بشراكم بني إسرائيل

[معلومات العضو عاشق الدوسري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مبارك فيه كما يحب ربنا ويرضى ؛ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ؛السلام عليكم يا إخواني وأخواتي وأحبتي في الله قد يستغرب البعض منكم من عنوان مقالي هذا لكنه اذا تم قرأته لأخره فلن يشعر احد بأي نوع من الاستغراب ؛ وموضوعي هذه المره ليس بجديد لأنه يحدث منذ ألاف السنين ومازال يحدث الى يومنا هذا وسيظل يحدث الى أن يشاء الله أن يتوقف وهو جرائم بني إسرائيل وعدوانهم الدائم على الإسلام والمسلمين وهذه القضية بدأت منذ ان تخصص بني إسرائيل في قتل أنبياء الله ورسله وكان أخر قتلاهم نبي الله ( زكريا) وولده (يحيى) عليهما السلام ؛ وكذلك كذبهم وافترائهم على نبي الله (عيسى) وأمه عليهما السلام ؛ وكذلك عدائهم لسيد ولد (ادم ) نبي الله (محمد) صلى الله عليه وسلم ومحاربتهم له وأثارت القبائل عليه وحتى وصول الأمر الى وضع السم له في طعامه وهذه هي بعض جرائم بني إسرائيل تجاه الحق ؛ وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ اجتهد اليهود في زرع الفتن والمؤامرات بين المسلمين وكان هذا عن طريق بعض اليهود الذين ادعوا الإسلام كذباً ونفاقاً أمثال عدو الله (ابن سبا) الذي قام بأعظم فتنة ابتليت بها

