الدعاء على الكفار !! - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-03-2009, 07:48 PM   #1
 
إحصائية العضو







المحيربي غير متصل

المحيربي is on a distinguished road


:r-r-5: الدعاء على الكفار !!

بسم الله ،والحمد لله ،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا على الكافرين ،كما ثبت أنه دعا لهم بالهداية

،والدعاء عليهم يكون في حالة الحرب ،لأنهم استكبروا ،كما أن الدعاء في حالة الحرب

هو سلاح المؤمن ،وقد أمرنا الله تعالى به ،أما في حالة السلم ،فالأصل أننا ندعوهم إلى

الإسلام فليس هناك داع للدعاء عليهم ،بل هم في حاجة للدعاء لهم عسى الله أن يفتح

قلوبهم للإيمان.




‏ الدعاء شكل من أشكال العبادة‏،‏ وهو إظهار لموقف الخضوع‏ أمام الله عز وجل‏،‏ وهو

استعانة بمن بيده ملكوت كل شيء ؛ طلبًا لعطاء أو دفعًا لبلاء‏.‏

والمسلم حين يدعو يمارس الأسباب ويستخدم الوسائل المشروعة ولا يتكاسل أو يتباطأ‏.‏

قال تعالى( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون

جهنم داخرين‏)[‏ غافر ـ‏60]‏

والدعاء على الأعداء الكافرين هو سلاح يستخدمه المسلم لتأييد جهاده وتأمين مسيرة

فدائه‏،‏ واستلهام الرشد في إدارة المعارك الحربية وهو من أفضل أنواع الذكر المأمور به

في قوله تعالى( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون‏)[‏

الأنفال‏/45]‏

والدعاء على الأعداء الكافرين يستخدم في حالين‏:‏ في حال الجهاد وفي حال العجز عنه‏.‏



وقد ثبت في صحيح البخاري أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا على المشركين ودعا

لهم‏،‏ ومن أحاديث الدعاء عليهم ما رواه علي بن أبي طالب قال‏:‏ لما كان يوم الأحزاب قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا‏،‏ شغلونا عن الصلاة

الوسطي حين غابت الشمس ).ومارواه أبوهريرة قال‏:‏ كان النبي صلي الله عليه وسلم

يدعو في القنوت‏:‏( اللهم أنج سلمة بن هشام‏،‏ اللهم أنج الوليد بن الوليد‏،‏ اللهم أنج

عباش بن أبي ربيعة‏،‏ اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين‏،‏ اللهم اشدد وطأتك علي

مضر، اللهم سنين كسني يوسف.

ومن أحاديث الدعاء للمشركين ما أخرجه البخاري عن أبي هريرة قال‏:‏ قدم طفيل بن

عمرو الدوسي وأصحابه على النبي صلي الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ يارسول الله إن دوسا

عصت وأبت، فادع الله عليها‏،‏ فقيل‏:‏ هلكت دوس‏، قال عليه الصلاة والسلام‏:‏ (اللهم اهد

دوسا وائت بهم‏.‏)

وللتوفيق بين الموقفين نقول‏:‏ إن لكل مقام مقالًا، وحيث تكون الأمور هادئة فالدعاء

بالهداية أولى،‏ أما في وقت المعركة وأثناء الهجوم أو الدفاع‏،‏ فالدعاء عليهم هو مقتضى

الحال‏.‏

والدعاء بيتم الأطفال وترمل النساء هو دعاء بالهزيمة على الأعداء حتى يستأصل الله

شأفة الطغاة المستكبرين‏.‏

والله أعلم

وتقبلوا تحياتي

م ن ق و ل

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-03-2009, 10:17 AM   #6
 
إحصائية العضو







يحيى الودعاني غير متصل

يحيى الودعاني is on a distinguished road


افتراضي رد: الدعاء على الكفار !!

اللهم صلي على نبينا محمد و على

آله و صحبه أجمعين

جزاك الله خير و بيض الله و جهك

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-03-2009, 01:20 PM   #7
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


افتراضي رد: الدعاء على الكفار !!

