--------------------------------------------------------------------------------
قصه عجيبه...
هذه القصة من أعجب ماسمعت ، حدثت مجريات القصة لأحد الصالحين نحسبه كذلك والله حسيبه ، لا أريد أن أحرق القصة عليكم ولكن نترك المجال لصاحب القصة :
في يوم من أجمل أيام حياتي ، وأنا كعادتي خلف المكتب ، أوقع أوراقا وأترك أخر ، أرسل أوراقا وأبقي أخر ، وبينماأنا على ذلك إذجاءني إتصال يخبرني فيه بأن هناك إمرأة تريد أن تسأل عن الإسلام . قلت أنا في إنتظاركم ،فهيأت نفسي للأسئلة المعهودة التي تطرح علينا غالبا عن الإسلام .وما هي إلا دقائق حتى دخل علي المترجم ومعه طبيبة هندية تعمل عندنا في المستشفى ، كنت مستعدا للإجابة على الأسئلة المعهودة عن الصلاة وماإلى ذلك ، بدأ المترجم يتكلم مع الطبيبة ..... وما هي إلا ثواني حتى إلتفت إلي المترجم قائلا :إن هذه الطبيبة قرأت عن جميع الأديان قراءة مستفيضة لمدة خمسة عشر عاما تبحث عن الدين الحق ، رأت خلال بحثها وجدت بأن أجمل وأفضل دين قرأت عنه هو الإسلام ...... كل هذا الموقف يتجه إلى الأفضل... ولكن .... فاجأني المترجم بكلام أحسست أن قلبي كاد أن ينخلع من مكانه ..... (( هذه المرأة عندها ثلاث أسئلة لم تجد الإجابة عليها ، فإن أجبت على هذه الأسئلة أعلنت إسلامها أمامك ، وإن لم تجب على هذه الأسئلة سوف تبقى على دينها )) ....... أحسست بالرعب يجتاح جسدي ورجوت الله أن يجعل إسلامها على يدي ، فاابتدرت المترجم قائلا : قل لها إن كان بوسعي الإجابة أجبتها ، وإلا إتصلت على من يستطيع الإجابة ، فأومأت بأنها راضية بذلك ......... والأدهى من ذلك أنها تحفظ القرآن عن ظهر قلب وبالأرقام كذلك ، فزادني ذلك رهبة وخوفا ، بدأت بطرح السؤال الأول وهو.................
السؤال الأول : (( في سورة النساء الآية الثالثة...... فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع........ تقولون أنتم إن الإسلام يأمر بالتعدد وذلك للإضرار بالمرأة ولم يراعي الإسلام شعورها ، ولم يحترمها ، فأمر الإسلام بالتعدد مباشرة للزوج ، وهذه الآية جعلتني أتردد في دخولي للإسلام خوفا من أن يتزوج علي زوجي اتباعا لأمر الإسلام؟؟؟؟؟؟؟ ))
أدهشني في هذه المرأة قوة إستدلالها بالآيات فهي كافرة ومع ذلك إستدلت بهذه الآية من القرآن العظيم !!!! ، فعلمت أنها تحفظ كتاب الله عن ظهر قلب فزادني ذلك رغبة لدخولها في الإسلام . وسبحان الله العظيم أول مرة في حياتي يطرح هذا السؤال علي ولكن الله ألهمني الأجابة على هذا السؤال ، قلت لها : أكملي الآية حتى تفهميها الفهم الصحيح ، قالت ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ...... نعم نعم هذه هي الإجابة الصحيحة مع أني قرأتها عدت مرات ولكن كزاهيتي للتعدد جعلتني لم أكمل الآية )) قلت لها : ولم تكرهين التعدد إذا كان أساسه العدل ؟ والمرأة غاية مناها العدل وأن لا تظلم .... فأومأت برأسها أنها وجدت بغيتها في هذه الإجابة .
السؤال الثاني : (( إن الإسلام يأمر بضرب الزوجة فكيف أدخل في دين يأمر بضربي ؟! كما يضرب الحيوان وذلك في سورة النساء الآية رقم 34 ...... واضربوهن ....... )) ، نعم نعم ، وقفت حيرانا في دهشة وذهول كيف لهذه المرأة أن تحفظ القرآن مع رقم الآيات قبل دخولها للإسلام ؟!!!! كل هذا علمته من أجل المعرفة عن الدين الخق ، وفي المقابل تجد من أبناء المسلمين من يعتقد بقرارة قلبه أن الإسلام هو الدين الحق ومع ذلك لاتجده يحفظ من القرآن إلا سورا يسيره ويخطىء إن قرأها !!!!!! الله المستعان . قلت لها : إن الإسلام لم يأمر بضرب المرأة مباشرة من غير مبررات لذلك ، حتى وإن لزم الأمر فإنما يكون أشبه بسواك الرجل ، فقاطعتني قائلة : (( ولكن زوجي الدكتور فلان يضربني بالنعل وبقسوة وهو يدعي الإسلام ؟!!!! )) فبادرتها قائلا : زوجك الدكتور فلان هل يشرب الدخان ؟ قالت ( نعم )) قلت : وإذا أتاه مريض مصاب بالسرطان ألا ينصحه بترك الدخان ؟ قالت : ((بلى )) قلت : هل الخطأ من علم الطب أو الخطأ من زوجك الطبيب الذي يدخن ؟ قالت : ((بل من ذات الطبيب)) قلت : إذن ضربك بالنعل الخطأ من الذي الذي يدعي الإسلام وليس الخطأ من الإسلام ، فبكت المرأة عندما سمعت هذا الكلام .
السؤال الثالث : ((أن رسولكم محمد رجل شهواني يحب الفتيات ، ولذلك فإنه تزوج من عائشه وهي طفلة ، فما تقول في ذلك ؟ )) ، فقلت لها : أنت قرأت عن الإسلام كما تقولين قرابة خمسة عشر سنة ؟ قالت : (( نعم )) ، قلت : من أكثر من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أبي هريرة ؟ قالت : (( عائشة )) ، فقلت : لأنها صغيرة ولم تنجب أطفالا فكان شغلها الشاغل حديث النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك كانت من أكثر الصحابة علما ........ بكت هذه المرأة وقالت وهي تبكي : (( أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله )).......
منقووووووووول