تداخل الانساب والاصول العرقيه - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: قسم المـواضيع الـعامــة ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2007, 11:56 PM   #1
 
إحصائية العضو







بدر بن محمد الجاسر غير متصل

بدر بن محمد الجاسر is on a distinguished road


:e-e-:. تداخل الانساب والاصول العرقيه

بســــــــــــم الله الرحمن الرحيم

السـلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الي الاخوه من قبيلة الدواسر بعد تحيه طيبه وسلام ولاكن احببت ان تعم المشاركه من عموم ابناء العمومه
ولاكن اعذروني بطول الرساله
هذا بعض من ما قرائته في كتاب اسمه
تداخل الانساب والاصول العرقيه في الخليج والجزيره العربيه
فالكتاب يتكون من عدة ابواب وسوف اذكر بابان منها
الباب الاول
معالجات في الفكر الاسلامي

تضمن الفكر الاسلامي حقائق ومفاهيم ورؤى حول الانساب والمصاهره والعصبيه القبليه, وهذا الطرح في الفكر الاسلامي يعد نموذجاً للتعامل مع هذه القضايا والاشكاليات في مسالة تداخل الانساب واخطلاط الاصول العرقيه . وقد وردت ايات قرانيه واحاديث نبويه , وتعليقات وشرح وتفسيرات من علماء وفقهاء الشريعه الاسلاميه تناولت موضوع الانساب بصوره عامه .
وسوف اسرد النصوص ذات الدلاله الموضوعيه حول الانساب في الفكر الاسلامي , وساتبع النص بالتعليق او التوضيح او التفسير اذا كان النص يتطلب ذالك .
الايات القرانية

قال الله تعالى ( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبيرر) { الحجرات:13}.
يقول ابن كثير في تفسير هذه الايه ان معناها ان يحصل التعارف بينهم , كل يرجع الى قبيلته , وقوله تعالى ( إن اكرمكم عند الله اتقاكم ) , أي انما يتفاضلون عند الله تعالى بالتقوى لا بالاحسان .
واوضح الامام ابن حزم الاندلسي في مقدمه كتابه ( جمهرة انساب العرب ) في توضيح هذه الاية فقال ))ان كان الله قد حكم بان الاكرم هو الاتقى ولو انه ابن زنجيه لغيه , وان العاصي والكافر محطوط الدرجه , لو انه ابن نبيين , فقد جعل لتعارف الناس بانسابهم غرضا له في خلقه ايانا شعوباً وقبائل , فوجب بذلك ان علم النسب علم جليل وفيع )) .
قال الله تعالى : ( وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً ) {الفرقان:54}.
يقول ابن كثير في تفسير هذه الاية : ان الله خلق الانسان من نطفه ضعيفه فسواه وعدله وجعله كامل الخلقة ذكراً وانثى كما يشاء , فهو في ابتداء امره ولد نسيب , ثم يتزوج فيصير صهرا يصير له اصهارا اختان وقرابات .
ويتضح لنا من الاية وتفسيرها ان انتساب الانسان الي ابويه ثم الى اهل ابويه واقربائه هي اجتماعيه لا غنى للفرد عنها, ارادها الله عز وجل لبني البشر في حياتهم .
قال الله تعالى ( فإذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون ) { المؤمنون:10}.
يقول ابن كثير في تفسير هذه الاية ( لا تنفع الانساب يومئذ ولا يرث والد لولده ولا يلوي عليه ) . وهذه الايه تظهر لنا اهمية الانساب فقط في الدنيا, وذلك للفائدة الانساب والوراثه والحمايه والاعتزاز بالقربى .

الاحـاديث النبوية

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تنكح المراة لاربع : لمالها, ولحسبها, ولجمالها , ولدينها, فاظفر بذات الدين تربت يداك) . { رواه البخاري ومسلم } .
يقرر الرسول صلى الله عليه وسلم دوافع الرجل للزواج من المراة , واحدى هذه الدوافع هو الحسب , ومعناه الشرف والمجد الثابت في الاباء ولاجداد . وهذا الحديث يدعو الزوج الي تفضيل الزوجه ذات الدين في الاختيار علي ذوات المال والحسب والجمال .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامه الا نسبي وصهري ) .
هذا الحديث له اصل في الصحيحين كما ذكر بن كثير وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدة مناسبات , ومعنى هذا الحديث – والله اعلم – ان الانساب ستظل قائمه في الحياة الدنيا حتى ياتي يوم القيامه فتنقطع الا النسب الطاهر الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله اصطفى كنانه من بني اسماعيل , واصطفى من كنانه قريشاً , واصطفى من قريش بني هاشم , واصطفاني من بني هاشم ... فانا خيار من خيار من خيار )) { رواه مسلم } .
يستدل من هذا الحديث الحكمة الالهيه في اختيار خاتم النبيين من قوم ذوي حسب ونسب , لسمو مكانة النسب والعرق في الاسلام .

