30-01-2014, 01:07 PM | #1 | ||
|
لا ضاقت الروح فاعط الروح باريها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اسعد الله اوقاتكم بالخير والمسرات هذي أبيات لأحد اعضاء هذا الصرح الشامخ وهو الشاعر/ عبدالله بن راجس الخضاري وفقه الله ، وهي من أرشيفه ولكن لجمالها فإنها تستحق التكرار والقراءة ولا يُمل منها:- من عادتي في العصير ااروح بلحالي وابعد من الناس جاهلها وصاحيها اجلى من الصوت واقفل زر جوالي واقعد خلاوي مع نفسي واحاكيها ما بين نزف الجروح ولذة امالي وما بين مستقبل الدنيا وماضيها اجلس واراقب لفيّ الشمس لا مالي لا قامت الشمس تسرع في تخطّيها واستسلمت للمغيب ودبرة الوالي ولا بقى في السما ياكود باقيها وانسلّ وجه الشّفق في ثوبه البالي واخفت خيوط السّنا باقي مواريها واسدل ظلام الدجى جلباب الاهوالي واليوم ودّع من الدنيا وما فيها يغيب يومي وتشرق شمس غربالي في داخل الروح تسرف بي واصاليها لا طال ليلي ففال الله ولا فالي من عبرة في الحنايا العوج كانيها الليل كن مقدمه ما خلق له تالي ونجومه الغرّ ما ملّت مساريها كن العقارب على الساعة تورّى لي ودقايق الوقت ما تمشي ثوانيها اسكت ولا اسمع سوى التنهيت يبرالي يلجّ في الروح ويبيّح بخافيها كن المحاني سُوانٍ فيهن اجفالي صوت المحاحيل لا من زاد يخويها يا بري حالي من الوحدة وعزّا لي ويا صبر عيني على سِهرٍ مخاويها العين كن موقها مضروب بخلالي عجزت جميع الاطبّا لا تداويها اقلّب الفكر وادرس بعض الاحوالي واخذ عبر ما مضى في العمر وارويها عيّنتنا العمر ينقص كلّ ما طالي واليوم صفحة وكف الليل يطويها دنياً تقلّب ولا تثبت على حالي تدوي رحاها ولا تخلف هقاويها تدور ما ميّزت في شيب واعيالي والرابح اللي على الطاعة مقضّيها عينتنا القلب عن نكباتها سالي في لذة العيش ما وبّع لقافيها وعيّنتنا الناس مخدوعة بالازوالي وتغرّها لمعة المظهر وتعميها التجربة ميّزت في المرّ والحالي وبداية العلم يمكن عكس تاليها واليا غدا العلم في تدبير جهّالي طاحت على روسها عالي مبانيها ولا صار ما للعرب في امورها والي تقطّعت سبحة العرّاف بيديها والعزم ينزل هله في منزلٍ عالي والنفس ما حققت بالكذب امانيها لي حاجةٍ مقلقة دايم على بالي ما ريّحتني وانا ما نيب قاضيها عقدة زمن مزمنة وتعقّد حبالي لا قلتنا بانتهي عوّدْت باديها يطول ليلي والاحي صوت موّالي وابكي على صفحةٍ كدّرت صافيها يا ليل همّي بوسط الجوف يجتالي اللي مضى منك للسّارين يكفيها هموم الايام يصفق موجها جالي وبواخر الضيق رسّت بي موانيها جلست ارجّع شريط العمر واقرا لي مشاهدٍ بعضها مرّت وناسيها صحيح مرّت ولكن هي من اعمالي نسيتها والولي لا بدّ محصيها الليل طوّل وطوله يسرف بحالي والشمعة الذايبة باقٍ تواليها والدمع وقّف على الاوجان ما سالي متعوّدٍ عبرته دايم يخفّيها وفي لحظة الياس واخر ما تبقّى لي سمعت صوتٍ من القبلة وداعيها ( الله اكبر ) ولجّ الصوت متوالي دعوة فلاحٍ تنجّي من يلبّيها كنها تنادي من اعلى روس الاقذالي : ( لا ضاقت الروح فاعط الروح باريها )
|
||
|
30-01-2014, 02:20 PM | #2 | ||||||
|
رد: لا ضاقت الروح فاعط الروح باريها
بالفعل انها قصيدة تستحق القراه اكثر من مره وصح لسان قائلها
|
||||||
|
02-02-2014, 01:16 PM | #3 | ||
|
رد: لا ضاقت الروح فاعط الروح باريها
ملاحظتك في محلها اخوي سعيد
|
||
|
13-02-2014, 10:14 PM | #4 | ||
|
رد: لا ضاقت الروح فاعط الروح باريها
قوة وسبك وحبك وجزاله وروعه وتمكن وابداع
|
||
|
16-02-2014, 10:48 AM | #5 | ||||
|
رد: لا ضاقت الروح فاعط الروح باريها
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النفس والروح (||) | ابن مشري الودعاني الدوسري | :: القسم الإسلامـــي :: | 4 | 11-11-2010 03:58 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||