04-01-2011, 11:08 PM | #1 | ||
|
معلومات عن كل المنتخبات المشاركة في كأس أمم آسيا 2011 في قطر
مع احتفالات دولة قطر بحصولها على حقوق تنظيم مونديال 2022 ستكون هناك الكثير من الضغوط على منتخب العنابي ومدربه الفرنسي برونو ميتسو من أجل تحقيق نتائج مشرفة خلال نهائيات كأس آسيا. وسيكون على المنتخب القطري استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه إذا أراد بلوغ مراحل متقدمة من البطولة، فالعديد من المنتخبات المنافسة تملك الكثير من الخبرة ليس على فقط قارياً بل أيضاً على مستوى بطولات كأس العالم مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية. مستوى المنتخب مع ميتسو لم يكن مطمئناً خاصة في بداية مشواره مع الفريق ولكنه بدون شك مدرب أثبت في الماضي كثيراً أنه قادر على تحقيق نتائج مبهرة مع فرق لم تكن أبداً مرشحة لتحقيق تلك النتائج، فبلغ ربع نهائي المونديال مع السنغال وحقق لقب دوري أبطال آسيا مع نادي العين الإماراتي ولقب كأس الخليج مع المنتخب الإماراتي. ورغم المستوى المتذبذب نجح العنابي خلال عهد ميتسو في تحقيق نتائج متميزة سواء كان ذلك خلال معسكراته الأوروبية العديدة على مدار العامين الماضيين والتي شهدت فوزه على باراغواي 2-ضفر وتعادله مع البوسنة 1-1 أو في الدوحة حيث تحسنت نتائجه بشكل ملحوظ في مبارياته الودية الأخيرة وحقق الفوز على منتخب مصر بطل أفريقيا ودياً 2-1 كما هزم إستونيا 2-1 وتعادل مع إيران سلبياً. صفوف العنابي تضم عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين القادرين على مجاراة أفضل لاعبي القارة، ولكن المهم أن يكونوا قادرين على تركيز مجهودهم وأن يمتلكوا العزيمة الكافية والثقة في قدرتهم على بلوغ مراحل متقدمة في البطولة أو حتى إحراز اللقب. والتتويج في إستاد خليفة لن يكون جديداً على عدد كبير من لاعبي المنتخب القطري المشارك في كأس آسيا 2011، وهم اللاعبين الذين كانوا أيضاً ضمن المنتخب الأولمبي الفائز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، سباستيان سوريا ومسعد الحمد ومجدي صديق وحسين ياسر وإبراهيم الغانم وطلال البلوشي ووسام رزق ويوسف أحمد وقاسم برهان وخلفان إبراهيم خلفان وبلال محمد. وبالتأكيد سيعطي ذلك اللاعبين دفعة كبيرة نحو تحقيق الحلم من جديد في نفس الملعب يوم التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير موعد المباراة النهائية للبطولة. قطر في كأس أمم آسيا الخروج من ربع النهائي 2000 الخروج من مرحلة المجموعات 1980 – 1984 – 1988 1992 – 2004 – 2007 الخروج من التصفيات 1976 – 1996 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 – 1968 – 1972 إنجازات أخرى للكرة القطرية الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 2006 بطل كأس الخليج 1992 – 2004 بلوغ ربع نهائي أولمبياد برشلونة عام 1992 وصيف بطل العالم للشباب عام 1981 بطل آسيا للشباب عام 1990 نادي السد هو الفريق القطري الوحيد الذي فاز بلقب كأس أبطال آسيا عام 1989 مشوار التصفيات بحسب أنظمة الإتحاد الآسيوي، تأهل المنتخب القطري بشكل مباشر إلى نهائيات أمم آسيا 2011 بصفته منتخب الدولة المنظمة للبطولة. المدرب – برونو ميتسو المدرب الفرنسي برونو ميتسو حقق خلال مسيرته إنجازات عديدة، سواء على مستوى المنتخبات أوالأندية، تجعله بدون شك واحداً من أفضل المدربين في العالم خلال العقد الأخير. بدأ مسيرته كلاعب في مطلع الستينات ولعب لأندية عديدة أبرزها أندرلخت البلجيكي وليل الفرنسي، ثم تحول للتدريب في الثمانينات وقاد على مدار السنوات التالية عدداً من الأندية الفرنسية مثل بوفيه وليل وفالنسيان. في مطلع الألفية الجديدة اتجه للعمل في قارة أفريقيا حيث بدأ بقيادة المنتخب الغيني لفترة وجيزة قبل أن ينتقل لتدريب منتخب السنغال. ونجح ميتسو في جعل أسود التيرانغا خلال فترة وجيزة واحداً من أقوى المنتخبات الأفريقية، فحل منتخب السنغال وصيفاً في كأس أمم أفريقيا 2002 بعد خسارته بركلات الترجيح أمام الكاميرون، ثم بلغ ربع نهائي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وبعدها بعام واحد نجح في قيادة نادي العين الإماراتي إلى لقب دوري أبطال آسيا. وتواصلت إنجازات ميتسو فحقق لقب الدوري القطري مع نادي الغرافة في موسم 2005/2006، وفي العام التالي أضاف إنجازاً جديداً إلى سجله بقيادته المنتخب الإماراتي إلى لقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه. وتولى المدرب الفرنسي مهمة تدريب العنابي في أيلول/سبتمبر 2008 خلال تصفيات كأس العالم 2010، خلفاً للمدرب الأوروغواياني خورخي فوساتي، وتعتبر أبرز إنجازاته مع الفريق بلوغ نصف نهائي كأس الخليج التاسعة عشرة في سلطنة عمان وتحقيق بعض النتائج الجيدة في مباريات ودية أهمها الفوز على مصر بطلة أفريقيا 2-1 وباراغواي 2-صفر. ستكون الأنظار كلها مسلطة على المنتخب الكويتي خلال نهائيات كأس أمم آسيا القادمة بعد الإنجازات التي حققها الفريق خلال الفترة القصيرة الماضية. فبعد أن غابت الكرة الكويتية عن المنافسة الجدية على الألقاب القارية والخليجية خلال السنوات العشر الأخيرة، عاد