كيف كانوا يحفظون ألسنتهم
• قال مجاهد: استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله، حتى لحقوا بالله.
• قال عمر بن الخطاب: الاستقامة: أن تستقيم على الأمر والنهي ولا تروغ روغان الثعالب.
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أعظم الكرامة.. لزوم الاستقامة.
• قال أبو إسحاق: لما احتضر أبو سفيان المغير بن الحارث قال: لا تبكوا علي فإني لم أتنطّف بخطيئة منذ أسلمت.
• قال وهب: إذا استطعت أن لا يشغلك عن الله أحد، فافعل.
• وقال أيضا: لا يكون همّ أحدكم في كثرة العمل، ولكن ليكن همه في إحكامه وتحسينه، فإن العبد قد يصلي وهو يعصي الله في صلاته وقد يصوم وهو يعصي الله في صيامه.
• ولله ما أجمل قوله في ترك الإثم ظاهرا وباطنا: اتق الله أن تسب إبليس في العلانية، وأنت صديقه في السر.
• قال إبراهيم الحربي عن بشر الحافي: ما أخرجت بغداد أعقل منه ولا أحفظ للسانه من بشر، ما عرف له غيبة لمسلم.
• قال أبو داود السجستاني: لم يكن أحمد بن حنبل يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا، فإذا ذكر العلم تكلم.
• قال الشافعي: ما حلفت بالله صادقا ولا كاذبا... لله درهم كم حفظوا ألسنتهم.
• قال القاسم عن أبيه ابن عساكر: كان يحاسب نفسه على لحظة في غير طاعة.
• قال ابن دقيق العيد: ما تكلمت بكلمة ولا فعلت فعلا إلا وأعددت له جوابا بين يدي الله - عز وجل -.
• ومن شدة استقامتهم.. هذا شيخ الإسلام يقول قولا تتضاءل كل الأقوال إلى جانبه: والله إني إلى الآن أجدد إسلامي كل وقت وما أسلمت إسلاما جيدا!!.
• هذه بعض من هممهم أسأل الله - تعالى -أن يرزقنا حسن الاستقامة على دينه.