اهل الفساد

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

أهل الفساد

من هم اهل الفساد ومن هم المفسدون في الارض؟ هناك نوع من الناس لا يشعر بالراحة اذا وجد الامن والامان والاستقرار، والسبب في ذلك غريزة الشر التي فيه. فلا يشعر بالفرح الا في الفتن ولا يشعر بالاستقرار والقوة الا اذا حصلت الفوضى، وهذا الامر ملموس في الواقع، خاصة ممن عندهم التعصب لجهة ما.
فالتعصب الذميم يصيب الشخص بالعمى عن الحقيقة بسبب تهوره وعناده لانه لا يقبل بأي امر الا ما يملى عليه من قبل الرموز التي يتبعها. نجده مهما تمتع بحقوقه يكرر عبارة «نحن مظلومون ونريد حقوقنا» او تراه يكرر «حقوقنا لن نتنازل عنها»، فتجده قد نسي او تناسى الواجب تجاه اي نعمة تنزل على الانسان، وهو ان يحمد الله عليها ليبارك الله فيها وتزداد، وهذه الخصلة تعتبر عيباً في الانسان ولا يليق بالعاقل ان يكون على هذه الحال، لان الواجب على الانسان ان يكون رجاعا للحق وعاملا لعقله، لا يسلم تبعيته لشخص تخرج منه توجيهات وقد يحمل الحقد عليك وانت لا تدري، ولا يجوز ان يهمل الانسان نعمة العقل التي انعم الله بها عليه ليميز الحق من الباطل وليعرف الصالح من المفسد، لا ان يتبع من حالهم في غموض ويلحق الفساد باهله وماله وبلده. في مثل هذه الظروف وتكاثر الفتن، ينبغي للعاقل ان يستفيد منها وان يأخذ منها العبر وان يعرف ويميز الصاحب من العدو لكي لا يقع بمثل ما وقعوا به، فلا بد من اليقظة وعدم العيش في الغفلة، وعندما يقع ما لا تحمد عقباه يقول الغافل: يا ليتني لم افعل ويا ليتني لم اسمع كلام فلان. وعندها نقول للغافل: تحمل ثمن غفلتك..
والله المستعان.
علي العبدالهادي
جريدة القبس الكويتية
alial-abdulhady@hotmail.com

 

 

 

 

[معلومات العضو سالم الخضراني]

جزاك الله خير يا شيخنا الفاضل ونفع بك



تحياتي وتقديري

 

 

 

 

[معلومات العضو مناديه]

جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه

 

 

 

 

[معلومات العضو فهد المقابله]

جزاك الله خير ونفع بك

 

 

 

 

[معلومات العضو بنت الذيب]

مقال قيم

بارك الله فيك ونفع بك

 

 

 

 

[معلومات العضو مبارك بن شافي النتيفات]

جزاك الله خير ونفع بك

 

 

 

 

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق

 

 

 

 

[معلومات العضو محمد بن فهد الرجباني انتقل الى رحمة الله مساء الاحد الموافق27-11-2011رحمه الله واسكنه فسيح جناته]

بارك الله فيك شيخنا الفاضل على العبدالهادي على المقال والله يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

تحياتي وتقديري~ْ،