الأزرق بقوة في عام 2010 وحقق لقب بطولة غرب آسيا بالفوز في النهائي على إيران ثم اتبع ذلك بتتويجه بلقب كأس الخليج في اليمن، أول ألقابه في البطولة منذ 12 عاماً. ويحسب للمدرب الصربي غوران توفيقدزيتش أنه حقق تلك الإنجازات مع منتخب يعتمد بشكل كبير على العناصر الشابة. وتأهل الفريق إلى نهائيات كأس آسيا 2011 عبر مجموعة صعبة ضمت معه كل من أستراليا وعمان وإندونيسيا. الطريق سيكون صعباً في الدوحة مع وجود الأزرق في مجموعة واحدة مع كل من قطر الدولة المنظمة وأوزبكستان والصين، ولكن الفريق يبدو قادراً على الأقل أن يبلغ الدور ربع النهائي إذا نجح في تكرار المستوى الذي قدمه خلال عام 2010. الكويت في كأس أمم آسيا بطل آسيا 1980 الوصيف 1976 المركز الثالث 1984 المركز الرابع 1996 الخروج من ربع النهائي 2000 الخروج من الدور الأول 1972 – 1988 – 2004 خرج من التصفيات 1992 – 2007 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 – 1968 إنجازات أخرى للكرة الكويتية المشاركة في نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا بطل الخليج عشر مرات 1970 – 1972 – 1974 – 1976 – 1982 – 1986 – 1990 – 1996 – 1998 - 2010 بطل غرب آسيا 2010 بلوغ ربع نهائي أولمبياد موسكو 1980 مشوار التصفيات تأهلت الكويت إلى النهائيات بعد مشوار عصيب أنهته باحتلالها المركز الثاني في المجموعة الثانية بفارق نقطة واحدة عن عمان صاحبة المركز الثالث ونقطتين عن أستراليا متصدرة المجموعة. على ملعبها تغلبت على إندونيسيا 2-1 وخسرت أمام عمان صفر-1 وتعادلت مع أستراليا 2-2 خارج ملعبها تغلبت على أستراليا 1-صفر وتعادلت مع إندونيسيا 1-1 ومع عمان صفر-صفر المدرب – غوران توفيقدزيتش المدرب الصربي غوران توفيقدزيتش ( 39 عاماً ) تولى تدريب المنتخب الكويتي في 1 فبراير 2009 خلفاً للمدرب الكويتي محمد إبراهيم الذي تزامن إنتهاء ولايته مع عدة إخفاقات للمنتخب منها الخروج المبكر من بطولة كأس الخليج التي إستضافتها عُمان وأيضاً الخسارة أمام المنتخب العُماني في أول مباراة في تصفيات كأس آسيا 2011. عمل غوران مساعداً لمحمد إبراهيم في نادي القادسية الكويتي، وبعدها إنتقل إلى تدريب نادي الشباب الكويتي في 2006/2007 وساعدهم على الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الكويتي 2007/2008 والتأهل إلى الدرجة الممتازة، وفي 23 نوفمبر 2008 تم إختياره ليكون مساعداً لمحمد إبراهيم في منتخب الكويت لكرة القدم، حيث وصل إلى نصف نهائي كأس الخليج 19. أبرز إنجازاته مع المنتخب الفوز بخليجي 20 التي أقيمت في اليمن بعد غياب عن منصة التتويج دام أكثر من اثنى عشر سنة، كما توج أيضاً بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للمرة الأولى، ساهم في تأهل المنتخب لكأس أمم آسيا 2011 التي ستقام في قطر. قام الاتحاد الكويتي بتجديد عقد غوران لسنة إضافية، مقابل 25 ألف دولار شهريا بمعدل 300 ألف دولار سنويا ليصبح غوران أغلى المدربين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب. ربما تكون الصين قد نجحت في التربع على عرش معظم الرياضات العالمية ولكن عندما يأتي الأمر لرياضة كرة القدم لم ينجح منتخب الرجال بعد في أن يدخل ضمن عمالقة القارة في الوقت الذي حقق فيه منتخب السيدات العديد من الإنجازات. وربما يكون أهم أسباب هذا الفشل هو المشاكل الداخلية التي شهدتها كرة القدم الصينية خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى عدم وجود استقرار إداري في المنتخب. أداء المنتخب الصيني يشبه إلى حد كبير أداء منتخبات شرق آسيا الأخرى كاليابان وكوريا الجنوبية ولكنه أقل بكثير خاصة من ناحية المهارة والقوة. مع المدرب غاو هونغبو حقق المنتخب الصيني نتائج لافتة في عدد من المباريات الودية فهزم فرنسا 1-صفر وتعادل مع ألمانيا 1-1، وهي نتائج سترفع بدون شك من مستوى تأهب المنتخبات الأسيوية الأخرى خلال كأس آسيا 2011. الصين في كأس أمم آسيا الوصيف 1984 – 2004 المركز الثالث 1976 – 1992 المركز الرابع 1988 – 2000 الخروج من ربع النهائي 1996 الخروج من مرحلة المجموعات 1980 – 2007 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 – 1968 – 1972 إنجازات أخرى للكرة الصينية المشاركة في نهائيات كأس العالم 2002 بطل شرق آسيا 2005 – 2010 بطل آسيا للشباب عام 1985 بطل آسيا للناشئين 1992 – 2004 النادي الصيني الوحيد الذي حقق لقب كأس أبطال آسيا كان نادي لياونينغ عام 1990 مشوار التصفيات تأهلت الصين إلى النهائيات بعد احتلالها المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن سوريا. على ملعبها تعادلت مع سوريا سلبياً وفازت على لبنان 1-صفر وعلى فيتنام 6-1 خارج ملعبها خسرت أمام سوريا 2-3 وفازت على فيتنام 2-1 وعلى لبنان 2-صفر المدرب – غاو هونغبو يعتبر غاو هونغبو (44 عاماً) واحداً من أبرز المدربين على المستوى المحلي في الصين حيث حقق نجاحات كبيرة مع عدة أندية صينية عديدة أهمها تسيامين هونغشي وتشانغتشاي ياتان. ومع توليه مهمة تدريب المنتخب الصيني في عام 2009 ظهرت لمسات المدرب المحنك سريعاً على أداء الفريق لكنه ما زال