ومن ثم تتحول الثعالب إلى ذئاب مفترسة

[معلومات العضو د. تركي بن نادر]

الافاضل أعضاء المنتدى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير

أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى.. مما في خاطري، أتقدم بإجتهادي حسب ما يمليه ولائي ومحبتي لوطني اولاً ثم لقبيلتي وعصبتي ثانياً.. فأنا لا أزيدكم مشورة ولا معرفة ولا بعد نظر، ولكن ولائي ووطنيتي وغيرتي أبت الا ان تساهم بقدر من الاجتهاد وذلك بالتوقف على ما يحدث بمحافظة وأدي الدواسر من اعمال تسيء لسمعة القبيلة بشكل عام من قطع للطرق والقتل لبعض العمالة الوافدة وترويع للآمنيين.
ياسادة هذه الجرائم لم تكن وليدة نفسها فقد سبقها عدة قضايا مماثلة بالسلب والنهب وتقطيع السبيل والاعتداء بالقوة مما أوجد وزرع في نفوس المواطنين الذعر والخوف ومن ثم التواصي فيما بينهم (بحمل اسلحتهم مهما كانت مخالفة للاوامر) وبهذا فقد نصبح على غرار الشعوب الغجرية (التي تحكم نفسها بنفسها والقوي منها يفترس الضعيف).
نعم فمن الحكمة بمكان متى ما أهملت القواعد الشرعية والعرفية وأوكلت الامور لغير اهلها فبلا شك ان الامن يضعف رويداً رويدا حتى تقل الهيبة والخوف ومن ثم تتحول (الثعالب الى ذئاب مفترسة) فمتى ما آمن الإنسان العقاب أساء الادب ومتى ما تساهلت الدولة عن تطبيق دستورها الشرعي وأوكلت الامور الى غير أهلها أختل توازن الامن. وهذان هما الاساس الاول في تأسيس صلابة أعمدة الرواق الامني ثم ان هذه الجرائم وما شابهها بقطع الطرقات والسلب والنهب والاعتداء لم يعهد الا فيما قبل توحيد اركان هذه الدولة من الوالد المغفور له عبدالعزيز بن عبدالرحمن.
ان ما تقدم طرحه قد اساء وبشكل قوي لسمعة بلدنا وقبيلتنا واصبح المقال المتعارف علية ان مناطقنا يسودها التخلف والاعتباط والوحشية وهو ما نؤكده بعدم تصدينا في محافلنا الشعبية كالخطب الدينية والمحافل الاجتماعية (حفلات الزواج ) والاعلام والمنتديات لهذه الممارسات الممقوته التي لا تمثلنا لا من قريب ولا من بعيد بل تتعارض مع القيم والمبادئ التي قامت عليها منطقة وادي الدواسر، قيم النخوة واغاثة الملهوف والكرم والشجاعة واجارة المستجير.
لذا فأنني اقترح القيام بحملة توعوية كلاً وحسب امكاناته ومعارفة فمنا أساتذة الجامعات والوزراء والمدراء العامين والمحافظين ومنا رؤساء الاجهزة الامنية والصحفيين ومنا المدرسين المربين ، لمحاربة هذه التصرفات التي اصبحت كالنقطة السوداء في جبين القبيلة وان لا نتغنى بماضينا فقط بل لابد من توجيه شبابنا الوجهة الصحيحة التي تكفل الاستمرار في بناء هذا المجد التليد والمحافظة علية ناصعاً كرافد من روافد آمتنا ومملكتنا حماها الله واعزها بولاة آمرها.
وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والله من وراء القصد.

أخوكم
د. تركي بن نادر

 

 

 

 

[معلومات العضو فهاد الغييثي]

يعطيك العافيه يا دكتور
بس لي سؤال لو تكرمت
وين سلطات الدوله من الذي يجري هناك

 

 

 

 

[معلومات العضو د. تركي بن نادر]

أخي فهاد
تقديري لمرورك وللاجابة على سؤالك لابد اولاً ان نقوم بواجبنا وما هو مطلوباً منا نعم هناك قصور أمني شديد وضعف ونقص في الكادر البشري والمعدات ايضاً وكذلك عدم وجود بعض الاجهزة الحكومية المختصة بالجانب الامني، ولكن قبل ذلك علينا الكثر المطلوب القيام به واقلها الاهتمام بالنشىء وزرع المفاهيم الحضارية بينهم مع نبذ كل ما من شأنه تزكية الهمجية وتفاخر الجاهلية.
تحياتي لك..

 

 

 

 

[معلومات العضو فهاد الغييثي]

شاكر لك سعة صدرك يادكتور
طيب وين رجال الدين ورجال الخير وأهل النصح والإرشاد
والمملكه تعج بالكم الوفير منهم

 

 

 

 

[معلومات العضو عبدالرحمن النتيفات]

مشكور د.تركي على الموضوع المميز والطرح الرائع...
اتفق معك د.تركي علىوجوب القيام بحملات توعويه
كل حسب مكانته وقدراته ولكن هناك اسباب أدت الى
تفاقم المشكله لا سبيل للمجتمع وافراده في حلها
كالفقر والبطاله..........................
المشكله الكبيره تكمن في مراسلين وسائل الاعلام
خصوصن بعض الصحف كالوطن والجزيره فلا نشاهد
الا أخبارسيئه او حوادث فقط . هناك الكثير من المحافظات
ربما تفوق الوادي في المشاكل ولكن هناك تكتم اعلامي
وتغطيه فلا نقراء عنها الا الاخبار الايجابيه التي تظهر المحافظه
وافرادها بصورة حسنه.....

تقبل خالص تحياتي وتقديري

 

 

 

 

[معلومات العضو د. تركي بن نادر]

أخواني فهاد و عبدالرحمن

طرح جيد نعترف ضمنياً بوجود المشكلة ونحمل الآخر مسؤوليتها.
أذاً لتسمحا لي ان افترض عدم وجود دولة وعدم وجود رجال دين وعلماء (العودة الى الماضي البغيظ لا أستقرار ، لا علم ، جاهلية تضرب في اعماق النفوس حال الامة قبل التوحيد على يد الملك عبد العزيز).
السؤال كيف كان حال من يعيش بيننا ومن يتجول في مناطق الدواسر؟؟؟؟
الجواب يا سادة وبأختصار شديد ان الدوسري يتجول بدون خوف على ماله ونفسة وعرضة والذي لا ينتمي لقبيلة الدواسر كل ما كان يحتاج إليه هو ان توسم عصاه ويهمل في بلاد الزايديه آمناً على نفسة وماله وعرضة يتوسد الارض ويلتحف السماء (يالهذه القيمة العظيمة التي لم نسبق عليها والتي نتميز بها على ابناء القبائل الاخرى).
أتعرفان لماذا ؟؟
لان مجتمع القبيلة في ذلك الوقت يعظم الوقوع في الخطيئة ويحقر من يقوم بها بل ويهذب النفس والولد على القيام بالمفاخر والقيم الحميدة لذلك تميزنا دون اقراننا من ابناء القبائل الاخرى بالسوالف الثمان والتي زادت اثنتان لتصبح عشر.
أما الان فأن من يرتكب جرماً مخلاً بالقيم !!!! ويدخل السجن على اثر ذلك عندما يخرج يكرم وتقام له الولائم ويدخل في دول لذلك، فتصبح الخطيئة من ابسط الامور في عيون النشئ القادم فمن أمن العقاب اساء الادب.
اما ما يخص الاعلام ومراسلية فسمحا لي ان اتسأل هل هناك من هو مختص اولاً في هذا الجانب ثانياً هل كل ما يكتب أكان ينطوي تحت الحدث الحسن او السيء يرتقي ليصبح خبراً اعلامياً وهل سبق وان تحدثنا مع هؤلا المراسلين .. أخواني ببساطة هذا ما عنيتة في طرحي السابق نعم قبيلتنا تحتاج الى تظافر جهودنا كل حسب مقدرته ولكن بدون تقصير وبغيرة كبيرة.
فهاد وعبدالرحمن لكم مني جزيل التقدير على مداخلاتكما وسعة صدريكما.
كل الاحترام لكما وللجميع.

 

 

 

 

[معلومات العضو الجوهره]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرحٌ موفق لقضية أعترف أولا بجهلي لملابساتها ...

أشاطرك الرأي أخي في مسألة القيم العظيمة التي قامت عليها مجتمعاتنا القبلية في السابق وإن وُصفت بالتخلف والرجعية إلا أنها حملت من الصفات والقيم والأخلاق ما تفتقره مجتمعاتنا المتحضرة المعاصرة. حتى وإن نُسِبت شريعة الغاب الى تلك المجتمعات البدائية في أدواتها المتقدمة في مذاهبها وأفكارها فعلينا أن نعترف بأنه ساد آنذاك نوع من الاستقرار والأمن يكادان ينعدمان في محافظة وادي الدواسر بناءا على إفادة حضراتكم.

