قرأته بالصدفة ولاكن موضوع جميل ومهم نريد رأيكم بهذا الموضوع ولكم الشكر مقدما
مرسل لي عن طريق الايميل
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم لكم بعرض هذا الموضوع لأننا في هذا الكروب أخوان وخواتنتبادل المواضيع الهامه ونأخذ رأي بعض
هذا موضوع تم نشره في أحد الصحف رد الشاعر عبدالمحسن محمد المشاري على أتهمات عوض نفاع ولاكن
الغريب بهذا الموضوع رد معد الصفحه أول مرة أقرأ رد معد الصفحة بخلاف بين شخصين أكيد المعد جديد في
هذا المجال وأكيد هم أصدقاء أريد رأيكم لأنه مهم جدا
وتفضلوا بقبول فائق الأحترام
من طقطق الأغنية .. للسلام على الطقطقة!!
المشاري يفنّد اتهامات عوض نفاع بعد لقائه بـ «المقامات»
فهد دوحان
عبدالمحسن المشاري: القصيدة لي ولكنه طلب مني 4 آلاف دينار
نفاع معقبا: كتب التنازل للمشاري بخط يده أعتبرها صدقة أخوية جارية
في عدد «مقامات» الجمعة 1 يناير الجاري العدد 540 – وفي حوار اجريناه مع الشاعر عوض نفاع، امتدت الاسئلة حيث وصل بعضها الى ابعد من المحظور، وليس سؤالا عابرا حول قصيدة «جميلة وحلوة» هو الأهم بل يهم القارئ ان يعرف التفاصيل سواء كانت تعنينا ام لا، غير ان ردا وصلنا من الأخ عبدالمحسن المشاري تحدث فيه حول تلك الأغنية وتلك القصة بمنظار سيحين الرد عليه بعد نشر تعقيبه دون مصادرة رأيه بقدر ايماننا بحياديتنا المطلقة التي لانحيد عن الحق وفهمنا السطور وقراءة ما بينها كذلك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أنتهز هذه الفرصة وأتقدم لجريدكم الغراء «الصباح» بالشكر على ما تقدمه للساحة السياسية والاجتماعية والفنية والشعرية ومن ثم أشير الى المقابلة المنشورة لعوض نفاع وأنا أكن له كل تقدير وأحترام ونحن أولاد قبيلة واحدة كلنا أعيال وايل لكن ألومة في الوقت ذاته على مابدر منه في حقي والكلام الذي قاله عني وأذكره بقول الرسول صلى الله علية وسلم «الحارث بن هشام بن الغيرة روى عنه أنه قال - يارسول الله أخبرني بأمر أعتصم به قال أملك عليك هذا وأشار الى لسانه قال فرأيت ذلك يسيرا وكنت رجلا قليل الكلام ولم أفطن له فلما رمته فاذا هو لاشئ أشد منه» ويقول الشيرازي على رامي السهام أن يتأنى فالسهم متى انطلق لا يعود _ ولسان كالسهم ذكر في «الصباح» بأني أخذت قصيدته «جميلة وحلوة» هذا الموضوع أنتهينا منه منذ سنتين تقريبا وان عوض نفاع في كل مقابلة يذكر بأن أحد الشعراء وأحد الفنانين سرق قصيدته وهو حضر لجريدة الأنباء في 18 يناير 2008 ويوجد شهود حين تم تصويره وأخذت له صورة بالجريدة وقال عبدالمحسن محمد المشاري سلب قصيدتي فكيف يقول لم أذهب وأرسلت رسالة عن طريق الفاكس والجريدة كبرت الموضوع لأنهم يعرفون المشاري وبعد نشر الجريدة تصريح نفاع مع وضع جميع الأدلة وهذا من حقي وكان بتاريخ 25 يناير 2008 موضوع هذه القصيدة في أول ألبوم الفنان علي كمال أنا كتبت له أغنيتين «قالت أحبه» «وجميلة وحلوة» وللعلم كنت ناشر القصيدتين في احدى الصحف وفي المجلات قبل أن يختارهم الفنان كمال ويتم التنازل عنهم من قبلي وقبل نزول ألبوم الفنان كمال عملت مع جريدة الأنباء ومع الفنان كمال لقاء وتم نشر القصائد في هذا اللقاء بعدها اتصل علي الفنان علي كمال وقال هل تعرف عوض نفاع قلت لا أعرفه قال طالب 4000 لقصيدة «جميلة وحلوة» !!