الأمة الإسلامية وهي فتنة الخروج على أمير المؤمنين ( عثمان بن عفان ) رضى الله عنه ؛ وبعد استقرار أمر المسلمين في خلافة بني أمية بدأت مرحله من الهدوء الحذر من اليهود وكان عملهم في هذا الوقت في صمت وكان تدبيرهم لفتنة من نوع أخر وتتمثل هذه الفتنة في وضع الأحاديث المكذوبة وأنسابها للنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك وضع الكثير من القصص المحرفة عن أنبياء الله عليهم السلام والتي يوجد منها بعض القصص التي يتحدث بها الناس البسطاء إلى يومنا هذا دون علم وقد وفق الله أئمة المسلمين من أهل الحديث في كشف كل هذه الأحاديث الملفقة ولله الحمد؛ وظل اليهود في العمل سراً قرون طويلة الى ان بدأ نجمهم يسطع من جديد في الخلافة العثمانية عن طريق هجرتهم الى البلاد العثمانية تحت أسماء إسلامية وادعائهم الإسلام وكذلك سيطرة معظمهم على حركة البيع والشراء و التجارة عموماً وإقراض الناس بفوائد ربوية ضخمة حتى أصبحوا قوة اقتصادية عالمية لدرجة انهم حاولوا أكثر من مره أغراء السلطان (عبد الحميد الثاني) رحمه الله بإعطائهم فلسطين مقابل مبالغ مالية ضخمة نظراً لعلمهم بالوضع الاقتصادي الحرج للخلافة العثمانية ؛ لكنه رحمه الله كان دائماً يرفض وقام بالتضيق على اليهود ووضع شروط لزيارة وإقامة اليهود في فلسطين؛ ولم يكن امام اليهود حينها سوى التخلص من السلطان عبد الحميد الثاني وكان لهذا قصة طويلة تمكن اليهود فيها من دفع الخلافة العثمانية للحروب وإرهاقها بالديون وذلك عن طريق جمعية الاتحاد والترقي وهي احدى وجوه الحركة الماسونية الصهيونية العالمية التي اجتهدت في السيطره على العالم وخصوصاً الخلافة العثمانية في هذا الوقت الى ان تحققت أمنيتهم عن طريق احد أعضاء هذه الجمعية وهو عدو الله (مصطفى كمال اتاتورك)وهو من يهود الدونمة وقام باسقاط الخلافة العثمانية سنة 1924م وقام بتغير هوية تركيا الإسلامية تماماً ؛ كل هذه الأحداث تذكرني بكتاب قرأته منذ سنوات طويلة ويسمى هذا الكتاب (بروتوكولات حكماء صهيون) وما جعلني اذكره هذه الأيام هو ان كل ما قرأته تحقق معظمه بالفعل وقد حاول اليهود بكل السبل قديماً وحديثاً تكذيب هذا الكتاب الذي صدر مطلع القرن الماضي في روسيا لكن بعد مرور كل هذا الوقت تبين صحة هذا الكتاب فقد كان أول برتوكول في هذا الكتاب هو الثورات والحروب والفوضى لأنها أفضل السبل للسيطره على العالم وهذا بالفعل ما حدث فقد قام اليهود بإشعال الحروب وأهمها الحرب العالمية الأولى وقاموا بمساعدة بريطانيا؛ والتي حفظت لهم الجميل وقام رئيس وزراء بريطانيا (بلفور) بإعطاء وعده المشئوم لليهود بإقامة دوله يهودية في فلسطين وحدث هذا عن طريق تسهيل الهجرة المنظمة ليهود أوربا وكذلك الدعم العسكري للعصابات الصهيونية وإذا نظرنا إلى البرتوكول الثاني في هذا الكتاب نجد انه هو الهيمنة على التعليم والصحافة ؛ وهذا لايوجد أحد ينكره لان اللوبي الصهيوني مسيطر بالفعل على أجهزة الإعلام العالمية ومحاولتهم الدائمة تغير المناهج العربية بدعوى أنها مناهج تدعوا الى الارهاب ؛والبرتوكول الثالث هو إسقاط الحكم وتقسيم الدول وهذا مانعيشه بالفعل هذه الأيام بداً من تقسيم العراق إلى دويلات سنية وشيعية وكرديه مروراً بالسودان التي أصبحت دولتين ؛ وكذلك الحال في الدول العربية الكبرى التي تعمها الفوضى الان وكل ما يحدث بها من أحداث تشيب لها الولدان فلم نعد بحاجة الى اليهود لإحراق المساجد لان كثيراً من الدول أصبح يحرق فيها المساجد وتقصف ويتم قتل الأطفال والنساء والشيوخ ولأحول ولا قوة إلا بالله ؛ وكذلك الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تصاحب الفوضى والدماروقد اخبرنا الله في كتابه الكريم عن هذه المحن بقوله
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) ولاشك ان بني إسرائيل قد تحقق لهم مالم يكن يحلمون به فقد أصبحوا في امان تام بعد ان شغلوا المسلمين بأنفسهم ولكني أحب ابشر المسلمين واليهود أيضاً بأن لا تأخذكم السعادة يا أعداء الله فقد أخبرنا الله في كتابه (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ )وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود)) من اجل كل ماسبق يا أخواني المسلمين أقول لكم اياكم ان يصيبكم اليأس او يأخذكم الضعف فقد مر على الأمة الإسلامية ما هو أعظم من هذا وتجاوزته بفضل الله وأود تذكيركم بتقوى الله والاتحاد والاعتصام بحبل الله لان هذا ما يرعب بني إسرائيل واعداء الله وهو ما يعملون عليه بكل جهد حتى لايتحقق ونحن الآن قد اقتربنا من أيام الحج وهو الحدث الذي يحضره أكثر من مليوني مسلم وهذا المشهد يرعب بني إسرائيل ولو استطاعوا ان يمنوعه لفعلوا لكن الله غالب على أمرهم فاعتصموا بحبل الله ياخواني وابشروا بالنصر المبين فقد وعدنا الله به .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم الفقير الى الله /محمد الدوسري

 

 

 

 

[معلومات العضو بدو]

الله ينصر الاسلام والمسلمين

 

 

 

 

[معلومات العضو حمد ابن فهد]

حياك الله اخوي محمد وتعليقك المميز للموضوع نسأل الله ان يدمرهم ويشتت جمعهم

لاهنت

 

 

 

 

[معلومات العضو عبدالرحمن بن فلاح آل بريك]

مقال جميل .. اسأل الله أن ينصر الاسلام والمسلمين .. شكراً لك أخي الكريم على تميزك ..