الكهرباء بين الخالة وزوجة الولد.. متى تنتهي ؟

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

الكهرباء بين الخالة وزوجة الولد.. متى تنتهي ؟!
بقلم: هيام الجاسم
h-aljassem@hotmail.com

أنا أعرف أن هذا الموضوع له من الحساسية المفرطة في العلاقات الاجتماعية ،عندما تكبر دائرة الأسر فيدخل عليها ضيف جديد فتتغير طبيعة الحياة ويتغير حتى لعب الأدوار، زوجة الولد تعد هذا الرجل لها، حقها أن تستمتع به في حياتها معه غالباً بل كل الأوقات، والأم تعتقد أن هذا الولد ولدي، هو لي وأنا التي زوّجته وأدخلت فلانة بنت الناس على أسرتنا وبيتنا، إذاً هي وهو لابد أن يسيرا وفق نظامي أنا، وحسب طريقتي أنا، هذا بيتي، وهذه أسرتي، وهذه حياتي، وهي زوجة ولدي، إذاً هي تخضع لمنظومتي!!

عزيزي القارئ لا أذيع سرا إن أخبرتك أن غالب الأمهات خالات الزوجات بهذا النّفس وبهذه الروح يتعاملن مع "الكناّت" حتى لو كانت الخالة أطيب ما كان وأرقى ما كان في سلوكيات تعاملها مع زوجة ولدها، وروح التملك سائدة بلا شك، وروح التحكم رغبة ملحة في قلب كل أم صارت خالة لزوجة ابنها، تتمنى لو تملك القدرة الحقيقية على تسيير وتصريف كل قرار تتخذه زوجة الولد في أي أمر من أمورها، ناهيك عن التدخلات العظيمة التي قد بلغ السيل الزبى فيها، وناهيك عن التعليقات المزعجة أمام زوجة الولد أو من ورائها، عندما يخطبون الفتاة من أهلها تقسم أم الولد: "والله إنها حسبة بناتي وسأعاملها مثل بناتي"، وتهزّ أم الفتاة رأسها موافقة مستبشرة خيرا، وبعد الزواج تبدأ أم الولد بالتعامل مع زوجة ولدها مثلما تعامل بناتها ولكن في أي شيء يا ترى؟ هل عرفت الإجابة عزيزي القارئ؟ تتعامل معها بأسلوب التحكم والتدخل مثلما تتعامل بالفعل مع بناتها!! هي تنتظر من زوجة الولد أن تقبل تدخلاتها ولكنها لا تقبل، وهي تنتظر من زوجة الولد أن تقبلها مثل أمها وزوجة الولد لا تقبل! وهي تنتظر من زوجة الولد أن ترضى بتعليقاتها ولكنها لا ترضى! هنا وبعد تراكم مواقف عديدة تبدأ الكهرباء والتوترات تنتشر وتسود في العلاقة مابين الطرفين حتى تنتقل وتسري إلى الولد زوج الفتاة وولد الأم، وتكبر الخلافات، ولا أحد يتقبل الآخر؛ الخالة سلفا كانت ولا زالت تراقب سلوكيات زوجة ولدها، "والكنّة" تتحاشى الحديث والجلوس مع الخالة، والولد ضائع ما بين الطرفين يقول في نفسه: "بغيناها طرب صارت نشب"!! عزيزي القارئ حقائق سأذكرها لك هي من سنن الله في خلقه تعلمناها ممن حولنا ومن دنيانا التي عشناها ولا زلنا نكابدها، فقد علمتنا الحياة أن زوجة الولد تنشد الخصوصية لها دوما ولا ترضى أن يساومها أحد من الناس في التنازل عن خصوصيتها، ومقدار احترام زوجة الولد لخالتها مرتبط أشد الارتباط بمدى احترام الخالة لرغبة الكنّة في الاستقلالية في كل شيء، وقد تكون أم الولد طيبة للغاية وكذلك زوجة الولد غاية في الطيبة ولكن عدم فهم كل واحدة لاحتياجات الأخرى ينشئ المشكلات فيما بينهما، فالأم تريد أن تشعر أن ولدها لها ولم يتغير عليها حتى بعد زواجه، وزوجة الولد إن كانت لبيبة تعطي خالتها ولدها لتشبعها منه قدر ما يرضيها ولن يضرالزوجة شيء ولن تقدر الأم على تملكه إن عرفت الفتاة كيف تقود دفة الحياة في العلاقة الحميمة مع زوجها، ومثلما نطالب الفتاة أن تحسن التعامل مع خالتها وتحترمها وتقدرها في المقابل لا نريد لهذه الفتيّة في عمرها وخبرتها أن تتنازل عن مكتسباتها وخصوصياتها، ونريد لها أن تقول كلمة: (لا) إذا اقتضى الموقف كلمة (لا) مثلما تقول كلمة حاضر ونعم إذا كان هناك توافق في موقف ما، ولا تجعل خالتها تعتاد على خضوعها وأنها وفق منظومة هذه الخالة لا تجرؤ على الخروج منها، والخضوع لا يصح؛ لأنه عندها ستضطر الزوجة أن تعتذر عن أمور هي لم تخطئ في حق أحد من أهل زوجها ومع هذا سيلزمها زوجها بذلك وسيقول لها: " روحي اعتذري لأمي، ولأختي!"، وتردّ الزوجة "آنا ما أخطأت! هي أمك أنت اعتذر لها"، ويبدأ السجال بينهما، وقد تكبر المشكلات؛ لذا أنا أعتقد أن خصوصية الزوجة لابد أن تفهمها الخالة تمام الفهم ويفهمها الزوج وحتى الزوجة عليها ألا تذوب في منظومة جديدة عليها قد تنجح فيها وقد لا تنجح، وعليها بالتروي ودراسة الوضع الجديد قبل قبول الدخول فيه، والخالة ينبغي أن تدرك أن ابنها ما عاد ابنها كما في السابق هو ليس لها بل هو مشترك فيما بين أناس كثر رضيت بذلك أم لم ترض، هذا هو الواقع.

