قراءة هادئه في كتاب أمتاع السامر (1) - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـتـاريـخـيـــة .::: > :: القسم الـتاريخــي الــعام ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-2017, 02:20 AM   #1
 
إحصائية العضو








ساقان الدواسر غير متصل

ساقان الدواسر is on a distinguished road


:t-t-5-: قراءة هادئه في كتاب أمتاع السامر (1)

قراءة هادئة في تحقيق كتاب:

إمتاع السامر - القسم الثاني من الجزء الأول-1/2
تركي بن مطلق القدَّاح العتيبي: تأليف: شعيب الدوسري

منذ ازدهار حركة التأليف والكتابة التاريخية في عصر الدولة العباسية وتراث الأمة الإسلامية يستهدف من طرق كثيرة، يأتي في مقدمتها التزوير والاختلاق ونسج الأحاديث والقصص والروايات المكذوبة ودسها في كتب التاريخ والأدب لأغراض دنيئة ومقاصد فاسدة.

ولقد تصدى الكثير من العلماء والمؤرخين لأمثال هذه الكتب وما جرى مجراها، فألفت الكتب والردود على مسار قرون من الزمن الماضي لفضح هذه الكتب وبيان زيفها.

وفي الوقت الحاضر، وخاصة في هذه البلاد، بدأ في العقدين الماضيين ظهور بعض المؤلفات المجهولة والمزورة والمنسوبة إلى أشخاص مجهولين أو إلى أشخاص معلومين مفترى عليهم، ومن ذلك كتاب(إمتاع السامر) الذي خرج في عام 1407ه، منسوباً إلى شعيب بن عبدالحميد الدوسري، وقد تصدّت دارة الملك عبدالعزيز - مشكورة - إلى بيان زيفه والتعليق عليه، مما جعل الباحثين ينتبهون لأمر هذا الكتاب، وفي اعتقادي أن الدارة نجحت في نزع الثقة فيه لدى أغلب الباحثين والقراء.

وفي عام 1423ه، فوجئ الباحثون والمتهمون بكتب الأنساب والتاريخ بخروج ما يسمى(القسم الثاني من الجزء الأول من إمتاع السامر)، فما كان من الدارة إلا أن أسندت مهمة تحقيقه والتعليق عليه لثلاثة ممن لهم عناية بهذا الباب، وهم الأساتذة: عبدالرحمن بن سليمان الرويشد، محمد بن عبدالله الحميد، فائز بن موسى الحربي، وبعد أربع سنوات صدر الكتاب بحلة دارة الملك عبدالعزيز الجميلة في 519 صفحة، حيث تفضل الأخ الدكتور ناصر الجهيمي نائب أمين عام دارة الملك عبدالعزيز بإهدائي نسخة من هذا الكتاب.

لقد وفق المعلقون في خطة عرض الكتاب وتقسيمه، إذ قسم الكتاب بعد المقدمة إلى ثلاثة أقسام: قسم الملحوظات العامة تحدث فيها عن شخصية المؤلف(المفترى عليه) وظهور كتب الإمتاع ومصادرها وأهدافها وغاياتها وأساليبها وموقف الباحثين منها، وقد جاءت في (68 صفحة)، والقسم الثاني جاء في (149 صفحة)، وفي التعليق على متن الكتاب فصلت الحواشي عن المتن في قسم ثالث بلغ عدد صفحاته(249 صفحة).

أ- أخطاء تاريخية وقع فيها المعلقون على الكتاب:

1- نفى المعلقون ص122هامش رقم(7) أن آل شبيب قدموا من الأحساء إلى البصرة والصحيح العكس فقد قدموا من البصرة بقيادة راشد بن مغامس عام 935ه تقريباً.انظر: الدرر الفرائد المنظمة،للجزيري،نشر حمد الجاسر، ط1،الرياض: اليمامة، 1403ه/1983م، 3/1728؛وأنساب الأسر الحاكمة في الأحساء،لأبي عبدالرحمن الظاهري، ط1، الرياض: اليمامة،1403ه/1983م،ص240.

2- حاول المعلقون ص124 هامش رقم(1) التقليل من نفوذ دولة بني جبر وحكمهم مع أن المصادر التاريخية كتواريخ مكة، والوثائق البرتغالية تفيد أن نفوذهم شمل الساحل الغربي للخليج من الكويت وحتى عمان، وشمل الأحساء ومنطقة نجد، وذكر أحد التقارير البرتغالية أن نفوذهم يشمل ما كان عن مكة شرقاً، ويؤيد ذلك ماذكره صاحب كتاب العدة في تاريج جدة من استنجاد شريف مكة عام 917ه، بمحمد بن أجود بن زامل الجبري العقيلي وقدومه بجيش قوامه خمسون ألفاً لضبط الأمن في مكة المكرمة.

3- ذكر المعلقون ص127 هامش رقم(8): أن لسالم بن ربيعة ذكراً في المصادر العامية فما هي تلك المصادر؟! مع أن الذي له ذكر هو شخصية منيع بن سالم ممدوح راشد الخلاوي.

4- نفى المعلقون ص177 هامش رقم(5) أن يكون الرسول (قد أقطع لقيط بن عامر المنتفق النظيم من وادي العقيق(وادي الدواسر)،وللأسف فقد وصل بهم الحد- أعني المعلقين- في قولهم(غير صحيح) و(لا يوجد) حتى وصل بكم إلى سيرة الرسول (ليصفون هذا الخبر الثابت في كتب السيرة بالافتراءات؟! مع أنه بالإمكان الرجوع إلى الكتب التي تكلمت عن إقطاعات الرسول (فهو أمر متيسر للجميع،فقد قال ابن كثير نقلاً عن الواقدي عن وفد بني عقيل بن كعب ومنهم بنو المنتفق: «...وقال وقدم عليه أيضاً لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل وهو أبو رزين فأعطاه ماء يقال له النظيم وبايعه قومه على قومه».

انظر: البداية والنهاية،لابن كثير(ت774ه)،5/90؛ الطبقات الكبرى، لابن سعد،1/302.

5- نفى المعلقون ص144 هامش رقم(1) أن يكون للأمير مقرن بن زامل بن أجود بن زامل علاقة باليمامة ومنطقة حجر، بينما قصيدة جعيثن اليزيدي(من أهل الجزعة في وادي حنيفة قرب المصانع) التي نقلها ابن لعبون في تاريخه قبل 180 عاماً تؤكد ذلك النفوذ، والتي قال فيها:

حمى بالقنا هجرٍ إلى ضاحي اللوى إلى العارض المنقاد ناب الفرايد

حتى قوله:

وسادات حجر من يزيد ومزيد

قد اقتادهم قود الفلا بالقلايد

انظر: تاريخ حمد بن لعبون،ط أم القرى،1375ه،ص32؛وأنساب الأسر الحاكمة،مصدر سابق،ص216- 217.

6- ذكر المعلقون ص138 هامش رقم(4) حول نسب بني جروان حلفاء بني مالك، وذكروا أن بني مالك من طيء الذين أوقع بهم الأمير العيوني محمد بن أبي سنان عام 607ه، بينما الجروانيين كانوا بعد هذا بنحو قرنين من الزمان، ثم إن أحمد بن علي العسقلاني قال في ترجمة إبراهيم بن ناصر بن جروان: «إبراهيم بن ناصر بن جروان المالكي من بني مالك بطن من قريش، صاحب القطيف انتزع جده جروان الملك من سعيد بن مغامس بن سليمان بن رميثة القرمطي في سنة 705ه، وحكم بلاد البحرين كلها..». انظر: الدررالكامنة في أعيان المائة الثامنة، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي العسقلاني،الهند: حيدر آباد: مجلس دائرة المعارف العثمانية،ط2، 1392ه/1972م،1/ 83.

7- ذكر المعلقون ص153 هامش رقم(6) أن أول من اشتهر من زعماء بني خالد هو براك بن غرير، وقالوا في ص189 هامش رقم(1) أن أول من اشتهر من زعماء بني خالد هو غرير بن عثمان بن مسعود آل حميد؟!

8- نسب المعلقون ص279 هامش رقم(1) أن بني راشد العبيدية اليربوعية وقالوا أنهم من العبادل من تميم،وبنو راشد هؤلاء إنما هم من بني عبيد من بني يربوع من حنيفة ذكر هم الهمداني،وأما بني يربوع التميميون فهم في بلاد الصمان عيدون عن بلاد اليمامة؟!. انظر: صفة جزيرة العرب،ص306، 309.

9- ذكر المعلقون ص200 هامش رقم(1) حول نسب بني رشيد أن أول من نسبهم في عبس هو أيوب صبري باشا، وجون لويس بيركهارت ذكرهم قبل ذلك. انظر: رحلات إلى شبه الجزيرة العربية،ط1، 2005م،بيروت: مؤسسة الانتشار العربي،ص355.