في البداية تعجبت مثلما تعجّب الفنان كمال هنا سألته عن رقم عوض نفاع واتصلت عليه وسألته عن موضوع الــ 4000 ورد علي أنا كاتب هذه القصيدة منذ ثلاث سنوات فقلت له كيف أنت كاتبها وأنا ناشرها في الصحف أكثر من مرة وقال ان ملقي هذه القصيدة ويوجد تسجيل مسجل ببيروت فقلت له سمعني التسجيل فرفض وقال أنا ناشرها في موقعي هنا ماجعلني أرد عليه بأن هذا ليس اثبات لأن أي انسان يستطيع تسجيل ما يشاء في موقعه وينسبها لنفسه لأني أنا ناشر القصيدة من فترة رد علي وقال أنا شاعر غنائي معروف وأريد مبلغ 4000 دينار لهذه القصيدة قلت له والله شيء يحير أنا أكتب وأنت تريد مبلغا قال هذا سعري أنا متعاون مع الفنان راشد الماجد وفنانين هنا قلت له القصيدة قصيدتي وأفعل ما تشاء بعدها بيوم عوض اتصل على الفنان كمال وقال لماذا تتعاون مع الشاعر عبدالمحسن المشاري أنا عندي قصيدة جميلة بنفس وزن قصيدة «جميلة وحلوة» وقصيدة المشاري بها بيتين مكسورين وعندما رفض الفنان كمال أرسل رسالة تهديد لي وله بأنه سينشر في الصحف أو ندفع له مبلغ 4000 دينار وأنا نشرت ردي في جريدة الأنباء ونشرت الرسالة التي أرسلها عوض على جوالي وأيضا نشر الفنان كمال رده وأنا أقول لعوض نفاع أنا حتى الأن أتعلم من شعراء الساحة الكبار أو الشباب ومن خمس سنوات يتم نشر قصائدي وتعاونت مع أكثر من فنان ومنهم الفنان عبد العزيز الضويحي ولكن لا أرضى بالظلم وأذكره بقول الشاعر
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا
فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم
وهذه قصيدة جميلة وحلوة التي تم نشرها بالصحف والمجلات وقبل التنازل عنها للفنان علي كمال:
جميلة وحلوة نظراتك وفستانك حلو وجذاب
وشعرك لونه يجنن صراحة خوش تسريحه
ولكن بسألك قلبك علامة ما يفك الباب
اذا قصدك مفاتيحه ترى ضاعت مفاتيحه
في أحساسك أبد ما شفت شي انا أحباب
ضبحك المظهر وضعتي ورا الاعلام والصيحة
أنا جيتك لنفسك وناديتك بدون القاب
لأن ما همني طول النخل من دون تلقيحه
تعال لي بلا ألوان تعالي لي جفن واهداب
وقلبك لو يبي يلعب أنا ضلوعي مراجيحه
تعبت أعاتبك وأنتي أبد ما فاد فيك عتاب
وليلك يا ترى وش هو اذا غابت مصابيحه
واذا همك كلام الناس ورحتي تدورين أعجاب
ترى من يرتفع عالي مصيره يجرب الطيحة
واذا قصدك عبدالمحسن المشاري يدور القاب
تراني كبير بعيون نفسي وأنتي مستريحه !!
وتم تلحينها وغنائها من قبل الفنان علي كمال في حفل زفاف المذيعة المتألقه أمل العوضي وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ..
عبدالمحسن محمد المشاري
سأبدأ حيث يتقدم الضمير لا الميل والهوى والعلاقات الشخصية، فلن نخسر انفسنا لنكسب موقفا مع صديق، فليس للصداقة اي علاقة بأمور كهذه، نتحرى معها الدقة والصدق وعدم مجانبة الصواب، وان أغضبت البعض، فلسنا معنيين بردود الأفعال الانسانية تجاه قضايا فنية وادبية خالصة .
يقول أخي الكريم عبدالمحسن في جزء من تعقيبه: «هو حضر لجريدة الأنباء في 18 يناير 2008 ويوجد شهود حين تم تصويره» .
ولن احتاج لأكثر من العودة لجريدة الانباء تاريخ 22 يناير 2008 حيث كتب الزميل بشار جاسم في مقدمته عن ذلك الموضوع :
«ورد الى الانباء خطاب من الشاعر عوض نفاع ردا على ما نشر في العدد الصادر الاربعاء بتاريخ 16 /1/2008 والذي تناول التعاون بين الشاعر عبدالمحسن المشاري والفنان علي كمال في قصيدتين هما «قالت احبه» و«جميلة وحلوة»، حيث جاء نص الخطاب كما يلي :
وأقف عند هذا الآن، بعد ان قرأت قولك حين وصفت الأمر : «هو حضر لجريدة الأنباء في 18 يناير 2008 ويوجد شهود حين تم تصويره» دون ان اقول لك معنى هذا بدقة شديدة، في عدم صدقها اذ يكفينا كشهود ماكتبه بشار جاسم وليس شهود وهميين ترمي بهم الى التهلكة دون ان يظهر أحد !
اما ثانيا :
وبودي ان تنتبه ان ثانيا هذه مزعجة جدا، لأنها ذهبت بك الى البيت الأخير من القصيدة التي تدعي كتابتها وأعادت لك البيت بمنتهى الهدوء :
واذا قصدك عبدالمحسن المشاري يدور القاب تراني كبير بعيون نفسي وأنتي مستريحه !!
فهذا البيت، هو البيت «الوحيد» المكسور لأنه يشير الى كاتبه الذي اقحم اسمه محاولا «تمريره» بين ابيات القصيدة ليكسب جولة وهمية هو في حقيقة الأمر لايعرف الوزن ولم يسمع به ربما حتى بالاحلام فكان الخلل لايحتمل الترقيع ياعبدالمحسن !!
ثالثا :
رغم ثقتي بشاعرية عوض نفاع والسنوات الطويلة التي قضاها في ساحات الشعر ومجالس كبار الشعراء والامسيات الناجحة الكثيرة التي احياها، لم يكن بعيدا عن سؤالي كذلك، فاتصلت به وطلبت منه ان يقدم مايثبت حقه في مايقوله، دون الاعتماد على حسن الظن به .
حضر الرجل مشكورا، قدم لي «4» نسخ مختلفة، في عدة اماكن تثبت من جهة تاريخ كتابة القصيدة في 2007، ومن جهة أخرى الاماكن التي نشرت بها، وأحدها موقع «شظايا أدبية» ذائع الصيت والذي صنف من قبل «الاسكا» العالمية بترتيبه الثاني بعد موقع «ابيات» الشهير، ونشرها في موقع الشاعر الخاص، ونسخة من جريدة الانباء، التي لا تقبل التشكيك وهي منشورة هنا.
اضافة ما كتبه لي بخط يده، للمشاري :
«يبدو ان الاخ مشاري «صامل»
ولهذا السب بعد ان قدمت الدلائل، بملكيتي للقصيدة «خوش تسريحة»،، التي عرفتني بالاخ مشاري: سأعتبرها صدقة اخوية واضيف عليها انها زكاة شعرية مع بداية كل سنة جديدة «بيتين شعر» واتمنى ان يذكرني بذلك مطلع كل سنة» !!!
هذا ما كتبه عوض نفاع، ونكتفي به اذ ليس هذا سوى مانراه انه الصواب، اذ لم نر غيره !