من معاقل الدواسر " بلدة الوقف بالقرائن"

[معلومات العضو أبو سهيل]

من معاقل الدواسر:
"بلدة الوقف بالقرائن"

أحبابي في منتدى الدواسر

أحببت أن أقدم لكم هذه النبذة التاريخية عن بلدة تعتبر من معاقل الدواسر الأولى في وسط نجد حيث أنشأها واستوطنها فخذ من قبيلة الدواسر الأم " الغييثات" بعد هجرتهم من وادي الدواسر .
الوقف بالقرائن إحدى بلدتي القرائن (الوقف وغسلة)
والقرائن بلدتان مقترنتان ولذلك سميتا قرائن لاقترانهما ببعض حيث لا يفصل بينهما سوى مجرى وادي العنبري
قال علامة الجزيرة العربية الشيخ حمد الجاسر في المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية:
"القرائن هما قريتا الوقف وغسلة من قرى الوشم"
أماالشيخ محمد بن عبد الله البليهد فقد ذكر مسقط رأسه "القرائن" في ما تقارب سماعه فقال:
"القرائن بلدان في وسط الوشم بينهما وادي العنبري"
وكذلك ذكرها الأديب الكبير "عبد الكريم الجهيمان" في كتابه "رحلة أبي سهيل" فقال:
كان والدي من غسلة ووالدتي من الوقف ويطلق على القريتين "القرائن"

وهذه محاولة مني للتعريف بالبلدة الشمالية من بلدتي القرائن "الوقف بالقرائن " بصفتها معقل من معاقل الدواسر حيث أول من أنشأها واستوطنها آل ناجم من الغييثات من الدواسر.

وسوف أركز حديثي على معالم البلدة القديمة " الأسواق والأسوار والآبار والأسر التي جاورت الدواسر في البلدة"

الموقع:
تقع بلدة الوقف بالقرائن عند تقاطع :
خط الطول: 54ً 16 َ 45 ْ شرقاً
مع دائرة العرض : 06ً 13 َ 25 ْ شمالاً
وارتفاعها يقارب الـ (650 متر) فوق سطح البحر .
وهي تبعد عن الرياض حوالي 185 كلم شمالاً .
وتحاذي الحدود الجنوبية لمدينة شقراء حتى أنها دخلت في نطاقها العمراني.

موقع القرائن الخريطة:



التسمية:
أما سبب تسمية الوقف فقد جاءت نسبة لأقدم أبار البلدة "الوقف "
حيث يتناقل الرواة في البلدة أن بئر الوقف حفرها آل سلوم من آل ناجم من الغييثات من الدواسر
وكانت الغنم تقف عندها لترتوي منها فسميت الوقف
في حين حفر أبناء عمومتهم "آل ناجم" ثاني بئر في البلدة من حيث القدم والأهمية
وهي بئر "البهيمي" نسبة إلى "البهم" وهي صغار الغنم التي كانت ترد عليها .
وهذا ما سمعته عن الراوية الشيخ "إبراهيم بن عبد الله بن عمار" رحمه الله تعالى .
ويتفق الرواة على أن أول أمير للبلدة هو "فوزان بن ناجم"
الذي قتل في أحد المعارك "رحمه الله تعالى" كما ورد في تاريخ ابن يوسف
الذي حدد مقتلة في عام سنة 1148هـ واستمرت الإمارة فيهم حتى أواخر القرن الثالث عشر الهجري في حكم الإمام عبد الله الفيصل حيث كان آخر أمير من الدواسر على البلدة هو : "عبد العزين بن عبد الله بن ناجم" ثم انتقلت الإمارة إلى الأسر الأخرى التي جاوروا "ال ناجم" في البلدة وخالطوهم بالزواج والمصاهرة."أنظر كتاب القرائن بالوشم لمؤلفه الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن السدحان" حفظه الله تعالى