10- ذكر المعلقون ص391 هامش رقم(4) أن منطقة تمرة من وادي الدواسر لم تخضع لمنطقة عسير مع أن المؤرخ ابن عيسى ذكر أن ابن عائض تنازل عن وادي الدواسر للإمام فيصل بن تركي - رحمه الله - بعد رجوعه من مصر. انظر: تاريخ ابن عيسى , «تحت النشر» تحقيق د أحمد البسام ج,4ص 873.

11- ذكر صاحب «الإمتاع» ص177 أن بني لام أجلت قبيلة حرب عن مواقعها، وقد علق المعلقون هامش رقم(2) فقالوا: «... كما أن حرباً الحجازية لا تزال في مواقعها ولم يجلها أحد من هناك منذ القرن الرابع الهجري»؟!!، لكن صاحب الإمتاع رأى بطوناً من قبائل حرب في نجد، فاعتقد أنهم تركوا ديارهم في الحجاز!»؟!!!

أقول: لقد العصامي(ت1111ه) نقلاً عن المقريزي(ت845ه) هذا الخبر فقال في حوادث سنة 839ه: «قال المقريزي في كتابه السلوك في أخبار الملوك لما كان ليلة الأربعاء ثالث عشر شهر رجب من عام تسع وثلاثين وثمانمائة بعث الشريف أبو زهير بركات بن حسن بن عجلان أمير مكة بعثا فيه يشكو عبيد أبيه الشريف حسن بن عجلان من بطون حرب إحدى قبائل مذحج ومنازلهم حول عسفان نزلوا سنة عشرة وثمانمائة وقد أخرجهم بنو لام من أعمال المدينة النبوية...» انظر: السلوك لمعرفة دول الملوك، للمقريزي؛ تحقيق محمد مصطفى زيادة ود. سعيد عاشور،القاهرة: مركز تحقيق التراث، ط2، 1957م، 4/ حوادث السنة المذكورة؛ وسمط النجوم العوالي،للعصامي،ط 1960م،4/230.

وللأسف مع أن أحد المعلقين وهو الأستاذ فايز الحربي ذكر في كتابه «فصول من تاريخ حرب» ط2،ص152 قوله معلقاً على هذا الخبر وهو لأحد بطون قبيلة حرب: «وتفيد المصادر التاريخية أنهم نزحوا من ديارهم الأصلية في جهات المدينة واستقروا في نواحي عسفان سنة 810ه»؟!!

مغفلاً هذا النص في كتابه المذكور ثم جاء هنا ليكذب الخبر جملة وتفصيلاً وكان الأولى بهم مناقشة الخبر دون عاطفة قبلية!

ب - ملاحظات عامة على الكتاب:

1- استفاد المعلقون من بعض الباحثين وكان الأولى تقديم الشكر لهم في المقدمة كالأستاذ علي الصيخان. انظر ص316.

2- جاءت مقدمة الكتاب في شخصية المؤلف ولكن لم يتكلم عن أسرته وقبيلته مع أنه ذكر في الجزء الأول من «الإمتاع» الذي أصدرته الدارة سنة 1419ه/1998م، ص6، وص355 في ترجمة جده قوله: «..أن والده سالماً أمين بيت مال وادي الدواسر وما يلحق به. ويعود نسبه إلى آل عويد من بني هاجر من شريف من جنب بن سعد العشيرة مذحج، وعاش بين أخواله آل عبدالحميد فنسب إليهم إذ كان والده محمد بن سعيد بن زيد قد تزوج منهم» ولا أعلم هل يتفق المعلقون مع ما ذكر في الجزء الأول من «الإمتاع» أم لا؟، ولماذا أحجموا عن التعليق على هذه النقطة فهل هو هاجري النسب قدم من وادي الدواسر كما قال أم دوسري النسب كما جاء على طرة الكتاب؟ أم ماذا؟

3- تاريخ عسير الذي نقل عنه حمد الجاسر - رحمه الله- هل هو الكتاب الذي ذكره المعلقون ص30 منسوباً إلى إبراهيم الحفظي في مذكراته، أم أنه كتاب آخر؟ وما هو رد المعلقين على المعلومات التي نقلها عنه الجاسر؟! انظر: مجلة العرب، ج7 و8، س42 محرم/صفر 1410ه، 513- 515.

