________________________________________
بسم الله الهادى المعين المرشد المعطى القوى المهيمن الصادق
أود ان يكون الكلام بشفافيه فى موضوع الاخ مسفر لاننى بديت اقرا من بين السطور منحنيات اخرى للقضيه:
اولا احب ان ابدأ بما يجب ان يذكر وهو ان القحاطين من خلقنا ونحن وياهم نتعايش بالزين والشين .. ونحترمهم ونحن اكثر الناس معرفة بهم وهم كذلك , ولا يوجد فى موضوع مسفر شىء يتعلق بهم ...
فقضية القحاطين وموت ابنهم (الله يرحمه) هى بالاساس مع الحكومه وليست مع مسفر , فمسفر كان يؤدى عمله فى نقطة تفتيش .. وهو الابن العشرينى الذى تطوع فى خدمة وطنه كما فعل الكثيرون وعلى راسهم الامير عبدالعزيز بن فهد , وكما يمكن ان يفعله الامير عبدالعزيز او غيره من المتطوعين والعاملين جندُ لهذا الوطن حينما يرفض شخص ما التوقف للتفتيش او يشهر السلاح فى وجه رجال الامن .... واذا تصرفو رجال الامن بشىء فهو ما فعله بالضبط مسفر حينما اطلق الرصاص مثله مثل افراد النقطه معه ....
هنا نتساءل : ما هو الفرق بين الشخص العادى الذى يطلق النار على الناس وبين رجل الحكومه حينما يؤدى عمل منوط به ؟
لا نريد ان نغالط احد ولكن يوجد ثلاثه امثله سابقه ومنها بالتحديد واحد من ال عامر قتلو بالرصاص من رجال الامن وكانت النتيجه انهم يؤدون واجبهم الامنى وان اى مطالبه بالدم تكون موجهه الى وزارة الداخليه ... وفى حالة مسفر اختلف التصنيف والمطالبه والتشريح والتحليل ... لماذا ..؟؟ لا ندرى
هنا نتساءل : هل مسفريعرف ان الشخص قحطانى ؟
هل يوجد سابق ضغينه بينه وبين الشخص المقتول ؟
هل يوجد تدبير مسبق ؟
هل الرصاصات الاخرى لم تصبه ؟
هل بيكون التعامل غير لو افترضنا ان (القحطانى) اصاب احد عندما بدا بالرمى عليهم ؟
هل نقطة تفتيش على الخط تعتبر قطاع طرق كما ادلت به امرأة القتيل وصُدقت؟
هل المحكمه والقاضى الذى فند الحكم وصدقه اعتقد بان مسفر قاطع طريق وينشر الرعب فى قلوب الناس وقاتلاً جنى على نفسه ؟ ام كان هناك بيان بان افراد النقطه ردو بالرصاص على الشخص الرامى وهذا تصرف طبيعى فى مثل هالحالات ؟
اننى بتساؤلاتى هذى لا اهدر دم الاخ القحطانى ولا اهميهم بشىء معين وانما اضيف صوتى لصوتهم ولكن فى احقاق الحق , الظلم لا يرضاه عاقل والتبصر فى الامور طيب على كل حال , فاذاً القحاطين خصيمهم الحقيقى هو الدوله , صاحبة الامر فى هذا الشأن وصاحبة الحكم فى مثل هذه الاحوال , عند التصريح باطلاق النار من عدمه .
لو افترضنا ان مسفر نُفذ فيه حكم الاعدام يوم الجمعه , وانتهت القضيه بان مسفر حين تاديته لواجبه والذى يتمثل فى تاديته للاوامر .. الصادره من اعلى سلطه .... ينتهى به الامر معدوماً .. وكأن مسفر هو الاول والاخر فى هذه القضيه .. وهو مجرد اداه فى يد صاحب الامر ...
وبالتالى ما فعله اخوانه هو اخر ما توصلت اليه الافكار لانهم بالفعل لم يرو بديلا غير هذا ولانهم بكل صراحه ليسو الغرماء الحقيقين ... وتلبيس القضيه ثوباً شخصياً , انما هو بارادة واهواء اشخاص اخرين , لا يحملون غير الكيد والضغينه لنا وللقحاطين بنفس الوقت .. فالكل يعرف مدى الحساسيه بيننا , وهذا شىء طبيعى فنحن جيران .. وبيننا تداخل كبير .. سواء فى الزعل او الرضا .. فنحن انساب وعوانى .. وبيننا اشياء كثيره .. وعادة العرب القديمه يتخاصمون ويرضون وهذا هو الطبيعى .. وهو ما يحصل بيننا وبين اخواننا القحاطين ....
اذاً الموضوع من اساسه لا يمت للقحاطين وليست قضيه شخصيه .. تثير الحموه وتثير الضغينه وترفع التوتر على غير طريق ولا منهج ... من المسؤول اذاً ...
