|
|
|
|
نصيحتى لمن يواجه مشكلة؟
ابصم بالعشرة ان هناك بعض الامور التى يعانى منها الكثيرون فى حياتهم اليومية العادية وغير العادية
0 ويرغبون من التقليل من تاثيرها ، لم تسببها لهم من الام بسبب القلق والتفكيرالذى يلازمهم على
اثرها ، مما ينعكس بصورة سلبية جدا على ممارستهم لامور حياتهم اليومية البسيطة منها والاكثر
تعقيدا00
ونصيحتى لهم بان ياخذوا من هذه الحكمة ( اذا كان هناك حل للمشكلة فلا داعى للقلق بشانها "
0000000000000، واذا لم يكن هناك اى حل فلا فائدة من هذا القلق0 )
بالفعل حين ندقق اكثر على حالة القلق التى نعيشها باستمرار ، بسبب وبدون سبب ، على كل صغيرة
وكبيرة ؛ سنجد انفسنا فى صراع دائم ومستمر مع الممكن والمستحيل ومع ماله حل وما ليس له حل "
وهذا مما يستدعى القلق ويثير اعصابنا 0
لكن اذا عدنا الى حكمتنا السابقة وحاولنا تفسيرها بشكل دقيق لوجدنا ان ما يفصل الجزء الاول عن
الثانى هو كلمتا :: لاداعى ؛ ولا فائدة 0
فالجزء الاول يقول انه اذا هناك حل فلا داعى للقلق لانها ستنتهى عاجلا ام اجلا 0 فان التفكير والقلق
لن تجدى شيئا بل ستؤدى فقط الى قلق فى كل لحظة 0
اما الجزء الثانى : اذا كانت المشكلة من التعقيد والصعوبة البالغة ، فالامر هنا لا يستدعى التفكير
وحرق الاعصاب لان لافائدة ترجى من ذالك وعليهم ترك الامور كما هى ، والاهتمام بامور اخرى تجلب
السعادة الى حياتنا اليومية 0
اتفق معك ايها القارىء ان ماذكرته فى الاسطر السابقة صعب التطبيق؛ ولكنك ستجد مع التدريب
والاقناع الذاتى انك كنت محروما من متعة لم تذقها سابقا 0 وستتوصل الى نتيجة مقنعة حول الفائدة
من التفكير فى امور لا فائدة منها 0
حاول تطبيق هذه الحكمة فى اصغر مشكلة تعيشها وسترى كم هى الايام جميلة0 ولا تستاهل حرق
الاعصاب فحافظ على صحتك ( فالصحة تسوى الدنيا وما فيها )
وتذكر وا جميعا ان اى امر يصيبنا من خير او شر" هو مكتوب من عند الله وامتحان لصبرنا وتحملنا
فلنا الاجر والثواب من عنده .
|
|
|
|
|