12-01-2011, 10:18 AM | #1 | ||
|
دعوه للتغيير(غير ذاتك واستفد) شاركنا
قوة التغيير
|
||
|
12-01-2011, 11:17 AM | #2 | ||||||
|
رد: دعوه للتغيير(غير ذاتك واستفد) شاركنا
والله كلام عظيم ومنطقي وواقعي ومفيد جدا
|
||||||
|
12-01-2011, 02:59 PM | #3 | ||
|
رد: دعوه للتغيير(غير ذاتك واستفد) شاركنا
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الغالي : سعود بن عدنان يحفظه الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماأحوجنا الي تغيير ما بدواخلنا لننعم بما سخرة الله لنا من نعم لا تعد ولا تحصى متى عبدنا الله حق عبادته فسوف تطمئن قلوبنا ويصبح كل من حولنا مسخراً لنا طرح جاد لما ألت اليه ذواتنا وطريق يفتح آفاق واسعه لمعرفه أنفسنا . وأن سمحت لي بأضافة تثري طرحكم المميز نقلت من متصحفي بتصرف: قصة فيل مسكين (عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، ، وعندما وصل المالك مع الفيل إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل الفيل بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا الفيل في مكان بعيد عن الحديقة، شعر الفيل بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام. ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر الفيل أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل تمامًا. وفي إحدى الليالي عندما كان الفيل نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة الفيل لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا. فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية. وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك: هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟ فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية ما المستفاد من هذا المثل؟ معظم الناس تبرمج منذ الصغر على أن يتصرفوا بطريقة معينة ويعتقدوا اعتقادات معينة، ويشعروا بأحاسيس سلبية معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات تمامًا مثل الفيل وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية، واعتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على ما يستحقون في الحياة. فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع والشركات تغلق أبوابها والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الأشخاص، الذين يعانون من الأمراض النفسية والقرحة والصراع المزيف والأزمات القلبية ... كل هذا سببه عدم تغيير الذات، عدم الارتقاء بالذات. حتمي ولا بد: إن التغيير أمر حتمي ولا بد منه، فالحياة كلها تتغير والظروف والأحوال تتغير حتى نحن نتغير من الداخل، فمع إشراقة شمس يوم جديد يزداد عمرك يومًا، وبالتالي تزداد خبراتك وثقافاتك ويزداد عقلك نضجًا وفهمًا، ولكن المهم أن توجه عملية التغيير كي تعمل من أجل مصلحتك أكثر من أن تنشط للعمل ضدك. إن الفيل كمثال، تغير هو نفسه فازداد حجمًا وازداد قوة، وتغيرت الظروف من حوله فتبدلت الكرة الحديدية الكبيرة إلى كرة خشبية صغيرة، ومع ذلك لم يستغل هو هذا التغيير ولم يوجهه، ولم يغير من نفسه التي قد أصابها اليأس ففاتته الفرصة التي أتته كي يعيش حياة أفضل. إن الله تعالى ـ قد دلنا على الطريق إلى الارتقاء بأنفسنا وتغيير حياتنا إلى الأفضل فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11]. ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد دلنا على الكيفية التي نغير بها أنفسنا، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: 'ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله ومن يتصبر يصبره الله'. وقال صلى الله عليه وسلم: 'إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن يتحرر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه'. فكل واحد فينا من الممكن بل من السهل أن يتغير للأفضل، ولكلما ازداد فهمك لنفسك وعقلك أكثر كلما سهل عليك التغير أكثر وهذا ما تحرص عليه هذه الحلقات أن تمنحك أدوات التغيير لنفسك ولعقلك، ولكن من المهم أن تتذكر دائمًا أن التغيير يحدث بصفة مستمرة، وأنك إن لم تستطيع توجه دفة التغير للأفضل فستتغير للأسوأ قال تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} [المدثر:37]. فهو إما صعود أو هبوط؛ إما تقدم أو تأخر، إما علو أو نزول. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو كيف أغير من نفسي؟ كيف أتحسن للأفضل؟ إليك شروط التغيير شروط التغيير الثلاثة: الشرط الأول: فهم الحاضر: الفرصة الخاصة بالتغير لا يمكن أن تتواجد إلا في وقتك الحاضر، وهذا يعني أن الشرط الأول من أجل تحقيق تغيير مجدٍ هو أن ترى بوضوح أين توجد الآن وفي هذه اللحظة. لا تخفِ نفسك بعيدًا عن الحقيقة الراهنة، فإذا كانت هناك بعض المظاهر التي لا تعجبك، فبوسعك أن تبدأ بتخطيط كيفية تغييرها، لكنك لو تظاهرت بعدم وجودها فلن تقوم بتغييرها أبدًا، ولذا فكن صريحًا مع نفسك منصفًا في رؤيتك لها على وضعها الحالي. الشرط الثاني: لا تؤرق نفسك بالماضي: إن الامتعاض بالأخطاء والهموم التي جرت بالأمس أمر مفهوم، لكنه من الخطأ أن تسمح للماضي أن يكون سجنًا لك، وبذلك فإن الشرط الثاني للتغيير المثمر هو المضي بخفة بعيدًا عن الماضي. إن الماضي بنك للمعلومات يمكنك أن تعلم منه، لكنه ليس بالشرك الذي يسقطك في داخله. فخذ ما تشاء من الماضي من فوائد وخبرات ومعلومات، لكن إياك أن تعيشي في الماضي. أنت الآن شخص جديد أقوى بكثير من الماضي، وأفضل بكثير من الماضي، واستفدت من أخطاء الماضي فكيف تعيش فيه؟ الشرط الثالث: تقبل الشك في المستقبل: قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللَّهُ} [النمل:65]. وقال تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً} [الجـن:26]. إن المستقبل بالنسبة لنا أمر غيبي لا ندري ما الذي سيحدث فيه، ولكن هذا لا يعني ألا نضع الأهداف، وألا نخطط لمستقبلنا، هذا لا يعني ألا نتوقع ولا نتقبل الشك فيما قد يحدث لنا وللعالم حولنا لنكون على أهبة الاستعداد له، فعلينا الأخذ بالأسباب المتاحة لنا، وقد ادخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ نفقة أهله لسنة كاملة. ولذا فكي نحقق تغييرًا مثمرًا فإننا بحاجة إلى ترك مساحة للمجهول المشكوك فيه). وأكرر شكري وتقديري لطرحكم الرائع والذي يدل على روعه كاتبه أسال الله رب العرش الكريم أن يحفظكم وأن يسدد خطاكم اللهم آمين أخوك ساقان الدواسر __________________
|
||
|
14-01-2011, 03:27 AM | #5 | ||
|
رد: دعوه للتغيير(غير ذاتك واستفد) شاركنا
يعطيك العاافيه سعوود وسااقان ع المووضوووع وع الاضاافه الرااائعه لاهنتوا وجزيتم خيرن
|
||
|
14-01-2011, 02:56 PM | #6 | ||||
|
رد: دعوه للتغيير(غير ذاتك واستفد) شاركنا
يعطيك العافيه اخوي سعود بن عدنان موضوع جميل وطرح مميز
ويعطيك العافيه اخوي ساقان على الاضافة الرائعه وطلبت منا المشاركة وبعد البحث والقراءات اطرح هذه الاركان لعلها تجد اضافة لموضوعك الشيق: - الركن الأول: ( إمكانية التغيير ) يهدف هذا الركن إلى الإقناع بأهمية التغيير والحاجة إلية وذلك من خلال الاستدلال بآيات من الكتاب والسنة ، وأن التغيير سنة كونية، ثم إجراء بعض التجارب. - الركن الثاني : ( خطوات التغيير ) حمل مسمى خطوات التغيير وشرح خطوات التغيير الفعلية، ومناقشة صعوبتها وطريقة تحديد الاهداف. - الركن الثالث: ( أبسط التغيير ) وهو التغيير الشكلي ويبين فيه أهميته مع خطورته، وأن التغيير الشكلي أن لم يصحبه تغيير داخلي صحيح فأنه مجرد قشور خارجية لا فائدة منه، ثم الشرح عن بعض الأفكار الدخيلة التي تأثر بها أبناء المسلمين وأصبحوا مقلدين للغير من غير المسلمين. -الركن الرابع: ( أعمق التغيير ) عنوان التغيير العميق، يتكلم هذا الركن عن ثلاثة من أنواع التغيير وأولها التغيير الروحي الذي يتكلم عن غذاء الروح بالعبادات والتقرب إلى الله والبعد عن المعاصي، ثم التغيير العقلي ويدور حول كيفية تغذية العقل باالقراءة النافعة وكيفية اختيار الكتب والبرامج المفيدة وأهمها قراءة كتاب الله تعالى، ثم التغيير البدني. -الركن الخامس: ( أثبت التغيير ) وهو التغير العقلي : نبين فيه العقل الواعي والعقل ألا واعي وكيف نعالج الفكر قبل أن نعالج السلوك، وأهمية اقتناع العقل بالتغيير. - الركن السادس: ( أهم التغيير ) وهو التغيير القلبي : نبين فيه أن إذا قاد القلب العقل أصبح وزيراً وتسخير الحواس لتصبح جنوداً. -الركن السابع: ( إنجازات ) وهو أنه حين ما يقرر التغيير يترك بصمته في الحياة ، ويتحدث عن بعض انجازاته. -الركن الثامن: ( التغيير الصامت ) التغيير الصامت الذي نقرأ فيه عبارات حول ماذا تغير في حياتنا وما نستطيع تغييره. -الركن التاسع: ( حلاوة التغيير ) أخيرا ركن حلاوة التغيير ونختم به بتذوق طعم التغيير. واشكرك اخي الكريم ومن قام بالمشاركة في موضوعك الرائع ويعطيك العافية تحياتي وتقديري~ْ،
|
||||
|
16-01-2011, 12:17 AM | #7 | ||
|
رد: دعوه للتغيير(غير ذاتك واستفد) شاركنا
شكرا على هذه المشاركة التي استفدة منها كثيرا ولا يهون اخوي سقان ولكم مني كثير الشكر
|
||
|
20-01-2011, 09:00 AM | #10 | ||
|
رد: دعوه للتغيير(غير ذاتك واستفد) شاركنا
الاخ العزيز سقان الدوسري
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||