الدعاء على الكافرين بالتعميم جائز ، فيدعى عليهم بالهلاك فإن في هلاك الكافر صلاحا للعباد والبلاد ، فإن رجي هداية بعضهم دعي لهم بالهداية ، وقد جاءت السنة بهذا وبهذا :
فبوب البخاري في كتاب الدعوات من صحيحه : [ باب الدعاء على المشركين ] و [باب الدعاء على المشركين] ، و في كتاب الاستسقاء نحوه .
ولقد استنبط الحافظ في الفتح 7/384 الدعاء على المشركين بالتعميم من قصة خبيب بن عدي رضي الله عنه ، حيث دعا فقال : " اللهم احصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تبق منهم أحدا " ؛ وهي دعوة في زمن الوحي ولم تُنكر ، والعبرة بعموم لفظها لا بخصوص سببها .
وفي قول الله تعالى : {{ وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا ، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا }}. نصٌ على أن هذه الدعوة من شرع نوح ، ولذا استجابها الله عزوجل ، ولو كانت خطيئة أو تعديا لبين الله تعالى ذلك ، ولم يقره على الخطأ ، كما هو الحال في معاتبة الله له لما دعا لولده ، وأما إخباره سبحانه لنوح بأنه لن يومن غير من آمن فليس فيه أنه لو لم يخبره سبحانه لما جاز له الدعاء فلا تلازم بين الأمر الشرعي والأمر الكوني كما سيأتي ،
وقد حرر الحافظ ابن حجر في " الفتح " أن نوحا يعتذر يوم الموقف بأمرين :
الأول : أنه استنفد الدعوة التي له ، إذ كل نبي له دعوة مستجابة ، ولذا قال : إنه كانت لي دعوة دعوتها على قومي .
ثانيا : دعاؤه لابنه ، وهذه هي الخطيئة التي أشار إليها في حديث أنس رضي الله عنه .
وقد قرر العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم أُعطي مثل دعوة نوح عليه السلام، ولكنه لم يستنفدها ، بل ادخرها للأمة في الآخرة.، وفي الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : [ ....قال ملك الجبال : يا محمد : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وأنا ملك الجبال ، قد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك ، فما شئت ؟ إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا].
ورحم الله تعالى ابن تيمية ، فإنه لما ذكر المسألة على جهة البحث - كما في الفتاوى 8/336 قال : " ثم ننظر في شرعنا هل نسخه أم لا ؟ .اه.
ولعل فيما ذكره ابن حجر من الاستدلال بعموم دعاء خبيب ما يدلك على أن شرعنا لم ينسخ هذه الدعوة.
حجج المخالف:
*قال بعضهم : إن الدعاء على الكافرين بالهلاك طعن في الحكمة الإلهية ، إذ قضى الله كونا أن يبقوا ! ودل الدليل على بقائهم إلى قيام الساعة .
هذا الكلام غلط لوجوه :
الأول : أن هذا احتجاج بالقدر على الشرع ، وهذا باطل ، فالقدر علم الله وكتابته ومشيئته وخلقه ، والشرع وظيفة العبد المكلف . وهذا الاحتجاج هو عمدة القائلين بالتقريب بين الأديان في زماننا ! ، فهم يقولون : " ليس من أهداف الإسلام أن يفرض نفسه على الناس فرضا حتى يكون هو الديانة العالمية الوحيدة ، إذ أن كل ذلك محاولة فاشلة ، ومقاومة لسنة الوجود ، ومعاندة للإرادة الإلهية " هذا كلام د. وهبة الزحيلي في كتابه " آثار الحرب " ، وقد أجاد الدكتور الشيخ أحمد بن عبد الرحمن القاضي في كتابه " دعوة التقريب بين الأديان : دراسة نقدية في ضوء العقيدة الإسلامية" .
الثاني : لو كان الدعاء بالتعميم طعنا في الحكمة الإلهية لنزه الله تعالى أنبياءه ورسله من الوقوع فيه ، فنوح عليه السلام وهو من أولي العزم كيف يطعن في الحكمة الإلهية بالدعاء على الكفار ، وغيره يوفق للسلامة ؟!! وما كان طعنا في الحكمة الإلهية الآن فهو طعن في الحكمة الإلهية زمن نوح ، إذ لا تختلف الشرائع في ذلك .
الثالث : احتج القرافي - رحمه الله تعالى - في " الفروق " على أنه لا يجوز الدعاء " اللهم اغفر للمسلمين جميع ذنوبهم " بأن الأحاديث جاءت بدخول طائفة من المسلمين النار بذنوبهم ، ففي الدعاء تكذيب لتلك الأحاديث ..."
فرد ابن المشاط على القرافي هذا القول في كتابه " إدرار الشروق على أنوار الفروق " فقال : " لقد كلف هذا الإنسان نفسه شططا ، و ادعى دواعي لا دليل عليها ولا حاجة إليها وهما منه وغلطا ، وما المانع من أن يكلف الله تعالى خلقه أن يطلبوا منه المغفرة لذنوب كل واحد من المؤمنين مع أنه قضى بأن منهم من لا يغفر له ؟!! ومن أين تَلزم المنافاة بين طلب المغفرة ووجوب نقيضها ؟! هذا أمر لا أعرف له وجها إلا مجرد التحكم بمحض التوهم...اه.
**وقال بعضهم : " إن الدعاء على الكفار بإهلاك أموالهم بالتعميم فيه معارضة لآثار أسماء الله تعالى ".
وهذا غلط لوجوه :
الأول : أن آثار أسماء الله تعالى تكون في الخلق والأمر ، فالخلق هو الأمر الكوني ، والأمر هو الأمر الشرعي .
فالرازق اسم من أسماء الله تعالى يتعلق أثره بالخلق فيرزق جميع خلقه ، كما يتعلق أثره بالأمر كما في قوله تعالى {{ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب}}.
فالخلط بين الآثار المترتبة على الأمر الكوني والأمر الشرعي خطأ بين ، وتقدم.
قال ابن القيم في " مدارج السالكين " : " وأنت إذا فرضت الحيوان بجملته معدوما ، فمن يرزق الرازق سبحانه؟!
وإذا فرضت المعصية والخطيئة منتفية عن العالم ، فلمن يغفر؟! وعمّن يعفو؟! وعلى من يتوب ويحلم ؟!
وإذا فرضت الفاقات سُدّت ، والعبيد أغنياء معافون ، فأين السؤال والتضرع والابتهال ، والإجابة ، وشهود الفضل والمنة ، والتخصيص بالإنعام والإكرام ؟!اه.
الثاني : أن في ذلك لازما شنيعا وهو استجهال من هو من أولي العزم من الرسل!فموسى عليه الصلاة والسلام دعا بقطع أرزاق الكافرين ، فهل أنكر بذلك آثار اسم الله تعالى الرزاق؟!!
ورسولنا صلى الله عليه وسلم دعا بذلك ، فهل يُقال فيه ذلك؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم.
الثالث : مما يبطل هذا القول أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام دعا ربه :{{ وارزق أهله من الثمرات من آمن بالله واليوم الآخر }} فهذا هو الدعاء المشروع ، إذْ لا يشرع أن يقول مؤمن بالله واليوم الآخر ابتداء : اللهم ارزق المؤمنين والكافرين !.
وعليه فنحن اليوم ندعو على اليهود والنصارى فنقول " اللهم احصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تبق منهم أحدا ، اللهم اشدد وطأتك عليهم ، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف" ، وهذا الدعاء هو المناسب لأحوال الأمة الإسلامية مع هؤلاء الأرجاس وما يكيدونه للمسلمين والإسلام.
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-03-2009, 01:23 PM   #8
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية غير متصل

