الدوسري يطالب المرور بإعادة أموال المخالفات التي دفعها المواطنون
كاتب سعودي: تحية لوزارة الداخلية وهى تؤكد تفوقها الأمني وحماية المملكة
أيمن حسن – سبق – متابعة: يوجه الكاتب الصحفي تركي عبدالله السديري في صحيفة "الرياض" تحية لرجال الأمن السعوديين إثر إعلانهم أمس القبض على 149 من العناصر الإرهابية، مؤكداً أننا لم ننزعج، بل فرحنا؛ لأننا في ظل نظام أمنى متطور ومتفوق يحمي الشعب السعودي.
في صحيفة "الجزيرة" طالب الكاتب الصحفي سعد الدوسري إدارات المرور بإعادة المبالغ التي دفعها المواطنون بسبب مخالفات نظام "ساهر"؛ لأن النظام تم تطبيقه من دون استعدادات إرشادية وعلامات وإشارات مرورية واضحة بالسرعات، يأتي ذلك تعقيباً على الاستعدادات التي تمت في المنطقة الشرقية لتطبيق النظام بعد عيد الأضحى المبارك.
كاتب سعودي: تحية لوزارة الداخلية وهى تؤكد تفوقها الأمني وحماية المملكة
يوجه الكاتب الصحفي تركي عبدالله السديري في صحيفة "الرياض" تحية لرجال الأمن السعوديين إثر إعلانهم أمس القبض على 149 من العناصر الإرهابية، مؤكداً أننا لم ننزعج، بل فرحنا؛ لأننا في ظل نظام أمنى متطور ومتفوق يحمى الشعب السعودي، ففي مقاله " بل أطربنا التميز الأمني " يقول الكاتب " لم «تفزعنا» وزارة الداخلية حين أعلنت إحباط مساعي ١٤٩ ملوثاً بالتخلف والانغلاق لتدمير حياة مسلمين يحرّم دينهم تعاطي مثل هذا السلوك .. لم تفزعنا وزارة الداخلية، ولكنها زادتنا ابتهاجاً وهي تواصل تأكيد تفوّقها الأمني الذي أجمعت دول متقدمة وعياً ونوعية سلاح وكفاءات أجهزة أمن على أن المملكة في مقدمة الدول أمنياً بما فرضته من حضور استقرار أمني لا مثيل له، رغم استهدافها بل إعطاؤها خصوصية عداء في هذا الاستهداف". ويمضى الكاتب: "بعد ميلاد نظام القاعدة، وبعد وضوح استهداف المجتمع السعودي بعدوانيات القتل والتدمير فإننا قد عايشنا حالات تطوير أمني أصفها بالإعجازية؛ لأن سرعة تفوّق قدراتها وتنوّع تلك القدرات، وفي الوقت نفسه احتواؤها على تضامن المجتمع وتداخله مع سمو أهدافها، هي إنجاز تاريخي سوف يحتسب على أنه شاهد مهم من شواهد مراحل تطوير مجتمعنا على يد دولة قوية وواعية، ووزارة اختصاص أمني تفوّقت على غيرها في أي دولة أخرى".
ويذهب الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" خطوة أبعد حين يطالب بتغيير الفكر المجتمعي والتعليمي الذي ينتج هذا الإرهاب، مشدداً على أننا متطورون وناجحون أمنياً، ولكننا لا نعاون أجهزة الأمن في جهودها؛ لأننا نعاني خللاً فكرياً لا يوازي هذا النجاح، وأن الضحايا في النهاية أطفال في عمر الرابعة عشرة، ففي مقاله "الأمن: ضحية الثغرة الفكرية" يقول الكاتب: "ماذا بعد؟ وماذا فعلنا كلنا من حول جهاز الأمن السعودي العملاق، إذا كنا نكتشف أن ـ المكشوف ـ عنه في بيان الأمس كان من بينهم بعض من كانوا أطفالاً أغراراً صغاراً.. أننا لم نجفف المنبع وأننا نقبض على المنتج ولكننا لم نوقف عجلة المصنع؟ ماذا سنقول لأنفسنا إذا كان ـ المكشوف ـ عنه في بيان الأمس كان في الرابعة عشرة من العمر"، ويضيف الكاتب مؤكداً الدور الفكري في مكافحة الإرهاب قائلاً: إننا "نخاف من ردة فعل إذا طالب مسلم غيور بمراجعة منهج مدرسي أو رقابة منشط دعوي أو ناد صيفي أو بالإشراف الرسمي على حلقة تحفيظ أو تقنين نشاط" ثم ينهى الكاتب بقوله: "نحن لدينا بالبراهين قصة أمنية لنجاح أمني مذهل ولكن لدينا بالبراهين خللاً فكرياً لا يوازي هذا النجاح، ونحن لدينا جرأة أمنية تقنية مثيرة للإعجاب ولكن لدينا أيضاً ـ جبناً ـ فكرياً وقانونياً في المقابل. نحن نقف بكل الحزم أمام باب المصنع لكننا لم ندخله بعد".
الدوسري يطالب المرور بإعادة أموال المخالفات التي دفعها المواطنون
في صحيفة "الجزيرة" طالب الكاتب الصحفي سعد الدوسري إدارات المرور بإعادة المبالغ التي دفعها المواطنون بسبب مخالفات نظام "ساهر"؛ لأن النظام تم تطبيقه من دون استعدادات إرشادية وعلامات وإشارات مرورية واضحة بالسرعات، يأتي ذلك تعقيباً على الاستعدادات التي تمت في المنطقة الشرقية لتطبيق النظام بعد عيد الأضحى المبارك، ففي مقاله "أعيدوا المخالفات التي دفعناها" يقول الكاتب: "وجَّه أمير المنطقة الشرقية، محمد بن فهد، بضرورة وضع لوحات إرشادية ترشد السائقين للسرعات المقررة داخل طرقات مدن المنطقة الشرقية, وكذلك الطرق السريعة قبل انطلاق نظام "ساهر".. جاء ذلك خلال استقباله لمدير مرور المنطقة الشرقية العميد علي السويلم ومدير مشروع "ساهر" اللذين قدما له تقريراً عن استعدادات مرور المنطقة الشرقية لتطبيق النظام بالمنطقة الشرقية بعد إجازة عيد الأضحى المبارك"، ويعلق الكاتب على هذه الاستعدادات قائلاً: "وكنت قد أشرت يوم السبت قبل الماضي إلى نفس الموضوع في زاويتي المعنونة "الزحمة لحمة"، واتفق معي جميع القراء الذين علقوا عليها، فليس من المعقول أن أدفع غرامة لمن لا يحذرني.. يا ناس.. هناك شيء في الحياة، اسمه حقوق، فكما هناك حقوق عليَّ، هناك حقوق لي. وكما تطلب مني أن أؤدي حقوقك، يجب عليك أن تؤدي حقوقي، وأبسط ما هو مطلوب من نظام ساهر، أن يضع لي لوحة واضحة جداً، وليس في مكان خفي، مسجل عليها السرعة المحددة بخط أستطيع قراءته بكل يسر وسهولة، وأن أراها قبل مسافة كافية من الكاميرا وليس بعدها". وينهى الكاتب بقوله: "من حقنا أن نطالب الإدارة العامة للمرور، بإعادة كل المخالفات التي دفعناها، وأن يبدأ تطبيق النظام، بعد اكتمال وضع اللوحات المطلوبة".