الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين
إخواننا أعضاء وزوّار الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر
الشيخ الفريق / فيصل بن عبدالعزيز بن لبده مستشار خادم الحرمين الشريفين في ضيافة الشيخ العميد الدكتور / محمد بن مران بن قويد عند أبله بالدهناء وبحضور الشيخ / ناصر ابو اثنين والشيخ فلاح بن مجفل وعدد من أبناء العمومة والاصدقاء
وبمشاركة شعريه من الشاعر /ظافر بن هشال ال بريك في قصيده ترحيبيه ببن لبده وكذلك قصيده خاصه ببن قويد وتم أستعراض منقية بن قويد القايدات أمام الضيوف
قصيده الشاعر / ظافر محمد بن هشال ال بريك في الشيخ الفريق / فيصل بن عبدالعزيز بن لبده
الـخـاطـره مـــن ثـــلاث ايـــام فـــي بـالـي
واروض الـــنــفــس تــقــديــرً الــخــاطـرهـا
حـتـى تـواكـب مـقـام الـمستوى الـعالي
اطـلع بـها فـي سـماء الابـداع واسـهرها
واســـري مـعـاء شــرد الافـكـار بـالـحالي
كــــن الــشــرار يــتـقـادح مـــن نـواظـرهـا
واخـــذت مـــن دلـــة الــرسـلان فـنـجالي
وبــشـايـر الــخـيـر تــطـلـع لـــي بــوادرهـا
واشــوف بـسـم الـفـريق الـمدح مـتوالي
الـــلــي فــعــولـه وتــاريــخـه مــسـطـرهـا
صـمـيـدعً مـايـمـر اســمـه عـــل الـخـالي
الــعــزوة الــلــي كــبــار الــقــوم تـبـهـرهـا
مــن روس قــومً عـلـى الـجـهال جـهالي
مـــن جـــرب الــحـرب مـعـهـم مـايـكـررها
اسـمـاصـداذكـرهم فــــي نــجـد لازالـــي
قـــب الـرمـك تـدعـس اعـدهـم حـوافـرها
لـــه وقــفـةً لاصــفـق جـــالً عــلً جـالـي
يــطـلـع طــلــوع الامــــه فــــي مـنـابـرهـا
اســم بــن لـبـده يـشيل الـحمل لامـالي
ذخـــــرن ا لــربــعـه الــيـاقـلـت ذخــايـرهـا
اســــمً وفــعــلً يــخـلـد عــبـر الاجـيـالـي
يــبــقـاعـلـى بــــاطـــن الـدنـيـاوظـاهـرهـا
مـافـيه عـصـرً مـظاء مـن مـجدهم خـالي
وغــلـطـات الاخــصــام لايـمـكـن يـمـررهـا
انـاشـهـد انـــه بــطـل ويــقـود الابـطـالـي
مــن دون مـكـه وتـشـهد لــه مـشـاعرها
بـــن ســعـد خـلـجـة ام لاش ثـــم قـالـي
مـانـنـتـظـر لـلـقـيـاده حــســب اوامــرهــا
عــزوة بـطـل مـوقـفه تـظـرب بــه امـثالي
تــخـضـع لــــه الــــروس والا مـايـسـايـرها
فــيـصـل ذرامــــن يــــدور كـــن وضــلالـي
مـــــن ســلــم جــــده وبــــوه ولايـغـيـرهـا
والــكــايــده حــلــهــا بــيــديـن مــتـعـالـي
لابـــــاح صـبـرالـنـفـوس الــلــي يـصـبـرهـا
مـــن روس قـــومً تـجـنـدل كـــل خـيـالـي
نــــــارٍ تــلـضـاعـلـى الاعـــــدا ســعـايـرهـا
صـديـقـهم كــنـه يـمـلـك روس الامـوالـي
يــكـفـونـه هـــمــوم دنــيــاه وخـسـايـرهـا
من باب حسن الختام وحسن الاعمالي
الــطـيـبـه بــســم راع الــطـيـب اجــيـرهـا
هــذاوتـقـبـل تــحــيـات ابـــــن هــشـالـي
الـــلـــي يـــقـــول الــحـقـايـق مــايــزورهـا
قصيده الشاعر / ظافر محمد بن هشال ال بريك في الدكتور / محمد بن مران بن قويد
الامـــور الـلـي تـبـداء عـلـى كــل الامــور
مـالها الا اهـل المعالي وسادات الرجال
مــن سـلاطـين ال زايـد طـولين الـشبور
عندفصلن في خطاب الحرام من الحلال
انــتـم زمـــام الـقـيـاده عـريـقـين الـجـذور
شــاهـد الـتـاريخ مـاجـيتبه عــن مـايـقال
دام الارض دورفــنــتـم لـــكــم بــلــعـزدور
جـــالٍ يـعـنـز ولاهــوب مـثـل ايــات جــال
انـتم ال قويد سادات من ماظي العصور
دون صـبـيـان ال زايــد تـشـيلون الـثـقال
كـــل رجــلً فـالـقبيله بـسـمعتكم فـخـور
فـــي مـقـامً مـايـضد الـجـبال الا الـجـبال
انــت يـامـحمد سـمـوك مـعالي ومـخبور
والله انــه مـايـشيل الـحـمول الا الـجمال
يـاخـلـف مــران يـالـيث يـالـشهم الـغـيور
مــنـت صـاحـب وقـفـةً مـاتـطوح بـالـعقال
وقـفـتك تـفـخربها الـقـوم وتـثـير الـشعور
مـجد ابـوك ومـجد جـدك ومـجدك لايـزال
لـلـتـمس لـلـعذر غـيـرك نـعـذره ومـعـذور
انـمـاشرواك مـالـه عــن الـواجـب مـجـال
فــي زمـانـن فـيـه حــق اتـواريـخ مـهـدور
وذمـــم مــاعـاد تـسـوامـع الـبـاطـل ريــال
والـعيون الـي تـراقب حـقوق الناس عور
والامـانـه والـخـيانه عـلـى حــرب وقـتـال
هــدت كـبـار الـعـواصم وطـاحن الـجسور
واخـتفى وجـه الحقيقه وراء وجه الخيال
والـمحيط يـوازن الارض مـع سـبع البحور
وانـــت عــدال الـمـوازين عـنـد الاخـتـلال
وانــت مـجـداً لـلاصـاله لـيـا يـوم الـنشور
وانـت من حظ الدواسر ومدة ذوء الجلال
فـي شـموخك هـيبةً تقتل احلام الغرور
وفـي مـقامك عنفوانً يجيب المستحال
نـذخـرك لـلـماقف الـصـعب وانـتـه مـاتبور
ونــذكــرك لاضـايـقـتـنا مــجـاهـم الـلـيـال
لــي ثــلاث شـهـور والـدم بـعروقي يـفور
والـحـبـال مـعـقده وانــت حــلال الـحـبال
وقـفـتك تـشـفي جـروحً تـنازف فـالصدور
وكـلـمـتـك مـابـعـدهـالانقاش ولا جـــدال
مـن لـنا غـيرك لـيا مـن نـفذ صـبر الصبور
وكـبرة اثـمان الـفناجيل مـن صـفر الدلال
وقـفـتك عـند الـشدايد تـشدبها الـضهور
والله انـهـا بـلـغ لـجـابات لاطــرح الـسوال
مـن تـفوته فـزعتك حـظه اقـشر ومـعثور
يـنـتظرها لـيـن يــذن عـلـى الـمنبر بـلال