4- كان يجب على المعلقين حول دراستهم للكتاب أن يشيروا إلى الكتب الحديثة التي انخدع مؤلفوها ونقلوا عن (إمتاع السامر)، خاصة أن هناك مبحثاً كاملاً تكلموا فيه ص67عن موقف الباحثين الذين تجاهلوا(إمتاع السامر)، وما في حكمه ولم يذكروا إلا إلى الدكتور غيثان بن جريس في أحد كتبه(بحوث في تاريخ عسير الحديث والمعاصر)، مع أن هناك كتباً أخرى نقلت عنه معروفة لدى الباحثين ذكر المعلقون بعضها في ثنايا الكتاب!

5- تعودنا من دارة الملك عبدالعزيز أن تخرج كتبها بوجود فهارس وكشافات شاملة للكتاب إلا إن الملاحظ على هذا الكتاب عدم وجود كشاف لأسماء الأعلام والقبائل والبطون والمواضع، خاصة أن الكتاب يستوجب ذلك، فهو غير مرتب ومليء بالحواشي المسهبة الطويلة. كما استفاد المعلقون من كتب كثيرة ولم يثبتوها ضمن مراجع التحقيق.

6- يلجأ المعلقون في كثير من تعليقاتهم إلى مصادر ثانوية ناقلة عن المصادر الأصلية مثل مجلة العرب وغيرها من المصادر الحديثة، وكان عليهم الرجوع إلى المصدر الأساسي للمعلومة ثم يشيرون إلى المصادر التي نقلت عنه.

7- ينفي المعلقون بعض الأمور جزماً منهم في غير محلها وهم في غنى عن ذلك، مثل قولهم ص243 هامش رقم (3): (وكذلك الوثائق التركية لم يرد فيها أية إشارة...)؟!، وقولهم ص244 هامش رقم (2): (لا يوجد في الوثائق العثمانية إشارة إلى هذه الأخبار التي لو كانت صحيحة لما خلت منها تقارير ووثائق الأرشيف العثماني)؟! وقولهم ص248 هامش رقم(5): (... لا وجود له في المصادر والوثائق العثمانية)؟! وقولهم ص280 هامش رقم(2): (.. لم ترد في الوثائق العثمانية)؟! وقولهم ص308 هامش رقم(2): (... ولا في وثائق الدولة التركية التي هي السجل الحقيقي)؟!!

أقول ومما يؤخذ على هذا الكلام: أن الوثائق العثمانية تبلغ مائة وخمسين مليون وثيقة على أقل تقدير، وإن كان ما يخص الجزيرة قسم منها، إلا أنه من المؤكد أنها لم تترجم جميعها حتى الآن، كما أن قسماً منها لم يصنف حتى يومنا هذا، ولم يتح للباحثين الاطلاع عليه!!!، فكان الأجدر بهم استبعاد مثل هذا التعليق أو أن يقولوا مثلاً: لم يرد ذلك في الوثائق العثمانية المنشورة أو المتاحة أو نحو ذلك.
وقولهم: (إن اسم عوَيِّد بالتصغير اسم متأخر لا تعرفه قبائل جنب القحطانية العسيرية!)؟!

أما تعليلهم حول اسم عويِّد وأنه اسم متأخر لا تعرفه قبائل جنب.. إلخ، فلا أعلم علاَم استندوا في هذا القول؟! فهل اطلعوا على جميع وثائق منطقة عسير القديمة حتى يجزموا بهذا؟! وأرى أنهم بهذه التعليقات وأمثالها من نقاط لا أراها تستدعي التعليق يضعفون ردهم على هذا الكتاب المنحول!
8- تكرر التلعيق على مسألة انتساب قبيلة حرب إلى مذحج أو بعض بطونها كما جاء في هامش الصفحات التالية: ص124 هامش رقم(3)، وص147 هامش رقم(7)، وص170 هامش رقم(5) وص224 هامش رقم(3)، وص225 هامش رقم(1)، وص168هامش رقم(3)، وص177 هامش رقم(2)، وص264هامش رقم(3)، وص268 هامش رقم(3) وص310 هامش رقم(1) و(2)، وص351هامش رقم(5)، وص395 هامش رقم(1)،وص415 هامش رقم(8)،أما القبائل الأخرى فلم ينالها هذا الاهتمام مثل ما نال هذه القبيلة!

9- لم يرد ضمن قائمة مصادر المعلقين كتبا استفادوا منها مثل: «صفة جزيرة العرب»،للهمداني، و«مسالك الأبصار»، لابن فضل العمري،وغيرها.

