الأحمر أكثر من 72 ساعة قضاها ها يم على وجهه وقال انه يصلي وينام ويدعو وان الله الهمة أدعية لم يكن يعرفها من قبل وقد طارد الدوسري ثلاث بواخر نقل لطلب النجدة منهم ولكن ابت محاولاته بالفشل على حد قوله ويشرح جميع ما تعرض له ومعضم الركاب بعد استقباله في مطار وادي الدواسر بعد عصر أمس الأربعاء فقد استقبل مطار وادي الدواسر وعلى رحلة القادمة من جدة 2 من الناجين من هذه الكارثة وهم عبدالله زايد الدوسري و سعد حباب الدوسري الذي كان في استقبالهم عدد من ذويهم ومدير مطار الدواسر الأستاذ / محمدعايد المجلاد و مدير مكتب الخطوط السعودية في وادي الدواسر والسليل حسين حرفش اليامي . ومأن هبطت الطايرة في المطار وقد اصطف المستقبلين في طابور كبير وقد وصل الناجين الذي احدهم يستقل عربيه من جراء ماتعرض له من إنهاك جسمي بعد مكوثه في البحر أكثر من ثلاثة أيام وقد تعانقا مع أقاربهم واجهش الجميع بالبكاء سواء عبدا لله زايد الذي يستقل العربية لأنه يتمتع بمعنوية عالية وهدوء وقد حمدا لله الجميع على سلامتهم وفي هذا الاستقبال كشف عبدا لله زايد بعض المعلومات التي لم يشكفها احد فقد تكلم قايلا كنا في رحلة للعلاج لدولة مصر لأخي المعاق محمد بن زايد ويرافقني 2 من اخواني و2 من ابنا عمومتنا لقى احدهم مصرعه . وقد أبحرنا الساعة الثامنة ليلا وبعد فترة نمنا وستيقضت الساعة العاشرة على رائحة دخان تسرب إلي غرفنا وطلعت ووجدت بعض من الطاقم وسألته وقال لاشي وبعد دقايق ازداد الأمر سواء ونزلت إلي الدور الاخير ووجدت الدور السفلي محترق بالكامل بمافيه السيارات وكان بعض من طاقم العبارة يقوم بإطفاء الحريق . وتقدمت الي الظابط الذي وجدته متواجد وقلت ارجع إلي ميناء ضباء ورد على بقوله الأمر مسيطر عليه ولأتربك الركاب وحصل بيني وبينه مشادة كلاميه وتشابك بلأيدي وتدخل عدد من الطاقم وفك النزاع ورجعت إلي أرفاقي وأخذة ستر النجاة وشعرت إن العبارة بدأت تميل وبعد دقا يق لم نقدر نقف من شدة الميلان وقام الناس وحصل ظجه وكان فيه شباب سعوديين قاموا بتذكير الناس ومنهم ابن عمنا الذي غرق المدعو / سعد رحمه الله كان أخر كلمة سمعتها منه يقول. يا مرحبا بالشهادة يتكلم بها بصوت طويل ويطمن الناس انه لم يحصل عليهم سوا المكتوب لهم ولم يهمني في تلك ألحظة سوا أخي المعاق الذي طلب مني إن اتركه وأنجى بنفسي وفي تمام الساعة الثانية صباحاً غرقت العبارة ولم يعد هناك مجال للنجاة وكنا نلمس البحر بأيدينا وطلبت من أخي المعاق ورفقائي النزول بسرعة ونزلت أخي المعاق ورجعت وأخذت طوق النجاة ونزل الناس وكان منظر محزن ومؤلم جدا وكان معي جهاز اتصال ثرياء ولم أتذكر سوا ديني وحاولت ارسأل رسالة إلي قريب لي اخبره بجميع مافي ذمتي لكن الجهاز لم يكن قادر على الاتصال ونزلت في البحر وكان فيه رياح شديدة وبعد فترة لقيت قارب من قوارب النجاة ولكن محمل فوق طاقتة وعلى وشك الغرق وطلبت من الناس إن يتمسكا به من تحت لمنع غرقه ولكن لم يعي احد لقولي ومن المناظر التي شاهدتها رجل سعودي كان تحت الركاب ولم يضهر منه سوا رأسه وكتفه ولاحظت النزيف يطلع مع فمة وقلت له من وين وكان يتكلم ببط قال أنا من الطايف وحاولت مساعدته ولم اقدر وبعد دقا يق فارق الحياة وتركت القارب واتجهت عكس الأمواج طلب للنجاه وقبل الفجر وصلت ناقله وأضأءت علينا الأنوار وواصلت في طريقها . وبعد طلوع الشمس سمعت منبه باخرة ورفعت راسي وظهرت على بعد واتجهت إليها وكنت أنام واقراء واصلي ويلهمني ربي أشيا لم أكون اعرفها وقبل غروب الشمس كنت أقراء الأرقام التي بجانبها ولكن كنت متعب جدا وغربت الشمس وتوارت من عيني وبقيت على حالي حتى الصباح حتى وصلت ناقله ثالثه واقتربت مني وكأن أمامي كرتون وبقيت ابحث في الكرتون لعني أجد فيه أكل ومرتني ولم تقف وبقيت على حالي وكنت أحاول عض احد اكفافي لكي يخرج الدم لكي امتصه من شدة الجوع وأنا على هذا الحال وجدت تفاحه تطفو على الماء وقمت بأكل بعض منها و احتفظت بالبعض الاخرو أكلته فيما بعد وفي صباح اليوم الثالث ظهر أمامي ناقله وقمت برفع أيدي وأنا في حالة يأس وقاما بتوليع الإضاءة وألم أحس ألا انا مصطدم بها وقاما بأءنزال حبال على وسحبي إلي جهة السلالم وخذاني وقام بإسعافي ولم القي احن من هذا الرجل الصيني الذي اسعفني واذكر انه سألني بقوله باللغة الإنجليزية ما أسمك. وقلت عبدا لله واسمعه يردد عبدا لله وعطاني ماء معه سكر وكان يمسك يدي ولم يتركني اشرب على راحتي خوف على وبقى محتظني أكثر من 3ساعات ولفني بالبطانيات ولن أنساه ما حييت وساابحث من رقم هاتفه وبعد فترة استقبلنا المسعفين في مصر وطلبت منهم اعطائي رقمه ولم أتمكن . وقد أكد عبدالله زايد بأن معضم الركاب لقى حتفهم في العبارة بسبب الحريق قبل الغرق . وقد وجه الدوسري شكره إلي مقام خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدا لله بن عبدا لعزيز والقيادة وجميع العاملين في سفارة المملكة في دولة مصر على مالقينا من اهتمام ورعاية وحسن الاستقبال ..