يقدم مستوى متذبذب من وقت لآخر. فتارة يقدم عروض رائعة أمام منتخبات كبرى، بتعادله ودياً مع ألمانيا 1-1 ويهزم فرنسا 1-صفر، وتارة أخرى يسقط بهزائم مدوية على أرضه فيسقط برباعية أمام السعودية والأوروغواي. ويعتبر الإنجاز الأهم للمنتخب الصيني مع هونغبو هو فوزه بلقب بطولة شرق آسيا عام 2010 متفوقاً على عملاقي القارة اليابان وكوريا الجنوبية. يذكر أن هونغبو كان من أبرز مهاجمي الكرة الصينية في التسعينات، وشارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس آسيا عام 1992 التي حلت فيها الصين ثالثة. في أول ظهور للمنتخب الأوزبكي على الساحة الآسيوية فجر الفريق مفاجأة مدوية بإحرازه ذهبية دورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما عام 1994، وظن الجميع أن القارة الصفراء وجدت عملاقاً جديداً سينافس القوى الكروية التقليدية مثل السعودية واليابان وكوريا الجنوبية. ولكن الأمور لم تسر بهذا الشكل وحتى يومنا لم يصعد المنتخب الأوزبكي مرة أخرى على منصات التتويج كما أنه لم ينجح أبداً في بلوغ نهائيات كأس العالم. كأس آسيا 2011 ستكون فرصة جيدة للمنتخب الأوزبكي من أجل تحقيق إنجاز طال انتظاره طويلة، قد تكون حظوظ الفريق ضعيفة ولكن كرة القدم لا تعرف المستحيل والفريق يضم بين صفوفه بعض أفضل لاعبي القارة الصفراء مثل سيرفر دجيباروف وألكسندر جينريخ. أوزبكستان في كأس أمم آسيا الخروج من ربع النهائي 2004 – 2007 الخروج من الدور الأول 1996 – 2000 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 – 1968 1972 – 1976 – 1980 – 1984 1988 – 1992 مشوار التصفيات ضمت المجموعة الثالثة في التصفيات ثلاث منتخبات فقط هي أوزبكستان والإمارات وماليزيا بعد انسحاب الهند لضمانها التأهل مسبقاً عبر كأس التحدي. أوزبكستان حلت ثانية برصيد تسع نقاط وبفارق الأهداف فقط عن الإمارات المتصدرة. تغلبت على ماليزيا ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 3-1 وفازت على الإمارات في الشارقة 1-صفر قبل أن تسقط أمامها بنفس النتيجة في طشقند المدرب – فاديم آبراموف تولي فاديم آبراموف تدريب منتخب أوزبكستان في نيسان/أبريل 2010 بعد إقالة المدرب الشهير جلالمير قاسيموف الذي قاد المنتخب لنهائيات آسيا 2011. وعمل آبراموف، البالغ من العمر 48 عاماً، لفترة طويلة كمدرب مساعد لقاسيموف كما قاد من قبل المنتخب الأولمبي الأوزبكي وأندية لوكوموتيف وتراكتور.
|
||
|
04-01-2011, 11:09 PM | #2 | ||
|
رد: معلومات عن كل المنتخبات المشاركة في كأس أمم آسيا 2011 في قطر
|
||
|
04-01-2011, 11:10 PM | #3 | ||
|
رد: معلومات عن كل المنتخبات المشاركة في كأس أمم آسيا 2011 في قطر
يمتلك الكوريون الجنوبيون بدون شك واحداً من أقوى وأعرق المنتخبات في القارة الصفراء. فمنتخب كوريا الجنوبية كان أول منتخب يتوج بطلاً لآسيا في عام 1956، وهو أكثر منتخبات القارة ظهوراً في نهائيات كأس العالم، حيث لم يغب عن البطولة منذ مونديال المكسيك عام 1986. كما أنه يملك في سجله أفضل نتيجة آسيوية في تاريخ المونديال بحلوله رابعاً عام 2002،عندما استضافت بلاده البطولة مشاركة مع اليابان. ولكن رغم كل ذلك ما زال منتخب محاربو التايغوك يبحث عن تحقيق إنجاز تنتظره الجماهير الكورية الجنوبية منذ أكثر من خمسين عاماً وهو العودة لمنصة التتويج في البطولة القارية الأبرز – كأس أمم آسيا. فآخر الألقاب جاءت في عام 1960، عندما استضافت كوريا الجنوبية النسخة الثانية من البطولة بمشاركة أربعة منتخبات فقط. ومنذ ذلك الوقت يدخل الفريق دوماً بطولة كأس آسيا كأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب قبل أن تنتهي مشاركته في كل مرة بخيبة آمل جماهيره. ومنذ التتويج الأخير بلغ الفريق المباراة النهائية للبطولة ثلاث مرات فخسر في نهائي عام 1972 أمام إيران بعد وقت إضافي، ثم أمام الكويت صفر-3 في نهائي 1980، قبل أن يخسر نهائي نسخة عام 1988 في الدوحة أمام السعودية بركلات الترجيح. وها هو الفريق يعود للعاصمة القطرية في محاولة جديدة لانتزاع لقبه الثالث، هذه المرة تحت قيادة المدرب تشو كوانغ راي الذي يقود فريقاً يملك الكثير من المقومات التي تؤهله للصعود على منصة التتويج. فمعظم لاعبي الفريق اكتسبوا خبرة هائلة بمشاركتهم في مونديال 2010 الذي بلغوا فيه دور الـ 16، كما أن الفريق يضم عدداً لا بأس به من اللاعبين المحترفين في أبرز البطولات الأوروبية والآسيوية، أما معظم لاعبيه المحليين فيملكون أيضاً خبرة عريضة في دوري أبطال آسيا، البطولة التي دائماً ما تتألق فيها الأندية الكورية الجنوبية. وستكون الخطوة الأولى للمدرب كوانغ راي في الدوحة هي تجاوز الدور الأول، وهي مهمة لن تكون سهلة، ففي الوقت الذي قد ترجح فيه الخبرة كفة فريقه أمام المنتخب الهندي، يتبقى أمامه منازلة خصمين عنيدين من أجل مكان في الدور ربع النهائي، الأول هو منتخب أستراليا الذي يلعب معظم عناصره في البطولات الأوروبية، والآخر هو المنتخب البحريني القادر دوماً على إحداث المفاجآت أمام الكبار. كوريا الجنوبية في كأس أمم آسيا بطل آسيا 1956 – 1960 الوصيف 1972 – 1980 – 1988 المركز الثالث 1976 – 2000 – 2007 الخروج ربع النهائي 1996 – 2004 الخروج من مرحلة المجموعات 1984 لم يتأهل 1968 – 1976 – 1992 إنجازات أخرى للكرة الكورية الجنوبية المركز الرابع في نهائيات كأس العالم 2002 ثماني مشاركات في نهائيات كأس العالم، ولم يغب المنتخب عن البطولة منذ مونديال 1986 الفوز بكأس شرق آسيا مرتين ( 2003 – 2010) ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية ثلاث مرات (1970 – 1978 – 1986) الفوز بكأس آسيا للناشئين مرتين (1986 – 2002) الفوز بكأس آسيا للشباب 11 مرة (1959 – 1960 – 1963 – 1978 – 1980 – 1982 – 1990 – 1996 – 1998 – 2002 – 2004) الأندية الكورية الجنوبية فازت بكأس آسيا للأندية الأبطال ثماني مرات (بوهانغ ستيلرز 1997 و1998 و 2009 – سيون بلووينغز 2001 و2002 – دايو رويالز 1986 – سيونغنام تشونما 1996 – تشونبوك موتورز 2006) مشوار التصفيات بحسب أنظمة الإتحاد الآسيوي، تأهل المنتخب الكوري الجنوبي بشكل مباشر إلى نهائيات أمم آسيا 2011 بعد حلوله ثالثاً في نسخة عام 2007. المدرب – تشو كوانغ راي المدرب الوطني تشو كوانغ راي (56 عاماً) تولى تدريب المنتخب الكوري الجنوبي في تموز/يوليو 2010 خلفاً لمواطنه هو جونغ مو الذي قاد الفريق إلى إنجاز بلوغ الدور ربع النهائي في مونديال جنوب أفريقيا. يملك مسيرة حافلة كأحد أبرز لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة الكورية الجنوبية حيث كان من نجوم نادي دايوو رويالز الذي حقق معه لقب كأس أسيا للأندية الأبطال في عام 1986. شارك مع المنتخب كلاعب في نهائيات كأس العالم 1986 في المكسيك، وتوج معه بذهبية دورة الألعاب الآسيوية في عامي 1978 و1986، كما كان ضمن الفريق الذي خسر نهائي كأس أمم آسيا عام 1980 أمام المنتخب الكويتي. انتقل للتدريب داخل نادي دايوو بعد اعتزاله في نهاية الثمانينات واستمر معه حتى عام 1994، علماً أنه عين لفترة وجيزة من عام 1992 كمدرب للمنتخب. كانت آخر الأندية التي دربها هي نادي غوينغنام، ولكن تظل أبرز إنجازاته هي قيادة فريق آنيامغ شيتاس إلى الفوز بلقب الدوري في عام 2000. يعود المنتخب الهندي إلى الظهور في نهائيات كأس أمم آسيا للمرة الأولى منذ عام 1984، والفضل في ذلك يعود بشكل كبير إلى تغيير الإتحاد الآسيوي لنظام التصفيات من أجل السماح للدول الأقل تطوراً في كرة القدم بالتواجد في الحدث القاري الأبرز. كان المنتخب الهندي من أوائل المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2011 بعد أن حقق لقب كأس التحدي الآسيوي عام 2008 على أرضه ووسط جماهيره. تبدو فرصة تجاوز مرحلة المجموعات بالنسبة للفريق الجنوب آسيوي شبه مستحيلة مع وجوده في مجموعة واحدة مع العملاقين كوريا الجنوبية وأستراليا بالإضافة إلى منتخب بحريني قوي كان قاب قوسين أو أدنى من تمثيل القارة الصفراء في مونديالي 2006 و2010، علما أن المنتخب الهندي يحتل المركز 144 في تصنيف الفيفا الدولي للمنتخبات. ولكن لا يمكن استبعاد حدوث مفاجآت من الهنود خاصة مع الخبرة الواسعة لمدربهم الإنكليزي بوب هاوتون، ووجود ثنائي متميز في خط هجوم فريقهم، يضم المخضرم بايتشونغ بوتيا صاحب أكبر عدد من المباريات الدولية مع المنتخب (102 مباراة) وهدافه التاريخي (42 هدفاً)، وبجواره سونيل تشيتري المحترف في الدوري الأميركي (MLS)، وهو هداف متميز سجل ثلاثية أمام طاجيكستان في نهائي كأس التحدي. الفترة الذهبية للكرة الهندية كانت خلال خمسينات وستينات القرن الماضي عندما حقق المنتخب الوطني أبرز إنجازاته بحلوله رابعاً في أولمبياد ملبورن عام 1956، كما حقق ذهبية دورة الألعاب الآسيوية 1951 بالفوز على إيران في النهائي، وأيضاً في عام 1962 بعد تفوقه على كل من اليابان وكوريا الجنوبية. آخر مشاركة للمنتخب الهندي في نهائيات أمم آسيا كانت عام 1984 بسنغافورة واحتل حينها المركز الأخير في مجموعته بعد أن حقق تعادل سلبي مفاجئ مع إيران وخسر أمام سنغافورة والصين والإمارات دون أن ينجح حتى في تسجيل أي هدف. في الفترة الأخيرة اقتصرت انجازات المنتخب الهندي على مستوى بطولات دول جنوب آسيا والبطولات الودية المجمعة التي يقيمها على أرضه مثل كأس نهرو، بالإضافة بالطبع إلى كأس التحدي الآسيوي. ولكن حتى في تلك البطولات ما زال الفريق غير قادر على تقديم مستوى ثابت وكثيراً ما يخيب آمال جماهيره في مواجهات تعتبر سهلة. وكانت أقرب خيبات الأمل تلك في نهائي كأس جنوب آسيا عام 2008 عندما خسر أمام جزر المالديف، علماً أن المنتخبان التقيا في العام التالي في نهائي نفس البطولة ونجح خلالها الفريق الهندي في الفوز فقط بركلات الترجيح. الهند في كأس أمم آسيا الوصيف 1964 الخروج من مرحلة المجموعات 1984 الخروج من التصفيات 1960 – 1968 – 1988 – 1992 – 1996 – 2000 – 2004 – 2007 لم يشارك 1956 – 1972 – 1976 – 1980 إنجازات أخرى للكرة الهندية بطل جنوب آسيا خمس مرات (1993 – 1997 – 1999 – 2005 – 2009) بطل كأس التحدي الآسيوي 2008 ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية مرتين (1951 – 1962) المركز الرابع في أولمبياد ملبورن عام 1956 مشوار التصفيات تأهل منتخب الهند إلى