هذه آهات أب مكلوم
أب سلب ابنه من بين يديه وهو ينظر
أب فجع بابنه الذي كان يؤمل فيه أن يكون لبنة صالحة في هذا المجتمع
أب حاول أن ينقذ ابنه من بين يدي المجرم الذي اختطفه بشتى السبل ولكن دون جدوى
كان يعرف من افترس ابنه وينظر إليه وهو يمزق أفكاره قبل أشلائه
والمصيبة أن الفريسة يتللذ بهذا ويأبى كل التوسلات الصادرة من أبيه وأمه لإنقاذه
أصبح المجرم صديقا وخلا والأب والأم والقبيلة والمجتمع عدوا لدودا
أترككم مع مقتطفات من كلمات الأب المجروح
مما قال /
ولقد طاردوني في ليل رمضان 1424ه على طريق المجمعة فوقع لي حادث انا وابي وابنائي وتلفت سيارتي ونومت عدة اشهر وكنت حينها احاول منع ابني من الذهاب الى اي تجمع ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
وقال أيضا/
وبصفتي والد احد القتلى في حادثة اليرموك ولأنني من الذين تصدوا لهذه القضية منذ سنوات وجاهدنا في كشفها قبل وقوع ابني في شراكهم وبعد تغيبه الذي انتهى بمقتله وسوف نستمر في جهادنا الى ان يشاء الله.
ومما ورد فيه/
(لا توجد جماعة في الدنيا تقول لك من اول يوم حارب اهلك ووطنك وقومك وابد خضراءهم بالمتفجرات والرشاشات والمدافع. لكنها تبدأ عادة بأهداف اقل ومطالب اسهل كتوزيع منشور او حضور ندوة والصراخ بالتكبير. ثم ينتظر القادة عجينة الشاب المجند المسكين حتى تختمر ثم ينفخون فيها كير الفتنة ويقفون بعيداً يصرخون لا شأن لنا ويقولون للشاب المغرر به حين تثور نار الملاحقة ويوقد سعير المحاسبة انا براء منكم).
التفاصيل تجدها تحت هذا الرابط
http://www.alriyadh.com/2006/03/09/article136475.html
لانملك إلا أن نقول له:
جبر الله مصيبتك
وأخلفك خيرا
ونسأل الله أن يقر عينيك بالإنتقام ممن كان السبب في ضلاله
ونشكر كل مسلم صادق يحارب هذا الفكر الدخيل
حمى الله أبناءنا وأبناء المسلمين ممن يسعى لتجنيدهم لأهدافه الخاصة
أو أهداف جماعته وحزبه وينفرهم ويبعدهم عن ولاة أمرهم وعلمائهم الراسخين