السلف الصالح

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه( لا منعن تزوج ذوات الاحساب الا من الا كفاء ) { رواه الدار القطني } .
يقصد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في هذا الحديث اعتبار الكفاءة في الزواج بالنسب , أي ان يكون الزوج كفؤاً لزوجته , أي مساوياً لها في المنزله الاجتماعيه ونظيراً لها في مستوى النسب والاصل العرقي .
ويويد الكفاءة بالنسب الشافعيه والحنفية والحنابلة, كما يضيف الحنابله في الزواج الكفاءة بالحرفة , أي اذا كانت المراة واهلها يمارسون حرفه شريفه فلا يكون صاحب الحرفة الدنيئه كفؤاً لها .
سئل الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه عن حكم زواج الاكفاء , فقال ( الناس بعضهم اكفاء لبعض , عربيهم وعجميهم, قريشهم وهاشميهم , اذا اسلموا وامنوا ) .
ويويد هذا القول المالكيه وغيرهم من العلماء مثل ابن حزم وابن القيم وابن مسعود وابن سرين وعمر بن عبدالعزيز , واستدل هؤلاء بقوله تعالى: ( انما المومنون اخوة ) وكثير من الايات التي تدل علي ان الكفاءة بالزواج بالاسلام والايمان والصلاح والتقوى لقول الله عز وجل ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) , واستدلوا ايضاً بتزويج الرسول صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ام المومنين الى مولاه زيد بن حارث رضي الله عنه .

الباب الثاني
افكار وبدائل واقعيه

يود المؤلف في نهاية هذا الكتاب تقديم افكار وبدئل واقعيه لقضية تداخل الانساب والاصول العرقيه بالخليج والجزيره العربيه , وهذه الافكار والبدائل توصل اليها المؤلف بعد ان تامل تاريخ المنطقه بدقه خلال القرنين الماضين وبعد ان بحث وتقصى خلال السنوات الماضيه , جذور المشكله واسبابها ونتائجها .
واود ان اوضح للقارى الكريم عدة ملاحظات قبل طرح افكار وبدائل واقعيه وهي :
اولا : ان أي حلول وبدائل لن تحسم هذه القضيه او تسويتها , مهما كان مصدرها , ولكن طرح أي حلول وافكار منطقيه وواقعيه سيساهم علي معالجه تلك القضيه بصوره تدرجيه عبر فترات زمنيه متباعده كحد ادنى .
ثانياً : ان أي افكار وحلول ومعالجات لمسلة تداخل الانساب لا بد ان تكون مرنه وقابله للتطوير والتعديل لتناسب أي بيئه يمكن تطبيق تلك الحلول او بعضها.
ثالثاً : ينبغي علينا – وخاصه نحن اهل الخليج والجزيره العربيه في هذا الوقت الحاضر – ان نتجاوز الحساسيه والحرج قي طرح مسالة تداخل الانساب والاصول العرقيه , وذلك ليس رغبة في التجاوز ولكن وقاية لاخطار اجتماعيه وامنيه قد تحدث لمجتمعنا مثلما حدثت لمجتمعات اخرى مثل الهند واليابان والولايات المتحدة وامريكا الجنوبيه ودول شرق افريقيا عندما استهانت بمسالة اختلاط الاصول العرقيه والهجره الخارجيه .

الفكره الاولى
تاسيس مركز ابحاث الانساب والاصول العرقيه

هذه الفكره طرحت سابقا في عدة مناسبات ولكن لم تتحقق في الخليج والجزيره العربيه وذلك خوفان من الحرج والحساسيه وسوء الفهم لاهداف هذا المشروع , ولكن ينبغي علينا ان ندرك ان الوقت حان لتنفيذ هذه الفكره في كل دولة من الخليج العربي بل في كل دوله من الوطن العربي , وعلينا ان نتفهم اهداف هذا المشروع , فهو ليس موجه ضد احدى الجماعات , وايضاً ليس تحقيقاً لاهداف عنصريه او عصبية عشائريه .