ج - ضعف المنهج العلمي في توثيق المعلومات وأسماء المراجع، وذلك من خلال النقاط التالية:

1- الاكتفاء بذكر المرجع دون ذكر رقم الجزء والصفحة:

يرجع المعلقون إلى بعض التواريخ والمصادر لتكذيب ما يرد في هذا الكتاب، وهو أمر لا بد منه، ولكن الملاحظ على هذا أنهم أحياناً يذكرون أسماء الكتب ومؤلفيها واسم الناشر ورقم الطبعة والصفحة، وأحياناً لا يذكرون شيئاً من هذا؟!! والكتب فيها مئات الصفحات فكان يجب عليهم تحديد رقم الجزء والصفحة، ومن أمثلة ذلك:

ص125 هامش رقم(1)،وص128 هامش رقم (1)،وص147 هامش رقم(7)،وص177 هامش رقم(3)،وص186 هامش رقم (7)، وص191 هامش رقم(6)، وص 224 هامش رقم(1)، وص234 هامش رقم (3)،وص242 هامش رقم(2)، وص266 هامش رقم (4)،وص269 هامش رقم (3)، و(4)، وص273 هامش رقم(6)، وص276 هامش رقم(4)، وص278 هامش رقم(7)، وص295 هامش رقم(4)، وص319 هامش رقم (5)، وص373 هامش رقم (1)، وص375 هامش رقم(5)، وص385 هامش رقم(4)، وص395 هامش رقم(3)، و(5)، وص406 هامش رقم(6)، وص415 هامش رقم(8)، وص419 هامش رقم(2)، وص421 هامش رقم(6)، وص456 هامش رقم(5)، وص457 هامش رقم(1)، و(4)، وص462 هامش رقم(2) و(5)، وص468 هامش رقم(2).

التذبذب في المنهج أحياناً ؛ حيث يسمي المعلقون بعض المصادر التي تتحدث عن موضوع معين أو تاريخ منطقة معينة، وأحياناً لا يسمون شيئاً من تلك المصادر، ومن ذلك أنهم أشاروا وسموا بعض المصادر التي تتحدث عن موضوع جمعية الاتحاد والترقي ص89، وذكروا أسماء بعض الكتب. وكذلك فعلوا في ص91، وص 93،وص101، وص105،وغيرها. إلا أنهم يذكرون أحياناً في ثنايا تعليقاتهم كذا: (لم يرد في المصادر التاريخية ما يؤكد كذا وكذا) كما في الصفحات ص97 هامش رقم(3)، وص98 هامش رقم(4)،وص101 هامش رقم(2)،وص107 هامش رقم (3)، وص108 هامش رقم(1) وص109 هامش رقم (1)،و(2)،و(4)،وص110 هامش رقم(2)، وص117 هامش رقم(1)،و(2) وص156 هامش رقم (6)، وص174 هامش رقم (1) و(2)، وص249 هامش رقم(1)،وص308 هامش رقم (2)،وص378 هامش رقم(1).

وكان عليهم أن يسموا تلك المصادر، وأن يشيروا إلى رقم الجزء والصفحة أو تاريخ السنة، أما أن يتركوا الأمر عائماً هكذا فلا أظنه بصحيح!

أحياناً يذكر المعلقون اسم المصدر دون رقم الطبعة، وأحياناً يذكرونها في ثاني ذكر للمصدر كما فعلوا ب (تاريخ ابن لعبون). انظر: ص118 هامش رقم(4)،وص239 هامش رقم(1)، و(تحفة المستفيد)،ص120 هامش رقم (2)،وص126 هامش رقم(6).

وأحياناً يكرر المعلقون رقم الطبعة عند ذكر المصدر في أكثر من موضع مثل كتاب: (الدولة العيونية)، ص 118 هامش رقم(4)،وتكرر في ص119 هامش رقم(1)،كذلك كرروا بيانات كتاب (جمهرة أنساب العرب) لابن حزم، ص112هامش رقم(4)،حيث تكررت ص121 هامش رقم(1)، وكتاب (نبذة في أنساب أهل نجد)،ص122 هامش رقم(5)، كررها ص126 هامش رقم (2)، والكتاب فيه أكثر مما ذكرنا.