اذا السؤال هو ما الحل؟؟ أو بالأحرى ما مسببات المشكله؟؟؟ فالحل الأسلم لأي معضلة هو التشخيص السليم ومعرفة مسبباتها عندها فقط تكون الحلول مناسبة ناجعة. كان بودي تعزية الأمر إلى الجهل وقلة الوعي الثقافي، ولكني أرجع وأناقض هذه الفرضية بحقيقة أن أجدادنا لم يتعلموا ولم يتم تثقيفهم بأي وسيلة من وسائل الإعلام المُحدثه.
اذا المسألة ليست مسألة تعليم وثقافه وإن كان لهما دور كبير لا يجب إغفاله، برأيي الموضوع برمته يرجع إلى قلة الوازع الديني أولا وإلى البطالة والفاقة وحاجة فئة معينة ، فئة ينقصها العلم والدين وأبسط المبادئ الإنسانية التي تردع أي شخص عن الإعتداء واغتصاب ما ليس له سواء كان ريال واحد أو روح إنسان برئ.

من هم قطاع الطرق؟؟؟ كيف ولماذا ظهرت هذه الفئة؟؟؟ لن أخوض في تاريخ قطاع الطرق الذين لطالما تركوا بصماتهم منذ عهد الرسول وما سبق ذلك بقرون وقرون الا أنني أكاد أجزم بأنه غالبا هذه الفئة هم من "المغضوب عليهم" اجتماعيا والمنبوذين الذين آثروا كسب الأموال بطرق غير مشروعة ببساطة لأنها "أسهل الطرق" وان كلفت أرواحهم وأرواح غيرهم من الأبرياء. هي فئة بعيدة كل البعد عن الدين وتعاليمه التي تُحرم دم المسلم على المسلم وتحذر من الإعتداء على الأموال والأنفس والأعراض، هي فئة فاقدة للقدرة على التمييز بين الخطأ والصواب ، الحلال والحرام، فئة مغيبةٌ بارادتها عن الحقيقة تابعةٌ للسراب.

اذا السؤال الذي يطرح نفسه هو هل باستطاعتنا حقا حل هذه المشكلة عن طريق طرحها في منتديات على الشبكة العالمية للانترنت وهل من بيننا قطاع طرق متصفحين لهذه المنتديات ؟؟ وهل نحن جزء من المشكله؟ بمعنى هل لنا يد في خلق هذه الفئة العاصية المتمردة الحاقدة على المجتمع؟؟؟ أو ليس بنبذنا لها واقصائها عن محيطنا مساعدة لها على التضخم والاستفحال في جسد أمتنا؟ هل العقاب رادع لهؤلاء؟؟ أنحن من صنع هذه الفئة؟ أوليس لهذه الفئة آباء وأمهات وأخوة وأخوات ساعدوا بخلق هذه النفسيات المشوهه؟؟

للأسف نحن من ابتعد عن قيم وأخلاقيات أجدادنا فكان ما كان، انحدارٌ وانحطاطٌ ما هو الا نتاج تقليدنا للغرب الغريق المتخبط ، أجمل ما في تقالدينا أنها مستقاة من الدين داعمةٌ له...ولكن للأسف اخترنا أن نكون لاهثين وراء الغير مقلدين ، حتى فقدنا هويتنا وقيمنا ومبادئنا الأصيلة.... "الشهامه"، "الشجاعه"، "النخوة" وغيرها من القيم أصبحت مصطلحات تلوكها الألسن، تُذكر بالأشعار ولا نرى لها تطبيق على أرض الواقع...

أعتذر عن الإطالة ولكن الموضوع يستحق التعليق...

الجوهره

 

 

 

 

[معلومات العضو مطلق الحصان آل عمار]

الاخ/د.تركي بن نادر

اشكرك على ماتقدم

واشكر جميع الاخوه المشاركين

كما يسرني ان اشار في هذى الموضوع بحسب ما اراه .

ان المشكله اللتي ذكرت ليست موجوده في محافظه وادي الدواسر فقط بل موجوده في كثير

من المحافظات ولكنها تتفاوت من بلد الى بلد اخر وانا لدي خلفيه عن ذلك.

ولكن يرجع السبب الاول الى ماذكرت الاخت/ الجوهره ... هو قله الوازع الديني فهو الركن

الاساسي

فاعلم ان من ليس لديه وازع ديني قد يرتكب خطأ مهما اختلف الخطأ ونسبته.