واستطيع ان اوجز اهداف مركز ابحاث الانساب والاصول العرقيه بما يلي :
1- دعم اصحاب القرار الاداري في ادارات الهجره والجوزات والخارجيه وادارات القضاء ووزارة الزراعه والري وادارات شئون الباديه والجامعات والمعاهد المختصه , ويتمثل هذا الدعم في توفير المعلومات والبينات بالدقه والسرعه المطلوبه .
2- دعم جهود المورخين والباحثين في علوم الاثار والاجتماع والزراعه والجغرافيا والادب والتربيه والاداره وامدادهم بمصادر تراث الانساب والقبائل والجماعات البشريه وذلك بالجوانب المتعلقه بدراسات هؤلاء الباحثين .
3- مساعدة القضاء والقضاة والبلديات في معالجة المشاكل والقضايا التي قد تنشا لاسباب تتعلق بالنسب والمصاهره بين الاسر والقبائل .

الفكرة الثانيه
التصنيف الافقي للمجتمع

المقصود ان يكون المجتمع تصنيفه افقيا وليس طبقياً, أي ان يتالف المجتمع من وحدات اجتماعيه موازيه لبعضها البعض في خط افقي , لا توجد بينهم فوارق طبقيه ذات نزعه فوقيه تميز جماعه عن اخرى بسب الاصل العرقي او النسب .
وهذه الجماعات في المجتمع ليس من الضروري ان تتصاهر مع بعضها البعض , او ان يكون الزواج هو المعيار في تساويهم في تقدير ونظر افراد المجتمع العادين وموسسات الدوله , حتى يكون هذا المجتمع الافقي قوة كامنه للوطن واهله , بعكس المجتمع الطبقي الذي كما زاد اتساعه زادت الفجوه بين الوحدات الاجتماعيه للوطن بجميع فئاته , وبالتالي يودي الى ضعف تماسك الجبهة الداخليه للمجتمع .
وقد يتساءل احدهم عن امكانية تنفيذ هذه الفكره عملياً علي ارض الواقع . فاقول ان تطبيق هذه الفكره سهل جدا اذا توفرت الاراده والعزيمه الصادقه من جميع عناصر المجتمع . واذا اردنا نجاح الفكره فان اول خطوه عمليه ننفذها هي توعية الناس بجميع فئاتهم واصولهم بمفهوم هذه الفكره , وان يستخدم الاعلام الواعي والهادف لحث الناس على تقبل الفكره – تدرجياً – لتهيئة المجتمع علي احداث تغير في شكله وهيكلة دون ان يصاحب ذلك تصدعات إو إخلال بمقومات النسب والعادات والتقاليد وحدود المصاهرة.
الفكره الثانيه
استثمار العصبية العرقيه
لكل اصل عرقي بالخليج والجزيره العربية مبادىوقيم اخلاقيه واعراف وعادات وتقاليد تكون منظومة فكريه لهذا الجماعة العرقيه . وهذه المنظومه الفكريه دائما ينظر لها كميثاق شرف يلتزم به افراد هذه الجماعه , سواء كان انتماء هذه الجماعه الي اصل قبلي اوبلده او مهنه . ميثاق هذا الشرف يراقبه ويحافظ عليه زعامات وقيادات قادره علي التاثير والتغير في هذه الجماعه, وهذا ما نطلق عليه ( العصبية العرقيه ) .
ودائماً ينظر الى مصطلح ( العصبيه ) كمرادف ( للعنصريه ) , وهذه الفكره غير صحيحة اطلاقاً . فالعصبيه مفهوم اجتماعي فكري لحماية الجماعه من الموثرات السلبيه الخارجيه حسب ما تراه الجماعه , اما ( العنصريه ) فهي فكر موجه ضد الغير يصاحبه احياناً عنف وسلوك غير مقبول من اشخاص يوصفون ب(العنصريين ) او ( المتطرفين ) , وغير ذلك من المصطلحات التي تصف الاشخاص ذوي النزعات الفوقيه او النزعه الاحاديه الانانيه ضد صنف معين من البشر .
واعتقد ان كيفية استثمار العصبه العرقيه تكون على النحو التالي :

1- مشاركة قيادات وزعامات الجماعات العرقيه موسسات الدوله في ضبط سلوك افرادها وتوعيتهم بالقيم الاخلاقيه المرغوبه .
2- تعزيز الشعور الوطني لافراد الجماعات في المجتمع , وذلك بربط انتماء الافراد للوطن من خلال انتمائهم لقبائلهم وعشائرهم واسرهم .
3- معالجة الكثير من المشاكل الجتماعيه المعقده التي تحتاج الى الجهد والوقت والمال من خلال استنفار جهود الجماعه كوحدة اجتماعيه قادرة علي معالجة تلك المشاكل واندماجها مع وحدة اجتماعيه اخرى في المجتمع .

الي اخواني اكرر اسفي بطول الرساله ولاكن املي بالمشاركة من الجميع والتعليق علي الموضوع من حيث المنطق والواقع تفرضه الايام منقول من الكتاب .

ارجو من اخواني القائمين علي المنتدى بتثبيت هذا لتعم الفائده

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---