مدخل:
إنا لــنــفــرح بــالأيــام نـقـطــعـهــا ***وكل يوم مضى يدني من الأجل
فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
كم انصرمت من عمرنا سنون؟!
وفاتتنا من سنواتنا أيام وشهور!
هل وقفنا سويعة؟!
نتأمل ماذا قدمنا لآخرتنا! هذا اليوم العظيم الذي يحدث فيه
حدث جلل!
هل تعرفون ماهو هذا الجلل العظيم؟!
إن أعظم حدث يكون يوم القيامة هو أن الله القهار يغضب غضبا لم يغضبه من قبل ولن يغضبه من بعد،
كما ثبت ذلك في الصحيح في حديث الشفاعة الطويل. فكيف نأمن بالله عليكم يوما كهذا؟! كيف نأتي الجبار بسيئاتنا وهو غضبان؟!
كيف نقابله وقد تركنا كتابه وراء ظهورنا؟
كيف وقد أمر فلم نأتمر؟
ونهي فلم ننته؟!
هنا فلنقف مع أنفسنا وقفة تأمل وتدارك!
على الأقل ماذا قدمنا في العام الذي سينصرم بعد أيام قليلة؟؟
إلى متى ونحن على هذا الحال.. لاهين....عابثين.... على الطريق غير سائرين؟!
إلى متى ونحن مفرطين متفرجين.... ننتظر .... نتتظر ماذا؟
أنتنظر حتى يداهمنا ملك الموت؟!
ثم يلقي بنا في القبور؟
ولاندري أيزج بنا الى النيران أم نزف إلى الجنان؟
فلابد علينا أن نواجه أنفسنا ... ونحاسبها محاسبة شديدة؛ ولا نقبل أعذارها الواهية
فلايكون المؤمن مؤمنا حقا
..
ولا يكون المؤمن كيسا فطنا ...
حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبته لشريكه.
.
وداااااعاً 1429
شارف العام الهجري على الرحيل
وسينطوي صفحته ولن تفتح الا فى يوم القيامة
وسيفتح صفحة بيضاااء لعام هجري جديد
فأريد ان اعتذر لقلوب احبتني فى الله واحببتها
لا اعلم اهي راضية عني ام غير راضية علي
لفعل جهلته او تقصير تماديت به او خطأ ارتكبته
فأعيد لقلوبهم صفائها ونتسامح !!!!
(اعتذر )
من كل قلبي لكل القلوب التي احببتها
واخطأت او حتى قصرت فى حقها
فلا ادري هل للعمر بقية
ام سأرحل انا والعام سويا
سامحووووني
مخرج:
وما هذه الأيام إلا مراحـل ***يحث بها حاد إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها*** منازل تطوى والمسافر قاعد
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير ايامنا يوم نلقاك