النهائيات بعد فوزه بلقب كأس التحدي الآسيوي الذي استضافه على أرضه في عام 2008، وكان مشواره كالتالي: في الدور الأول، الفوز على أفغانستان 1-صفر وعلى تركمنستان 2-1 والتعادل مع طاجيكستان 1-1 في قبل النهائي الفوز على ميانمار 1-صفر في النهائي الفوز على طاجيكستان 4-1 المدرب – بوب هاوتون سيكون الإنكليزي بوب هاوتون 63 عاماً أحد أكثر المدربين خبرة خلال كأس آسيا 2011عاماً، فمسيرته كمدرب بدأت وهو في الثالثة والعشرين من عمره عندما كان في الوقت نفسه لاعباً مع نادي هاستينغز يونايتد، الأندية المغمورة في إنكلترا. وحقق هاوتون أبرز إنجازاته في عام 1979 عندما قاد نادي مالمو السويدي إلى نهائي كأس الإبطال الأوروبي قبل أن يخسر أمام نوتنغهام فورست الإنكليزي، وينطلق بعد ذلك في جولة حول لعالم قاد فيها عدد كبير من الأندية والمنتخبات أبرزها الإتحاد السعودي ومنتخبي الصين وأوزبكستان، قبل أن تحط به الرحال في عام 2006 مع المنتخب الهندي. ونجح هاوتون في قيادة الفريق في عام 2008 إلى لقب كأس التحدي الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه، كما قاده للتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا في إنجاز لم يحدث منذ 26 عاماً، ورغم ذلك كان المدرب العجوز قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الفريق خلال عام 2010 بعد خلاف حول تجديد العقد، قبل أن يصل في النهاية لاتفاق مع الإتحاد الهندي ويجدد تعاقده لمدة ثلاث سنوات. مع انضمام أستراليا إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 2006 توقع الجميع أن يفرض منتخبها سيطرته على الساحة القارية ويحصد جميع الألقاب، وذلك لأن غالبية لاعبي الفريق محترفين في أبرز البطولات الأوروبية. وهي ميزة لا يملكها أي منتخب آسيوي آخر. ولكن بعد عام واحد أثبتت بطولة كأس آسيا عكس ذلك فالمنتخب الأسترالي قدم مستوى متواضع وفشل في الفوز على عمان ثم خسر من العراق، قبل أن يخرج من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح أمام اليابان، وبات واضحاً أن المنتخبات الآسيوية قادرة على منافسته جدياً. وعوض منتخب السوكروز ذلك ببلوغه مونديال 2010 بعد تصدره مجموعة ضمت معه اليابان والبحرين وقطر وأوزبكستان، ولكنه لم ينجح في تجاوز مرحلة المجموعات في نهائيات جنوب أفريقيا رغم تقديمه عروض طيبة. كما تأهل الفريق إلى نهائيات كأس آسيا 2011 كمتصدر لمجموعته رغم أن نتائجه لم تكن رائعة حيث خسر على أرضه أمام الكويت وتعادل خارج ملعبه مع إندونيسيا. لا شك أن المنتخب الأسترالي سيكون واحداً من أقوى المرشحين للفوز بلقب كأس آسيا 2011 خاصة مع تواجد لاعبيه في البطولات الأوروبية الكبرى وخبرة مدربه الألماني هولغر أوسييك، ولكن المفاجآت واردة خاصة أن مجموعته في الدور الأول تضم العملاق الكوري الجنوبي ومنتخب البحرين الذي كان قريباً من تمثيل القارة في مونديالي 2006 و2010. أستراليا في كأس أمم آسيا الخروج من ربع النهائي 2007 لم تشارك من 1956 إلى 2004 إنجازات أخرى للكرة الأسترالية ثلاث مشاركات في نهائيات كأس العالم كانت أبرزها عام 2006 في ألمانيا عندما بلغ دور الـ 16. وصيف بطل كأس القارات عام 1997 في السعودية بطل أوقيانيا 1980 – 1996 – 2000 – 2004 المركز الرابع في أولمبياد برشلونة عام 1992 وصيف بطل كأس العالم للناشئين عام 1999 مشوار التصفيات لم يكن طريق السوكروز إلى الدوحة مفروشاً بالورود حيث تصدر الفريق المجموعة الثانية في التصفيات بفارق نقطتين فقط عن الكويت الثانية وثلاث نقاط عن عمان صاحبة المركز الثالث. على ملعبه خسر المنتخب الأسترالي أمام الكويت صفر-1 وتغلب على عمان 1-صفر وعلى إندونيسيا 1-صفر في المقابل لم يخسر خارج ملعبه فتعادل مع إندونيسيا صفر-صفر ومع الكويت 2-2 وفاز على عمان 2-1. المدرب – هولغر أوسييك اختار الإتحاد الأسترالي لكرة القدم الألماني هولغر أوسييك (62 عاماً) كمدرباً للمنتخب الأول في آب/أغسطس 2010 خلفاً للمدرب المؤقت، الهولندي هان بيرغر. وتعتبر أهم إنجازات أوسييك كمدرب هي قيادته منتخب كندا للفوز بلقب الكأس الذهبية عام 2000 وحصوله مع نادي أوراوا ريدز على لقب دوري أبطال آسيا عام 2007، بالإضافة إلى أنه كان ضمن الطاقم التدريبي لمنتخب ألمانيا في مونديال 1990 كمساعد لفرانس بكنباور. خلال العقد الأخير فرض المنتخب البحريني نفسه بقوة كأحد أبرز المنتخبات على الساحة الآسيوية بفضل أداءه المتميز أمام أعتى منتخبات القارة الصفراء. في عام 2004 شهدت نهائيات كأس آسيا الظهور الثاني فقط للمنتخب البحريني في البطولة ونجح الأحمر في تحقيق المركز الرابع بعد عروض قوية أمام منتخبات آسيوية كبيرة مثل اليابان والصين. بعدها بعام واحد كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات كأس العالم في ألمانيا لكنه أضاع الفرصة بخسارته على ملعبه في البلاي أوف أمام ترينيداد وتوباغو. وتكرر نفس السيناريو في عام 2009 بتصفيات مونديال جنوب أفريقيا حيث بلغ الأحمر البحريني آخر مراحل البلاي أوف بعد أن أطاح بالمنتخب السعودي، ولكنه خسر من جديد هذه المرة أمام منتخب نيوزيلندا ليخيب أمال مشجعيه. لم يواجه المنتخب