--------------------------------------------------------------------------------
تركي الحمد في إحدى رواياته: ( مسكين أنت يا الله.) أين السيف من عنقه ؟!
--------------------------------------------------------------------------------
نخطيء دائما بعضا، ويسعى الكثير منا الى تتبع زلات بعضنا بحجة الدفاع عن الحق، ويسعى البعض لاصدار الفتاوى من العلماء في بعض الدعاة، في وقت المجون واللاحاد ضرب اطنابه وخيم في كثير ممن يزعم انه مفكر. فهذا تركي الحمد يقول في إحدى رواياته قال في [ الكراديب ص 62 ] (( مسكين أنت يالله دائما نحملك مانقوم به من أخطاء ... ))
يقشعر البدن من هذا الكلام الالحادي الذي لم يقله الجهمية والمعتزله والخوارج رغم ضلالهم
فقد ضمت رواياته - والتي فيها الكثير منه - (( ألفاظا كفرية عديدة )) غير ماذكر من استهزاء بالأنبياء والملائكة .. ومن ذلك :
أولا / قال في [ العدامة ص 250 ] معلقا على صديق له ذكر الله عند ذكره للامتحانات والاعتقالات :
(( وابتسم هشام بالرغم منه .. فشعبية الله مرتفعة هذه الأيام ، لو كان ماركس في هذا الموضع لذكر الله كثيرا ))
ثانيا / قال في [ الكراديب ص 62 ] (( مسكين أنت يالله دائما نحملك مانقوم به من أخطاء ... ))
ثالثا / قال في نفس الرواية ص 176 ، وهو في السجن واصفا سيجارة بالجنة :
(( رحماك يالله .. ولكن أين الله في هذا المكان ؟ لقد ألغاه العقيد وجعل من نفسه ربا للمكان ، رحماك ياعقيد ، أريد جنتك فقد كوتني نارك ، رحماك ياعقيد فذاتي تقتل ذاتي … رحماك ياعقيد واحشرني مع الناس فأنا طامع في سيجارة ،
وبدون وعي منه هب واقفا وأخذ يصرخ (( ياحارس .. ياحارس )) وجاء الحارس على مهل وهو يقول بغير اكتراث ( نعم إيش تبغى ؟ ) (( خذني إلى إله المكان .. أعني خذني إلى العقيد ..أريد المغفرة ..خذني إلى العقيد ))
[ واعترف …كتب لهم ماأرادوا ، ودفع لهم سعر الجنة .. خضع وتذلل وتمسكن واعترف ، ومنحوه الجنة .. كانت رائحة الدخان ألذ رائحة استنشها في حياته عندما دخل مكتب العقيد للاعتراف ] .
رابعا / أما عن بذاءته التي ماسلم منها قلمه في كل الروايات فأكتفي بنقل هذه الصورة فقط - مع التحفظ على الكلمة بذكر معناها الذي ذكره علانية في الرواية - :
قال في [ الكراديب ص 92 ] :
(( وابتسم العقيد وهو يشعل سيجارة أخرى ، ثم نظر إلى جلجل دون أن ينبس ببنت شفه الذي صرخ مزمجرا : على مين هادا الكلام يا ( من فعل ) أمك .. فرفتونا في عيشتنا الله يقرف عيشتكم أكثر مما هي مقروفة … والله لولا الدولة أعزها الله ، لدفنتكم أحياء في المزبلة اللي جنبنا .
وأحس هشام بالدم يغلي في عروقه ، والأرض تميد به … ( يكرر الكلمة الفاحشة السابقة ) .. كان يتصور أن يسبه أحد بأي شكل وأن يشتم أحدهم أمه بأي شكل …لكن ( يكرر الكلمة ) .. ابتلع المهانة بمرارة ، وهل له خيار غير ذلك ؟؟ ))
عموما هذا غيض من فيض .. وماخفي كان أعظم ، فتعالى الله عما يقولون علو كبيرا .
هل للقاص أن يصور من يشاء كيف يشاء ، هل للقاص أن يطعن في الذات الالهية لاجل القصة.
هل لي - لو كنت قاصا- أن أصورك عاهرا فاجرا، لاجل القصة.
هل تقبل هذا وانت عبد ضعيف ذليل..
بعيد عن الخزعبلات والخرافات الشيطانية التي تسول به نفس السفلة مثل تركي الحمد ليصلوا الى مآرب يريدونها عن طريق القصة..
تركي الحمد رجل علماني منحل من كل خلق وفضيلة، وأمنيته أن يرى المجتمع السعودي غربي حتى النخاع.
وامنيته ان يرى المرأة مختلطه مع الرجل في كل الميادين حتى في غير الضرورة. كما قال ذلك في المقابلة معة في مجلة لبنانية.