بينما قومٌ جلوس عند رجل يأكلون حيتانا ) أسماكا ,( إذا استأذن عليهم أشعب ,, فقال أحدهم ...
إن من شأن اشعب البسط الى اجل الطعام , فاجمعوا كبار هذه الحيتان في قصعةٍ بناحية ,,بحيث يأكل معنا الصغار
ففعلوا ,, وأذن له ,,, فقالوا .. فكيف رايك في الحيتان ؟؟
فقال .. والله إن لي عليه لحنقا ( أي غيظا ) شديدا ,, لان أبي مات في البحر واكلته الحيتان !!
فقالوا له .. فدونك فخذ بثأر أبيك ..
فجلس ومد يده الى حوت صغير ,, ثم وضعه عند اذنه وقد نظر الى القصعة التي فيها الحيتان الكبار , فقال !!
اتدرون ما يقول لي هذا الحوت ؟؟ قالوا . لا
قال .. إنه يقول لم يحضر موت ابي ولم يدركه , لان سنه صغير عن ذلك ,, فعليك بتلك الكبار التي في زاوية البيت !! فهي التي ادركت اباك واكلته !!!
منقول