البحريني عناءاً كبيراً في طريقه إلى نهائيات كأس آسيا 2011 حيث احتل الفريق المركز الثاني في مجموعته بفارق ثلاث نقاط عن اليابان. ويدخل الفريق منافسات البطولة بفريق يضم عدداً من اللاعبين المتميزين يقودهم المدرب الوطني سلمان الشريدة، ولكن المهمة لن تكون سهلة مع وقوعه في مجموعة صعبة تضم منتخب أستراليا وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى منتخب قادر على تحقيق المفاجآت هو المنتخب الهندي. ولكن مع قرب المسافة بين المنامة والدوحة من المنتظر أن يجد المنتخب البحريني مساندة جماهيرية كبيرة في مبارياته بكأس آسيا، وبالتالي تبدو الفرصة سانحة أمام الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي جديد في رابع ظهور له بالبطولة. البحرين في كأس أمم آسيا المركز الرابع 2004 الخروج من مرحلة المجموعات 1988 – 2007 خرج من التصفيات 1972 – 1992 – 2000 انسحب 1976 – 1980 – 1996 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 – 1968 – 1984 إنجازات أخرى للكرة البحرينية وصيف بطل الخليج 1970 – 1982 – 1992 – 2003 مشوار التصفيات المنتخب البحريني تأهل إلى نهائيات 2011 بعد حلوله ثانياً في المجموعة الأولى خلف اليابان بفارق ثلاث نقاط. على ملعبه تغلب على اليابان 1-صفر وعلى هونغ كونغ 4-صفر وعلى اليمن 4-صفر خارج ملعبه تغلب على هونغ كونغ 3-1 قبل أن يخسر أمام اليمن صفر-3 وأمام اليابان صفر-2 هداف الفريق في التصفيات هو إسماعيل عبد اللطيف برصيد خمسة أهداف المدرب – سلمان الشريدة المدرب الوطني سلمان الشريدة تولى تدريب المنتخب في تشرين الأول/أكتوبر عام 2010 خلفاً للمدرب النمساوي جوزيف هيكرسبرغر الذي رحل لتدريب النادي الوحدة الإماراتي. ويملك الشريدة سجل طويل كلاعب للمنتخب البحريني ونادي المحرق الذي قاده كمدرب إلى لقب كأس الإتحاد الآسيوي في عام 2008، أول لقب للأندية البحرينية على المستوى القاري. كما قاد المدرب البحريني منتخب باكستان بين عامي 2005 و2007 ضمن اتفاقية بين إتحادي البلدين، ونجح في تطوير أداء المنتخب الجنوب آسيوي بشكل لافت.
|
||
|
04-01-2011, 11:10 PM | #4 | ||
|
رد: معلومات عن كل المنتخبات المشاركة في كأس أمم آسيا 2011 في قطر
في عام 2007، دخل المنتخب العراقي التاريخ من أوسع أبوابه عندما توج بطلاً لكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه بتفوقه في المباراة النهائية على عملاق الكرة الآسيوية المنتخب السعودي. ولم يكن الإنجاز الذي تحقق إنجازاً عادياً، فكل الظروف السياسية والرياضية في العراق قبل انطلاق البطولة لم تكن في أفضل حال، والمنتخب لم ينجح في التجمع والاستعداد للبطولة بالشكل المناسب، ولكن إرادة أسود الرافدين وحنكة المدرب البرازيلي جورفان فييرا تغلبت على كل السلبيات وحققت انتصاراً وحد الشعب العراقي بجميع طوائفه. وها هو الفريق يعود للمشاركة في البطولة الآسيوية الأبرز، هذه لمرة لمهمة أكثر صعوبة وهي الدفاع عن لقبه، فالوصول إلى القمة قد يتطلب مجهوداً جباراً، ولكن من المؤكد أن المحافظة عليها يتطلب مجهوداً أكثر. نتائج الفريق منذ تتويجه بطلاً لآسيا لم تكن بحجم التوقعات حيث ودع تصفيات مونديال جنوب أفريقيا من الدور الأول وفشل في الصعود على منصة التتويج في كأس الخليج وبطولة غرب آسيا، كما تم تغيير مدربه أكثر من مرة قبل أن يستقر الإتحاد العراقي على الألماني فولفغانغ سيدكا في آب/أغسطس الماضي. ولكن رغم ذلك يبقى المنتخب العراقي مرشحاً قوياً للفوز باللقب في الدوحة بفضل وجود عدد من أفضل لاعبي القارة وأكثرهم خبرة بين صفوفه، مثل يونس محمود ونشأت أكرم وهوار ملا محمد وعماد محمد، وهم لاعبون تواجدوا معاً في الكثير من البطولات خلال العقد الأخير ليس فقط على مستوى المنتخب الأول بل أيضاً على مستوى منتخبات الشباب و المنتخبات الأولمبية. العراق في كأس أمم آسيا بطل آسيا 2007 المركز الرابع 1976 الخروج من ربع النهائي 1996 – 2000 – 2004 الخروج من الدور الأول 2000 – 2007 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 – 1968 1980 – 1984 – 1988 – 1992 إنجازات أخرى للكرة العراقية المشاركة في نهائيات كأس العالم في المكسيك 1986 تحقيق المركز الرابع في أولمبياد أثينا 2004 ذهبية دورة الألعاب الآسيوية عام 1982 بطل كأس الخليج 1979 – 1984 – 1988 بطل غرب آسيا 2002 بطل كأس العرب 1964 – 1966 – 1985 – 1988 بطل آسيا للشباب 1975 – 1977 – 1978 – 1988 – 2000 بطل آسيا للناشئين 1982 مشوار التصفيات بحسب أنظمة الإتحاد الآسيوي، تأهل المنتخب العراقي بشكل مباشرة إلى نهائيات أمم آسيا 2011 بصفته حامل لقب كأس أمم آسيا عام 2007. المدرب – فولفغانغ سيدكا الألماني فولفغانغ سيدكا (56 عاماً) تولى تدريب المنتخب العراقي في آب/أغسطس 2010 خلفاً للمدرب الوطني المؤقت ناظم شاكر. ويملك سيدكا – الذي كان لاعباً خلال فترة السبعينات والثمانينات مع أندية ألمانية مثل هيرتا برلين وفيردر بريمن وميونيخ 1860 – خبرة تدريبية لا بأس بها في المنطقة العربية حيث قاد من قبل المنتخب البحريني وناديي العربي والغرافة القطريين. بالإضافة لذلك درب سيدكا خلال مسيرته