وأهم الأسر التي استوطنت بلدة الوقف مايلي:
آل ناجم من الغييثات من الدواسر، وأسرهم : (آل سلوم وآل دوخي وأل يوسف وآل مقحم وآل راجح)
ثم جاور الدواسر في سكنى البلدة عدة أسر على مر العصور منهم:
آل إبن الأمير من آل غيهب من بني زيد من قضاعة من قحطان .
آل حصين من النواصر من بني عمر من تميم .
آل حمود "بتشديد الميم" من الوهبة من تميم .
أل خضيري من الفاضل من الغرير من آل حميد من بني خالد
آل داغر من آل بليهد من آل سيار من الدعم من بني خالد .
آل جروح من الدعاجين من برقا من عتيبة.
آل راشد من آل غرير من آل حميد من بني خالد .
آل راشد من الوهبة من تميم .
آل زيد من بني زيد من الغيهب من قحطان.
آل سلوم من الجحافلة من العناقر من بني سعد من تميم .
آل سيف من آل علي من السعيد من قحطان.
آل شيحة من آل شبرمة من الوهبة من تميم .
آل صالح من بني زيد من قحطان .
آل عبد الكريم من بني زيد من قحطان.
آل عثيمين من الوهبة من تميم.
آل عليان من العناقر من تميم .
آل عمار من آل غرير من آل حميد من بني خالد.
آل غنامي من الغنانيم من الروقة من عتيبة .
آل فنتوخ من الحراقيص من بني زيد من قحطان .
آل لوح من آل سلوم من العناقر من بني سعد من تميم ، ومنهم الشاعر عبد الله اللوح "لويحان".
آل ماضي من بني زيد من قضاعة من قحطان .
أل معيقل من الدغيرات من شمر.
آل مقرن من آل صالح من بني زيد من قحطان.
آل منيع من آل علي من آل طي من قحطان.
آل مهنا من آل صالح من بني زيد من قحطان.
آل ناصر من آل داغر من الدعم من آل سيار من بني خالد.
آل وهيبي من الوهبة من تميم .
وقد تختلف فترة سكن هذه الأسر ولكن هذا السرد لمن استوطن بلدة الوقف خلال القرن الرابع عشر الهجري.

الآبار:
استمر حفر الآبار في البلدة حتى بلغت خمسة عشر بئراً
أثنتان منهما في داخل السور الأول للبلدة هما "الوقف والبهيمي" كما أسلفت
وباقي الأبار حسب أهميتها هي:" العليا ، الركية - وهما عذبتا المياه- الطويلعة ، غصيبة ،
المربع ،الأعيلي ، الوسطى ، ضحيكة ، الشريقي ، مناعة ، طويقة ، البطيحا "

الأسوار:
البلدة محاطة بسورين :

السور الأول :

وهو يحيط بمباني البلدة والنخيل التي تسقى من البئرين الأساسيين "الوقف والبهيمي" وهو سور سميك
مبني من عروق الطين المتلاصقة "أربعة عروق طين" كما يتضح من الصور أدناه :



ويتجاوز عرض هذا السور المترين
وبإرتفاع يصل في بعض الأماكن إلى خمسة عشر متراً
وللسور بوابتين رئيسيتين هما:

1- باب العطيفة: وهو بجوار المسجد وقريب منه المجلس وهذا هو النمط المعماري السائد في تخطيط القرى النجدية تلك الفترة .
2- باب الوسطى: في الجهة الشمالية للبلدة .

ولقد أدركت أبواب العطيفة وهي ملقاة بجوار السور قبل أن يقتنصها هواة جمع الأثار
وكانت بحجم كبير وسميك حتى أن البوابة "الدروازة" تسمح بدخول سيارات اللوري الكبيرة
وكانت تغلق بدرفتين من الأبواب الخشبية الضخمة المصنوعة من جذوع النخل وخشب الأثل
ويربط الدرفتين "مجرى" من الداخل
ولا زال على قيد الحياة في البلدة أشخاص أدركوا هذه الأبواب وهي تغلق بعد صلاة العشاء
ولا تفتح إلاّ مع أذان الفجر والقادم في هذه الفترة عليه الإنتظار في "العطيفة"
التي تقع خارج السور لحين فتح الأبواب بعد صلاة الفجر !!
أما باب الوسطى فهو أصغر حجماً من ذلك .
ويوجد على السور الداخلي مجموعة من الأبراج يبلغ عددها تسعة موعة على أركانه
ولا زال معظمها قائم
وإن كان مسمى برج شائع أكثر على امتداد السور الأول !!
فقد شاع استخدام اسم المقصورة أكثر مع السور الثاني !!
وربما كان ذلك تبعاً للمرحلة الزمنية التي نشأ فيها كل سور !!
أو لأن مستوى التحصين في السور الأول أقوى.