وسام الدواسر الفضي: للأعضاء المميزين والنشيطين - السبب: المميزين والنشيطين
: 1

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


افتراضي رد: الدعاء على الكفار !!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

1- سبق برقم : 7394.
2- فإنه يجوز الدعاء على مطلق الكفار سواء كانوا مقاتلين أو غير مقاتلين، ويدخل فيهم اليهود والنصارى والوثنيين والملاحدة، ويدل على ذلك:
قوله تعالى عن نوح عليه السلام:رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً [نوح:26].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق. رواه أحمد.
قال النووي في شرح مسلم في شرحه لحديث: وانقل حماها إلى الجحفة. قال الخطابي وغيره: كان ساكنو الجحفة في ذلك الوقت يهودا، ففيه دليل الدعاء على الكفار بالأمراض والأسقام والهلاك، وفيه الدعاء للمسلمين بالصحة وطيب بلادهم والبركة فيها، وكشف الضر والشدائد عنهم، وهذا مذهب العلماء كافة. انتهى.
قال العراقي في طرح التثرتب 2/292 في شرح حديث قنوت النبي صلى الله عليه وسلم على الكفار: فيه جواز الدعاء على الكفار ولعنهم، قال صاحب المفهم: ولا خلاف في جواز لعن الكفرة والدعاء عليهم، واختلفوا في جواز الدعاء على أهل المعاصي فأجازه قوم ومنعه آخرون. انتهى
وقال ابن العربي في أحكام القرآن 4/269: في تفسير قوله تعالى عن نوح عليه السلام رب لا تذر على الأرض ... المسألة الثانية : دعاء نوح على الكافرين أجمعين، ودعاء النبي صلى الله وعليه وسلم على من تحزب على المؤمنين، وألب عليهم، وكان هذا أصلاً في الدعاء على الكفار في الجملة، فأما كافر معين لم تعلم خاتمته فلا يدعى عليه لأن مآله عندنا مجهول. انتهى.
3- سبق برقم : 10809.
والله أعلم.
http://www.islam***.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 22-03-2009, 05:44 PM   #9
 
إحصائية العضو







المحيربي غير متصل

المحيربي is on a distinguished road


افتراضي رد: الدعاء على الكفار !!

جزاكم الله كل خير اخواني وغفر الله لكم ولوالديكم والمسلمين.


وتقبلوا تحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 01:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---