عدة أندية ألمانية أبرزها نادي فيردر بريمن في موسم 1997/1998. في أول اختبار لسيدكا مع منتخب أسود الرافدين خرج الفريق من نصف نهائي بطولة غرب آسيا أمام إيران، وبعدها بحوالي شهرين ودع الفريق كأس الخليج في اليمن من نفس الدور بعد خسارته بركلات الترجيح أمام الكويت. بعد غياب دام ثمانية عشر عاماً يعود منتخب كوريا الشمالية للظهور في نهائيات كأس أمم آسيا هذه المرة مع منتخب قوي مثل القارة الصفراء خلال مونديال جنوب أفريقيا الأخير. ومع اعتبار الإتحاد الآسيوي المنتخب الكوري الشمالي ضمن المنتخبات الأقل تطوراً في القارة لم يسمح له بدخول تصفيات كأس آسيا 2011 واضطر أن يكون آخر المتأهلين للبطولة بعد فوزه بلقب كأس التحدي الآسيوي في 2010. يمتلك الكوريون الشماليون منتخب منظم يضم لاعبين متميزين على رأسهم جونغ تاي سونغ مهاجم نادي بوخوم الألماني أو "روني الشعب" كما تلقبه جماهير المنتخب، ويبدو الفريق قادراً على بلوغ الدور الثاني من كأس آسيا على أقل تقدير رغم صعوبة المهمة مع وقوعه في مجموعة واحدة مع منتخبات الإمارات وإيران وحامل اللقب العراق. كوريا الشمالية في كأس أمم آسيا المركز الرابع 1980 الخروج من الدور الأول 1992 خرج من التصفيات 1976 – 1988 – 2000 – 2004 – 2007 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 1968 – 1972 – 1996 إنجازات أخرى للكرة الكورية الشمالية المشاركة مرتين في نهائيات كأس العالم وبلوغ الدور ربع النهائي عام 1966 في إنكلترا. بطل كأس التحدي الآسيوي 2010 ذهبية دورة الألعاب الآسيوية 1978 بطل آسيا للشباب 1976 – 2006 – 2010 بطل آسيا للناشئين 2010 مشوار التصفيات ضمن منتخب كوريا الشمالية مكاناً في النهائيات بعد تحقيقه لقب كأس التحدي عام 2010 بفوزه في المباراة النهائية بركلات الترجيح على تركمنستان. وتأهل الفريق إلى المباراة النهائية للبطولة بعد تصدره مجموعته بالتعادل مع تركمنستان وفوزه على قيرغزستان 4-صفر وعلى الهند حاملة اللقب 3-صفر، قبل أن يسحق منتخب ميانامار في قبل النهائي 5-صفر. كما توج لاعبيه ريانغ ينغ جي هدافاً للبطولة برصيد أربعة أهداف. المدرب – جو تونغ سوب تولي جو تونغ سوب تدريب منتخب كوريا الشمالية خلفاً للمدرب كيم جونغ هون الذي قاد الفريق خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي خرج فيها الفريق من الدور الأول. وكان سوب مساعداً لهون خلال البطولة كما عمل من قبل مدرباً لمنتخب الشباب الذي حقق لقب كأس آسيا في عام 2006 متغلباً على نظيره الياباني في النهائي. تدخل الإمارات منافسات كأس آسيا 2011 بمنتخب قوي يضم بعض أفضل العناصر الشابة في القارة الآسيوية ومرشح بقوة للتحقيق مركز متقدم في البطولة. وقد أثبت الجيل الشاب مراراً في السنوات الأخيرة أنه الوحيد القادر على إخراج الكرة الإماراتية من كبوتها وإعادة إنجازات جيل التسعينات بقيادة النجم الكبير عدنان الطلياني. وهو الجيل الذي نجح في بلغ مونديال 1990 بإيطاليا وحل ثانياً في كأس آسيا عام 1996. فأبرز نجوم المنتخب الإماراتي الذي توج بلقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه عام 2007 كان النجم إسماعيل مطر الذي برز خلال مونديال الشباب عام 2003 واختير كأحسن لاعب في البطولة. أما الجيل الشاب الحالي فيعد بأكثر من ذلك بكثير، فاللاعبين مثل أحمد خليل وعامر عبد الرحمن وغيرهم من النجوم توجوا أبطالاً لشباب آسيا عام 2008، ثم تألقوا في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً في العام التالي ليبلغوا ربع النهائي. ثم عادوا ليتألقوا من جديد في عام 2010 هذه المرة في دورة الألعاب الآسيوية التي حققوا فيها الميدالية الفضية بعد الخسارة بشرف أمام اليابان في النهائي، بعد أن كانوا قد توجوا أيضاً قبلها بفترة قصيرة بلقب أبطال الخليج للمنتخبات الأولمبية. إنجازات كثيرة تحققت في فترة قصيرة للغاية وجعلت عشاق الأبيض الإماراتي تطلق عنان أحلامها لنقل هذا التألق إلى المنتخب الأول على المستوى القاري والعالمي. مع خبرة المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش والحماس الكبير الذي يظهره شباب الفريق من بطولة لأخرى تبدو الفرصة سانحة أمام الأبيض هذا العام لتحقيق نتيجة تاريخية في قطر. الإمارات في كأس أمم آسيا الوصيف 1996 المركز الرابع 1992 الخروج من مرحلة المجموعات 1980 – 1984 – 1988 2004 – 2007 خرج من التصفيات 2000 لم يشارك 1956 – 1960 – 1964 1968 – 1972 – 1976 إنجازات أخرى للكرة الإماراتية المشاركة في نهائيات كأس العالم 1999 في إيطاليا بطل كأس الخليج 2007 بطل آسيا للناشئين 2008 فضية دورة الألعاب الآسيوية عام 2010 مشوار التصفيات ضمت المجموعة الثالثة في التصفيات ثلاث منتخبات فقط هي الإمارات وأوزبكستان وماليزيا بعد انسحاب الهند لضمانها التأهل مسبقاً عبر كأس التحدي. الإمارات تصدرت المجموعة برصيد تسع نقاط وبفارق الأهداف فقط عن أوزبكستان صاحبة المركز الثاني. تغلبت على ماليزيا 5-صفر في كوالا لامبور و1-صفر في دبي. وسقطت أمام أوزبكستان في الشارقة 1-صفر قبل أن تهزمها بنفس النتيجة طشقند. المدرب – ستريشكو كاتانيتش تم تعيين المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرباً للمنتخب الإماراتي في حزيران/يونيو 2009 خلفاً للفرنسي دومينيك باتينيه الذي فشل في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2010. وبدأ كاتانيتش، البالغ من العمر 47 عاماً، مسيرته التدريبية في التسعينات بعد أن أنهى مسيرة حافلة كلاعب، مثل خلالها منتخب يوغسلافيا في 31 مباراة دولية وشارك معه في نهائيات كأس العالم 1990. كما لعب في أندية عديدة منها بارتيزان بلغراد الصربي ودينامو زغرب الكرواتي وشتوتغارت الألماني، بالإضافة إلى سامبدوريا الإيطالي الذي حقق معه لقب الـ Serie A في موسم 1990/1991. وبعد عمله كمدرب لنادي غوريكا لفترة قصيرة منحت لكاتانيتش مهمة تدريب منتخب سلوفينيا في عام 1998، وحقق المنتخب تحت قيادته الإنجازات الأكبر في تاريخه ببلوغه للمرة الأولى نهائيات أمم أوروبا 2000 ثم نهائيات كأس العالم 2002. ودرب كاتانيتش بعد ذلك نادي أولمبياكوس اليوناني لموسم واحد قبل أن يقضي ثلاثة أعوام (2006-2009) مع منتخب مقدونيا دون تحقيق نتائج تذكر. لم يغب المنتخب الإيراني عن نهائيات كأس آسيا منذ عام 1968 وهو المنتخب الأكثر مشاركة في النهائيات، كما أنه يملك العديد من الأرقام القياسية الأخرى فهو الأكثر لعباً للمباريات وتحقيقاً للفوز وتسجيلاً للأهداف في تاريخ البطولة. هذا السجل الفريد يضع المنتخب الإيراني دائماً ضمن دائرة المنتخبات المرشحة للفوز باللقب الآسيوي، خاصة أن الكرة الإيرانية قدمت على مدى العقود الماضية عدداً من أبرز نجوم القارة، ولكن رغم كل ذلك فشل الفريق في انتزاع اللقب الآسيوي على مدى السنوات الـ 34 الماضية، واكتفى بما حققه جيله الذهبي الذي نال ثلاثة ألقاب متتالية (1968 - 1972 – 1976) هي الوحيدة في تاريخ مشاركاته بالبطولة. لم يعاني المنتخب الإيراني كثيراً في طريقه إلى نهائيات كأس آسيا 2011 فتصدر مجموعته في التصفيات بفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الثاني المنتخب الأردني. مع امتلاك الكرة الإيرانية لواحد من أقوى بطولات الدوري المحلي الذي يضم بعض أفضل الأندية على مستوى القارة، يملك المدرب آفشين قطبي الكثير من الخيارات في مختلف المراكز كما سيكون بإمكانه الاعتماد على نجمي نادي أوساسونا الإسباني مسعود شجاعي وجواد نيكونام، كل ذلك سيضع المنتخب الإيراني بدون شك ضمن المنتخبات المرشحة بقوة لنيل اللقب في الدوحة. إيران في كأس أمم آسيا بطل آسيا 1968 – 1972 – 1976 المركز الثالث 1980 – 1988 – 1996 – 2004 المركز الرابع 1984 الخروج من ربع النهائي 2000 – 2007 الخروج من الدور الأول 1992 انسحب 1964 لم يتأهل 1960 لم يشارك 1956 إنجازات أخرى للكرة الأيرانية ثلاث مشاركات في نهائيات كأس العالم 1978 – 1998 – 2006 بلوغ ربع نهائي أولمبياد مونتريال 1976 ذهبية دورة الألعاب الآسيوية 1974 – 1990 – 1998 – 2002 بطل غرب آسيا 2000 – 2004 – 2007 – 2008 بطل آسيا للشباب 1973 – 1974 – 1975 – 1976 بطل آسيا للناشئين 2008 الأندية الإيرانية حققت لقب كأس أبطال آسيا ثلاث مرات كان آخرهم في عام 1993 عبر نادي باس. مشوار التصفيات تأهلت إيران إلى النهائيات بعد تصدرها المجموعة الخامسة بسهولة وبفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيها الأردن. على ملعبها حققت انتصارات على كل من سنغافورة 6-صفر والأردن 1-صفر وتايلاند 1-صفر خارج ملعبها فازت على سنغافورة 3-1 وتعادلت مع تايلاند سلبياً وسقطت أمام الأردن بهدف دون مقابل المدرب – آفشين قطبي تولي المدرب الإيراني/الأمريكي آفشين قطبي قيادة المنتخب الإيراني في نيسان/أبريل 2009 بعد النجاح الكبير الذي حققه مع نادي بيروتزي على المستوى المحلي. ولم يمارس قطبي رياضة كرة القدم كلاعب إلا على مستوى بطولات الجامعات في الولايات المتحدة التي هاجر إليها مع عائلته من إيران وهو في سن صغيرة. بدأ مسيرته التدريبية في منتصف الثمانينات مع فريق جامعة "UCLA Bruins" للسيدات قبل أن يتنقل خلال العقدين التاليين في مهام مختلف مع فرق عديدة، أهمها عمله كمحلل للمباريات ضمن الطاقم التدريبي لمنتخب كوريا الجنوبية في كأس العالم 2002، كما عمل مع نفس المنتخب بين عامي 2004 و2007 كمساعد للمدرب الهولندي بيم فيربيك. وفي أول فرصة لتولي تدريب فريق بشكل كامل أثبت قطبي أنه يملك الكثير حيث قاد نادي بيروتزي للفوز بلقب الدوري الإيراني في موسم 2007/2008، ولكنه رحل في الموسم التالي بسبب خلافات مع إدارة الفريق، قبل أن يتم الإعلان عنه في وقت لاحق كمدرب للمنتخب الإيراني الأول. والجدير بالذكر أن قطبي لن يستمر مع المنتخب بعد نهائيات كأس آسيا، وسينتقل لتدريب نادي شيميزو بالس الياباني.
|
||
|
04-01-2011, 11:16 PM | #5 | ||||
|
رد: معلومات عن كل المنتخبات المشاركة في كأس أمم آسيا 2011 في قطر
يعطيك العااافيه ابو محمد ولاهنت ع المعلومات القيمة عن الدوول التي سوف تحووض كاس اسياا
|
||||
|
04-01-2011, 11:38 PM | #6 | ||||
|
رد: معلومات عن كل المنتخبات المشاركة في كأس أمم آسيا 2011 في قطر
اخوي عبدالكريم العماري
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||