السور الثاني:
وهو يحيط بالنخيل المستحدثة بعد ذلك وفيه ثلاثة عشر بئر
ومجموعة من المقاصير "14 مقصورة"
وبوابة واحدة من الغرب لخروج الدواب للمرعى وتسمى بوابة المروس
وهذا السور أقل سماكة وارتفاع من السور الأول .



وصف لأسواق البلدة:

الداخل للبلدة من باب العطيفة يجد المسجد على يساره
وأمامه المجلس .. ويتفرع من أمام المسجد سوقان رئيسيان هما:

1- سوق البهيمي:
وهو أطول الأسواق ويتجه غربا قرابة المائة متر
ثم يتقوس ويأخذ منحنى باتجاه الشمال حتى يصل إلى بوابة الوسطى
ويتفرع منه في منتصفة عند مجباب "المدقة"
سوق اللوح باتجاه الغرب .. ليأخذ مسمى سوق"جحيان" في آخر مداه غرباً
وينحني عند مجباب "جحيان" باتجاه الشمال ويمر بجوار بئر "البهيمي" ثم يعود في اتجاه الشرق
حتى يلتقي بسوق البهيمي الرئيسي قبالة باب"الوسطى"
ويتفرع من سوق البهيمي الرئيسي قبل إكمال انحنائته باتجاه الشمال
سوق "القبلي" الذي يتجه شمالاً ليصل مباشرة لبئر"الوقف".
2- سوق الوقف:
ويتجه شمالاً من أمام المسجد ويمر بجوار بئر الوقف
ثم ينحني غرباً ويلتقي بسوق البهيمي عند بوابة الوسطى
وأجزاء من هذا السوق تمر عبر شعبة الوقف
ويشكل السوقان الرئيسيان طريق دائري يحيط بالبلدة
ويتفرع من سوق الوقف سوقين متوازين باتجاه الشرق هما
" سوق السفيلة وسوق دراج" ويصلان بمزارع البلدة في الشرق .

وهناك مجموعة من الأسواق والسكك والأزقة التي تربط بين أنحاء البلدة
وهي في الغالب تأخذ أسماء الأسر أو العوائل أو النخيل التي تستفيد منها كأسواق:
العليّا، غصيبة ، الحيام ، الضياع ، مناعة ، الطويلعة ، المربع ، الركيّة .

الأودية والشعاب:
أهم الأوديةوالشعاب في بلدة الوقف:

1- وادي الباطن أو "العنبري" : وهو مشترك لبلدتي القرائن "الوقف وغسله" ويسقي نخيل الوقف الجنوبية الواقعة على مجراه .. وهو واد كبير له فروع عديدة أهمها: كردة، ووادي الحسي، ووادي الخيس "النميري" ويعتبر هذا الوادي من أكبر اودية الوشم.

2- شعبة الوقف: وهي أقدم المسايل حيث تحمل إسم البلدة وتسقي نخيل البلدة القديمة في "البهيمي والوقف" التي تقع داخل محيط السور الأول .. ولا يصل لداخل هذا المحيط سوى سيول هذه الشعبة.
3- شعبة الصنيع: وهي تسقي النخيل المستحدثة شمال البلدة وتنحدر من جبل القارة وما جاوره.
4- شعبة العليا: وهي تنحدر من صفراء الوشم لتسقي نخيل العليا غرب البلدة.
5- شعبة الركية : وهي جزء من وادي العنبري تلتقي به في منطقة تسمى "الجش" ثم تسير بمحاذاة الوادي لتسقي الركية في أعالي البلد غرباً.

وهذه النبذة عن أهم الأودية والشعاب والأسواق والآبار في بلدة الوقف
وهي بخلاف ما يوجد في منطقة الجو جنوب القرائن من أملاك مشتركة بين البلدتين
وأشهرها فيما يخص بلدة الوقف أو يغلب عليه ذلك:
اليابسية، عويدة،الشبلية، بعيلة،الجزيع وجميعها مزارع مستقلة لها أبارها وأسوارها .

وللإستزادة عن تأريخ الوقف راجع الكتب الآتية:
على ضفاف العنبري، لمؤلفه الأستاذ: محمد بن إبراهيم العمار.
القرائن بالوشم، لمؤلفه الشيخ: إبراهيم بن عبد الرحمن السدحان . حفظهما الله جميعاً.

أترككم مع الصور وأتمنى أن تحوز على رضاكم،،،
(( مع الإعتذار عن عدم جودة الصور فمعظم أصولها قبل وجود الكامرات الرقمية ))

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الحي الجديد في بلدة الوقف بالقرائن
والجبل الظاهر في خلف الصورة هو جبل "القارة"
وعلى يمين الجبل تبدو عاصمة الوشم "شقراء" التي أخذت إسمها من لون الجبل
كما أن القرائن أيضاً أخت إسمها من إقتران الجبلين مع بعضهما في أحد القولين :



زاوية أخر ى للبلدة الجديدة وعلى يسار هذه الصور تبدأ حدود البلدة القديمة :



بلدة الوقف القديمة كما تبدو من على جبل كميت
في لقطة قديمة ونادرة عمرها يربو على الثلاثين عاماً
وتبدو فيها بساتين النخيل وحقول البرسيم التي تحيط بالمباني الطينية في وسط البلدة:



البلدة القديمة كانت واحة بساتين غناء كما يتضح من هذه اللقطة العلوية التي التقطت في عام 1400 هـ :



الماء الزلال يجري في وادي العنبري "غيل"
بسبب تتابع الأمطار وكثرتها في وسم عام 1418هـ وهي لقطة نادرة قل أن تتكرر !!
وعلى يمين هذا المجرى في الصورة تقع غسلة بالقرائن
وعلى يساره تقع الوقف بالقرائن :



:: يتبع ::

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو سهيل]

مدرسة الوقف بالقرائن الإبتدائية أسست عام 1372هـ
وتم إنجاز هذا المبنى بواسطة مؤسسة الشربتلي في عام 1374 هـ
قبل أن تنتقل الدراسة للمبنى الحالي في الحي الجديد
ليحال المبنى القديم للتقاعد ويرمم كمعلم أثري كما في الصورة:



بئر الوقف ..
عبر قرون من الزمن
مع نبع الوفاء .. من سر الحياة ..
ثلاثة أنابيب لرفع المياه إلى أعلى البئر حيث يوجد "اللزا"
ثم يتوزع عبر الجوابي إلى مزارع البلدة
وفي الماضي القريب كانت السواني "تصدر" على هذه البئر
بواسطة ستة غروب "شطون"
أربعة غروب في المنحاة الجنوبية
وغربان في المنحاة الشمالية:



زرانيق بئر البيهمي شامخة تقاوم عوامل التعرية
لتبقى شاهد عبر الأجيال
لحرفة الأباء والأجداد وكدحهم لري المزارع
ويشاهد على جنبات الزرانيق ما تبقى من تلك الحرفة
والمتمثل في جذعين من النخل متفاوتين في الإرتفاع
ويسمى الواحد منهما "الدامغة"
ويربط بينهما خشبتين من الأثل
وتعلق عليهما المحالة المصنوعة من خشب العبري الصلب
التي سطى عليها لصوص الآثار:



بئر البهيمي وهي ثاني آبار الوقف من حيث القدم والأهمية
بعمق يقارب المائة متر
وسعة كانت تسمح بتصدير ستة غروب في جهة واحدة
وبعدما هجرت أصبحت أوكار للحمام البلدي "الخضاري" :



مكينة ماركة بلاكستون وحجم (16)
ركبت على بئرالبهيمي لسحب المياه من أعماق البئر
لتحكي تاريخ مرحلة من الزمن
ولكنها أهملت بعد دخول الآبار الإرتوازية والدينموات الغطاسة:



مقصورة ركية حمد
في الركن الشمالي الشرقي لسور البلدة الثاني
الذي يحيط بالمزارع:



برج الجردة
ويوجد في الركن الجنوبي الغربي لسور البلدة الأول
لاحظ "المزاغير" فتحات المراقبة والرماية في أعلى وأسفل البرج :



الواجهة الغربية للسور الأول المحيط بالبلدة
لا تزال متماسكة رغم عوامل التعرية والإهمال منذ عشرات السنين :



جانب آخر من السور وتبدوا عليه آثار التهدم
جرا السيول الغزيرة والمتتابعة في موسم عام 1418 هـ :



:: يتبع ::

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو سهيل]

والنخل باسقات لها طلع نضيد رزقاً للعباد
نخلتان شاهقتان في نخل العليا ببلدة الوقف
كانتا تحملان في هذا العلو سبباً من أسباب العيش الكريم لأهالي البلدة
يوم لا شاورما ولا همبرقر
وللوصول لمحصول جيد من التمر
يجب على "الفلاح" تسلق هذا الجذع الشاهق
بالأقدام الحافية عدة مرات !!
مرة للتوبير
وأخرى التلقيح "عدة مرات"
ثم التركيب ثم التوجه
ثم الخراف "اللقاط" عدة مرات أيضاً
وأخيراً تأتي مرحلة الجذاذ والصرام
فهل في جيل اليوم من يطيق هذا الكفاح ؟؟



سبحان الله العظيم
ولله في خلقه شؤون !!
ترى مالذي جعل هذه النخلة تبقى صامدة وحدها في وجه العطش والإهمال لعشرات السنين؟؟
لتعكس لنا وجهاً مشرقاً من شموخ الأباء ومجدالأجداد!!



الجصة بداخل الصفة
والجصة هي مكان تخزين التمور
وهي عبارة عن غرفة صغيرة بحجم
متر واحد"عرض"
× متر ونصف "طول"
× (2) متر "إرتفاع"
وتبنى بالفروش والجص "الجبص المحلي"
ولها باب صغير في المنتصف
وحوضان للتخزين في أسفلهما أنبوبين للغسيل وتصريف الدبس الزائد
ويسمى هذا الأنبوب "المكحلة":



التنور مكان صناعة الخبز و"المراصيع" والمخامير
وجميعها أكلات شعبية تصنع من عجين البر
وتلصق على جنبات التنور الحار حتى تستوي
وبجوار التنور بيت الحطب ويجمع فيه الحطب
ليوقد به في التنور لتسخينه للإستخدام:



يقول الشاعر سليمان بن حاذور:
طقيت باب للمحبين مقفول × × × جابتني القدرة على حد بابه
نشدت جيرانه عسى البيت منزول × × × قالوا حبيبك راح لا واسفابه
له مدة بالسوق ما شيف له زول × × × بابه عليه من السوافي ترابه

وهذه ثلاثة نماذج من الأبواب
تحكي ثلاث مراحل من أنماط البناء السائد في بلدة الوقف:
الباب الأول مصنوع محلياً من جذوع النخل وخشب الأثل
ويغلق بالمجرا والسكرة وهو الأقدم:



والباب الثاني مصنوع على نفس النمط
ولكنه من أخشاب أخرى
ومزخرف بالألوان:



والباب الثالث وهو الأحدث
مصنوع من الألواح
وبه فتحات تهوية وإضاءة
وأسياخ حماية
ويغلق "بالكيلون"
ويسمى باب بحر
ربما كناية عن الإستيراد عبر البحر
أو بالنسبة لألوانه التي يغلب عليها تدرجات اللون البحري السماوي:



من الأنماط المعمارية في البلدة القديمة
حيث تبدو الشرفات تزين واجهة المباني
وفي أعلى المنزل لاحظ طريقة تصريف السيول عبر المرازيم
وفي الوسط تبدو "الطرمه"
وهي عين سحرية لمشاهدة طارق الباب عبر ثقوب صغيرة مجهزة لهذا الغرض:



الأزقة الضيقة
والمباني العالية
والمجابيب "الساباط" التي تظللها
من سمات العمارة في القرية النجدية وهي كذلك في بلدة الوقف:



:: يتبع ::

 

 

 

 

[معلومات العضو فرحان فهد ال فرحان]

طيب من اغلب سكانها الان

ومنهم اعيانها

وكيف وضع عيال عمنا فيها هناك

ومن هو محافظها او اميرها

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو سهيل]

السوق الرئيسي في بلدة الوقف
"سوق البهيمي" في بدايته من المجلس:



نهايةسوق البهيمي من جهة باب الوسطى:



تقارب المباني وتلاصقها تجلب الألفة والمحبة
والشعور بالأمن الخارجي المفقود "في ذالك الوقت"
فالحمد لله الذي بدل تلك الحال بما نحن عليه الآن .. من أمن وأمان:



المصباح .. أو الشرفة .. أو الخارجة .. أو الروشن
معاني متقاربة للمبنى المشرف على خارج المنزل
بما يقابل البلكونة في الوقت الحاضر:



جبل كميت يطل على بلدة الوقف القديمة
ولكميت ارتباط خاص بأهالي القرائن
كما هو هناك في بلدة مراة ولكن كميت مراة أكثر شهرة
ولذا جاء في الأمثال الشعبية: (اضمن لي كميت واضمن لك مراة)
ومن الكلام الذا أصبح مثلاً على كميت القرائن مقولة: (لو في كميت ماء حاربنا الباشا)
وهي كلمة قالها أهل القرائنحينما صالحوا إبراهيم باشا عند غزوه للدولة السعودية الأولى
بعدما رأوا جيشه الجرار الذي لا قبل لهم به
والمعنى : لو في رأس جبل كميت ماء لتحصنوا فيه ولحاربوا الباشا
ولكن والأمر ليس كذلك فلا طاقة لهم به



من بيوت الوقف القديمة
وجار .. وبيوت معاميل .. وزخارف جبسية .. ونقوش زيتية
في "القهوة" المجلس حالياً
وهي مكان استقبال الضيوف :



تم الفراغ من هذا البيت بتاريخ : "1377هـ" :



في أعلى وادي الخيس أحد فروع وادي العنبري ..
يقع النميري ..
وهو منهل ماء عذب
والصورة من وسم عام 1418هـ



أحد الحساوة في النميري
والماء على وشك الفيضان
إغرف بيدك واشرب
وكانت اللقطة في عام 1418هـ :



:: تم بحمد الله ::

 

 

 

 

[معلومات العضو أبونواف الدوسري]

الأخ أبو سهيل

موضوع قيم موثق بالصور

الله يوفقك علي هذا الجهد الطيب ...في أنتظار جديدك

تقبل تقدير وأحترام

أخوك أبو نواف الدوسري

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو سهيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحان فهد ال فرحان

طيب من اغلب سكانها الان
ومنهم اعيانها
وكيف وضع عيال عمنا فيها هناك
ومن هو محافظها او اميرها

حياك الله أخي الكريم "فرحان"
أما البلدة القديمة فأصبحت أثراً بعد عين تشتكي هجران الإحباب
وأما سكانها الذين استوطنتها جنباً لجنب مع أبناء عمومتك فقد تم سرد ماتيسر منهم في صلب الموضوع أعلاه
وأما أبناء عمومتك في تلك البلدة فهم على ما تحب وترضى .. ولم يبقى منهم في البلدة الجديدة سواء عوائل محدودة من "آل ناجم" في حين تفرق معظمهم تبعاً لمصادر الرزق مع توحيد هذه البلاد فلله الحمد والمنه ..
فأما آل يوسف فانتقلوا لمدينة شقراء المجاورة لهم .
واتجهت أسر من آل ناجم مع بداية هذا القرن إلى شمال المملكة "مدينة حائل" ولقبوا بالسدارا نسبة إلى بلدهم سدير .. كما اعتاد عليه أهل حايل .. وهم هناك عدة عوايل يحملون اسم السدارا من آل ناجم من الغييثات من الدواسر، ومنهم من اتجه به طلب الرزق إلى غرب المملكة "جدة" ولا زالوا يحملون إسم "آل ناجم" وكذلك الرياض.
ومنهم "آل دوخي" انتقلوا إلى الدوادمي فالرياض .
ومنهم آل سلوم انتقلوا إلى ضرما فالرياض والحجاز.
ومنهم " آل مقحم" انتقلوا إلى شقراء والرياض والخرج .
أما أمراء البلدة فقد تم الإشارة إلى بذلك بعاليه وبيان آخر إمارة آل ناجم فيها .. والبلدة حالياً مصنفة "مركز" ومعين عليها الأستاذ "سعد بن عبد العزيز بن معيقل" من الدغيرات من شمر.
آمل أن أكون أفدتك
............................
وتقبل تحياتي محبكم في الله
أبو سهيل الغييثي

 

 

 

 

[معلومات العضو فرحان فهد ال فرحان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سهيل