2- عدم الرجوع الحقيقي إلى أي مصدر من مصادر الأماكن عن الجزيرة العربية ك «بلاد العرب» للأصفهاني، و«صفة جزيرة العرب» للهمداني، و«معجم ما استعجم» للبكري، و«معجم البلدان» لياقوت الحموي، مع أن صاحب «الإمتاع» ذكر كثيراً من هذه المواضع التي وردت في هذه الكتب، وهذا في الحقيقة أمر لا يغتفر للمعلقين، وفوق ذلك وهو المهم أنه ذكر فيها أنساباً مهمة، قام المعلقون بنفي تلك الأنساب واتهام صاحب «الإمتاع» بالتزوير فيها مع أنها ذكرت في هذه الكتب، ومن أمثلة ذلك:

بني ضور، بني نفيع، بني ربيعة ابن النمر، بنو جديمة من عبدالقيس. انظر: صفة جزيرة العرب، للهمداني،ص279، ص284، وص306، وص308. (سنأتي على إيضاح ذلك).

ص71 وص122،ذكر المعلقون تعليقاً على نسب السهول وهو أن السهول قبيلة عامرية عدنانية. قلت: وهذا صحيح، ولكن كان عليهم ذكر المصدر وهو كتاب: «معجم البلدان،لياقوت الحموي؛ تحقيق فريد عبدالعزيز الجندي،بيروت: دار الكتب العلمية،ط1،1410ه/1990م،1/150؛ ومعجم بلاد بني كلاب وقبيلة السهول وأهم أسرها في الجزيرة العربية،لفهاد بن هملان السهلي،ط1، 1425ه/2004م،ص459.

ص71 ذكر المعلقون أن مؤلف (إمتاع السامر) نسب قبيلة بني عطية القبيلة المعروفة في شمال المملكة إلى ربيعة، وكان على المعلقين إيضاح نسبها وأنها من بني عقبة من جذام، كما ذكر ذلك الجزيري في كتابه الدرر الفرائد المنظمة،للجزيري،مصدر سابق،2/1364.

يذكر المعلقون في ص27 وص30 وص77 وص166 مقابلة مع الشيخ هاشم بن سعيد النعمي في أبها بتاريخ 29/6/1424ه، ومقابلة أخرى مع الشيخ خالد حمزة غوث في المدينة المنورة بتاريخ 10/9/1424ه، ومقابلة مع الشيخ عفاس بن تركي بن محيّا بحائل دون تاريخ للمقابلة؟!، ولم يوضع بين قوسين اسم من قام بهذه المقابلة من المعلقين؟! لأنه من المستبعد أن يكون الثلاثة المعلقون قد قابلوهم جميعاً!! مع أن بعض هذه المقابلات لم تثبت ضمن قائمة المقابلات في آخر الكتاب.

كما ورد في ثنايا هوامش الكتاب قولهم ص114 هامش(5)يظهر لي)؟!، وقولهم ص121 هامش رقم(3): (ولست أدري)، وقولهم ص122 هامش رقم(1): (فلم أجد)؟!، وقولهم ص167 هامش(1): (وكذلك كتابنا)؟! وغيرها!! فبما أن المعلقين ثلاثة كان على من راجع الكتاب أن يعدلها إلى (يظهر لنا) (ولم نجد) (وكذلك كتاب) لأن الكتاب لأحدهم؟!

كذلك ذكر المعلقون ص254 هامش رقم(2): أن حرب بطن من مالك من بجيلة، ولم يذكروا مصدرهم؟!، وهذه المعلومة وردت في كتاب «معجم قبائل الحجاز»، لعاتق البلادي. - ط2. - مكة: دار مكة، 1403ه/1983م،ص108.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

ناصر بن عبدالرحمن آل ساقان بن خلف آل مانع آل عمارالدوسري

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(((((سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب يرحمه الله))))) ساقان الدواسر :: قسم المـواضيع الـعامــة :: 0 29-01-2017 06:57 PM
اخطاء كتاب سبيع واصولهم ( في حق دواسر الافلاج) قلم حر :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 7 03-07-2013 04:37 PM
تعاون الدولتين العثمانية والصفوية ضد مملكة المنتفق وحكامها أسرة السعدون الأشراف عام 1698م عبدالله السعدون :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 5 28-04-2013 09:34 AM
أبرز قضاة وعلماء مملكة المنتفق وأشهر مساجدها ومدارسها وأوقاف حكامها - أسرة السعدون الأشراف عبدالله السعدون :: القسم الـتاريخــي الــعام :: 7 03-10-2012 02:01 PM
أخي/ أختي .. مواضيع متعلقة برمضان ( احذرها ولا تنشرها ) العود الأزرق :: القسم الإسلامـــي :: 26 29-07-2011 01:25 PM

 


الساعة الآن 04:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---