للاسف التداخل بين السلطه الشرعيه والتنفيذيه .. والاستهجان الزائد فى كل شىء يتعلق بنجران وابناؤه صار شىء باين كالشمس ... واصحاب الامر يعتبرون مسؤولين مسؤوليه كامله .. لانهم المرجع الاول والاخير .. وبالتالى دائما نرا فيهم الامل الكبير فى تعديل الامور ... ولماذا توتيرها ؟؟
عندما كانت الايام الاولى الكبير ياكل الصغير .. كانت لهذه الامه مجتمعه فى يامها وهمدانها ومكارمها ...المواقف المشرفه فى حفظ العهود .. والولاء الطيب , والتاريخ يشهد بذلك ... وابن عريعر فى قبره يشهد بذلك باننا لم نكن يوما ضد الملك عبدالعزيز ولا سلالته الكرام ... ولكن الظلم شين وقاسى .. وابناء هذه الامه ناس طيبون .. متسامحون ولكنهم اشداء فى غضبهم عندما تطفو الامور فوق معدلها .... نطالب ونتساءل .. يا اسياد نجد لابد انكم تعرفون معادن الناس ....
هل تترك الامور هكذا والى متى ؟
هل التفرقه ونشر الشوشره والبغضاء هدف من اهدافكم ؟ ( لا اظن)
هل تواصلون ميثاق الملك عبدالعزيز ؟
هل تعلمون اننا نرا فيكم الاب والامير والملك .. وثقتنا فيكم كبيره ؟
هل تعلمون انه لا يمكن طمس هويتنا لو انقلبت السماء على الارض ؟
اذا القضيه ليست اتهام وتهمه وقتل وغيره .... كانت اداء واجب .. مسفر كان عضو فى فرقه كامله .. كلهم اطلقو الرصاص ... هذا هو الواجب وهذه هى التعليمات ...
لماذا هو يتفرد بالذنب ؟؟
ما فعلوه فى السجن كان شرا لابد منه ... حرام ينقتل وهو فى زهرة شبابه .. اول ما عرف نفسه تطوع وعمره 20 سنه .. والان اصبح 35 سنه ...
لا يمكن ان تكون النهايه بهذا الشكل .. الانفس ليست رخيصه فقط لنقفل ملف او نسكت ناس ...
القحاطين لهم الحق .. ومسفر له الحق ... من يفصل فى الموضوع ؟؟
اذا سوينا منها مثلث صار القائم الثالث الحكومه ... وبالتالى المفترض منهم ان يكونو عادلين .. فكل انسان راجع الى ربه ومحاكم فى يوم الاخره...
اتمنى من الامير مشعل ان يكون صاحب موقف .. وان تكون له الاراده الاقوى فى تفهم الامور اكثر من ان تسوق ويتشدق بها ناس كلهم كره وحقد لابناء هذى الامه المجيده ... اننى ادرك مدى قدرة الامير على التعامل فى مثل هذه الامور وانه سيرى مدى عمق الموضوع اكثر من شكله الخارجى فى عملية هروب من سجن ...
الحاجه ولدت الحل الاصعب عندما انطفى صوت المنادى بالحق .. وانهارت كل اعمدة الامل فى ان تتبنى الحكومه متمثله فى وزارة الداخليه القضيه .. واصبحت ببساطه قاتل ومقتول ... ولكن ما زال الامل يحدو الجميع بان تتغير وجهة نظر اصحاب الامر ...
رساله خاصه الى اللواء مدير الشرطه : اتمنى ان تكون اكثر ابوه وان لاتتضايق بما جرى لان الامه فيها خير وانت تعرف ذلك جيدا .. ولابد ان تعرف بان مسفر كان جندى مثل اى فرد عندك .. تصدر له التعليمات كما تعرفها
اتوجه بالدعاء الى ام مسفر التى لم تعرف الراحه ولا السعاده من سنين طويله .. وهى بالتالى تنام وحيده ... لانها كانت ترى دواس .. والحين راح دواس ومسفر ... وبقيت هى تناظر اطلالهم .. ولكنهم سيكونو عزاز كرام .. لم يخونو ولم يفسقو ولم ينهبو ولم يثيرو الرعب .. وانما كانت مهمتهم شرف لخدمة هذا الوطن وهو بالتالى الهاجس الوحيد الذى بيخفف عليها تهاويل الناس .. ال عامر قبيله لها تاريخها ومواقفها .. وهى التى انجبت ابراهيم لسلوم وغيره من الابطال الذين خدمو الوطن ... وحمو جبهة اليمن فى اكثر من واقعه .. والاكيد ان الامير نايف يعرفهم تمام المعرفه ... اتمنى ان يبحث سموه فى القضيه ويطلب اعادة التحقيق ... لان لكل سبب مسبب وهذه سنة الحياه.
اتمنى من الاخوان الي لديهم معرف في المنتديات الكبيرة نشر هذا الموضوع لتوضيح الحقيقه الغائبة
اطلب الله العلى العظيم ان يرفع الاذى ويصد باولاد الحرام عنا .. انه سميع مجيب
تحياتى للجميع