ولتعلم ان رجال الامن ليسو شمس ظاهره

بل ان الحائط المبني قد يحجب انظارهم عن المجرم.

والكل منا يواجه اشيا في اسهل وابسط الظروف يسهل لقطتها او نشلها او استيقاف شخص

وسلب ما لديه .... ولكن الوازع الديني يفرض ويوجب عليك تركها او المساعده اذا دعا الموقف لذلك.

ولكن قد نكون نحن من يساعد على هذه الاشياء دون علم منا وغرس هذه الطريقه دون قصد.

فمثلا.

الطفل الصغير عندما يدخل معك السوق او السوبر ماركت ويطلب حاجه وترى في نظرك انها غير

مفيده او انها قد تضره وتقوم بمنعه

وتتفاجئ بعد وصولك للمنزل ان الطفل يخبرك بانه قد سرقها اواخذها وتقوم انت بالتعجب..؟ منه

وباللفظ العامي(( سويتها يا..... ....))(( عنيد وراسك........)) ((اللي في راسك .......))

تجد ان الطفل اخذ الوضع او ما حصل انه شي طبيعي .

ولكن لو قمت بارجاع ما اخذ وهو يرى وقمت كذلك بدفع المبلغ فوق ذلك وقلت له انظر الى ما

فعلت خسرتنا ........ سوف يحس بقيمه الخطأ المرتكب مع ما تمليه من النصح المفيد.

اما ما يقوم من مشاكل نرا فيها ازهاق للارواح فقد تكون غير كثيره جدا اللتي تكون عمدا

انما يكون بدايتها مشكله حاول خلالها ايقاع الضرر بدون القصدفي القتل الا انها تخرج بخطا فادح

خارج عن ارادته كالطعن بالات حاده وغيره وهذى يعتبر شروع في القتل


وهذه يكون سببها الجهل بنهايات ما يقوم به

فمثلا .

بعض الاحداث عندما ياتي لوالده او اخيه ويخبره بما حصل يقوم الاب والاخ بتقحيم الموضوع دون

التفهم بما حصل ويقوم بدعمه وتشجيعه ونسيان ان ماحصل قد يكون موضوع بسيط قد يسهل

حله بابسط الاسباب وينسى ان دعمه قد يحصل بعده امر لاتحمد عقباه وخارج عن الاراده ويسبب

لابنه او اخيه الذي ليس لديه العقل الناضج او المكتمل مشكله كبيره.

وواجبنا نحوا مايحدث من ماذكرتم

ان نقوم بردع اخواننا او ابناءنا اوبني اعمامنا واقاربنا ومناصحتهم للمفيد وتوضيح ماهو الخطا

فهم ينظرون لما نقوم به ولجميع حركاتنا واساليبنا وطرقنا في تعاملنا.

والموضوع يحتاج الى شرح طويل جدا والمام اكبر ولكن هذى ما وسعني من الوقت للمشاركه

ولكم بالغ شكري وتقديري.

 

 

 

 

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

موضوع طيب والنقاش فيه إلى الآن جيد جداً وأتمنى أن يبقى على هذا الوضع!!

أخي الغالي الدكتور نادر .. في الحقيقه أن هذا الموضوع يطول شرحه والنقاش

عن أهم أسبابه المأديه إليه لكن أقول والله أعلم أننا يجب أن نتصدى لها بقوه

بطرح الأمور التاليه :

1- الرادع الديني وهو شرع الله والحلال والحرام وتربية الناس على مراقبة الله.

2- الرجوع إلى العادات الحميده والطيبه والسلوم الأصيله وهو ما نقوم بنشره

بهذا المنتدى من إخاثت الملهوف وإجارة الخائف وإطعام الجائع ونصرة المظلوم

وأكرام الضيف وهكذا.

والموضوع أعمق من هذا لكن أحببت أن أشارك ولو بكلمات بسيطه.

.

 

 

 

 

[معلومات العضو محمد اا]

الله يجزااااك خيـــر

 

 

 

 

[معلومات العضو محمد.الودعاني]

يعطيك العااافيه اخوي الدكتور :تركي على الموضوع الرااائع ولاهنت .وودي انقاااش بس سبوقون الاخواان بالنقااط المهمه فالشكر موصول للك اخي وبيض الله وجهك.وفي انتظاار موضويع مهمه مثل هذ الموضوع . تقبل مروري محمد الخمااسي