عزيزي القارئ أنا أدرك أن كثيرين سيخالفونني الرأي مثلما كثيرون سيوافقونني الرأي ولكني أكتب من واقع تجارب كثير وكثير من معاناة فتيات وخالات لم يفهمن حقيقة أدوارهن فوقع الفأس بالرأس وصارت الصيحات والزّعلات والهوشات، ثم انتهى كل شيء إما بإرضاء الزوجة على حساب الأم وإما بإرضاء الأم على حساب الزوجة، ولم أسمع إلى الآن أن أحدا اتخذ حلا وسطا ليرضي الطرفين أو أن الطرفين اصطلحا على فهم الأدوار كي لا تقع المشكلات، وإذا أنتم سمعتم فأخبروني أكرمكم الله!

 

 

 

 

[معلومات العضو غلا نجد]

اولا وقبل كل شيء يعتمد الوضع على شخصيت الزوج في تعامله مع شريكة حياته

ووضع النقاط على الحروف من البدايه لها حدود ما تعداها حتى لو بدر من ام الزوج امر

يزعجها هي (هل تقبل هذا الامر من امها ولا تقبله من عمتها او خالتها (ام الزوج )

(الام ما تغيير ولا الاخوات ولاكن الزوجه من السهل التغيير )

تضع هذا الامر امام عينيها واعتقد ان الامور بتمشي كما ينبغي

الكثير من الزوجات الصالحات من تبر بوالدته واخواته محبة في زوجها واحتساب الاجر

لكسب الزوج وابتغاء وجهه تعالى

بارك الله فيك على الطرح الهادف والبناء

اسعدك الباري ووفقك لخير الدارين

 

 

 

 

[معلومات العضو المطنوخه]

هذي نوعيه من الحروب الي مالها حل هي كذا تجي بدون سبب الله يهدي الاحوال.. الف عافيه على طرحك اخوي لاهنت..

 

 

 

 

[معلومات العضو علي العبدالهادي]

جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق