مفكرة الإسلام: هاجم الصفوي "عبد العزيز الحكيم" - زعيم ما يسمى "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" في العراق - رجال الدين السعوديين، الذين حذروا من مخاطر الرافضة، زاعمًا أن هناك ما وصفها بحملة "تطرف" سعودية ضد الشيعة.
وقال "الحكيم" ـ الذي تتبعه عصابات "فيلق بدر" الصفوي، التي ترتكب أبشع الجرائم بحق أهل السنة في العراق ـ: إن هناك "حملة من التطرف" يتم شنها ضد الشيعة، بحسب ادعائه.
وأضاف ـ بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس" ـ "نحن ندفع ضريبة اعتقادنا بالإمامة، وتشن حرب إبادة طائفية علينا. لماذا؟ ماذا صنعنا لأننا متمسكون بالغدير.. بما قاله رسول الله" على حد زعمه، في إشارة إلى بدعة عيد "غدير خم" التي ابتدعها الأمير "معز الدولة البويهي" الشيعي الرافضي، بعدما سيطر على مقاليد الخلافة العباسية عام 352هـ.
وتابع الحكيم متطاولاً على علماء المملكة بقوله: "أحد المجرمين الذين يعتبرون أنفسهم من العلماء السعوديين، يفتي بكفر الشيعة الإمامية الاثنى عشرية - بكل وقاحة - ويبيح دماءنا، وأعراضنا، وأموالنا" معتبرًا أنه موقف من وصفهم بـ"المجرمين النواصب" على حد افترائه.
وكان العلامة السعودي البارز الشيخ "عبد الرحمن البراك" قد أفتى بكفر الرافضة الإمامية، وأشهرهم الاثنا عشرية.
وقال الشيخ في الفتوى التي نشرت على موقعه على الإنترنت "الرافضة في جملتهم هم شر طوائف الأمة، واجتمع فيهم من موجبات الكفر؛ تكفير الصحابة .. وتعطيل الصفات .. والشرك في العبادة بدعاء الأموات.. والاستغاثة بهم..."
وأضاف "هذا واقع الرافضة الإمامية الذين أشهرهم الاثنا عشرية، فهم في الحقيقة كفار، مشركون، لكنهم يكتمون ذلك".
وأكد أن "مذهب أهل السنة.. ومذهب الشيعة ضدان لا يجتمعان، فلا يمكن التقريب إلا على أساس التنازل عن أصول مذهب السنة، أو بعضها، أو السكوت عن باطل الرافضة، وهذا مطلب لكل منحرف عن الصراط المستقيم".
وأصدرت مجموعة من أبرز علماء الدين السعوديين - بيانًا - في ديسمبر الماضي، حذّروا فيه من الخطر الرافضي، والصليبي، على مستقبل العراق، معتبرين أن ما تعرض له العراق من تآمر صليبي صفوي رافضي، كان فصلاً من فصول المؤامرة؛ تمكينًا لمطامعهم في المنطقة، وحماية لليهود، وإقصاءً للنفوذ السنيّ فيها، ومحاصرة للسنّة في المنطقة كلها.
وشدّد البيان على ضرورة جهاد الأعداء، وأن ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، مطالبًا بتوعية عموم المسلمين بخطر الرافضة، وفضح ممارساتهم على كل المستويات، واستخدام كافة المنابر، والمحافل، والمناسبات، وإقامة لقاءات خاصة بهذه القضية".
.................................
تعليق هو الأ لعنة الله علي الرافضه
مايشوف شنو قاعد يسير بالعراق
مايشوف كم وكم أطفال تيتمو وأطفال شردو ونساء رملو من أفعالهم
ما أقول ألا
اللهم أكفنا شرهم
تقبو تحيتي
مــــــبــــاركــ الــحـــجـــــاج الـــخــــيـــــيـــــلاتــ
ـــــــــ الكويت ـــــــــ