حياك الله أخي الكريم "فرحان"
أما البلدة القديمة فأصبحت أثراً بعد عين تشتكي هجران الإحباب
وأما سكانها الذين استوطنتها جنباً لجنب مع أبناء عمومتك فقد تم سرد ماتيسر منهم في صلب الموضوع أعلاه
وأما أبناء عمومتك في تلك البلدة فهم على ما تحب وترضى .. ولم يبقى منهم في البلدة الجديدة سواء عوائل محدودة من "آل ناجم" في حين تفرق معظمهم تبعاً لمصادر الرزق مع توحيد هذه البلاد فلله الحمد والمنه ..
فأما آل يوسف فانتقلوا لمدينة شقراء المجاورة لهم .
واتجهت أسر من آل ناجم مع بداية هذا القرن إلى شمال المملكة "مدينة حائل" ولقبوا بالسدارا نسبة إلى بلدهم سدير .. كما اعتاد عليه أهل حايل .. وهم هناك عدة عوايل يحملون اسم السدارا من آل ناجم من الغييثات من الدواسر، ومنهم من اتجه به طلب الرزق إلى غرب المملكة "جدة" ولا زالوا يحملون إسم "آل ناجم" وكذلك الرياض.
ومنهم "آل دوخي" انتقلوا إلى الدوادمي فالرياض .
ومنهم آل سلوم انتقلوا إلى ضرما فالرياض والحجاز.
ومنهم " آل مقحم" انتقلوا إلى شقراء والرياض والخرج .
أما أمراء البلدة فقد تم الإشارة إلى بذلك بعاليه وبيان آخر إمارة آل ناجم فيها .. والبلدة حالياً مصنفة "مركز" ومعين عليها الأستاذ "سعد بن عبد العزيز بن معيقل" من الدغيرات من شمر.
آمل أن أكون أفدتك
............................
وتقبل تحياتي محبكم في الله
أبو سهيل الغييثي

الله يبيض وجهك ولا يهينك يابطل

 

 

 

 

[معلومات العضو فيصل بن جزاء]

لاهنت يابن العم وبيض الله وجهك ياابوسهيل
مجهود رائع وموثق تستحق عليه الشكر

تعجبني المواضيع التاريخيه الموثقه بالصور
والمعلومات المفيده والقيمه

وياليت لو تذكر القصيده التي قيلت في عهد

الشيخ فوزان الغييثي مؤسس البلده

التي مطلعها
بنينا برجنا نبعان

تقبل خالص التقدير والاحترام على جهودك الرائعه

فيصل بن جزاء

 

 

 

 

[معلومات العضو فيصل بن جزاء]

تم تثبيت موضوعك لاهميته باتعريف باحد بلدان الدواسر في الوشم

 

 

 

 

[معلومات العضو ولد ودعان]

بيض الله وجهك على الجهد الوااااااااااااضح ا

 

 

 

 

[معلومات العضو ولد ودعان]

بيض الله وجهك على الجهد الوااااااااااااضح

والموضوع يستاهل التثبييت

تقبل فائق احترامي وتقديري

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو سهيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبونواف الدوسري

الأخ أبو سهيل

موضوع قيم موثق بالصور

الله يوفقك علي هذا الجهد الطيب ...في أنتظار جديدك

تقبل تقدير وأحترام

أخوك أبو نواف الدوسري

أخي الكريم:
"أبو نواف الدوسري"
أسعدني وشرفني مرورك يابن العم
ولعل من فوائد هذا المنتدى
تواصل أبناء القبيلة
ومتابعة أخبارهم

.....................................
وتقبلوا تحيات محبكم في الله

أبو سهيل الغييثي الدوسري

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

 

 

 

 

[معلومات العضو محمد الدوخي]

السلام عليكم و رحمة الله


ابن العم الغالي أبو سهيل

بيض الله وجهك

و لك جزيل الشكر على الموضوع الأكثر من رائع

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو سهيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل بن جزاء

لاهنت يابن العم وبيض الله وجهك ياابوسهيل
مجهود رائع وموثق تستحق عليه الشكر

تعجبني المواضيع التاريخيه الموثقه بالصور
والمعلومات المفيده والقيمه

وياليت لو تذكر القصيده التي قيلت في عهد

الشيخ فوزان الغييثي مؤسس البلده

التي مطلعها
بنينا برجنا نبعان

تقبل خالص التقدير والاحترام على جهودك الرائعه

فيصل بن جزاء

أخي الكريم ومشرف المنتدى:
"فيصل بن جزاء"
شرفني هذا المرور السريع
والثناء العطر يابن العم
وأسعدني تثبيت الموضوع ليطلع أكبر ععد من أبناء القبيلة على مآثر بني عمهم
فلعل من فوائد هذا المنتدى الطيب المبارك
تواصل أبناء القبيلة مع بعضهم ومتابعة أخبارهم

أما القصيدة التي ذكرت :

بنينا برجنا نبعــان × × × في ظل شيخان فوزان
وهو واعدنا يعشينا × × × جزور من مـــسيان

فهذا ما أعرفه منها
وهي محفوظة كأرجوزة يتناقلها الرواة كمضرب مثل لكرم وشجاعة الشيخ فوزان بن ناجم .

وبناء هذا البرج "نبعان" له قصة يتناقلها الرواة
وهي سبب القصيدة التي أشرت لها
فقد كان بناء البرج في فترة اظطراب وفتن تمر بها المنطقة
وهذا البرج "نبعان" موجود على الزاوية الجنوبية الغربية لغصيبة فوزان بجوار مجرى وادي العنبري
ومن شدة الضنك والبلاء كانوا يشيدون الحصون والأبراج ليلا ليتحصنوا فيها عند ملاقاة الأعداء نهاراً في سبيل الذود عن أملاكهم وذراريهم .

ويروى عن الشيخ فوزان بن ناجم بأنه عانى من بناء هذا البرج "نبعان" فكلما شيدوا البرج ليلاً على عجل وتحت جنح الظلام وجدوه منهاراً مع الصباح !! ولكونه يقع على ثغرة مهمة في سور البلدة .. فقد أقسم الشيخ فوزان بأنه لو وجد السور مشيداً في هذا المساء فأنه سينحر جزوراً عيداً وفرحة وعشاءاً لمن قام بتشييد البرج !!

فتعاون أبناء البلدة على البرج فبنوه .. ومع بزوغ الفجر وبينما هو يتفقد السور إذا بالأرجوزة السابقة على أفواه من أتموا بناء البرج ووفى الشيخ بوعده ونحر لهم الجزور قبل حلول المساء !!

ولكون مثل هذا العمل لايسعد الأعداء .. لسرعة بناء البرج "نبعان" وكأنه نبع من الأرض .. حتى أنهم اتهموا الشيخ بانه استعان بالجن في بناء البرج لعدم استيعابهم مقدرة الشيخ واصحابه على بناء البرج في ليلة واحدة !!

ومما يروى عن شجاعة وحنكة الشيخ فوزان في المعارك بأنه كان يتبادل الرمي وهو داخل هذا البرج مع رجلين متحصنين في برج مقابل ولكون الحرب خدعة فقد رفع عمامته على عصا وجعلها مقابلة فتحة الرماية "المزغار" فتخيلها العدوا رأس المرابط في البرج فصوب رصاصه نحوها .. ومع أول رصاصة أصابت العمامة رماها أرضاً وأتبعها بالصراخ فهب الأعداء للبرج من أجل الإجهاز على الرجل وسلبه !!

وحينما دخل الأول عليه في البرج عاجله فوزان بخنجره ثم التفت للمزغار وإذا بالآخر قد قطع منتصف الوادي ليشارك في السلب فعاجلة برصاصة من بندقيته وسلب سلاح الأثنين .

ومما يتناقله الرواة عن صعوبة تلك المرحلة بناء الأسوار والأبراج كما أسلفنا .. حيث تتهدم الأسوار والحصون جراء المعارك .. فيعمد المدافعون لترميمها وإعادة بنائها ليلاً حتى لا يكونوا هدفاً لرماة الأعداء .. بينما يقوم المهاجمون بتسديد فوهات بنادقهم على مكان الهدد .. أو مكان البناء المقصود .. ويترصدون صوت المدافعين فمتى شرعوا في البناء .. أطلقوا النيران من بنادقهم علهم يصيبون " الأستاد" وهو المعلم الذي يقوم بالبناء !!
فالحمد لله الذي بدل تلك الحال
بما نحن عليه الآن من الأمن والأمان
.....................................
وتقبل تحيات محبكم في الله
أبو سهيل الغييثي الدوسري
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::